logo
نتنياهو يلمح إلى إنهاء الحرب في غزة وسط جهود أمريكية لـ"تسوية شاملة"

نتنياهو يلمح إلى إنهاء الحرب في غزة وسط جهود أمريكية لـ"تسوية شاملة"

الموقع بوستمنذ 9 ساعات

أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أرسل للمرة الأولى إشارات واضحة إلى أنه "يسعى إلى إنهاء الحرب في غزة"، وذلك في أعقاب وقف إطلاق النار مع إيران والتحركات الأمريكية نحو "شرق أوسط جديد".
وجاء في تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية أن "النية الآن هي محاولة التوصل إلى اتفاقيات تطبيع مع دول جديدة"، وهو مسار يمر عبر "صفقة تبادل أسرى وإنهاء العملية العسكرية في غزة".
وأضاف التقرير أن "نتنياهو يلمح إلى إنهاء الحرب لكن بشروط غير مقبولة لدى حماس في هذه المرحلة، وأنه يرغب في الوصول إلى البيت الأبيض في أقرب وقت ممكن لإنهاء التفاصيل".
وذكرت "يُتوقع أن يبلغ رئيس الأركان الإسرائيلي، غداً، المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) أن الجيش أكمل المهام الموكلة إليه ضمن خطة عربات جدعون، وسيطلب منهم اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية".
وأوضح أن نتنياهو "يعقد نقاشا أمنيا مصغرا بشأن الاتصالات الرامية لإعادة الأسرى"، وسط "ضغط هائل من الوسطاء لتقريب وجهات النظر بين الأطراف"، في اجتماعات قد تستضيفها القاهرة أو الدوحة خلال الأيام المقبلة.
ويأتي ذلك بينما ينشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجواء متفائلة، إذ تحدّث عن احتمال إبرام صفقة هذا الأسبوع، وقال إنه "يتوقع وقف إطلاق النار هذا الأسبوع في غزة"، ما رفع سقف التوقعات لدى عائلات الأسرى إلى الحد الأقصى.
وأكد تقرير القناة أنه "حتى هذه اللحظة لا يوجد أي اختراق فعلي في المفاوضات مع حماس، وأن ما يجري هو رؤية أميركية للوصول إلى صفقة واحدة تتضمن إعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة وتحقيق تقدم إقليمي".
في هذا السياق، كشفت القناة أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرّب من نتنياهو، وسيتوجه الإثنين إلى واشنطن، لمناقشة ملفات إنهاء الحرب وصفقة الأسرى والشروط الإسرائيلية في ما يخص المفاوضات مع إيران بعد الحرب. كما سيعمل على "تمهيد الأرضية" لزيارة نتنياهو المرتقبة إلى العاصمة الأمريكية.
وأوضحت القناة أن هناك تواريخ محتملة للزيارة، إذ "من المتوقع – وفق ما هو متداول – أن تتم الزيارة في منتصف الشهر المقبل، أي بعد نحو أسبوعين ونصف".
ونقلت عن مصدر أمريكي قوله: "نحن نريد أن نكون ضمن مسار استعادة الأسرى ووقف إطلاق النار حتى وصول نتنياهو إلى واشنطن، ونعمل من أجل ذلك مع الشركاء في المنطقة وحليفتنا إسرائيل".
ولفتت القناة إلى أن "إسرائيل ردّت قبل أسبوعين على مقترح ويتكوف الذي قدّمته حماس، عبر إجراء بعض التسهيلات المتعلقة بجدول إطلاق سراح الأسرى، لكن حماس لم تقدّم أي رد حتى الآن".
وبحسب التقرير، لا يزال نتنياهو متمسكًا بخطة ويتكوف نفسها، والتي تنص على "إطلاق سراح تدريجي للأسرى على مرحلتين، وإنهاء الحرب فقط بعد الاتفاق على شروط نهايتها"، على الرغم من الطرح الأميركي القاضي بصفقة شاملة واحدة تشمل إعادة جميع الأسرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تلويح ترمب بتعليق المساعدات.. تأجيل محاكمة نتنياهو
بعد تلويح ترمب بتعليق المساعدات.. تأجيل محاكمة نتنياهو

عكاظ

timeمنذ 25 دقائق

  • عكاظ

بعد تلويح ترمب بتعليق المساعدات.. تأجيل محاكمة نتنياهو

أجلت محكمة إسرائيلية جلسات الاستماع التي كانت مقررة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في محاكمته بتهم الفساد، اليوم (الأحد). ونشر حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، وثيقة صادرة عن المحكمة المركزية في القدس جاء فيها: «بعد تقديم التوضيحات، التي شهدت تغييرات حقيقية واستناداً إلى المعطيات الجديدة مقارنة بالقرارات السابقة، نوافق جزئياً على الطلب ونلغي في هذه المرحلة الأيام المحددة لجلسات استماع بنيامين نتنياهو في 30 يونيو، و2 يوليو». وطلب نتنياهو، الخميس عبر محاميه، إرجاء الإدلاء بشهادته في الجلسات المقررة خلال الأسبوعين القادمين، في ضوء التطورات الإقليمية والعالمية عقب الحرب بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوماً. إلا أن المحكمة المركزية في القدس رفضت طلب نتنياهو، وعزت السبب إلى أن طلبه «لا يوفر أي أساس أو تبريراً مفصلاً لإلغاء جلسات الاستماع». وفي عام 2019 وجهت إلى نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، لكنه ينفيها جميعاً، وبدأت محاكمته سنة 2020 في 3 قضايا جنائية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، انتقد الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو الجارية بتهم الفساد، معتبراً أنها تُعيق قدرته على إجراء محادثات مع كل من حماس وإيران. وفي منشور على موقع «تروث سوشيال»، لوّح ترمب بتعليق المساعدات الأمريكية لإسرائيل على خلفية الاستمرار في محاكمة نتنياهو، وقال: «تنفق الولايات المتحدة الأمريكية مليارات الدولارات سنويّاً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا». واعتبر أن ما يفعله ممثلو الادعاء الخارجون عن السيطرة مع بيبي نتنياهو ضرب من الجنون، مضيفاً أن الإجراءات القضائية ستؤثر في قدرة نتنياهو على إجراء محادثات مع كل من حماس وإيران. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها ترمب إلى إلغاء محاكمة نتنياهو المطلوب أيضاً للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، إذ قال الخميس الماضي إن الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل، وإنه يجب إلغاء محاكمة نتنياهو على الفور أو منحه عفواً. أخبار ذات صلة

ضغوط أميركية لعقد صفقة غزة.. والنقطة الخلافية باقية
ضغوط أميركية لعقد صفقة غزة.. والنقطة الخلافية باقية

العربية

timeمنذ 40 دقائق

  • العربية

ضغوط أميركية لعقد صفقة غزة.. والنقطة الخلافية باقية

غداة تشديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على ضرورة عقد صفقة غزة وإعادة جميع المحتجزين المتبقين في القطاع، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أميركي ودبلوماسي عربي، قولهما إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيواجه ضغوطا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإبرام صفقة تنهي الحرب في غزة، خلال اجتماعاته في واشنطن هذا الأسبوع. ويريد الوسطاء أن ترسل إسرائيل وفدا إلى القاهرة لسد الفجوات المتبقية حول عدة مسائل، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، امتنع عن ذلك، مفضلا إرسال ديرمر إلى واشنطن، في محاولة للتوافق مع الولايات المتحدة قبل عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة في مصر، وفقا للمصدرين. "هدنة أم إنهاء دائم للحرب" وتبقى نقطة الخلاف الرئيسية، حسبما قال المصدران، مطالبة حماس بإنهاء دائم للحرب، مقابل سعي إسرائيل إلى وقف إطلاق نار مؤقت يترك خيار استئناف الهجمات متاحا. كما تطالب حماس، بدعم من الوسطاء العرب، بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات الإنسانية، أو إنشاء نظام جديد يحل محل النظام الحالي الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من إسرائيل وأميركا. وتتهم إسرائيل حماس بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية، وهو الاتهام الذي طالما تنفيه الحركة. "أفخاخ الموت" وقتل مئات الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تلقيهم مساعدات إنسانية، في الآلية التي وصفتها منظمات دولية بـ"أفخاخ الموت". وكان الوسطاء العرب يأملون أن توافق إسرائيل على إرسال وفد إلى القاهرة، خلال اجتماع حكومي إسرائيلي رفيع المستوى عقد في وقت متأخر من ليلة الأحد، لكن تلك الجلسة انتهت من دون أية قرارات، حسبما أكدت "تايمز أوف إسرائيل". ويقول الدبلوماسي العربي إن "الوسطاء كانوا يضغطون على إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة يوم 13 يونيو (حزيران) الجاري، لمناقشة اقتراح تقريب وجهات النظر الذي أعدته مصر وقطر، ويهدف إلى دمج أحدث عرض للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مع رد حماس". لكن بدلا من ذلك، بدأت إسرائيل هجومها على إيران في وقت مبكر من صباح اليوم المذكور. وأبلغت إسرائيل الوسطاء لاحقا أن محادثات بشأن غزة ستُعلق مؤقتا، إذ "تحول التركيز تماما إلى تحييد التهديدات النووية والصاروخية الإيرانية"، وفقا للدبلوماسي. وبعد التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران في 22 يونيو الجاري، أوضح ترامب لنتنياهو رغبته في أن تنتهي الحرب في غزة، حسب المصدرين.

عمليات المقاومة الفلسطينية تتصاعد وحكومة الكيان في مأزق
عمليات المقاومة الفلسطينية تتصاعد وحكومة الكيان في مأزق

قاسيون

timeمنذ 2 ساعات

  • قاسيون

عمليات المقاومة الفلسطينية تتصاعد وحكومة الكيان في مأزق

شهدت قوات الاحتلال الصهيوني عدة عمليات عسكرية نوعية نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد القوات المعادية المتوغلة، ومنها ما حصل الأسبوع الماضي في خان يونس وتسببت بمقتل 7 جنود من قوات الاحتلال، وعادت مشاهد الاشتباك من المسافة صفر للظهور من جديد، وأعلنت «سرايا القدس» عن تفجيرها لعبوة «زلزال 4» في آلية صهيونية في حي التفاح بمدينة غزة. وعموماً، فإن الأحداث العسكرية الميدانية تصاعدت، وخاصة منها الزخم الجديد لدى فصائل المقاومة... إن هذا الزخم يعكس تطوراً سياسياً جديداً لا يمكن فصله عن تداعيات المعركة «الإسرائيلية» الإيرانية التي بدأت نتائجها بالظهور تباعاً، وتبين هزيمة سياسية واقتصادية واستراتيجية «إسرائيلية» كبيرة خلف ادّعاءات «تحقيق الأهداف». ويمكن رصد انعكاسات ذلك على غزة بمواقف الأمريكيين أنفسهم، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب سرعان ما دعا إلى إنهاء الحرب، مما أثار حفيظة المسؤولين «الإسرائيليين»، حيث نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عنهم: «لا نفهم تفاؤل ترامب بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار بغزة الأسبوع المقبل» وأن «إسرائيل فوجئت بتصريح ترامب». بالتوازي مع ذلك، تناقل الإعلام الصهيوني أخباراً مفادها أن الجيش «الإسرائيلي» سيبلغ نتنياهو أن العملية في غزة تستنفذ أهدافها، وأن استمرار العمليات يهدد حياة الأسرى مباشرة.. كما يجري تداول أنباء أن البيت الأبيض سيبلغ الحكومة الإسرائيلية بضرورة إنهاء الحرب فعلاً و«تأجيل تفكيك حماس». إن هذه الأنباء لا تشير بالضرورة إلى أن الحرب ستنتهي بهذه السرعة في غزة، إلا أنها وبكل تأكيد تعكس ضغطاً سياسياً كبيراً على حكومة نتنياهو بهذا الاتجاه، ومن ذلك - «إذا كان عدوك ضعيفاً، فأجهز عليه» - تتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية كماً ونوعاً من جديد. مما لا شك فيه، أن الحكومة «الإسرائيلية» المتطرفة برموزها الحالية من نتنياهو وسموتريتش وبن غفير وغيرهم سيحاولون ما بوسعهم تأجيل إنهاء الحرب وعرقلتها، بل وتصعيدها أكثر، في المقابل، فإنهم يخاطرون بخسارات سياسية أكبر وأبلغ مستقبلاً، وهو ما يعكس أزمة حكومة نتنياهو الذي بات يحضر جلسات استجواب المحكمة مرتين أسبوعياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store