
مركز خدمات معان الحكومي ينجز 41508 معاملات في النصف الأول
اضافة اعلان
وقالت الوزارة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن عدد زوار المركز والمستفيدين من خدماته خلال الأشهر الستة الأولى من العام بلغ 32230، مبينة أن المركز يوفر حاليا 154 خدمة تقدمها 26 جهة حكومية.
وأشارت إلى أن المركز يستقبل يوميا بين 150 و200 متعامل، إذ يبلغ متوسط وقت انتظار المتعاملين بين 5 و10 دقائق، بينما يستغرق تقديم الخدمة من 10 إلى 20 دقيقة كحد أقصى للخدمات التي تتطلب وقتا أطول.
ولفتت الوزارة إلى أن المركز حقق أداء مميزا خلال النصف الأول من العام الحالي؛ إذ بلغت نسبة الرضا العام عن خدماته 91.7 بالمئة، وسجل مؤشر جهد المواطن للحصول على الخدمة 95.5 بالمئة، فيما بلغت نسبة صافي نقاط المروجين – التي تقيس مدى استعداد المتعاملين للتوصية بالخدمة للآخرين – نحو 88.5 بالمئة.
وبينت أن مركز خدمات معان هو الأول من بين المراكز الأخرى التسعة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، الذي يقدم خدمة إصدار بطاقة الأحوال المدنية الذكية، إلى جانب العديد من الخدمات الأخرى، أبرزها: إصدار وتجديد جوازات السفر، وتصديق الوثائق الرسمية لوزارة الخارجية ووزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى خدمات التأمين الصحي، وخدمات الترخيص والفحص الفني.
وأضافت أن المركز يعد نموذجا مميزا في تطوير الخدمات الحكومية المتكاملة، ويصب في مصلحة أهالي منطقة معان، ويمثل نقلة نوعية في تسهيل الإجراءات، وتوفير بيئة خدمية موحدة، مما يسهم في تعزيز رضا المواطنين وتسريع تلبية احتياجاتهم، وصولا إلى مراحل متقدمة من الكفاءة الحكومية.
ولفتت إلى أن المركز صمم وفق رؤية عصرية تواكب تطلعات المتعاملين، ويقع في موقع حيوي يربط بين المدينة ومناطق المحافظة الأخرى، مما يعزز من سهولة وصول المواطنين إليه على الامتداد الجغرافي للمحافظة.
وبينت أن المركز، وهو السابع من نوعه على مستوى المملكة، يهدف إلى الارتقاء بتجربة المتعاملين، ورفع كفاءة تقديم الخدمات، وتعزيز ثقافة إسعاد المتعامل، ويسعى إلى تطوير قنوات تقديم الخدمة في مختلف الجهات الحكومية، وتحقيق التميز المؤسسي من خلال تطبيق الحوكمة الفاعلة، وتبني أفضل الممارسات العالمية في العمل الحكومي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
الأردن استورد من العراق قرابة 217 ألف برميل نفط في حزيران الماضي
بلغت كميات النفط التي استوردها الأردن من العراق في حزيران الماضي 216.9 ألف برميل، وفق ما كشفت بيانات شركة تسويق النفط العراقية (سومو). ويزوّد العراق الأردن بما لا يزيد عن 15 ألف برميل يوميا على أساس معدل خام نفط برنت الشهري ناقصا (16) دولارا للبرميل الواحد، لتغطية فرق النوعية وأجور النقل، علما بأن هذه الكمية تشكل نحو 7% من احتياجات المملكة من النفط الخام، بموجب مذكرة تفاهم موقعة بين البلدين. وانتهت مذكرة التفاهم الموقعة بين الأردن والعراق في 26 حزيران من عام 2025، فيما تجري مخاطبات رسمية لتمديدها بالشروط السابقة ذاتها. وأكدت مديرة النفط والغاز في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، إيمان عواد في تصريحات سابقة، أن محادثات التمديد بين البلدين تجري بإيجابية من دون أي معيقات، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم قابلة للتمديد بشكل سنوي. وتتولى وزارة الطاقة والثروة المعدنية، مسؤولية نقل النفط الخام من موقع التحميل في العراق إلى موقع مصفاة البترول في الزرقاء.


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
بلدية جرش: تشاركية فاعلة لتوفير بيئة آمنة وتنظيمية مميزة تليق بزوار المهرجان
قال رئيس لجنة بلدية جرش محمد بني ياسين، إن البلدية تتابع تنفيذ خطتها الاستراتيجية واللوجستية التي وضعتها خلال مهرجان جرش الـ(39)، مشيرا إلى أن الخطة تضمنت الأمور الإدارية ومنها الإنارة ومصاف السيارات وأعمال أخرى. وأوضح بني ياسين أن هناك ١٠٠ عربة في موقع المهرجان لإتاحة الفرصة لـ ١١٥ سيدة وللجمعيات لتمكينها من بيع وتسويق منتوجاتها بما يعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع والفائدة المادية، إضافة إلى وجود ١٣٠ شابا وشابة يمثلون الأندية والمراكز والهيئات الشبابية والرياضية يقومون بدور تنظيمي داخل أروقة المهرجان. وأكد بني ياسين أن مهرجان جرش ليس مجرد فعالية فنية بل هو حدث وطني يعكس غنى الأردن الثقافي والتاريخي ويُعزز الحراك الاقتصادي في المدينة من خلال دعم الحرفيين والباعة المحليين وقطاع الضيافة. وشدد على أن بلدية جرش تضع كل إمكانياتها وخبراتها في خدمة هذا الحدث الوطني وستبقى ملتزمة بالتعاون والتكامل مع الشركاء كافة لضمان نجاح المهرجان وخروجه بصورة مشرفة تعكس هوية المدينة وتاريخها العريق. وأشار إلى استمرارية البلدية بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة لتذليل أي عقبات أو تحديات لتوفير بيئة آمنة وتنظيمية مميزة تليق بزوار المدينة والمهرجان.


الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
جرش: مشروع القرية السياحية البيئية يعيد الأمل بالتنمية والتشغيل
يشكل مشروع القرية السياحية البيئية في جرش، فرصة تنموية واعدة يعول عليها لتحفيز الاستثمار وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة. وقال مدير المشروع المهندس أسامة حسن، إن التنفيذ الفعلي للمشروع قد بدأ بالفعل، مشيرا إلى أنه سيوفر نحو مئتي فرصة عمل مباشرة في مرحلته الأولى، وسيتضمن إقامة فندق سياحي من فئة أربع نجوم يضم 55 غرفة إلى جانب مرافق خدمية وتراثية ومجتمعية تهدف إلى تنشيط السياحة المحلية. وأوضح أن مدة تنفيذ المشروع المتوقعة تصل إلى عامين سيتم خلالها تشغيل كفاءات محلية في مجالات السياحة والآثار مما يسهم في معالجة مشكلة البطالة بين الخريجين ويساعد على إطالة مدة إقامة السائح داخل المدينة. وبين أن المشروع تبلغ كلفته نحو 7 ملايين دينار في موقع المدينة الصناعية التي تعثرت عام 2023، حيث تم تحويل طبيعة المشروع إلى سياحي بيئي في إطار رؤية جديدة تستند إلى استثمار الميزات النسبية التي تتمتع بها جرش في مجالي السياحة والبيئة.