logo
ترامب يفتتح أشرس معتقل للمهاجرين محاطًا بالتماسيح والثعابين

ترامب يفتتح أشرس معتقل للمهاجرين محاطًا بالتماسيح والثعابين

خبر صحمنذ يوم واحد
يستعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، لافتتاح سجن 'ألكاتراز' المخصص لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين والمتورطين في قضايا خطرة، وذلك في إيفرجليدز بولاية فلوريدا، ومن هناك، أطلق تحذيرات بشأن تصعيد سياسة الترحيل، وفقاً لتقرير لصحيفة 'واشنطن بوست'.
ترامب يفتتح أشرس معتقل للمهاجرين محاطًا بالتماسيح والثعابين
مقال له علاقة: ضربة إسرائيل لإيران تتزامن مع انتهاء مهلة ترامب وما دلالة الرقم 61؟
وخلال مؤتمر صحفي مع حاكم فلوريدا الجمهوري، رون ديسانتيس، بعد جولة في الموقع، قال ترامب: 'يُعرف هذا المكان باسم التمساح ألكاتراز، وهو اسم ملائم جداً، لأنني نظرت إلى الخارج، وهذا ليس مكاناً أرغب في الذهاب إليه للتنزه في أي وقت قريب'
وأضاف متوعّداً: 'قريباً جداً، سيحتضن هذا المرفق بعضاً من أخطر المهاجرين، وأشد الناس شراسة على وجه الأرض'، كما أشار إلى أننا 'محاطون بأميال من المستنقعات الغادرة، والحل الوحيد للخروج هو الترحيل'
رسائل للردع والتخويف
كما أثار ترامب فكرة ترحيل المواطنين الأمريكيين المدانين بجرائم، وهي فكرة طرحها سابقاً هذا العام، حيث قال عنهم: 'لدينا أيضاً الكثير من الأشرار الذين يمكثون هنا منذ زمن طويل، أشخاص يضربون الناس على رؤوسهم بمضرب بيسبول من الخلف دون أن ينتبهوا، ويقتلونهم، ويطعنونك بالسكين وأنت تمشي في الشارع'
وأضاف: 'وُلد الكثير منهم في بلدنا، وأعتقد أنه يجب علينا إخراجهم من هنا فوراً، إذا أردتم معرفة الحقيقة'، وتابع: 'لذا، ربما يكون هذا هو العمل التالي الذي سنعمل عليه معاً'، ولكن بموجب القانون الأمريكي، لا تملك الحكومة سلطة ترحيل المواطنين
يبدو أن زيارة ترامب وخطاب الإدارة حولها يهدفان إلى تسليط الضوء على نهجه المتشدد تجاه الهجرة وهدفه المتمثل في الترحيل الجماعي، ويرى المسؤولون أن هذه الرسائل المضللة وسيلة لردع المهاجرين المحتملين عن دخول البلاد بشكل غير قانوني، وربما وسيلة لحث بعض المقيمين فيها دون تصريح قانوني على المغادرة، وفقاً لـ'واشنطن بوست'.
أخطر السجون الأمريكية
يُعتبر سجن 'أليغاتور ألكاتراز' من أخطر السجون الأمريكية، حيث كان مغلقاً منذ 6 عقود بسبب سمعته السيئة.
هذا السجن الذي سيستقبل المهاجرين يُعتبر أول مركز إيواء في العالم تحرسه الثعابين والتماسيح، ويقع في جزيرة شبه استوائية وبيئة قاسية بولاية فلوريدا.
وقد هيأت الولايات المتحدة السجن ومحيطه بشكل يجعل الهروب منه أمراً مستحيلاً، حيث تم ملء المياه المحيطة بمبنى المعتقل، مع وجود مجمعات استوائية شاسعة غير صالحة للسكن تعج بالتماسيح والثعابين.
وقال المسؤولون في ولاية فلوريدا: 'منشأة احتجاز المهاجرين ستكون فعالة ومنخفضة التكلفة لأن الطبيعة الأم ستوفر الكثير من الأمن'
شوف كمان: التلفزيون الإيراني يعترف بهجوم إسرائيلي وقصف جوي على شمال شرقي طهران
يعوّل ترامب على هذا السجن المرعب لحل جزء من أزمة المهاجرين والمجرمين الخطيرين، ويحرص على تحصين المكان بالطبيعة من ثعابين وتماسيح إضافة إلى القروش في البحر، لتقليص تكلفة حراسته.
يُذكر أن السجن كان موقعاً عسكرياً في القرن التاسع عشر، قبل أن يتحول إلى سجن فيدرالي عام 1934، بحراسة مشددة، لاستضافة أعتى المجرمين في الولايات المتحدة.
هل السجن يتنافى مع حقوق الإنسان؟
يُعتبر مركز الاحتجاز الجديد في فلوريدا نقطة اشتعال في جدل الهجرة، حيث أثارت جماعات حقوق الهجرة مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان بشأن المرافق المؤقتة في مهبط الطائرات على حافة مستنقع 'بيج سايبرس' في فلوريدا.
كما أثار المركز أيضاً غضباً حقوقياً، بسبب الموقع وطريقة الاحتجاز، إذ اعتبروا أن وضع آلاف البشر في منطقة شديدة الحرارة في فلوريدا منتصف الصيف وبموسم الأعاصير داخل خيام، فكرة يجب معارضتها وإيقافها فوراً.
وحذرت جماعات حماية البيئة من الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالحياة البرية، كما عارضت قبيلة أمريكية أصلية محلية تطوير الموقع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد قرار واشنطن بتعليق إرسال الأسلحة لأوكرانيا.. موسكو ترحب وكييف تشكو
بعد قرار واشنطن بتعليق إرسال الأسلحة لأوكرانيا.. موسكو ترحب وكييف تشكو

مصرس

timeمنذ 31 دقائق

  • مصرس

بعد قرار واشنطن بتعليق إرسال الأسلحة لأوكرانيا.. موسكو ترحب وكييف تشكو

سارعت روسيا إلى الترحيب بقرار واشنطن تعليق تسليم شحنات أسلحة إلى أوكرانيا التي حذرت من تقليص الدعم، واستدعت بدورها القائم بالأعمال الأمريكي لديها ل"استيضاح" تداعيات الخطوة التي "صدمت "مسؤولين أوروبيين، لكن الإدارة الأمريكية هونت من الأمر. وفي موسكو رحب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بقرار أمريكي تعليق تسليم شحنات أسلحة لأوكرانيا تشمل ذخائر وأنظمة دفاع جوي، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.تهوين أمريكيوقلّل مسؤولون أمريكيون الأربعاء من أهمية إعلان البيت الأبيض تعليق واشنطن إمداد أوكرانيا ببعض شحنات الأسلحة، لافتين إلى أن خيارات الرئيس دونالد ترامب ما زالت منصبّة على دعم كييف عسكريا.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن قرار تعليق بعض شحنات الأسلحة "ليس وقفا لدعمنا لأوكرانيا أو لإمدادها بأسلحة"، لافتة إلى أنها حالة واحدة، مضيفة "سنناقش ما سيأتي في المستقبل"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحفيين إن "وزارة الدفاع تواصل عرض خيارات قوية على الرئيس فيما يتصل بالدعم العسكري لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء هذه الحرب المأساوية".وتابع "تدرس الوزارة وتكيّف بتمعّن مقاربتها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأمريكي وأولوياته الدفاعية".ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الرئيس دونالد ترامب قد يأمر في النهاية بإرسال كل أو بعض الذخائر المتوقفة مؤقتا إلى أوكرانيا اعتمادا على نتائج مراجعة الوزارة.صدمة أوروبيةعلى صعيد ردود فعل حلفاء أوكرانيا، قال مسؤول أوروبي مطلع ل"بلومبرج" إن المسؤولين الأوروبيين مصدومون بسبب قرار واشنطن وقف إمدادات الذخائر الأمريكية لأوكرانيا.كما نقل موقع بوليتيكو عن مصادر مطلعة، أن أوكرانيا تخطط لمطالبة واشنطن بالسماح لدول أوروبا بشراء أسلحة أمريكية لأوكرانيا.وقالت المصادر إن حكومات أوروبية تدرس خططا لشراء أسلحة أمريكية الصنع من ميزانياتها الدفاعية لنقلها إلى أوكرانيا، وستُحتسب هذه الأموال ضمن رقم الإنفاق الدفاعي الجديد لحلف الناتو.وكانت آنا كيلي نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض قد أعلنت أمس أن "قرار تعليق واشنطن تعليق تزويد أوكرانيا بأسلحة معينة "اتُّخذ لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم".وحسبما نقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته، فقد خلصت مراجعة البنتاغون إلى أن المخزونات من ذخائر تم التعهّد بها سابقا باتت ضئيلة للغاية وأنه لن يتم إرسال بعض الشحنات التي كانت مخصصة لأوكرانيا.وذكر موقع "بوليتيكو" ووسائل إعلام أمريكية أخرى أن هذا التوقف عن تسليم أسلحة إلى كييف يشمل صواريخ لمنظومة "باتريوت" للدفاع الجوي وأنظمة المدفعية التي تستخدم الذخائر الموجهة بدقة وصواريخ "هيلفاير".وردا على سؤال بهذا الشأن قال بيسكوف للصحفيين "كلما قلت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب"، في إشارة الى التسمية التي تعتمدها موسكو للهجوم الذي بدأ مطلع العام 2022.كما علق بيسكوف على المكالمة الهاتفية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول الثلاثاء، ولدى سؤاله عما إذا كان ماكرون أشار إلى أنه سيقبل بالمطالب الروسية في ضوء " الوقائع الجديدة" على الأرض، أجاب ب "لا".وكانت روسيا قد طلبت أن تعترف كييف بخسائرها في الحرب، وألا تتلقى أسلحة مقابل وقف إطلاق النار المقترح من جانب أوكرانيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أمور أخرى.كييف تستوضحعلى الجانب الآخر، نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول عسكري أوكراني قوله "إن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأمريكية".وأوضح "نعتمد حاليا بشكل كبير على الأسلحة الأمريكية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعبا علينا المواجهة من دون الذخائر الأمريكية".واستدعت وزارة الخارجية الأوكرانية القائم بالأعمال الأمريكي في كييف وأكدت خلال الاجتماع به "الأهمية الحاسمة لمواصلة تسليم حزم الدعم الدفاعي المقررة مسبقا، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكراني".كما حذرت كييف من أن أي تأخير أو تقليص في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية سيشجع روسيا على مواصلة الحرب وأعمال الإرهاب، بدلا من السلام.من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، واشنطن وكييف "في طور توضيح المساعدة العسكرية الأمريكية التي لا تزال تقدم لأوكرانيا بعد إعلان الولايات المتحدة المفاجئ تعليق تسليم بعض الأسلحة.وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا والولايات المتحدة تعملان على توضيح كل التفاصيل المتصلة بتقديم دعم في مجال الدفاع، ويشمل ذلك مكونات للدفاع الجوي.من جهته أكد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها عبر منصة إكس أن أوكرانيا مستعدة "لشراء أو استئجار" أنظمة دفاع مضادة للطائرات للتصدي "للكمية الكبيرة من الطائرات بدون طيار (درون) والقنابل والصواريخ" التي تستخدمها روسيا لقصف بلاده.

هارفارد تساند غزة
هارفارد تساند غزة

بوابة الأهرام

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الأهرام

هارفارد تساند غزة

في ظل الأحداث المتلاحقة التي يشهدها العالم، خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، برزت مواقف مختلفة من مؤسسات أكاديمية وسياسية ودولية. ومن بين هذه المواقف، ترددت أنباء عن احتمال خروج جامعة هارفارد من الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجًا على سياسات الحكومة الأمريكية الداعمة لإسرائيل، إلى جانب دعمها الواضح لغزة في خضم الحرب الأخيرة. هذه الأنباء أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث تعتبر هارفارد واحدة من أعرق وأهم الجامعات في العالم وأكثرها تأثيرًا. جامعة هارفارد، التي تأسست عام 1636، تمثل رمزًا للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم. وعلى مدار قرون، كانت حاضنة للعديد من القادة والعلماء والحائزين على جوائز نوبل. لكن في الآونة الأخيرة، وجدت الجامعة نفسها في قلب عاصفة سياسية بسبب مواقفها المناهضة للسياسات الأمريكية تجاه فلسطين. فقد أعلنت إدارة الجامعة عن دعمها الكامل لطلابها وأساتذتها الذين نظموا وقفات تضامنية مع غزة، كما أصدرت بيانًا تدين فيه العدوان الإسرائيلي، وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في العيش والحياة. هذه المواقف لم تمر مرور الكرام، حيث واجهت الجامعة ضغوطًا سياسية ومالية هائلة من قبل بعض المؤسسات الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة، بل إن بعض المانحين الكبار هددوا بسحب تبرعاتهم، والتي تصل إلى مليارات الدولارات، مما أثر على موارد الجامعة المالية، لكن إدارة هارفارد أظهرت صلابة نادرة، مؤكدة أن قيم العدالة والحقوق الإنسانية لا تقدر بثمن، وأنها لن تتراجع عن دعمها للقضية الفلسطينية تحت أي ضغط. فقد جمَّد البيت الأبيض بقيادة ترامب معونات مالية ضخمة تبلغ قيمتها 2.2 مليار دولار، بالإضافة إلى تجميد عقود حكومية بقيمة 60 مليون دولار، وذلك بعد رفض الجامعة تلبية شروط الإدارة التي طالبت بتغيير سياساتها في مجالات الحوكمة وقبول الطلاب، بحجة مكافحة ما أسمته "معاداة السامية" في الحرم الجامعي! وردّت هارفارد بإصرارٍ على موقفها، حيث أكد رئيس الجامعة آلان جاربر في رسالةٍ إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن المؤسسة لن "تتفاوض على استقلاليتها أو حقوقها الدستورية"، مشددًا على التزام الجامعة بقيم الحرية الأكاديمية والعدالة الاجتماعية. هذا الموقف جاء في سياق احتجاجات طلابية واسعة داخل الحرم الجامعي تضامنًا مع غزة، والتي أثارت غضب الإدارة الأمريكية وأدت إلى تصعيد غير مسبوق في العلاقة بين السلطة السياسية وأعرق الجامعات الأمريكية. هذا الصراع لم يكن مجرد خلافٍ إداري، بل تحوّل إلى معركةٍ رمزية حول دور الجامعات في الدفاع عن الحقوق الإنسانية، حتى لو تعارض ذلك مع السياسات الرسمية للدولة. فبينما رأت إدارة ترامب في مواقف هارفارد "تسييسًا" للتعليم، اعتبرت الجامعة أن مسئوليتها الأخلاقية تتجاوز الرضوخ للضغوط، مما عزز صورتها كقلعةٍ للضمير الحر في وجه السلطة. أما بالنسبة لفكرة خروج الجامعة من الولايات المتحدة، فهو أمر مطروح بشدة، وتحول إلى نقاش جاد داخل أروقة الجامعة، فقد طرح بعض أعضاء مجلس الأمناء فكرة نقل مقر الجامعة إلى دولة محايدة أو إلى مكان أكثر دعمًا للقضايا الإنسانية، كخطوة رمزية قوية ضد السياسات الأمريكية. وإن كانت هذه الخطوة تبدو صعبة من الناحية القانونية والعملية، إلا أنها تعكس مدى الاستياء العميق داخل المجتمع الأكاديمي من سياسات واشنطن. لا شك أن موقف هارفارد يشكل سابقة مهمة في تاريخ الجامعات العالمية، حيث تتحول مؤسسة تعليمية بهذا الثقل إلى لاعب سياسي مؤثر. فإذا كانت الجامعات قد ظلت تاريخيًا بعيدة عن الصراعات السياسية، فإن هارفارد كسرت هذه القاعدة، مؤكدة أن العلم والمعرفة لا يمكن فصلهما عن العدالة والإنسانية، وهذا ما جعلها تحظى بتأييد واسع من قبل طلابها وخريجيها، بل ومن قبل العديد من المؤسسات الأكاديمية حول العالم التي بدأت تعلن عن تضامنها مع هذا الموقف. في النهاية، فإن ما تقوم به هارفارد ليس مجرد دعم لغزة، بل هو دفاع عن مبادئ الحرية والعدل التي قامت عليها الجامعات منذ قرون، فإذا كانت السياسة الأمريكية قد اختارت الانحياز إلى طرف على حساب آخر، فإن هارفارد تذكر العالم بأن دور المؤسسات الأكاديمية هو الوقوف مع الحق، بغض النظر عن الثمن. وهذا الموقف، وإن كان يبدو للبعض مجازفة، إلا أنه في الحقيقة استعادة للدور الحقيقي للعلم كمنارة للضمير الإنساني.

مستقبل قانون ترامب بين الرفض والمساومات والصفقات خلف الأبواب
مستقبل قانون ترامب بين الرفض والمساومات والصفقات خلف الأبواب

خبر صح

timeمنذ 41 دقائق

  • خبر صح

مستقبل قانون ترامب بين الرفض والمساومات والصفقات خلف الأبواب

يشهد مجلس النواب الأمريكي نشاطًا مكثفًا بقيادة رئيسه الجمهوري مايك جونسون، في مسعى لجمع تأييد 9 مشرعين جمهوريين لمشروع قانون شامل يتعلق بالضرائب والهجرة، تصل تكلفته إلى 3.4 تريليون دولار، ويُعتبر من أبرز مشاريع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. مستقبل قانون ترامب بين الرفض والمساومات والصفقات خلف الأبواب مقال له علاقة: مقتل قائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة ترامب قاب قوسين أو أدنى من تمرير ما وصفه بـ'قانونه الكبير الجميل' وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، كان ترامب قريبًا جدًا من تمرير ما يُعرف بـ'قانونه الكبير الجميل'، لكن معارضة بعض النواب المحافظين والمعتدلين داخل الحزب الجمهوري عطّلت هذا المشروع، على الرغم من تجاوز العقبة الأهم بإقراره في مجلس الشيوخ. وقد قضى المشرعون يوم الأربعاء في سلسلة من الاجتماعات المكثفة، شملت لقاءات مع قادة الحزب ومساعدي إدارة ترامب، وحتى مع الرئيس نفسه في البيت الأبيض، ومع استمرار المفاوضات، أبقى القادة باب التصويت مفتوحًا لساعات، مما يدل على الخلافات الداخلية والمساومات السياسية المحتدمة خلف الكواليس. تشير التقارير إلى أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، الذين عرقلوا المشروع سابقًا، قد تراجعوا عن موقفهم بعد تلقيهم ما وُصف بـ'رشاوى سياسية' تعود بالنفع على ولاياتهم. ومع ذلك، لا تزال هناك معارضة داخلية، خاصة من 'صقور الميزانية' الذين أعربوا عن قلقهم من الكلفة الضخمة للمشروع، وفي هذا السياق، قالت النائبة الجمهورية جودي أرينغتون، رئيسة لجنة الميزانية في مجلس النواب: 'هناك نحو نصف تريليون دولار خارج نطاق السيطرة، الكثيرون قلقون، وأنا من بينهم، لا نريد تحميل الأجيال القادمة ديونًا مرهقة' ترامب انتقاد ماسك تعكس تصريحات أرينغتون الانتقادات التي وجهها الملياردير إيلون ماسك للمشروع، والتي أثارت غضب ترامب وأشعلت توترًا بين الرجلين. ورغم تحفظ بعض النواب، لا يزال الجمهوريون واثقين نسبيًا من إمكانية تمرير المشروع في نهاية المطاف، حيث قال النائب جريج مورفي، أحد المحافظين من ولاية كارولاينا الشمالية: 'لدي تحفظات بشأن تخفيضات ميديكيد، وآمل أن أتحاور مع الرئيس قريبًا' تزيد النسخة التي أقرها مجلس الشيوخ التكلفة إلى 3.3 تريليون دولار خلال عشر سنوات، بينما يدرس مجلس النواب تقليص النفقات إلى 2.3 تريليون دولار، من خلال تخفيضات تصل إلى تريليون دولار في برنامج Medicaid (الرعاية الصحية للفقراء وذوي الإعاقة)، بالإضافة إلى تقليص تمويل برنامج المساعدات الغذائية SNAP. من نفس التصنيف: الأمير هاري يفاجئ الجميع برغبته في التخلي عن لقبه الملكي وما هي التفاصيل؟ تحذر تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس من أن نحو 12 مليون شخص قد يفقدون تغطيتهم الصحية إذا تم إقرار القانون بصيغته الحالية. ورغم الجدل الدائر، يرى أنصار المشروع أنه خطوة حاسمة لدعم القاعدة الشعبية للحزب الجمهوري، وتعزيز فرصهم في السيطرة على الكونغرس مجددًا في انتخابات نوفمبر المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store