logo
دعوات دولية إلى إغراق غزة بالمساعدات والضغوط على إسرائيل تتصاعد

دعوات دولية إلى إغراق غزة بالمساعدات والضغوط على إسرائيل تتصاعد

Independent عربيةمنذ 4 أيام
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء إن تدفق المساعدات إلى قطاع غزة يجب أن يصبح هائلاً كالمحيط، واصفاً تحذيراً أصدرته مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي للجوع، اليوم بأنه يؤكد "ما كنا نخشاه من أن غزة على شفا المجاعة".
وقال غوتيريش "يجب أن تتدفق إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود في موجات ومن دون عوائق"، مضيفاً في بيان أن "الفلسطينيين في غزة يواجهون كارثة إنسانية لها أبعاد مروعة، وهذا ليس تحذيراً وإنما هو واقع يتكشف أمام أعيننا"، فيما دعت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة اليوم إلى إغراق قطاع غزة بكميات كبيرة من المساعدات الغذائية لتجنب "مجاعة على نطاق واسع".
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في بيان مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) والـ "يونيسف"، إنه "يجب إغراق غزة فوراً ومن دون عوائق بكميات كبيرة من المساعدات ومواصلة ذلك يومياً لتجنب مجاعة على نطاق واسع".
دول أوروبية تتحرك
وفي السياق قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن طائرتين ألمانيتين ستنقلان مساعدات من الأردن لإسقاطها جواً في غزة بدءاً من غد الأربعاء، واصفاً ذلك بأنه إشارة بسيطة ولكنها مهمة، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في برلين أنه "ربما لا يسهم هذا العمل إلا بصورة طفيفة في المساعدات الإنسانية، لكنه يرسل إشارة مهمة وهي نحن موجودون هنا، نحن في المنطقة".
وأردف قائلاً إن طائرتين من طراز "إيه 400 إم" في طريقهما الآن إلى الأردن حيث ستتزودان بالوقود ثم تكملان مهمتهما الإغاثية في نهاية الأسبوع على أبعد تقدير، بالتنسيق مع فرنسا وألمانيا، مرحباً بالخطوات الأولية التي اتخذتها إسرائيل للسماح بدخول المساعدات، لكنه أكد ضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات.
وكشف المستشار الألماني عن أن ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة ستوفد "على الأرجح يوم الخميس من الأسبوع المقبل" وزراء خارجيتها إلى إسرائيل للمطالبة بإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، مضيفاً "ننطلق من مبدأ أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة بالكامل للاعتراف بضرورة التحرك الآن".
من جانبه أعرب الملك عبدالله الثاني عن امتنانه لمبادرات إلقاء المساعدات من الجو، إلا أنه أشار إلى أنها لا تمثل سوى "قطرة في بحر"، ودعا إلى السماح بدخول مزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، كما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة الصحافة الفرنسية اليوم بأن فرنسا ستقوم خلال الأيام المقبلة بعمليات إلقاء مساعدات من الجو فوق غزة "لتلبية الحاجات الأساس والملحة للسكان المدنيين"، وأكد المصدر أن "أقصى الاحتياطات ستتخذ لضمان سلامة السكان خلال هذه العمليات".
وأوضح المصدر "أن هذه العمليات لا تهدف الى أن تكون بديلاً عن زيادة ملحوظة في حجم المساعدات والتي تتطلب من إسرائيل فتح المعابر البرية من دون تأخير، وفرنسا تعمل أيضاً على عمليات إيصال مساعدات براً، وهو السبيل الأكثر نجاعة على الإطلاق لإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية بكميات وفيرة ومن دون عوائق والتي يحتاجها السكان بشدة".
وفد "حماس" إلى تركيا
وغادر وفد "حماس" المفاوض اليوم العاصمة القطرية الدوحة متوجهاً إلى تركيا بهدف بحث "آخر التطورات" بعد تعثر المفاوضات مع إسرائيل حول وقف إطلاق النار، بحسب ما أفاد مسؤول في الحركة وكالة الصحافة الفرنسية، وقال المسؤول إن "وفداً قيادياً من 'حماس' برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش غادر الدوحة متجهاً إلى إسطنبول حيث يجري الوفد الذي يضم أيضاً أعضاء وفد 'حماس' المفاوض برئاسة خليل الحية، لقاءات عدة مع المسؤولين الأتراك حول آخر تطورات مفاوضات الهدنة التي توقفت الأسبوع الماضي".
وجرت مفاوضات غير مباشرة لأكثر من أسبوعين بين وفد إسرائيلي وآخر من "حماس" برعاية الوسطاء وبينهم قطر، في محاولة للتوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة الماضي أن "حماس" لا تريد اتفاقاً بعدما أكد موفده إلى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف الخميس الماضي فشل المفاوضات، مشككاً في نيات الحركة.
وقال العضو في المكتب السياسي لـ "حماس" باسم نعيم الجمعة الماضي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن آخر المفاوضات تناولت تفاصيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، فيما قال مسؤولون آخرون في الحركة إنهم فوجئوا بالتصريحات الأميركية، مؤكدين أن المفاوضات كانت تحرز تقدماً.
إسرائيل ترفض الضغط الدولي
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الثلاثاء إن الوضع في غزة "صعب"، لكن هناك أكاذيب حول وجود تجويع، فيما أعلن المرصد الرئيس للأمن الغذائي في العالم أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة المحاصر والمدمر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهراً بين إسرائيل وحركة "حماس".
في الأثناء، قالت وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" في غزة، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل 60 ألف فلسطيني على الأقل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأعلنت إسرائيل أول من أمس الأحد تعليق العمليات العسكرية لـ10 ساعات يومياً في مناطق محددة بغزة وفتح ممرات مساعدات جديدة فيما أسقطت الإمارات والأردن إمدادات جواً على القطاع حيث أثارت صور لفلسطينيين جوعى قلق العالم.
ورفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ما وصفه بـ"حملة مضللة" من الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة والاعتراف بدولة فلسطينية. وقال للصحافيين إن إنهاء إسرائيل النزاع بينما لا تزال "حماس" في السلطة في غزة، وتحتجز الرهائن سيكون "مأساة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء". وأضاف، "لن يحدث ذلك، بغض النظر عن مقدار الضغط الذي يمارس على إسرائيل".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن الضغط العسكري في غزة فعال ولكنه ليس الخيار الوحيد، مضيفاً أن إسرائيل مستعدة أيضاً لاستخدام الدبلوماسية.
"أسوأ سيناريو مجاعة"
تزامناً، حذر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر اليوم، بأن الأزمة الإنسانية "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة".
وأكد هذا المرصد الذي تسهم فيه وكالات أممية متخصصة ومنظمات غير حكومية وهيئات محلية أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع "لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية"، مشدداً على أن عمليات إدخال المساعدات براً "أكثر فاعلية وأماناً وسرعة". وطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة "فورية ومن دون عقبات"، مشدداً على أنها الوسيلة الوحيدة لوقف "الجوع والموت" اللذين يتصاعدان بسرعة.
وصدر هذا التحذير بعدما نبهت منظمات إنسانية عدة في الأيام الأخيرة من وفيات على ارتباط بالجوع في القطاع.
وذكر التصنيف استناداً إلى بياناته الأخيرة أنه تم بلوغ "عتبة المجاعة" في "معظم أنحاء قطاع غزة"، مشيراً إلى تزايد الوفيات بين الأطفال. وجاء في التقرير أنه "تم نقل ما يزيد على 20 ألف طفل لتلقي العلاج جراء إصابتهم بسوء تغذية حاد بين أبريل (نيسان) ومنتصف يوليو (تموز)، وأكثر من ثلاثة آلاف منهم يعانون سوء تغذية وخيماً".
وأفاد التقرير بتزايد الوفيات بسبب الجوع بين الأطفال الصغار، وذكر أن "أدلة متزايدة تظهر أن تفشي المجاعة وسوء التغذية والأمراض تتسبب بزيادة في الوفيات المرتبطة بالجوع".
دبابة إسرائيلية قرب الحدود مع غزة (أ ف ب)
الحاجة إلى تدفق المساعدات
حذر التقرير من أن "وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دون عوائق" هو السبيل الوحيد لوقف تزايد الوفيات. وأضاف أن "الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع".
وفي ظل ضغوط دولية مكثفة، أعلنت إسرائيل أول من أمس عن "تعليق تكتيكي" يومي لم تحدد إلى متى سيستمر، من الـ10 صباحاً حتى الثامنة مساءً، في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، مشيرة إلى دخول أكثر من 120 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، فيما قامت بعض الدول مثل الأردن والإمارات بإلقاء مساعدات غذائية جواً فوق القطاع.
لكن المرصد لفت إلى أن عمليات الإلقاء من الجو لن تكون كافية "لوقف الكارثة الإنسانية"، فضلاً عن أنها باهظة الكلفة وتنطوي على أخطار. وأكد أن تسليم المساعدات براً "أكثر فاعلية وأماناً وسرعة".
وشدد على أن السكان الأكثر ضعفاً الذين يعانون سوء تغذية حاداً وبينهم أطفال "في حاجة إلى الحصول على علاج منقذ للحياة بصورة متواصلة" من أجل التعافي. ولفت إلى أنه "من دون تحرك فوري، سيستمر الجوع والموت في الانتشار بسرعة ومن دون توقف".
وقال المرصد إن تحذيره لا يعد بمثابة تصنيف جديد للمجاعة، بل يهدف إلى لفت الانتباه إلى الأزمة بناءً على "آخر الأدلة المتوافرة" حتى الـ25 من يوليو. وأكد أنه يعمل على "توصية" أكثر دقة يصدرها في أسرع وقت ممكن ويضمنها تصنيفاته.
وكان التصنيف المرحلي المتكامل أفاد في تقرير في مايو (أيار) بأن قطاع غزة يواجه مستوى "حرجاً" من خطر المجاعة فيما 22 في المئة من سكانه مهددون بأن يعانوا وضعاً "كارثياً".
"كارثة تذكر بمجاعة إثيوبيا وبيافرا"
بدوره قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم إنه لا يستطيع إدخال الكميات اللازمة من المساعدات الإنسانية إلى غزة على رغم الإجراءات الجديدة التي اتخذتها إسرائيل للسماح بدخول مزيد من الإمدادات إلى القطاع.
وقال كبير مستشاري البرامج الإقليمية في المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق ووسط أفريقيا روس سميث خلال إحاطة إعلامية في الأمم المتحدة بجنيف عبر الفيديو، "لم نحصل على التصريح اللازم لنقل الكميات التي طلبناها".
وقال سميث، "هذا لا يشبه أي شيء شهدناه في هذا القرن. إنه يذكرنا بالكوارث التي شهدتها إثيوبيا أو بيافرا في القرن الماضي"، مؤكداً ضرورة "التحرك العاجل".
استهداف مخيم النصيرات
أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة أن 30 فلسطينياً، معظمهم نساء وأطفال، قتلوا في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الإثنين - الثلاثاء على مخيم النصيرات في وسط القطاع.
وقال محمود بصل، "مجزرة جديدة في مخيم النصيرات ارتكبها الاحتلال إثر غارات جوية إسرائيلية ليلاً وفجر اليوم استهدفت عدداً من منازل المواطنين في منطقة المخيم الجديد في النصيرات، غالبيتهم من النساء والأطفال"، مضيفاً أنهم "نقلوا إلى مستشفى العودة" في المخيم.
وأكد المستشفى وصول القتلى، "من بينهم 14 امرأة و12 طفلاً". وأشار في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن "الوضع كارثي في المستشفى مع الأعداد الكبيرة من المصابين والقتلى، ولا توجد لدينا إمكانات كافية لإجراء عمليات جراحية يحتاج إليها معظم المصابين".
وفي منطقة المواصي في خان يونس جنوب القطاع قتل أربعة أشخاص من عائلة الآغا هم شاب وشقيقه وزوجته وابنه في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين، كما قتل فلسطينيان من عائلة البطش في غارة إسرائيلية على شقة سكنية في حي الرمال غرب مدينة غزة.
من جهة ثانية أعلن مستشفى العودة في النصيرات أنه استقبل صباح اليوم سبعة قتلى وأكثر من 40 إصابة بنيران إسرائيلية حصلت "قرب نقطة توزيع مساعدات في منطقة جسر وادي غزة" في وسط القطاع.
هولندا تحظر دخول وزيرين إسرائيليين
في الأثناء ورد في رسالة نشرت في وقت متأخر مساء أمس أن الحكومة الهولندية قالت إنها ستستدعي سفير إسرائيل لدى البلاد للتنديد بالوضع "الذي لا يحتمل ولا يمكن الدفاع عنه" في غزة، وأنها فرضت حظراً على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية يمنعهما من دخول هولندا.
وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكمب في بيان، "قررت الحكومة إعلان الوزيرين الإسرائيليين (بتسلئيل) سموتريتش و(إيتمار) بن غفير شخصين غير مرغوب فيهما وتعهدت بتسجيلهما كأجنبيين غير مرغوب فيهما في نظام شنغن".
وأشار إلى أن الوزيرين المنتميين إلى اليمين المتطرف "حرضا مراراً على عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين، ويدعوان باستمرار إلى توسيع المستوطنات غير القانونية ويحضان على تطهير إثني في قطاع غزة".
وبعد هذا الإعلان، وجه وزير الخارجية الإسرائيلي توبيخاً رسمياً لسفيرة هولندا. وقال ساعر في منشور على "إكس" إن الحكومة الهولندية "اختارت تحويل صداقة طويلة الأمد مع إسرائيل إلى عداء علني تجاهها، وتحديداً في وقت عصيب تمر به، وذلك على الأرجح بدافع المصالح السياسية".
وعلق بن غفير على "إكس"، "في مكان حيث يتم التسامح مع الإرهاب والترحيب بالإرهابيين، يعد وزير يهودي إسرائيلي غير مرغوب فيه، ويمنح الإرهابيون الحرية وتتم مقاطعة اليهود".
من جانبه قال سموتريتش، "بالنظر إلى النفاق الأوروبي، وانقياد قادته لأكاذيب الإسلام المتطرف الذي يهيمن ومعاداة السامية المتنامية (في أوروبا)، لن يتمكن اليهود من العيش هناك بأمان حتى في المستقبل".
ويأتي القرار الهولندي في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج الشهر الماضي. وقالت الحكومة الهولندية إنها تؤيد توصية الاتحاد الأوروبي بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيس لتمويل الأبحاث، وأضافت أنها ستضغط من أجل فرض عقوبات تجارية أوروبية إذا تبين أن إسرائيل تنتهك اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي في شأن زيادة إمدادات المساعدات.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إبادة جماعية
إلى ذلك قالت منظمتان إسرائيليتان لحقوق الإنسان إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في حق الفلسطينيين بغزة، لتصبحا أول أصوات رئيسة تخرج من داخل المجتمع الإسرائيلي وتوجه أقوى اتهام لإسرائيل التي تنفي ذلك بشدة. وأصدرت منظمة "بتسيلم" الحقوقية ومنظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" في إسرائيل تقريريهما خلال مؤتمر صحافي في القدس، وقالتا إن إسرائيل تقوم "بعمل منسق ومتعمد للقضاء على المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة".
وركزت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" في إسرائيل على الأضرار التي لحقت بمنظومة الرعاية الصحية في غزة، قائلة "دمرت أفعال إسرائيل البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة بطريقة محسوبة وممنهجة".
ونفت إسرائيل الاتهامات الموجهة إليها بالإبادة الجماعية منذ الأيام الأولى للحرب، ومنها ما جاء في دعوى رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي وندد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بأنها "مشينة".
ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر اتهامات المنظمتين بأنها "لا أساس لها من الصحة"، وقال "لا توجد نية مبيتة، (وهي) أساس توجيه تهمة الإبادة الجماعية. ببساطة من غير المنطقي أن ترسل دولة 1.9 مليون طن من المساعدات، معظمها من المواد الغذائية، إذا كانت هناك نية للإبادة الجماعية".
ورفض الجيش الإسرائيلي أيضاً ما خلص إليه التقريران ووصفه بأنه "لا أساس له من الصحة". وقال إنه يلتزم القانون الدولي ويتخذ إجراءات غير مسبوقة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين في ظل استخدام "حماس" لهم "دروعاً بشرية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن مقتل أحد موظفيه بقصف إسرائيلي
الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن مقتل أحد موظفيه بقصف إسرائيلي

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن مقتل أحد موظفيه بقصف إسرائيلي

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الأحد مقتل أحد موظفيه وإصابة ثلاثة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في خان يونس بقطاع غزة. ونشرت المنظمة الإنسانية بيانا على منصة إكس قالت فيه "مقتل موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين عقب استهداف قوات الاحتلال مقر الجمعية في مدينة خان يونس"، مضيفة أن "النيران اشتعلت في الطابق الأول في المبنى". وأظهر مقطع فيديو قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه "يلتقط اللحظات الأولى" للهجوم، النيران وهي تشتعل في مبنى تناثر الركام حوله. قُتل ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر وستة من الدفاع المدني في غزة وواحد من وكالة الأونروا في هجوم شنته القوات الإسرائيلية في جنوب غزة في مارس (آذار)، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). ويتكوف يلتقي عائلات الرهائن في تل أبيب التقى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أمس السبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، في وقت تتزايد المخاوف إزاء مصيرهم مع تصاعد حدة الأزمة الإنسانية في القطاع بعد نحو 22 شهراً على الحرب. وصفق عدد من المتظاهرين لدى وصول ويتكوف إلى "ساحة الرهائن" في تل أبيب، وناشده مئات الأشخاص الذين تجمعوا تقديم المساعدة، قبل أن يعقد اجتماعا مغلقا مع عائلات المخطوفين أثناء هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وعقب الاجتماع نشر المنتدى بياناً قال فيه إن ويتكوف قدم التزاماً شخصياً بأن يسعى هو وترمب لإعادة الرهائن. وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت وصول ويتكوف للقاء "منتدى عائلات الرهائن"، بينما كان أقاربهم يهتفون "أعدهم إلى ديارهم" و"نحتاج إلى مساعدتك". وجاءت زيارة مبعوث الرئيس دونالد ترمب إلى تل أبيب غداة زيارته مركزاً لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، للوقوف على آليات إدخال المواد الغذائية إلى القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر، وحيث تحذر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من المجاعة. وفي المساء، تجمع نحو 60 ألف شخص في الساحة ذاتها للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، بحسب المنتدى. من بين 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم "حماس" الذي أشعل شرارة الحرب، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. كان ويتكوف زار الجمعة قطاع غزة، واعداً بزيادة المساعدات مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الكارثية في القطاع. "حماس" تندد بـ"مسرحية مُعدّة مسبقا" اعتبرت حماس في بيان السبت أن تلك الزيارة "لا تعدو كونها مسرحية مُعدّة مسبقا، لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال، ومنحه غطاء سياسيا لإدارة التجويع واستمرار عمليات القتل الممنهج للأطفال والمدنيين العزّل من أبناء شعبنا في قطاع غزة". وواصلت "حماس" الضغط على عائلات الرهائن بنشرتها مقطع فيديو للرهينة أفيتار ديفيد (24 سنة) للمرة الثانية في يومين، حيث ظهر وهو يبدو هزيلا داخل نفق. دعا الفيديو إلى وقف إطلاق النار، وحذّر من أن الوقت ينفد أمام الرهائن. وقالت عائلة دافيد إن ابنها ضحية حملة دعائية "دنيئة"، واتهمت "حماس" بتجويعه عمدا. وتابعت "إن التجويع المتعمد والتعذيب والإساءة التي تعرض لها أفيتار لأغراض دعائية تنتهك أبسط المعايير الإنسانية والأخلاق الإنسانية الأساسية. لا حدود للحزن والقسوة التي نتحملها". وعلق الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ قائلا عبر منصة إكس إن "وجوه الرهائن تقول كل شيء. أُجبروا على حفر قبورهم بأيديهم. عذبوا بالإعدام. جوّعوا، وتعرضوا للتعذيب، وتدهورت أحوالهم". وقال وزير الخارجية جدعون ساعر إنه "وجه رسالة عاجلة إلى نظرائه في جميع أنحاء العالم" و"طلب عقد اجتماع خاص لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" بشأن هذه القضية. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر إكس إن "الصور دنيئة ولا تطاق، رهائن إسرائيليون محتجزون منذ 666 يوما في غزة لدى حماس. يجب أن تنتهي محنتهم". وأضاف بارو أنه "يجب إطلاق سراحهم دون شروط. ويجب نزع سلاح حماس وإبعادها عن إدارة غزة"، مؤكدا أيضا على أن "المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل القطاع بشكل مكثف". وتبذل الولايات المتحدة ومصر وقطر جهود وساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل من شأنه إتاحة إطلاق سراح الرهائن وزيادة كمية المساعدات الداخلة للقطاع. غير أن المحادثات تعثرت الشهر الماضي وتتزايد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى طريقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن، أحياء أم أموات. وتتصاعد المطالب الدولية كذلك لفتح معابر غزة أمام مزيد من المساعدات الغذائية بعد أن حذّرت الأمم المتحدة ووكالات إنسانية من أن أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة. 7 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية سجلت مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة حتى ظهر السبت "7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل واحد. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 169 قتيلا، من بينهم 93 طفلا"، وفق وزارة الصحة التي تديرها "حماس" في القطاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع استمرار القصف والغارات الجوية التي تحصد يوميا مزيدا من القتلى، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن "المعركة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن. وقال في بيان عسكري السبت "بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة". وأضاف أن "الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة بشأن مجاعة مفتعلة هي محاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة لاتهام جيش أخلاقي بارتكاب جرائم حرب"، محمّلا حماس المسؤولية "عن قتل سكان قطاع غزة ومعاناتهم". إلى جانب التقارير الصادرة عن خبراء الأمم المتحدة الذين يحذّرون من "انتشار المجاعة" في غزة، يظهر المزيد من الأدلة على سوء التغذية الخطير والوفيات بين المدنيين الفلسطينيين الأكثر ضعفاً. وقالت مدللة دواس (33 سنة) التي تعيش في مخيم للنازحين في مدينة غزة لوكالة الصحافة الفرنسية إن ابنتها مريم البالغة تسعة أعوام لم تكن تعاني من أي أمراض معروفة قبل الحرب، لكن وزنها الآن انخفض من 25 كيلوغراما إلى 10 كيلوغرامات وتعاني سوء التغذية الحاد. وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 32 فلسطينيا على الأقل قتلوا السبت في القصف والغارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينهم 14 قتلوا "بنيران الجيش الإسرائيلي" قرب مراكز لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة. وأعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة أن 1373 فلسطينيا قُتلوا منذ 27 مايو (أيار)، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن جنوده لا يتعمدون استهداف المدنيين ويتهم عناصر حماس بنهب شاحنات المساعدات. 6000 شاحنة جاهزة لدخول غزة قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أنروا) عدنان أبو حسنة إن "الأونروا لديها حوالي 6000 شاحنة جاهزة مخصصة لقطاع غزة لكن المعابر مغلقة بقرار سياسي، هناك 5 معابر برية للقطاع يمكن من خلالها أن يتم إدخال 1000 شاحنة يومياً". وأسفر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد يستند إلى أرقام رسمية. وردّت إسرائيل بحرب مدمّرة وعمليات عسكرية لا تزال متواصلة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60430 فلسطينيا معظمهم من المدنيين ونصفهم تقريبا أطفال ونساء ومسنون، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام توزيع المساعدات الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفته بأنه "مصيدة للموت" لسكان القطاع الذين يعانون من سوء التغذية الحاد. وتحذر الأمم المتحدة من تربص المجاعة بأكثر من مليوني شخص في قطاع غزة المحاصر بعد نحو 22 شهرا من الحرب المدمرة. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس أن "73 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة الجمعة" مطالبا "بإدخال عاجل وكافٍ للغذاء وحليب الأطفال وفتح المعابر فوراً".

«حماس» تنفي «إلقاء السلاح»... وتهاجم ويتكوف
«حماس» تنفي «إلقاء السلاح»... وتهاجم ويتكوف

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

«حماس» تنفي «إلقاء السلاح»... وتهاجم ويتكوف

نفت حركة {حماس} استعدادها لإلقاء السلاح، وقالت إن سلاحها والمقاومة «استحقاق وطني وقانوني، ما دام الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية». وكانت «حماس» ترد على تصريحات للمبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، في تل أبيب أكد فيها خلال لقاء عائلات محتجزين أن {حماس} أبدت استعدادها لنزع سلاحها. وقال ويتكوف للعائلات إن إدارته لا تخطط لتوسيع نطاق الحرب، بل لإنهائها مرة واحدة، مضيفاً «نحن نغير الاتجاه. كل شيء أو لا شيء». وقال ويتكوف الذي يزور إسرائيل، منذ الخميس، والتقى فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، وزار قطاع غزة، الجمعة، ثم ذهب للقاء عائلات المختطَفين أمس: «لن يكون لدى (حماس) أي سبب لعدم الجلوس للمفاوضات. يتحدثون عن المجاعة، ولا وجود للمجاعة». وهاجمت الحركة ويتكوف ووصفت الزيارة التي أجراها إلى قطاع غزة بأنها مسرحية تستهدف تضليل الرأي العام. وتلقي تصريحات ويتكوف ونفي «حماس» كثيراً من الشكوك حول إمكانية الوصول إلى صفقة شاملة، على الرغم من أن «حماس لا تمانع ذلك، لكن على أن تنهي الحرب، وهو مطلب يشترط نتنياهو لتحقيقه نزع سلاح الحركة».

«إخوانجيَّة تل أبيب» وتساؤلات
«إخوانجيَّة تل أبيب» وتساؤلات

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

«إخوانجيَّة تل أبيب» وتساؤلات

أحياناً نجد في الأسئلة ما يشرح أكثر مما نجده في الأجوبة، وهنا سأطرح تساؤلات على مناصري الميليشيات، وليس من وسائل التواصل، حيث جُلّهم غرف تضليل، وروبوتات تنسخ وتلصق. بالنسبة إلى أسوأ وأبشع عملية تجويع كما يحدث في غزة، السؤال: ما هدف «حماس» أو الإخوان المسلمين المحدد؟ أو ليس رفع المعاناة عن أهل غزة، وفك الحصار؟ هو الطبيعي، والمنطقي، وبالتأكيد القارئ يقول إن هذا أمر مفروغ منه! حسناً، لماذا الاحتجاج في تل أبيب أمام السفارة المصرية من قِبل المحسوبين على الإخوان المسلمين من حاملي الجنسيات الإسرائيلية، وليس أمام مقرات الحكومة الإسرائيلية، أو مقر عمل أو إقامة نتنياهو؟ إسرائيل، وبقيادة رئيس وزرائها نتنياهو، هي من تقصف غزة وتحاصرها، وتُمعن في معاناة الغزاويين، فلماذا الاحتجاج أمام سفارة مصر؟ هل من مبرر أو منطق يشرح هذا الجنون، وما أكثر الجنون في منطقتنا، وبذريعة القضية الفلسطينية! وما دام الحديث عن القضية فإن السؤال التالي هو: أليس الهدف من كل ما يحدث، سواء نتفق مع الوسائل أو لا، هو الوصول إلى الدولة الفلسطينية؟ الإجابة الأكيدة، أو المفترضة، بالطبع هي نعم. إذن، أين ردود أفعال «حماس» والإخوان المسلمين «الإيجابية» تجاه الجهد السعودي التاريخي، وبعض العرب، من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قِبل كل من فرنسا، وبريطانيا، والبرتغال، وكندا، وغيرها من الدول التي أعلنت التزامها بذلك مؤخراً؟ وكل ما نلاحظه هو همز وغمز، وحملات تقلّل من حجم هذا التحرك الدبلوماسي الأهم، رغم أن ما حدث ويحدث من خراب وقتل كانت حجته الوصول للدولة الفلسطينية، فلماذا هذا «الارتباك» الآن؟ لماذا لا تقول «حماس»، مثلاً، إنه ما دامت هذه الدول وافقت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن أجل حقن الدماء، ورفع المعاناة عن أهل غزة؛ فإنها تقرر تفويض السلطة الفلسطينية حق التفاوض حول الرهائن الإسرائيليين، وإدارة غزة. وبذلك تفوّت الفرصة على نتنياهو، وكما يفعل بكل عقلانية الرئيس السوري أحمد الشرع، وتزيل الذرائع، وتحرج نتنياهو بالداخل الإسرائيلي، وأمام المجتمع الدولي، وتُضعف حجته كذلك مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتقوي المعسكر المعادي لإسرائيل؟ هنا يأتي دور القارئ، الذي بالتأكيد يتساءل: وهل تتوقع أن تتنازل «حماس» عن حكم غزة بسهولة؟ وهذا سؤال منطقي، والرد عليه سيكون بسؤال، وقلت أعلاه، إن هذا المقال هو لطرح الأسئلة التي من شأنها إيصالنا إلى نتيجة محددة. سؤالي الآن: هل نحن بصدد الدفاع عن «حماس» أو الإخوان المسلمين، أم أن الهدف هو الوصول للدولة الفلسطينية العتيدة، وحماية أهل غزة، وتجنيب الضفة الغربية مصيراً مشابهاً لمصير القطاع، وربما أسوأ؟ هل كل هذه الدماء والدمار من أجل حماية «حماس» والإخوان المسلمين، وحتى «إخوانجية تل أبيب»؟ وهل كانت عملية السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 هي من أجل تمكين «حماس» التي كانت تحكم غزة أصلاً بالسلاح، أم من أجل الدولة الفلسطينية؟ هي أسئلة، لكنها تقود إلى أجوبة محددة، ولو قلتها مباشرة، لقيل إن الطرح حاد. فهل اتضحت الصورة بكل هدوء؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store