logo
متطرفون إسرائيليون يهاجمون عضو الكنيست أيمن عودة ويهتفون "الموت للعرب"

متطرفون إسرائيليون يهاجمون عضو الكنيست أيمن عودة ويهتفون "الموت للعرب"

الجزيرةمنذ 2 أيام
هاجم متطرفون يمينيون سيارة رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة اليوم السبت، وذلك لدى وصوله إلى مدينة "نيس تسيونا" جنوب تل أبيب للمشاركة في مظاهرة ضد الحكومة الإسرائيلية وسياستها، حيث كان يفترض أن يُلقي خطابا.
وأحاط حشد من المتطرفين سيارة عودة وحطموا زجاجها وقاموا بالبصق عليها، وكالوا الشتائم العنصرية وهتفوا "الموت للعرب".
وقد اضطر عودة على وقع هذا الهجوم إلى مغادرة المكان بصعوبة قبل أن يعود مرة أخرى إلى موقع المظاهرة لإلقاء كلمته.
وجاء في بيان صدر عن مكتب النائب عودة أنه رغم كل ما وقع له، فإن عودة "أصرّ على أن لا يتراجع، وخطب في الاجتماع الشعبي رغمًا عن الفاشيين الذين أصبحوا مسعورين تمامًا"، بحسب ما جاء في البيان.
وفي كلمته، قال النائب عودة "يجب وقف الحرب على غزة الآن.. ويجب إبرام صفقة تبادل أسرى الآن".
وقال شاهد عيان لصحيفة هآرتس إن أحد المتظاهرين ألقى حجرا صوب السيارة أيضا.
كما نقلت هآرتس عن منظمي المظاهرة المناهضة للحكومة قولهم إنهم أبلغوا الشرطة الإسرائيلية عن خشيتهم من احتمال وقوع أعمال عنف، ووعدتهم بنشر المزيد من قواتها، لكن القوات التي دُفع بها إلى المكان لم تكن قادرة على منع العنف، بحسب ما أوردت الصحيفة.
وبحسب البيان الذي صدر من مكتب عودة، "فإن الشرطة تواطأت كليًّا مع المتطرفين الذين لاحقوه بالعصي والحجارة، وعندما وصل إلى سيارته واصلوا تكسيرها".
إعلان
وتصاعدت الحملة ضد عودة خلال يونيو/حزيران الماضي، عندما قال في مظاهرة في مدينة حيفا "غزة انتصرت، غزة ستنتصر".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلجيكا تحقق مع جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكابهما جرائم حرب بغزة
بلجيكا تحقق مع جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكابهما جرائم حرب بغزة

الجزيرة

timeمنذ 35 دقائق

  • الجزيرة

بلجيكا تحقق مع جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكابهما جرائم حرب بغزة

أكدت مؤسسة هند رجب اليوم الاثنين أن الشرطة البلجيكية اعتقلت واستجوبت جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة ، قبل أن تطلق سراحهما. وأضافت -في بيان- أن اعتقال الجنديين والتحقيق معهما جاء استجابة لشكوى جنائية عاجلة قدّمتها هذا الأسبوع مؤسسة هند رجب والشبكة العالمية للعمل القانوني. وتابعت أنه تم التعرف على المشتبه بهما واعتقالهما بطريقة ظاهرة وحازمة خلال مهرجان "تومورولاند" في بوم. وبعد وضعهما قيد الاحتجاز، خضعا لاستجواب رسمي ثم أُطلق سراحهما. ولفتت إلى أن مكتب الادعاء الفدرالي البلجيكي فتح تحقيقا جنائيا في القضية. واعتبرت المؤسسة أن التحقيق مع الجنديين يشكل نقطة تحول في السعي العالمي نحو العدالة، ويوجه رسالة بأن "الأدلة الموثوقة على الجرائم الدولية يجب أن تُقابل بإجراءات قانونية لا بتجاهل سياسي". "بدء أمر مهم" وقالت مؤسسة هند رجب في البيان "نحن لا ندّعي أن العدالة قد تحققت، ليس بعد. لكننا نؤمن أن أمرا مهما قد بدأ. فللمرة الأولى في أوروبا، يخضع مشتبه بهم إسرائيليون مرتبطون بجرائم في غزة للاعتقال والاستجواب الرسمي. ولم يكن ذلك ليحدث لولا قوة القانون والإرادة في تطبيقه". وفي الأشهر الماضية، رُفعت في دول أوروبية وأميركية لاتينية عشرات الشكاوى القانونية ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب في قطاع غزة تقدمت بها مؤسسة "هند رجب". كما أطلق المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين في مارس/آذار الماضي مبادرة "غلوبال 195" لملاحقة الإسرائيليين المتورطين في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة. يذكر أنه في مقابلات صحفية اعترف عدد من جنود الاحتلال بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، كما وثقوا بعضها بالمقاطع المصورة التي شاركوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كاتس: سياستنا بسوريا تتضمن وجودنا في جبل الشيخ وحماية الدروز
كاتس: سياستنا بسوريا تتضمن وجودنا في جبل الشيخ وحماية الدروز

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

كاتس: سياستنا بسوريا تتضمن وجودنا في جبل الشيخ وحماية الدروز

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الاثنين أن السياسة الإسرائيلية في سوريا تتضمن وجود الجيش في جبل الشيخ ومنطقة الحزام الأمني وحماية الدروز ، وفق تعبيره. وقال كاتس إن الضربات الإسرائيلية على السويداء ودمشق في الأسبوع الماضي تتماشى مع هذه السياسة، مهاجما من انتقد تلك الهجمات. وأضاف كاتس أن "من انتقد تلك الهجمات لا يرى الحقائق"، معتبرا أن السياسة الإسرائيلية المتبعة بخصوص سوريا "صحيحة ومسؤولة وتعكس القوة وتشكل ضمانة"، بحسب زعمه. وادعى كاتس أن الضربات الإسرائيلية على السويداء ودمشق "كانت السبيل الوحيد لوقف مجزرة الدروز" الذين يسعى الجيش الإسرائيلي لحمايتهم، وفق وصفه. وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد الهجمات الإسرائيلية على دمشق، قائلا إن "كان الرد في المكان الخطأ، وبدا الأمر كأننا ثملون بالسلطة، والآن نهاجم في الشرق الأوسط أينما نشاء دون سياسة واضحة". وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية "رد فعلنا في دمشق كان متسرعا، وغير ضروري". كما كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن حالة من القلق والانزعاج داخل البيت الأبيض إزاء السياسة العسكرية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في سوريا، وسط انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، الذي وصفه مسؤولون أميركيون بأنه "يتصرف كالمجنون". وتحت ذريعة "حماية الدروز" استغلت إسرائيل الاضطرابات الأخيرة في السويداء وصعّدت عدوانها على سوريا، إذ شنت الأربعاء الماضي غارات مكثفة على 4 محافظات ومقري وزارة الدفاع وهيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق مما خلف قتلى وجرحى. في غضون ذلك ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الفرقة 210 التابعة للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل انتهت من تحصين أجزاء من السياج الأمني المعروف بخط وقف إطلاق النار عام 1974، لمنع تسلل مواطنين دروز على خلفية الأحداث في السويداء. وشملت الإجراءات وضع جدران إسمنتية وأسلاك شائكة قرب مجدل شمس، وإعلان بعض المناطق مناطق عسكرية مغلقة، إلى جانب تعزيزات عسكرية وشرطية وإغلاق طرق ونصب حواجز فيها.

صراع النبوءات في الشرق الأوسط
صراع النبوءات في الشرق الأوسط

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

صراع النبوءات في الشرق الأوسط

لم تعد المواجهات مجرد صراعات تقليدية على السلطة أو الأرض، بل تحوّلت إلى معارك تؤدلجها نبوءات آخر الزمان، وتُغذّيها سرديات لاهوتية تجعل من الدم طقسًا مقدسًا، ومن القتل واجبًا إلهيًّا. وفي هذا السياق، تبرز الحاجة الماسة لفهم هذه الرؤى وتأثيراتها على السياسات والتحالفات، لتفكيك الأزمة وتأمل مآلاتها، ما بين فرص للسلام أو الانزلاق نحو هاوية مدمّرة. في واحدة من أبرز تمثّلات هذه النبوءات، وقف رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو عند حائط البراق، يضع أوراقه في شقوقه "المقدسة"، ويتوعّد إيران وغزة ولبنان والضفة بعدوان متسلسل. ذلك المشهد الذي يحمل دلالات دينية عميقة، يتحول إلى شرعنة سياسية للعنف، بينما يُمنع الفلسطيني من رفع يديه بالدعاء على أبواب المسجد الأقصى! المفارقة صارخة: يُمنح الاحتلال شرعية دولية لتحريضه، بينما تجرَّم المقاومة، ويُختزل دفاعها المشروع في تهمة "الإرهاب". في قلب هذا المشهد المتفجّر، تتجلى "الصهيونية المسيحية" كإحدى أخطر المنظومات المؤثرة في صياغة السياسات الأميركية تجاه المنطقة. فتيارات اليمين الإنجيلي -التي تضم شخصيات نافذة كالسفير هاكابي ووزير الخارجية السابق بومبيو- تؤمن بأن قيام إسرائيل ومعاركها ضد "فارس" (إيران) هي مقدمات ضرورية لنهاية الزمان وعودة المسيح. وقد أُلهم قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس بهذا التصوّر اللاهوتي، لا بحسابات إستراتيجية بحتة. فالأرض هنا ليست وطنًا لشعب، بل مسرحًا لنبوءة، يُعيد فيها ترامب تمثيل دور كورش الفارسي، المنقذ الذي يستجيب لإرادة الرب في النصوص اليهودية. وعلى الجانب الآخر، في إيران ترتبط المواجهة، وتُؤطّر الحروب في سياق نبوءات دينية. التصعيد، في هذه القراءة، ليس خيارًا سياسيًّا فحسب، بل هو إرهاصات نهاية، وهو شرارة "الفرج"، ما يجعل التضحية مقبولة ما دامت تصبّ في مثل هذا السيناريو. وهكذا، يتم تجريد الصراع من مسؤولياته الواقعية، وتُلبَس الكارثة قداسة ترفعها فوق النقد والمحاسبة. هناك رؤية أخرى، تنظر إلى الحرب من زاوية مغايرة، لا تضعها في إطار النبوءات، بل في منطق الفعل المشروع لنصرة المظلوم والدفاع عن الأرض. وتُحذّر من تسطيح المعركة إلى صراع نهايات، وتدعو إلى أن تُدار بالحكمة، وتُضبط بالبصيرة، وتُوزَن بميزان العدل الرباني. الإيمان بوعد الآخرة -كما في قوله تعالى: {فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا}- لا يُحوَّل إلى مشروع سياسي متعجّل، بل يُفهم ضمن سنن التاريخ التي تشترط العمل والصبر ووحدة الأمة. وفي خضم هذا التصادم الغيبي، تحتدم المعركة على القدس تحديدًا؛ إذ يجتمع التيار المسيحي الإنجيلي المتطرف مع جماعات يهودية متطرفة– كأمناء جبل الهيكل– على هدف واحد: هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث مكانه. هذه الرؤية تُحوّل الإيمان إلى تهديد مباشر، والعقيدة إلى مشروع استيطاني مدمر. فهي لا تقف عند انتظار القيامة، بل تسعى إلى صناعتها عبر إشعال حرب كونية باسم الرب. والمفارقة أن هذه الرؤية المتطرفة لا تواجَه فقط من خارج المنظومة الدينية اليهودية، بل من داخلها. فتيارات كـ"ناطوري كارتا" والحريديم الأرثوذكس يعارضون قيام دولة (إسرائيل)، ويعتبرونه تمردًا على المشيئة الإلهية. بل ويستحضرون ما يعرف بـ"لعنة العقد الثامن"، المستندة إلى التاريخ اليهودي، الذي يفيد بأن أية مملكة يهودية لم تصمد لأكثر من 80 عامًا. ومع دخول (إسرائيل) عامها الـ77، تُعاد هذه "اللعنة" إلى واجهة الخطاب الديني التحذيري، في إشارة إلى اقتراب انهيار الكيان من الداخل. كما تُسجَّل مفارقة إضافية في وجود تيارات دينية يهودية تدعو إلى قيام (إسرائيل)، ولكن من باب مختلف؛ إذ ترى أن هذا القيام هو علامة على غضب الرب على الأغيار (غير اليهود)، وأن هذا الغضب الإلهي يجب أن يتجلى بوضوح في انتصار اليهود عليهم. في هذه القراءة، لا يُنظر إلى قيام (إسرائيل) كنعمة، بل كأداة لعقاب العالم، وتحقيق عدالة إلهية تُعلي من شأن بني (إسرائيل). وفي المقابل، تتجلى خطورة الرؤية الإنجيلية التي ترى في الدمار العربي والإسلامي "ثمنًا مبررًا" لتحقيق الخلاص. فوفقًا لتأويلات "سفر الرؤيا"، يُباد ثلثا البشرية في معركة "هرمجدون"، قبل أن يظهر المسيح ويُقيم "مملكة السلام الألفي". بهذه المنظومة اللاهوتية، يصبح سفك الدم الفلسطيني والعربي مقدمة لخلاص لا يخص إلا المؤمنين بنسختهم من الرب، وتتحول السياسة الأميركية إلى أداة تنفيذيّة لهذه الخرافة. وسط هذا كله، تُخاض حرب ثقافية شرسة لا تقل ضراوة عن المعارك العسكرية! فهي حرب على الوعي، وعلى تأويل النص، وعلى تكييف الدين لصالح مشاريع استعمارية مقنّعة بالقداسة! إنها لحظة انهيار أخلاقي، حين يُشرعَن الدمار باسم الخلاص، ويُجرَّد الإنسان من حقه في الحياة لأن وجوده لا يتماشى مع "نبوءة" ما. لكن في ظل هذا السواد، يبرز الأمل في يقظة الشعوب، ووحدة الصف الإسلامي -بل والمسيحي المستنير- على أرضية إنسانية تُقدّم الإنسان على النبوءة، والعدل على الانتقام، والسلام على الفوضى المؤدلجة. إن بناء مشروع حضاري جامع يُعيد للأمة مركزها ليس ترفًا فكريًّا، بل ضرورة وجودية في مواجهة طوفان الأساطير الدموية. فصراع النبوءات، إذا تُرك بلا وعي ناقد، قد يحوّل الشرق الأوسط إلى مسرح دائم ليوم القيامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store