
سلطة الرئيس أم تفويض الكونجرس.. قرار ترامب بضرب إيران يثير الجدل حول قانونيته
أثارت الضربات الأمريكية على المنشآت النووية فى إيران جدلاً بشأن مدى قانونيتها، وما إذا كان الرئيس الأمريكي لديه سلطة إصدار الأمر بها دون تفويض من الكونجرس، فى ظل تأكيد بعض المشرعين الديمقراطيين على أنها غير دستورية، لأنها تمت دون تفويض من الكونجرس.
وكان الأسبوع الماضى قد شهد تقديم عدد من المشرعين فى كلا المجلسين، النواب والشيوخ، لمشروعات قوانين تطالب ترامب الحصول على موافقة الكونجرس أولا قبل أن تشارك القوات الأمريكية فى أى عملية هجومية ضد إيران.
ووفقا لتقرير لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، فإن مدى امتلاك الرئيس ترامب السلطة القانونية بموجب القانون الأمريكي أو الدولى أمر محل جدال شديد. وبموجب الدستور، فإن ترامب لديه صلاحية واسعة لإصدار الأمر باستخدام القوة العسكرية.
فالمادة الثانية من الصلاحيات الرئاسية تشمل ليس فقط سلطة إصدار أمر باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن الولايات المتحدة والأمريكيين ضد هجمات فعلية أو متوقعة، ولكن أيضا لتعزيز مصالح وطنية أخرى.
وسبق أن نشر رؤساء أمريكيون من كلا الحزبين قوات أمريكية أو أمروا باستخدام القوة العسكرية بدون تفويض من الكونجرس فى مناسبات عديدة.
وإلى جانب الصلاحيات الممنوحة للرئيس فى المادة الثانية، فإن المادة الأولى من الدستور تمنح الكونجرس سلطة إعلان الحرب. إلا أن هذه السلطة لم يتم تفسيرها أبدا، سواء من جانب الكونجرس أو السلطة التنفيذية، على المطالبة بتفويض من الكونجرس لكل عمل عسكرى يمكن أن يبدأ فيه الرئيس.
هل كان ينبغي أن يحصل ترامب على تفويض من الكونجرس لاستخدام الجيش الامريكى فى ضرب إيران؟
هناك أراء متعددة، بحسب مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي. فقد اعترف مكتب المستشار القانوني لوزارة العدل الأمريكية أن سلطة إعلان الحرب ربما تفرض قيداً محتملاً على صلاحيات الرئيس المنصوص عليها فى المادة الثانية فيما يتعلق باستخدام الجيش الأمريكي فى أزمة ترقى إلى مستوى "حرب".
وذكر المكتب أن تحديد ما إذا كان أى اشتباك مُطط له يشكل "حربًا" لأغراض دستورية "يتطلب تقييمًا دقيقًا لطبيعة العمليات العسكرية المخطط لها ونطاقها ومدتها المتوقعة". وأضاف أن "هذا المعيار لا يتم استيفائه بشكل عام إلا فى الاشتباكات العسكرية المطولة والواسعة النطاق، والتي عادة ما تنطوي على تعريض أفراد الجيش الأمريكي لمخاطر جسيمة على مدى فترة زمنية طويلة.
وفيما يتعلق بمسألة ما إذا كان تفويض الكونجرس مطلوبًا قانونًا أم لا، فقد فضل الرؤساء الجمهوريون والديمقراطيون، لأسباب سياسية وقانونية، السعى للحصول على تفويض الكونجرس، أو القول إنهم يتصرفون بموجب تفويضات سابقة ، لأى استخدام واسع النطاق أو مطول للقوة العسكرية.
وسعى الرئيس جورج بوش الأب وحصل على تفويض الكونجرس لحرب الخليج عام 1991، وسعى الرئيس جورج دبليو بوش وحصل على تفويضين فى عامى 2001 و2002 لاستخدام القوة ضد مرتكبى هجمات 11 سبتمبر وضد الرئيس العراقى صدام حسين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 32 دقائق
- جريدة المال
متحدث جيش الاحتلال: نواصل ضرب قدرات إيران والبرنامج النووي تضرر بشدة
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن مواصلة ضرب قدرات إيران الدفاعية، وذلك حسبما أفادت فضائية «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل. وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال: «نواصل تقييم الوضع في إيران بعد الضربة الأمريكية». وواصل المتحدث باسم جيش الاحتلال: «البرنامج النووي الإيراني تضرر كثيرا بسبب ضرباتنا والهجمات الأمريكية».


جريدة المال
منذ 32 دقائق
- جريدة المال
خبير عسكري: غلق مضيق هرمز ورقة الضغط الأقوى بيد إيران
قال الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر بحلف الناتو والأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل، إن أمام إيران نوعين من الردود المحتملة، الأول يتمثل في استهداف الأصول العسكرية الأمريكية، وهو ما سيمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذريعة قوية لاستكمال ضرب إيران بقوة أكبر، مؤكداً أن الرد الإيراني إذا جاء في هذا الاتجاه سيقود إلى رد انتقامي أمريكي واسع النطاق. وأوضح "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، على فضائية "القاهرة والناس"، أن صدور قرار من إيران بغلق مضيق هرمز سيكون بمثابة استفزاز واضح لسلطنة عُمان، التي تمتلك السيادة الكبرى على المضيق، وكذلك لدولة الإمارات، منوهًا بأن الولايات المتحدة وقّعت اتفاقيات دفاع مشترك مع عدد من دول الخليج، مما يعقّد الموقف أكثر. ورجّح أنه في حال قررت إيران إغلاق المضيق، فإن مجلس الأمن الدولي سينعقد فورًا، نظرًا لتداعيات هذه الخطوة على الأمن والاستقرار العالميين، مشيرًا إلى أن إيران تملك أوراق ضغط واضحة، وتسعى إلى استخدامها تدريجيًا، وفي مقدمتها ورقة غلق مضيق هرمز، وهي الأقوى في ترسانتها السياسية. وتابع: "ترامب لا يسعى إلى اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، لكنه يريد "إذلاله"، دون الانجرار إلى عملية انتقامية واسعة"، مشيرًا إلى أن إيران في الوقت الراهن غير قادرة على ضرب مفاعل ديمونا أو مطارات إسرائيلية، وختم بالتأكيد على أنه لا يتوقع نجاح أي مفاوضات بين إيران وإسرائيل في المدى القريب.


اليوم السابع
منذ 43 دقائق
- اليوم السابع
أكسيوس عن مسؤول أمريكي: ترامب أبلغ نتنياهو أنه يريد اتفاقا مع طهران
كتب أحمد عبد الرحمن قالت أكسيوس نقلا عن مسؤول أمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يريد اتفاقا مع طهران، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل لها. وأوضحت أن ترامب لا يريد مواصلة الضربات على إيران لكنه مستعد لذلك إذا ردت طهران.