
من داخل الطائرة.. ترامب ينتظر وصول بوتين إلى ألاسكا
أثناء انتظاره على متن الطائرة، كان ترامب يُحيي عضوي مجلس الشيوخ عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوفسكي ودان سوليفان، بالإضافة إلى حاكم الولاية، مايك دانليفي، وفقًا للبيت الأبيض.
علاقة ترامب مع موركوفسكي تحديدًا متوترة نوعًا ما، إذ غالبًا ما تُعارض أولوياته في مجلس الشيوخ.
وجرى إعداد مجموعة من الإجراءات والاستعدادات للرئيسين بوتين وترامب، منها سجادة حمراء على شكل حرف L، تصطف على جانبيها طائرات مقاتلة، في انتظار وصول بوتين وترامب إلى أنكوريج.
بالإضافة إلى ذلك تم تجهيز مدرج قاعدة إلمندورف الجوية لاستقبال الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.
ووضعت سجادة حمراء على شكل حرف L لينزل الزعيمان إلى منصة كُتب عليها "ألاسكا 2025".
واصطفت على جانبي السجادة الحمراء أربع طائرات مقاتلة من طراز F-22 رابتور.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، صرح الرئيس الأمريكي بأنه سيشعر بالاستياء إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار بعد قمتهما في ألاسكا بوقت قصير.
وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية: "أريد أن أرى وقف إطلاق نار سريعًا. لا أعرف إن كان سيحدث اليوم، لكنني لن أكون سعيدًا إن لم يحدث اليوم. قال الجميع إنه لا يمكن أن يحدث اليوم، لكنني أقول فقط إنني أريد وقف القتل".
وأضاف ترامب إنه "لا يوجد شيء ثابت" قبل المحادثات، لكنه يريد "بعض الأمور" من الاجتماع، بما في ذلك وقف إطلاق النار، موضحا أنه لا يعمل بالوكالة عن الأوروبيين، ولكنه يأخذ آراءهم في الاعتبار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 37 دقائق
- صدى البلد
ترامب: تقدم كبير مع روسيا بعد محادثات ألاسكا.. وترقبوا قمة واشنطن
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن بلاده أحرزت تقدمًا "كبيرًا" في الملف الروسي، وذلك بعد يومين من المحادثات التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة "إلمندورف–ريتشاردسون" بألاسكا. التصريح، الذي نشره ترامب عبر منصته "تروث سوشيال"، جاء مقتضبًا لكنه فتح باب التأويلات واسعًا حول طبيعة التفاهمات التي جرى التوصل إليها بين واشنطن وموسكو، لا سيما في ما يتعلق بالحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات. إشارات غامضة.. وتوقعات ثقيلة رغم اقتصار رسالة ترامب على عبارة مقتضبة: "هناك تقدم كبير فيما يخص الملف الروسي، انتظرونا"، إلا أن التوقيت والسياق يضيفان أهمية استثنائية لهذا الإعلان. فالتصريح يأتي قبل 24 ساعة فقط من القمة المنتظرة في البيت الأبيض، التي سيجمع خلالها ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحضور عدد من كبار القادة الأوروبيين، في اجتماع يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره لحظة فارقة في مسار الحرب الأوكرانية. وتترقب الدوائر الدبلوماسية في واشنطن وأوروبا بقلق مضمون هذا "التقدم"، إذ تتردد تسريبات عن ضغوط أمريكية محتملة على كييف للقبول بتسوية سياسية تشمل اعترافًا بسيطرة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك. خطوة كهذه، إن صحت، تمثل تحولًا جذريًا في الموقف الأمريكي، وقد تُفسَّر كتنازل استراتيجي أمام موسكو. القمة الثلاثية.. اختبار للتحالف الغربي القمة المرتقبة في البيت الأبيض غدًا لا تقتصر على لقاء ثنائي بين ترامب وزيلينسكي، بل تنعقد بمشاركة بارزة لعدد من القادة الأوروبيين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. هذه المشاركة تعكس إدراكًا أوروبيًا بأن أي تفاهم منفرد بين واشنطن وموسكو قد يضعف وحدة الصف الغربي، ويدفع أوروبا إلى الهامش في واحدة من أخطر الأزمات الأمنية منذ الحرب العالمية الثانية. ولهذا، حرصت بروكسل والعواصم الكبرى على الحضور المشترك لإيصال رسالة واضحة: "أمن أوكرانيا ليس ورقة تفاوض أمريكية-روسية فقط، بل قضية تخص القارة بأكملها". بين السلام والرضوخ.. خيارات زيلينسكي الصعبة من جانبه، يجد الرئيس الأوكراني نفسه في موقف بالغ التعقيد. فهو من ناحية يحتاج إلى الدعم العسكري والاقتصادي الأمريكي الذي يبقي بلاده صامدة أمام آلة الحرب الروسية، ومن ناحية أخرى يرفض أي تسوية تنتقص من سيادة أوكرانيا أو تُشرعن مكاسب موسكو العسكرية. زيلينسكي أعلن صراحة أن وقف إطلاق النار شرط أولي لأي مفاوضات سياسية، مؤكداً أن "التفاوض تحت القصف" أمر مرفوض. لكن الموقف الأمريكي الجديد، إذا تأكدت ملامحه، قد يضعه أمام خيارين أحلاهما مر: القبول بضغوط البيت الأبيض أو المخاطرة بخسارة شريان الدعم الغربي الأساسي. موسكو تراقب بثقة.. وترامب يناور بالنسبة لروسيا، فإن مجرد الحديث عن "تقدم" في المحادثات مع واشنطن يعد مكسبًا سياسيًا، إذ يلمّح إلى أن الغرب بدأ يقترب من الاعتراف بالأمر الواقع الميداني. بوتين، الذي خرج من قمة ألاسكا رافعًا سقف شروطه، يرى أن الوقت يلعب لصالحه كلما طال أمد الحرب واستنزفت موارد الغرب. أما ترامب، فيحاول موازنة صورته بين الداخل والخارج: داخليًا يسعى لإقناع الأمريكيين بأنه قادر على إنهاء حرب استنزفت ميزانية البلاد، وخارجيًا يراهن على لعب دور "صانع السلام" الذي لم يجرؤ أسلافه على أدائه. تصريحات ترامب الغامضة حول "التقدم الكبير" مع روسيا ليست مجرد رسالة عابرة، بل تمثل تمهيدًا لقمة قد تعيد رسم خريطة الموقف الغربي تجاه الحرب الأوكرانية. ما إذا كان هذا التقدم يعني بداية نهاية الحرب، أم أنه مجرد جولة جديدة من المناورات السياسية، سيعتمد على ما سيتكشف في أروقة البيت الأبيض غدًا، حيث تلتقي رهانات واشنطن وموسكو وكييف وبروكسل على طاولة واحدة.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
عبد السلام فاروق يكتب: عالم بلا أقنعة!
في مشهد يذكرنا بسيناريو "يالطا" عام 1945، حيث تقاسم ستالين وروزفلت وتشرشل العالم خلف ظهر الشعوب، ها هو ترامب يجدد اللعبة مع بوتين في ألاسكا. الفارق هذه المرة أن أوروبا ليست شريكًا، بل ضحية تساق إلى الذبح بدم بارد. اللقاء لم يكن مجرد قمة دبلوماسية، بل كان إعلانًا رسميًا عن موت النظام الليبرالي العالمي، وولادة عصر جديد تحكمه المصالح العارية، حيث تباع المبادئ في سوق النخاسة، وتشترى الدول بأسعار زهيدة . ترامب، ببراجماتية تاجر العقارات الذي يعرف كيف يربح الصفقة، قرر أن أوكرانيا لم تعد تستحق التضحية بالدولار. فلماذا تحارب أمريكا حتى آخر جندي أوكراني بينما يمكنها اقتسام الكعكة مع روسيا؟ الأرقام لا تكذب: حجم التبادل التجاري بين واشنطن وموسكو انخفض من 36 مليار دولار عام 2021 إلى 3.5 مليار فقط في 2024 . هذه الخسارة لم تعد تطاق، خاصة مع احتياجات أمريكا للمعادن النادرة التي تختزنها الأراضي الأوكرانية المحتلة. ترامب يعرف أن الصين تحتكر 80% من هذه السوق، وأن أوكرانيا قد تكون بديلًا - لكن فقط إذا اتفق مع بوتين على تقاسم الغنائم . أما بوتين، فلم يحلم يومًا بانتصارٍ دبلوماسيٍ بهذا البهاء: عودة مهيبة إلى الساحة الدولية بعد سنوات من العزلة، مصافحة ترامب في قلب أمريكا، وجولة في "الليموزين الرئاسي" كأنه زعيم عالمي شرعي وليس مجرم حرب ملاحق بالمحكمة الجنائية . الأهم من ذلك، أنه حصل على هدية ثمينة: الوقت. فبينما تتدحرج دباباته في دونباس، يشتري بوتين أسابيع إضافية لتحقيق مكاسب جديدة، بينما ترامب يغني له أغنية "التسوية السلمية" . أوروبا: عجز مخجل.. وغضب بلا أسنان لو كان التاريخ يكتب بالسخرية، لكانت هذه الفقرة عنوانها: "أوروبا تكتشف أنها ليست سوى دمية في يد أمريكا". القادة الأوروبيون - من ماكرون إلى ميرتس - وقفوا كالتماثيل في مؤتمرهم الصحفي بعد القمة، يرددون كالببغاوات: "نرحب بجهود السلام"، بينما يعرفون أن اللعبة قد اُختتِمت دونهم . البيان الأوروبي المشترك كان أشبه بنعي ذاتي، اعترافًا بأن القارة العجوز لم تعد قادرة حتى على فرض رؤيتها لأزمتها الخاصة. المفارقة الأكثر إيلامًا هي أن أوروبا، التي ضحّت باقتصادها في العقوبات على روسيا، تكتشف فجأة أن حليفها الأمريكي يستعد لصفقة مع العدو. ترامب صرحها بلا مواربة: "يجب أن نقلق من الهجرة أكثر من بوتين" . رسالته واضحة: المصالح الأمريكية أولًا، حتى لو اضطر لتقديم أوكرانيا على طبق من ذهب لموسكو. لم يكن مشهدًا عابرًا أن يستبعد زيلينسكي من القمة، ثم ينادى لاحقًا كـ"ضيف شرف" في البيت الأبيض. الرسالة كانت واضحة: أنت لم تعد لاعبًا، بل ورقة مساومة. ترامب لم يتردد في إلقاء المسئولية عليه: "على أوكرانيا أن توافق على الصفقة" . كأنه يقول: "إما أن تتنازل عن الأرض، أو نتركك لمصيرك". حتى التهديدات الأمريكية بـ"عواقب وخيمة" إذا لم يتوقف بوتين عن الحرب، تبخرت كالدخان. بدلًا من ذلك، سمعنا ترامب يهمس: "ربما نلتقي في موسكو القادمة" . الزعيم الأوكراني الذي حوّله الغرب إلى أيقونة للمقاومة، ها هو يدفع إلى زاوية الانتحار الوطني: التنازل أو الإبادة. نظام عالمي جديد؟ لا.. فقط فوضى أكثر دموية أكبر كذبة يروج لها اليوم هي أننا نعيش انتقالًا لنظام عالمي جديد. الحقيقة أننا نعيش انهيارًا بلا بديل. المحكمة الجنائية الدولية؟ بوتين سخر منها باختيار ألاسكا - حيث لا سلطة للمحكمة . الأمم المتحدة؟ غائبة كالمعتاد. القيم الليبرالية؟ ترامب مزقها بإعلانه أن "القوة هي القانون الوحيد". ما حدث في ألاسكا ليس مجرد لقاء بين رئيسين، بل إعلان وفاة الوهم. الوهم بأن القانون يحكم العالم. الوهم بأن الضعيف يمكن أن ينصر نفسه بالمبادئ. الوهم بأن أوروبا ما زالت قوة عظمى. السؤال الآن: هل ستنهض أوروبا من سباتها؟ هل ستمتلك الشجاعة لبناء جيشها الخاص، بعيدًا عن الناتو؟ أم ستظل تتوسل إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي باعتها في وضح النهار؟ الأيام القادمة ستكشف أن الخيانة الكبرى لم تكن من بوتين، بل من الذين باعوا حلفاءهم بأبخس الأثمان. والعالم الجديد - إن ولد - سيكون أكثر قسوة مما نتخيل. فكما قال ميكافيلي "السياسة لا مكان فيها للضعفاء."

المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
ترامب يشيد بـ"تقدم كبير" بشأن روسيا.. هل اقترب الاتفاق؟
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، بـ"تقدم كبير" أُحرز في ما يتعلق بروسيا، وذلك بعد أيام من لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، في قمة وُصفت بأنها عالية المخاطر وتهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "تقدم كبير بشأن روسيا. ترقّبوا!"، من دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. وامتدت قمة ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا، بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا، إلى ثلاث ساعات، الجمعة، إذ سعى الرئيسان إلى إيجاد طريقة لإنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ 80 عاما. لم تسفر القمة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين عن أي اتفاق للتوصل إلى حل أو لوقف الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها "مثمرة". وذكرت تقارير صحفية أن الرئيس الروسي عرض، خلال قمة ألاسكا، التنازل عن بعض المطالب الإقليمية، مقابل السيطرة على إقليم دونيتسك. من جهته قال ترامب إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيزور البيت الأبيض يوم الإثنين. وأضاف: "إذا سارت الأمور على ما يرام فسنحدد موعدا لعقد اجتماع مع الرئيس بوتين". ويتكوف: بوتين وافق على بند دفاعي من جانبه، صرّح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لشبكة CNN بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على السماح ببند دفاعي مشترك لأوكرانيا في أي اتفاق سلام مستقبلي. قال ويتكوف إن البند - المشابه لاتفاقية الناتو "المادة 5" التي تنص على أن أي هجوم على أحد الأطراف هو هجوم على الجميع - كان وسيلة للالتفاف على إصرار روسيا على عدم تمكن أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو. وقال ويتكوف:"لقد توصلنا إلى اتفاق يسمح للولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى بتقديم صيغة مشابهة للمادة 5 لتغطية ضمان أمني". وقال بوتين إن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو يُمثل خطرًا. لذا، كنا نناقش افتراض صمود ذلك، وافتراض موافقة الأوكرانيين عليه وتقبلهم له - وكل شيء سيكون وفقًا لما يرضيهم - ولكن بافتراض قدرتهم على ذلك، فقد تمكنا من الحصول على التنازل التالي، وهو أن الولايات المتحدة يمكن أن تقدم حمايةً تُشبه المادة الخامسة، على حد قوله. وقال ويتكوف إنها "المرة الأولى التي نسمع فيها موافقة الروس" على إدراج مثل هذا البند في اتفاق سلام.