logo
هل سيُضاء لبنان هذا الصيف؟

هل سيُضاء لبنان هذا الصيف؟

صيدا أون لاينمنذ 3 أيام

سؤال لا بدّ من أن يطرحه كل لبناني بالنسبة إلى وضع الكهرباء في لبنان بعد دخول القرار الأميركي برفع
العقوبات عن سوريا أو تخفيفها حيز التنفيذ، وهل سينعكس ذلك إيجابًا على مشروع استجرار الغاز المصري عبر سوريا، وبالتالي استجرار الكهرباء من الأردن، خصوصًا أن الصيف الواعد سيشهد تزايد الطلب على الطاقة في ضوء تكاثر عدد الوافدين إلى الربوع اللبنانية من مغتربين وسياح أجانب وعرب. وقد جاء الحديث الذي أدّلت به نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس عندما سئلت عمّا إذا كانت ستزور لبنان قريبًا، فأجابت: ومن يستطع أن يفوّت فرصة قضاء فصل الصيف في لبنان؟ وختمت بترداد عبارة "إن شاء الله" بالعربية مرتين. وهذا ما يدعو اللبنانيين إلى التفاؤل بأن صيف لبنان لن يكون "حارًّا" بالمعنى الأمني، وأنه سيشهد نسبة إقبال مرتفعة جدًّا قياسًا إلى السنوات الماضية، حيث قدّرت أعداد الذين زاروه قبل موجة "الكورونا" وقبل الحرب الإسرائيلية بما يفوق المليون زائر
وهذه الكثافة في أعداد الزائرين من لبنانيين مغتربين وسياح، وبالأخصّ من دول الخليج العربي، تفرض أن تكون البنية التحتية اللبنانية، وبالأخصّ قدرة مؤسسة الكهرباء على تلبية الحاجة المتزايدة من الطاقة أفضل بكثير مما هي عليه اليوم. وهذا الأمر يقودنا إلى إعادة طرح السؤال عن مدى قدرة الحكومة على تسريع مشروع الاستجرار خلال فترة زمنية قصيرة.
فالاتفاق الذي تم بين لبنان ومصر والأردن وسوريا في السنوات الأخيرة، والذي يقضي بتوريد الغاز المصري إلى معمل دير عمار، عبر خط الغاز العربي الذي يمر بالأردن وسوريا، لم يبصر النور منذ أن وُقّع. وقيل يومها إن ما حال دون تنفيذ هذا الاتفاق هي العقوبات الأميركية على سوريا (قانون "قيصر")، التي منعت أي تحويل أموال أو تعاملات رسمية معها، إضافة إلى أن كلًا من مصر والأردن كانتا في حاجة إلى ضمانات أميركية لتجنب الوقوع تحت طائلة العقوبات عند التعامل مع سوريا.
أمّا في حال رفع العقوبات أو تخفيفها فإن سوريا ستصبح مؤهلة حتمًا لتنفيذ الشقّ المتعلق بها في مشروع نقل الغاز المصري إلى لبنان. وهذا يتطلب بالطبع تحرّكًا سريعًا من قِبل الحكومة اللبنانية، وبالأخصّ وزارة الطاقة، وتحريك ما كان مجمّدًا منذ العام 2021. وهذا ما أشار إليه الوزير جوزيف الصدّي فور إعلان الرئيس الأميركي عن قرار رفع العقوبات عن سوريا. ومن المرّجح أن يقوم بزيارة قريبة لكل من مصر والأردن وسوريا على رأس وفد من وزارة الطاقة لتسريع الإجراءات العملانية لكي يبصر مشروع استجرار الغاز المصري في أقرب وقت، خصوصًا أن مدّ دير عمار بالغاز المصري سيمكّنه من زيادة قدرته التشغيلية، وبتكلفة أقل مقارنة بأسعار "الفيول".
أمّا بالنسبة إلى مشروع استجرار الكهرباء من الأردن فمن المعروف أن هناك اتفاقًا مماثلًا للاتفاق مع مصر، وذلك لتوريد الكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر سوريا، عبر خطوط الربط الكهربائي القائمة، لكن ما حال دون تنفيذ هذا الاتفاق هي العوائق ذاتها تقريبًا، ولاسيما أن هذه العقوبات منعت تمرير الأموال التي يجب دفعها لسوريا كـ "رسم عبور"، إضافة إلى أن المؤسسات الدولية كالبنك الدولي مثلًا امتنعت عن تمويل المشروع من دون إعفاءات قانونية واضحة.
والواضح أنه مع رفع العقوبات يمكن للبنان أن يستورد ما بين 150 و 250 ميغاواط من الكهرباء الأردنية. وهذا الأمر من شأنه أن يخفّف الضغط على مؤسسة كهرباء لبنان، ويزيد عدد ساعات التغذية إلى حدود ست عشرة ساعة يوميًا وربما أكثر، وبالتالي خفض فاتورة المولدات الخاصة عن المواطنين، وانخفاض الضغط على
مصرف لبنان في تمويل شراء "الفيول".
وعلى رغم أهمية التأثيرات المباشرة وغير المباشرة على الوضع السياسي والاقتصادي لرفع هذه العقوبات فإن ذلك وحده لا يكفي، إذ يُفترض بالحكومة اللبنانية إيجاد خطّة طوارئ سريعة لكي تكون البنية التحتية المهترئة نوعًا ما جاهزة لإحداث نقلة نوعية في هذا المجال وفي غيره من المجالات لكي يكون لبنان على أهبة الاستعداد لمواكبة التطورات والأحداث المتسارعة في المنطقة، والتي يُعتقد أنها قد أُعطيت الضوء الأخضر منذ اللحظة الأولى لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة.
ولعل الإسراع في تشكيل الهيئة الناظمة لقطاع الطاقة يأتي من بين أولى الخطوات المساعدة في تحسين وضع الكهرباء، وبالتالي وضع لبنان على خارطة الدول النامية، والتي يُعتبر تطوير هذا القطاع فيها من بين أهمّ أولويات خطّة التعافي، التي يحتاج إليها لبنان تمامًا كحاجته إلى الاستقرار بكل مستوياته

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الحرب الأميركي يعترف: فشل العملية العسكرية ضد أنصار الله في اليمن
وزير الحرب الأميركي يعترف: فشل العملية العسكرية ضد أنصار الله في اليمن

المنار

timeمنذ 32 دقائق

  • المنار

وزير الحرب الأميركي يعترف: فشل العملية العسكرية ضد أنصار الله في اليمن

أقرّ وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بفشل العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد 'أنصار الله' في اليمن، مؤكداً أنها لم تحقق أهدافها المعلنة بالقضاء عليها أو ردعها. وفي مقابلة خاصة مع قناة 'فوكس نيوز' الأميركية، قال هيغسيث: 'لم ندمر الحوثيين. لدينا أولويات أخرى نحتاج للتركيز عليها، كالصين وإيران. الولايات المتحدة لن تكرر ما فعلته في العراق وأفغانستان'، مشيراً إلى أن الرئيس دونالد ترامب قرر في نهاية المطاف وقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر بهدف 'حماية الملاحة'. الاعتراف الأميركي الصريح بالفشل تزامن مع تحذيرات أطلقها القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأميركية، جيمس كيلبي، خلال جلسة نقاش في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، حيث شدد على ضرورة عدم الاستخفاف بقدرات 'أنصار الله'. وقال: 'من الخطأ الاعتقاد بأن اليمنيين سيقفون صامتين. هم يغيرون تكتيكاتهم باستمرار. قد لا يكونون بمستوى الصين، لكنهم يمثلون تهديداً حقيقياً. هم يطاردون سفننا، ولذلك يجب أن نكون مستعدين'. من جهتها، تساءلت صحيفة 'ذا هيل' الأميركية عن جدوى الحملة العسكرية في اليمن، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة نفّذت نحو ألف غارة جوية، وأنفقت قرابة مليار دولار، وخسرت ثماني طائرات مسيّرة وطائرتين من طراز F/A-18 سوبر هورنت، 'من دون تحقيق أي نتائج ملموسة'. وفي تعليق تحليلي نشرته الصحيفة، أكد الكاتب ميشال كايت أن الولايات المتحدة 'تراجعت في جولة مواجهة مع خصم صغير، بالمقارنة مع قوى عظمى مثل الصين'، في إشارة إلى فشل واشنطن في حسم المعركة أو فرض شروطها على 'أنصار الله'.

صيداوي يعبّر بكلمات وفاء عن السيد عامر معطي: هذا الرجل يستحق أكثر
صيداوي يعبّر بكلمات وفاء عن السيد عامر معطي: هذا الرجل يستحق أكثر

صيدا أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • صيدا أون لاين

صيداوي يعبّر بكلمات وفاء عن السيد عامر معطي: هذا الرجل يستحق أكثر

في زمن قلّ فيه الإخلاص، خطّ أحد أبناء صيدا كلمات صادقة حملت في طياتها محبة ووفاء لرجل الأعمال السيد عامر معطي، واصفًا إيّاه بأنه أكثر من مجرّد اسم في عالم المال والأعمال، بل عنوان للكرم والوفاء. قال الصيداوي المخلص في رسالته: "لم أجد سوى هذه الكلمات، على بساطتها، لأعبّر بها عن تقديري لهذا الرجل النبيل. فالكلمات تعجز عن احتواء سموّ أخلاقه، ووفائه النادر، ويده البيضاء الممتدة لكل محتاج. هو رجل إذا ذُكر العطاء خُيّل للناس أن الحديث عنه." وتابع: "عامر معطي ليس مجرد رجل أعمال ناجح، بل قصة تُروى عن الأصالة والانتماء والصدق. هو الحاضر في وجدان المدينة، بصمته لا تُمحى، وفعله لا يُنسى، وما يقدّمه ليس معروفًا يُشكر، بل فضيلة تزرع الأمل في قلوب المتعبين." وختم بالقول: "قد تعجز الكلمات، لكن القلوب تعرف أصحابها. وللسيد عامر معطي نقول: شكراً لأنك بيننا، وشكراً لأنك تختصر المعنى الحقيقي للوفاء، هذا الرجل يستحق أكثر... وجاء فيها: من هو؟ عامر عفيف معطي عامر معطي، رجل أعمال في العقد الرابع من العمر، عصامي، خلوق، محب، متواضع، كريم النفس. ليس له أي انتماء حزبي، وهو مقرّب من جميع السياسيين في صيدا، وله مكانة واحترام عند الجميع. وُلِد وترعرع وعاش في مدينته صيدا، الأحب إلى قلبه. عاش بين أهلها منذ نشأته الأولى، وأسس أولى شركاته عام 1994، وبدأ أعماله في هذه المدينة التي لطالما أحبَّ أهلها، وهم أحبوه. ومن نعمة الله عليه ومحبة الناس له، ولشخصيته المتواضعة والسمحة، كَبُرت أعماله وتطوّرت، وأسس عدة شركات له خارج لبنان، لكنه لم يغادر مدينته صيدا حتى في زخم أعماله، بل دأب على البقاء فيها والتواصل مع جميع الناس، قريبًا منهم، ولم ينقطع عنهم أبدًا. وهو يردد دائمًا: صيدا لها حقٌّ علينا. نحن رجال الأعمال والتجار، واجب علينا أن نقف دائماً مع بلديتنا وأهلنا في هذه المدينة." هذا الرجل الشاب له بصمات كثيرة في صيدا منذ سنوات بعيدة، وهو في مطلع شبابه، وما نعرفه عن أعماله الطيبة هو القليل. لم يبخل يومًا على بلدية صيدا، وكان وما زال من أبرز المتبرعين لها دومًا. عامر معطي هو من الداعمين الأساسيين لجمعية أصدقاء الزيرة. وهو من أوصل شبكة المياه العذبة من القلعة البحرية إلى الزيرة على نفقته الخاصة. وهو أول من أضاء الشوارع في مدينة صيدا في رمضان، ونال ما نال من الدعاء من الأهالي، وسكان حي بستان الكبير، وحي دلاعة، وحي مستشفى حمود يشهدون له بذلك. عامر معطي ساعد الكثير الكثير من الشباب للحصول على قروض سكنية لشراء شقة في زمن الإسكان، والكثير من شباب وشابات صيدا يشهدون له بذلك. عامر معطي هو من أعاد الأذان المركزي لمدينة صيدا حين توقف عن العمل بسبب الفواتير المتراكمة على المساجد. عامر معطي قام بترميم وتأهيل الكثير من المساجد في صيدا، ومشايخ هذه المساجد يشهدون له بذلك. هذا قليل مما عرفناه عن هذا الرجل، وهو يبادر دون تردّد إلى الأعمال الخيرية منذ سنوات بعيدة، ولم يكن يرغب أو يطمح إلى أي منصب في ذلك الحين. ومحبته لمدينته صيدا وأهلها كانت في قلبه دائمًا. لنعطِ هذا الرجل حقه فقط، ولتَعْرف الناس القليل من أعماله التي بقيت في الخفاء، ولم يتباهَ بها يومًا أبدًا. هذا الرجل، عندما يترشح لبلدية صيدا، يُعتبر قيمة مضافة لها. "من لا يشكر الناس لا يشكر الله." شكرًا عامر عفيف معطي. رحم الله والدك، وأدام الله عليك صحتك، وحفظ عائلتك. وهنيئًا لأهلك، ولأصدقائك، ولمحبّيك بك.

عاليه تودّع ابنها الصيدلي رجا شرف الدين: حين حضرت الأم بصورة معلّقة… وبقيت عيناها تودّع من فوق جدار الذاكرة
عاليه تودّع ابنها الصيدلي رجا شرف الدين: حين حضرت الأم بصورة معلّقة… وبقيت عيناها تودّع من فوق جدار الذاكرة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

عاليه تودّع ابنها الصيدلي رجا شرف الدين: حين حضرت الأم بصورة معلّقة… وبقيت عيناها تودّع من فوق جدار الذاكرة

كتب سمير خداج في القناة الثالثة والعشرون في عاليه، المدينة التي تُشبه صيدلية قديمة تحفظ عافية ناسها، وتخبّئ أسرار عشبة الشفاء في قلب كل زاوية وحيّ، خفَتَ اليوم ضوء من أضوائها الهادئة… ورحل رجا شرف الدين، الصيدلي الذي لم يكن فقط مداوياً لأوجاع الجسد، بل بلسمًا للنفوس ومحبًا للحياة ولأهله وأرضه. رجا، شقيق الوزير السابق عصام شرف الدين، غادر بصمت، لكن وداعه كان صاخبًا بالحبّ والوفاء. في المأتم، امتلأت القاعة برجالات الدولة والمجتمع: سياسيون، رجال دين، ضباط، وجوه اقتصادية واجتماعية من مختلف المشارب، جاؤوا لا ليردوا الجميل فحسب، بل ليؤكدوا أن الرحيل لا يُقاس بضجيجه، بل بأثره. لكن المشهد الذي خرق الصمت وألجم القلوب، لم يكن في الكلمات ولا في الحشود، بل كان في صورةٍ معلّقة على الحائط… صورة امرأة شامخة، بعينين تضيئان على الجدار، وملامح تحفظ نُبلَ الزمن. إنها صورة والدة الراحل، السيدة التي أسّست جمعية الرسالة الاجتماعية في عاليه، التي احتضنت المأتم. لم تكن سيدة عادية، بل كانت ركنًا من أركان العمل الإنساني في المدينة. بنت بيديها المبنى، وغرست في حجره روح الخدمة. وفي قاعة الجمعية، ما زالت صورتها معلّقة على الحائط منذ سنين، تحرس المكان، وتراقب الوجوه التي تدخل إليه، كأنها لم تغب قط. اليوم ، بدت هذه الصورة وكأنها تنظر من فوق الحضور، تودّع ابنها رجا بصمت الأم التي سبقت الزمان، والتي شاءت الأقدار أن يستقبل صرحها جثمان ابنها، وأن تتولى صورتها مهمة الحضور في وداعه. لم تتكلّم، لكنّ عينيها قالتا كل شيء. قالت الوجع، والفخر، والقبول، والرحيل. رجا، الذي عرفه أهل عاليه صيدليًا خلوقًا، ووجهًا دائم الحضور في المدينة، كان صورة مصغّرة عن بيتٍ من بيوت الكرامة والعز والكرم كان رفيق كل مَن عرفه، وجزءًا من روح هذه المدينة. ورجا، لم يكن وحده في هذه الحياة. خلفه يقف أبناؤه: عامر، داليا وسعيد، يحملون اسمه في قلوبهم ويكمّلون طريقه بصمته ونبله. إلى جانبهم، كانت شريكة عمره ورفيقة دربه، الشيخة رجاء شبلي العيسمي، كريمة المفكّر العربي الكبير شبلي العيسمي، التي وقفت بصمت الموجوعين، لا تودّع فقط زوجًا، بل رفيق عمر، وركنًا من بيتها وقلبها. في مأتمه، حضرت عاليه بأكملها: برجالها، ونسائها، وذكرياتها. لكنها وقفت دقيقة صمتٍ أمام تلك الصورة… الصورة التي بقيت هناك، رغم غياب صاحبتها، وكأنها كانت تعلم أن يومًا كهذا سيأتي، وأن الحب لا يموت، وأن الأمومة لا تغيب، حتى بعد الرحيل. وهكذا، في مدينةٍ تُشبه الصيدلية، وتعرف أن لكل وجع دواء… ودّعت عاليه ابنها الصيدلي، أمام صورةٍ كانت وحدها تُشبهه: هادئة، صامتة، ممتلئة بالمحبة… وقادرة على الوداع. رحمك الله يا رجا، وجعل مثواك الجنة. وسلام على روح والدتك… التي انتظرتك بكرامة، ولو بصورة على جدار. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store