
منسى من الناقورة: نؤكد ضرورة تجديد ولاية "اليونيفيل" دون تعديل ونأمل أن تنجح الجهود بذلك
قام وزير الدّفاع الوطني ميشال منسى بزيارته مقر قيادة " اليونيفيل " في الناقورة ، والتقى القائد العام لليونيفيل أرولدو لازارو بحضور عدد من ضبّاط "اليونيفيل" والجيش اللّبناني، وعٌقد اجتماع تمّ خلاله البحث في الإشكالات بين "اليونيفيل" والأهالي الّتي تكرّرت في بعض البلدات.
وأعرب منسّى عن إدانته "الاعتداءات على اليونيفيل الّتي تخدم العدو الإسرائيلي"، مؤكّدًا "ضرورة تجديد ولاية "اليونيفيل" من دون أي تعديل"، ومعربًا عن أمله في أن "تنجح الجهود بذلك". وأشار إلى أنّ "الهدف هو تثبيت الاستقرار في جنوب لبنان وبدء عمليةّ إعادة الإعمار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
وزير الدفاع عرض مع قائد الجيش ورئيس الأركان الأوضاع الأمنيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة، قائد الجيش العماد رودولف هيكل يرافقه مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي. وجرى خلال اللقاء عرض شامل للأوضاع الأمنية في البلاد والمنطقة، خصوصًا في ظل التحديات المتزايدة على الحدود وفي الداخل. كما تناول البحث الجهوزية العملانية للوحدات العسكرية، ودور مديرية المخابرات في رصد التهديدات والتنسيق مع الأجهزة الأمنية، إضافةً إلى حاجات الجيش، وسبل تعزيز الدعم الدولي للمؤسسة العسكرية. كما استقبل وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش اللواء الركن حسان عوده، وتم خلال اللقاء التداول في أولويات المؤسسة العسكرية للمرحلة المقبلة خصوصًا على الصعيد اللوجستي، إلى جانب متابعة برامج التعاون مع الدول الصديقة في مجالات التدريب والتجهيز. والتقى اللواء منسى أيضًا النائب السابق منصور البون، يرافقه كل من مارون الحكيم، شربل حكيم، إدكار التياح، ونبيل الراهب. وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة، لا سيما في قضاء كسروان، وتأكيد أهمية دعم المؤسسة العسكرية وتمكينها من أداء مهامها الوطنية في ظل الأوضاع الدقيقة التي تمر بها البلاد.

المدن
منذ 4 ساعات
- المدن
تلك الصفعة التي تمحو هزيمة
في 14 كانون الأول 2022، قُتل الجندي الإيرلندي "شون روني" (23 سنة)، جنوب لبنان، بكمين مسلح اعترض موكباً لقوات اليونيفيل كان متجهاً إلى بيروت. وفي حزيران 2023، اتهم القضاء العسكري اللبناني خمسة من أعضاء حزب الله بالجريمة، مستنداً إلى تحقيقات ووثائق وتسجيلات.. وقد أظهرت كاميرات المراقبة بعض العناصر المسلحة تصرخ بالقرب من الآلية: "نحن من حزب الله"، ونادوا بعضهم البعض عبر الأجهزة اللاسلكية، ومن ضمن الأسماء التي سُمعت: "علي مسلماني، هادي، عبود، زياد..". إضافة إلى أن أحد هذه العناصر كان يصرخ على سائق الآلية العسكرية قبل قتله: "يا حمار.. نحن حزب الله". وبعد خمسة أشهر على المحاكمة، أُطلق سراح القاتل "لأسباب صحية". إذ كنا -وما زلنا- في دولة تهاب هذا الحزب و"قديسيه"، حسب وصف حسن نصرالله للمشتبه بتنفيذهم سلسلة اغتيالات سياسية كبرى. وهكذا، وتحت ظلال عدالة الحزب ودولته، عشنا أيامنا وأحوالنا منذ العام 2005 في كنف الجريمة، التي باتت في أصل السياسة وفصلها. والإفلات من العقاب ركن أساسي من أركان هذا النظام، حتى بات لبنان كله دولة مارقة وفاشلة ومفلسة. كذلك، رضخت "اليونيفيل" صوناً لحياة جنودها، وتفادياً لحرب عصابات قد تشن ضدها، لأن تتحول متفرجة وحسب دون أدوارها ووظيفتها، وعاجزة عن تنفيذ مهامها التي نص عليها القرار الأممي 1701. وبقي لبنان إلى وقت قريب (نحو عشرين عاماً) متخلفاً عن موجبات هذا القرار، وفق مشيئة الحزب المذكور. وإذ جاءت الحرب الأخيرة، وعصفت بالجنوب ولبنان، خراباً واحتلالاً وانكساراً وطنياً مهيناً، وأنزلت بحزب الله هزيمة مدوية، ظنت قوات "اليونيفيل" أنها تستطيع أخيراً المباشرة بتنفيذ مهمتها، خصوصاً بعد توقيع وقف إطلاق النار وإذعان الحزب لشروط الاتفاق. لكن الحزب ليس من عادته الإذعان طويلاً، ولا من شيمه الرضوخ للأمر الواقع، ولا يقيم وزناً للوقائع والنتائج. فرغم فداحة ما أصابه، راح منذ الأيام الأولى لوقف إطلاق النار يتبجح أنه يستعيد جاهزيته وتسليحه وبناء قدراته. كذلك، صار يعلن جهاراً أنه لن يسلم سلاحه. وجلّ ما يقبله هو العودة إلى زمن فائت، كانت فيه كلمة "الحوار" تعني: استسلموا لمشيئتي. ويبدو أن الحزب وجد في رغبة رئاسة الجمهورية والحكومة عدم الصدام معه، ودعوته لتسليم سلاحه بالحسنى، علامة ضعف ووهن، يمكنه الاتكاء عليها دهراً دون تسليم مسدس واحد، تماماً كما لن يسلم مشتبهاً به واحداً ولو بعد 300 سنة، حسب قول شهير. أما فيما يخص "اليونيفيل"، وتفاؤلها الساذج، فكان كفيلاً استعادة شبح كمين العاقبية لردعها عن مبتغاها. إذ يكفي إنزال بضعة شبان بثياب مدنية مزودين بالعصي والحجارة، يسميهم الحزب "الأهالي"، يعرفون بدقة متناهية مسار دوريات اليونيفيل وهدفها، فيقطعون عليها الطريق باللحظة المناسبة. وفيما تعربد إسرائيل دون رادع، ومن غير ردّ ولو رمزي من قبل "المقاومة"، وتهيل الضربات على حزب الله ليلاً نهاراً، في كل مكان، فوق الأرض وتحتها، جنوب الليطاني وشماله، كصفعات متتالية تحول دون نسيان هزيمته بل وتديمها وتعمّقها.. لا يجد الحزب جواباً سوى بجعلنا صهاينة بدلاء يستطيع استضعافنا، مواطنين ونواباً ووزراء ورؤساء، وسائر السياسيين والأحزاب والطوائف الأخرى، وبعض الشيعة المتهورين الذين يقولون بغير ما يقول. فيكون له ولبيئته التعويض والتنفيس. على هذا المنوال، تصفعه إسرائيل فيصفعنا نحن. معادلة سياسية بديعة، تؤكد للمرة الألف منذ العام 2005، أن السلاح والقوة لم يكونا مرة إلا ضد الداخل (ولا حاجة للإحصاء الممل)، حتى عندما يستدعي إسرائيل للحرب (وهل كانت حرب تموز 2006 غير ذلك؟). أمس، تبدى على نحو جلي السلاح الجديد لحزب الله، صفعة على وجه جندي اليونيفيل، وصفعة على وجه شيخ شيعي ليس من أتباع الحزب. صفعة يتوسم بها حزب الله أن تمحو هزيمته. لما لا، إن ظلت دولتنا تدير له خدها الأيسر بعدما تورم خدها الأيمن.


ليبانون ديبايت
منذ 12 ساعات
- ليبانون ديبايت
مارك ضو يكشف أسرار الإنزعاج الأميركي- الخليجي من عون وإلى محمد رعد: إلتزم بواجباتك!
هل وصلت رسالة دبلوماسية تهديدية إلى لبنان؟ ما مصير سلاح حزب الله؟ هل اقتنع بضرورة تسليم كامل سلاحه؟ هل هناك تباطؤ لبناني في ملف تسليم السلاح؟ ما سبب الإستياء الدولي من الرئيس جوزيف عون؟ كيف تعلق على الإعتداء الذي إستهدف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان؟ ما مصير قوات اليونيفيل؟ وماذا لو إنسحبت من جنوب لبنان؟ من سيعيد إعمار لبنان ؟ وما هي شروط إعادة الإعمار؟ ما هي رسالتك إلى حزب الله؟ هذه الأسئلة وسواها يجيب عليها النائب مارك ضو في حلقة جديدة من برنامج سبيكتروم عبر "ريد تي في".