
قبل أن يظهر المرض.. جسدك يرسل إشارات من تحت أظافرك
توضح الطبيبة أن الهلالات تتشكل في منطقة نمو الظفر، حيث تتجدد خلايا صفيحة الظفر باستمرار، ويعتمد وضوحها على جودة تدفق الدم إلى هذه المنطقة. فعند حدوث تغيّرات سلبية في الشعيرات الدموية بالأصابع — مثل تضيق تجويف الأوعية أو فقدان مرونتها — تتأثر الهلالات على الفور، فتصبح أقل وضوحا أو تختفي تماما.
وتقول: "غالبا ما تعود هذه التغيرات إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية. فعلى سبيل المثال، في حالة ارتفاع ضغط الدم الشرياني، تكون الأوعية الدموية الصغيرة في حالة تشنّج مستمر، مما يضعف الدورة الدموية الدقيقة في الأصابع. كما يمكن ملاحظة حالة مشابهة في تصلب الشرايين، حيث تؤدي ترسّبات الكوليسترول إلى تضييق الأوعية وجعل جدرانها أقل مرونة."
وتؤكد الدكتورة ألكسندرا فيليفا على ضرورة إيلاء اهتمام خاص للحالات التي تختفي فيها "أهال الأظافر" (الهلالات) من عدة أصابع في الوقت نفسه، وليس من إصبع واحد فقط، إذ قد يشير ذلك إلى وجود مشكلات في الدورة الدموية.
وفي بعض الأحيان، تسبق هذه التغيّرات الظفرية ظهور أي أعراض أخرى لأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يجعلها مؤشرا تشخيصيا مهما.
مع ذلك، تشدد الطبيبة على أن اختفاء الهلالات لا يُعدّ تشخيصا بحد ذاته، بل هو مجرد إشارة تستدعي الانتباه، وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل قياس ضغط الدم وفحص القلب والأوعية الدموية.
كما تلفت إلى أهمية ملاحظة الحالات التي ترافق فيها تغيرات الأظافر أعراضا أخرى مقلقة، مثل:
الشعور المتكرر بالبرودة في اليدين،
الوخز أو التنميل في الأصابع،
تغيّر لون صفيحات الأظافر،
أو ازدياد هشاشتها.
وتختتم بالقول: "بشكل عام، تُعدّ الأظافر مرآة لصحة الجسم، وقد تطرأ عليها تغيّرات تشير إلى وجود مشكلات صحية حتى قبل ظهور الأعراض الواضحة. لذلك، من الضروري الانتباه إلى حالتها ومراقبة أي تغيّر غير معتاد."
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
أفاد خبراء في الصحة أن الأظافر يمكن أن تكشف علامات تحذيرية خفية تشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول.
تعد فطريات الأظافر مشكلة شائعة تصيب نحو 10% من الناس في مرحلة ما من حياتهم، لكن معالجتها قد تكون صعبة نظرا لأن العلاج يجب أن يخترق عمق الأظافر للوصول إلى مصدر العدوى في سرير الظفر.
أعلن الدكتور فلاديمير خافينسون والدكتورة سفيتلانا تروفيموفا، اخصائيا علم الشيخوخة، أن حالة أظافر الإنسان تعكس الكثير عن حالته الصحية.
عندما يبدأ مظهر الأظافر في التغير، فقد يكون ذلك بمثابة علامة منذرة صحية يجب الانتباه إليها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
مصادر طبية فلسطينية: قرابة 100 شهيد إثر الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الأحد
وبحسب وزارة الصحة في غزة "بلغت حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، 60839 شهيدا و149588 إصابة". وأشارت الوزارة إلى أنه "أُدرِج في الحصيلة الجديدة كذلك 290 شهيدا إضافيا بعد استكمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة المكلّفة بمتابعة ملف التبليغات والمفقودين، ما رفع العدد التراكمي للشهداء". وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ667 على التوالي، وسط قصف متواصل وتجويع ممنهج، تسببا في مفاقمة المأساة الإنسانية غير المسبوقة. وفيما يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من الحصار والموت البطيء، ترتفع أعداد القتلى يوما بعد آخر تحت الأنقاض أو على طوابير المساعدات. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، مقتل 6 فلسطينيين خلال 24 ساعة جراء المجاعة وسوء التغذية، إلى جانب 35 آخرين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي عند نقاط توزيع المساعدات، لترتفع حصيلة شهداء المجاعة إلى 175، بينهم 93 طفلا. ومنذ استئناف الحرب على غزة في 18 مارس 2025، بلغت حصيلة الضحايا 9350 قتيلا و37547 إصابة، فيما المئات أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، وأصيب 511 آخرون، لترتفع حصيلة قتلى "لقمة العيش" إلى 1487 وأكثر من 10578 مصابا، ممن تمكنت الطواقم الطبية من الوصول إليهم ونقلهم للمستشفيات. المصدر: وكالات أكدت مصر وتركيا على أهمية مواصلة التحرك المشترك مع الفاعلين الدوليين لوقف "العدوان الإسرائيلي الغاشم" على غزة والتوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وتوقف سياسة التجويع الحالية هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، مظاهرة حاشدة انطلقت في مدينة سيدني الأسترالية دعما للفلسطينيين ومطالِبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة. كشف تحقيق لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الحكومة الإسرائيلية كانت على علم بحالة التدهور الصحي التي يعاني منها الأسرى الإسرائيليون في غزة.


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
صحة غزة: 119 قتيلا جراء العدوان الإسرائيلي خلال 24 ساعة
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي للوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 60.839 قتيلا 149.588 إصابة منذ 7 أكتوبر عام 2023. وأضاف التقرير أن حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت حتى اليوم 9.350 شهيدا و37.547 إصابة. وأشار إلى أن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من قتلى المساعدات بلغ 65 قتيلا و511 إصابة، ليرتفع إجمالي ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1.487 شهيدا وأكثر من 10.578 إصابة. المصدر: وزارة الصحة الفلسطينية أكدت حركة حماس، في بيان مساء الأربعاء، أن قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر. قضى عشرات الفلسطينيين من الكبار والصغار بمدينة غزة جراء الجوع وسوء التغذية، ورصد فريق آر تي معاناة المرضى وعائلاتهم لا سيما مع العجز الكامل عن تأمين الدواء والغذاء. في تصعيد خطير للخطاب التحريضي داخل الحكومة الإسرائيلية، دعا وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى "الإبادة التامة" لما وصفه بـ"الشر المطلق" في إشارة مباشرة إلى قطاع غزة. أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن 36 شاحنة مساعدات إنسانية فقط دخلت أراضي القطاع يوم السبت، مؤكدا أن المجاعة تفتك بأطفال غزة وسط صمت عالمي مخز. أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الجمعة تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بينها لطفلين خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية في ظل استمرار الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.

روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
علماء يحددون العمر الدقيق الذي يبدأ فيه الجسد بالانهيار
وفي هذا السياق، سعى فريق من العلماء الصينيين إلى رصد التحولات الدقيقة التي تطرأ على أنسجة الجسم البشري عبر مراحل العمر المختلفة، في محاولة لفهم متى يبدأ التراجع البيولوجي فعليا، وما العوامل التي تؤثر في وتيرته. وكشفت الدراسة الحديثة أن عملية الشيخوخة في جسم الإنسان تبدأ فعليا في عمر الثلاثين، حين يبدأ الجسم في التراجع البيولوجي التدريجي، رغم أن مظاهر هذا التدهور لا تصبح واضحة إلا بعد منتصف العمر. وأجرى العلماء تحليلا شاملا شمل 516 عينة نسيجية من 76 متبرعا بالأعضاء، تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عاما، وامتدت الدراسة على مدى خمسين عاما. وتوصلت الدراسة إلى أن التغيرات المرتبطة بالشيخوخة تبدأ في الظهور مبكرا، لكن وتيرتها تتسارع بشكل ملحوظ ما بين سن 45 و55، مع تسجيل ارتفاع حاد في المؤشرات البيولوجية للتدهور الجسدي عند سن الخمسين. ورصد الفريق ارتفاعا في نسب البروتينات المرتبطة بالأمراض المزمنة مع التقدم في العمر، مثل تلك المرتبطة بأمراض القلب وتليّف الأنسجة وأورام الكبد. وظهر أن الشريان الأورطي – المسؤول عن نقل الدم المؤكسج من القلب إلى بقية الجسم – هو أكثر الأعضاء عرضة للتأثر المبكر. وأظهرت الدراسة أن الغدة الكظرية، التي تقع فوق الكليتين وتفرز هرمونات حيوية، تبدأ بإظهار تغيرات ملحوظة في مستويات البروتين منذ سن الثلاثين. ويُرجّح الباحثون أن بروتينا يسمى GAS6 يلعب دورا رئيسيا في تسريع الشيخوخة من خلال تأثيره على نمو الخلايا واستمرارها. ورغم هذه المؤشرات السلبية، يرى الباحثون أن نتائج الدراسة تفتح الباب أمام تطوير تدخلات طبية أكثر دقة لمواجهة الشيخوخة وتعزيز صحة كبار السن. وقال معدو الدراسة: "قد تسهّل هذه النتائج تطوير تدخلات موجهة للحد من الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، بما يساهم في تحسين نوعية حياة المسنين". وتتماشى هذه النتائج مع دراسة أخرى نشرت في مجلة Nature الطبية، أظهرت أن أعضاء الجسم لا تتقدم في السن بمعدل واحد، بل قد يشيخ بعضها أسرع من الآخر داخل الجسد نفسه. كما أظهرت العلاقة بين تقدم العمر البيولوجي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ـلزهايمر والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والرئة. وتوصلت الدراسات إلى أن الحفاظ على نمط حياة صحي – مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول غذاء غني بالبروتينات الصحية (كالأسماك والدواجن) والانخراط في أنشطة تعليمية – يمكن أن يبطئ من شيخوخة الدماغ ويعزز الأداء المعرفي. وفي المقابل، تسرّع عادات غير صحية مثل التدخين وتناول الكحول واللحوم المصنعة وقلة النوم وتدنّي المستوى المعيشي، من تدهور الأعضاء البيولوجي. المصدر: ديلي ميلكان يعتقد منذ فترة طويلة أن شيخوخة الإنسان عملية تدريجية. ولكن مجموعة دولية من العلماء أثبتت أن هناك نقطتين عمريتين في الحياة يتعرض الجسم فيها لتغيرات جزيئية دراماتيكية. يبذل اليوم العلماء في جميع أنحاء العالم قصارى جهدهم لإيجاد وسيلة فعالة لإيقاف الشيخوخة أو إبطائها وإطالة فترة الشباب. تؤثر خيارات نمط حياتنا بشكل كبير على صحتنا، حيث يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على آثار التقدم في السن والشيخوخة.