
طهران ترفع سقف التهديدات وترفض التفاوض مع واشنطن
طهران ترفع سقف التهديدات وترفض التفاوض مع واشنطن
المجهر - متابعة خاصة
السبت 21/يونيو/2025
-
الساعة:
12:13 م
استبعد وزير الخارجية عباس عراقجي أي حوار مع واشنطن في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي"، معتبرا أن الولايات المتحدة شريكا في الجريمة.
وأكد أن المفاوضات الجارية في جنيف مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا ستركّز على الملف النووي وبعض القضايا الإقليمية فقط، دون التطرق إلى القدرات الصاروخية الإيرانية.
وفي جنيف، بدأت جولة جديدة من المحادثات بين إيران والترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) بحضور مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وكشفت منصة "أكسيوس" تفاصيل من داخل الاجتماع، حيث أبلغ الأوروبيون نظراءهم الإيرانيين بأن الوقت يوشك على النفاد للتوصل إلى تسوية دبلوماسية، فيما أبدى الوفد الإيراني انفتاحًا محدودًا تجاه إمكانية العودة إلى قيود تخصيب اليورانيوم وفق اتفاق 2015.
رغم ذلك، رفض عراقجي مقترحات التواصل المباشر مع واشنطن، وتم الاتفاق على عقد جولة جديدة من المباحثات الأسبوع المقبل.
في السياق، حذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل من عواقب مواصلة هجماتها، ومؤكدًا أن الحل الوحيد لوقف التصعيد هو إنهاء الهجوم دون شروط.
وتوعّد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، إبراهيم عزيزي، برد إستراتيجي في حال انخراط واشنطن في الحرب، كما أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية استعداد القوات المسلحة لخوض "صراع طويل الأمد"، مؤكدة استمرار العمليات رغم الاستهدافات المتكررة.
تابع المجهر نت على X
#الخارجية الإيرانية
#الملف النووي
#القوة الصاروخية
#رفض التفاوض
#واشنطن
#طهران
#اجتماع جنيف
#تصعيد إيراني

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
طهران ترفع سقف التهديدات وترفض التفاوض مع واشنطن
طهران ترفع سقف التهديدات وترفض التفاوض مع واشنطن المجهر - متابعة خاصة السبت 21/يونيو/2025 - الساعة: 12:13 م استبعد وزير الخارجية عباس عراقجي أي حوار مع واشنطن في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي"، معتبرا أن الولايات المتحدة شريكا في الجريمة. وأكد أن المفاوضات الجارية في جنيف مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا ستركّز على الملف النووي وبعض القضايا الإقليمية فقط، دون التطرق إلى القدرات الصاروخية الإيرانية. وفي جنيف، بدأت جولة جديدة من المحادثات بين إيران والترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) بحضور مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وكشفت منصة "أكسيوس" تفاصيل من داخل الاجتماع، حيث أبلغ الأوروبيون نظراءهم الإيرانيين بأن الوقت يوشك على النفاد للتوصل إلى تسوية دبلوماسية، فيما أبدى الوفد الإيراني انفتاحًا محدودًا تجاه إمكانية العودة إلى قيود تخصيب اليورانيوم وفق اتفاق 2015. رغم ذلك، رفض عراقجي مقترحات التواصل المباشر مع واشنطن، وتم الاتفاق على عقد جولة جديدة من المباحثات الأسبوع المقبل. في السياق، حذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل من عواقب مواصلة هجماتها، ومؤكدًا أن الحل الوحيد لوقف التصعيد هو إنهاء الهجوم دون شروط. وتوعّد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، إبراهيم عزيزي، برد إستراتيجي في حال انخراط واشنطن في الحرب، كما أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية استعداد القوات المسلحة لخوض "صراع طويل الأمد"، مؤكدة استمرار العمليات رغم الاستهدافات المتكررة. تابع المجهر نت على X #الخارجية الإيرانية #الملف النووي #القوة الصاروخية #رفض التفاوض #واشنطن #طهران #اجتماع جنيف #تصعيد إيراني


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 6 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
عراقجي: إيران لن توقف تخصيب اليورانيوم أبدا وما فعله الأمريكيون خيانة
طهران-سبأ: أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لن توافق مطلقًا على وقف تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن ما قامت به الولايات المتحدة يُعد "خيانة حقيقية للدبلوماسية". وأوضح عراقجي في مقابلة مع شبكة NBC الأمريكية، : "لم نعد نعرف كيف يمكننا الوثوق بالأمريكيين. إيران لن توافق أبداً على التوقف الكامل عن تخصيب اليورانيوم، وعلى إسرائيل أن توقف اعتداءاتها قبل أي مفاوضات مع الولايات المتحدة". وأضاف أن مصير أي تسوية دبلوماسية محتملة بشأن البرنامج النووي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين يتوقف على نوايا واشنطن، قائلاً: "هذا يعتمد على الأميركيين، إن كانوا جادين في التوصل إلى حل تفاوضي، أم أنهم يملكون مخططات أخرى ويعتزمون مهاجمة إيران". وتابع عراقجي: "قد يكون لديهم هذا المخطط بالفعل، وقد يستخدمون المفاوضات فقط كغطاء له"، مضيفًا: "نحن لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم. ما فعلوه يُعد خيانة حقيقية للدبلوماسية". وفي الساعات الأولى من يوم 13 يونيو، أطلق الكيان الإسرائيلي عدوانا واسعا ضد إيران تحت اسم "الأسد الصاعد" وشن عدة موجات من الغارات في أنحاء متفرقة من إيران، بما في ذلك العاصمة طهران، ما أسفر عن استشهاد عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين وعدد من العلماء النوويين. كما استُهدف الكيان الغاصب مواقع نووية بارزة، من بينها نطنز وفوردو. ووصف المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الهجوم بأنه "جريمة"، متوعدًا الكيان الإسرائيلي بـ"مصير مرّ ومروّع". وردّت طهران في مساء اليوم نفسه بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3"، التي استهدفت مواقع عسكرية داخل الكيان الإسرائيلي. وتنفي إيران وجود أي بُعد عسكري في برنامجها النووي. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في 18 يونيو، إن الوكالة "لم ترَ أدلة ملموسة على أن إيران تمتلك برنامجًا نشطًا لصناعة الأسلحة النووية". وقد توصلت تقييمات الاستخبارات الأمريكية إلى نتيجة مماثلة، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية نُشر يوم الثلاثاء، استنادًا إلى مصادر مطلعة.


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يلوّح بالخيار العسكري.. ولكن ثلاث عقبات تؤجل المواجهة مع إيران
في تصعيد مثير للقلق، كشف موقع 'أكسيوس' نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقد اجتماعًا حاسمًا مع فريق الأمن القومي داخل غرفة العمليات، في ثالث جلسة من نوعها خلال 72 ساعة فقط، ناقش فيها الانخراط العسكري المباشر إلى جانب إسرائيل في حربها مع إيران. وبحسب المصادر، فإن ترامب 'يفكر بجدية' في توجيه ضربة عسكرية إلى طهران، لكنه لم يمنح الضوء الأخضر بعد، إذ وضع ثلاثة شروط صارمة قبل اتخاذ القرار الكبير: الأول، أن تكون الضربة ضرورية وحاسمة بالفعل، الثاني، أن لا تُغرق الولايات المتحدة في مستنقع حرب طويلة في الشرق الأوسط، والثالث – والأخطر – أن تُحقق الضربة تدميرًا فعليًا للبرنامج النووي الإيراني. وفي ظل الترقب العالمي، نقل مسؤول إسرائيلي أن واشنطن قد تحسم قرارها خلال اليومين القادمين، وسط توتر غير مسبوق في المنطقة، واحتمالات مفتوحة على كل السيناريوهات، من الردع إلى الانفجار. الحرب ترمب طيران شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق أوروبا ترسم الخطوط الحمراء: 3 شروط حاسمة أمام إيران قبل فوات الأوان