
الكابنيت يبحث صفقة تبادل الأسرى وسط مقترح قطري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن أولويات نتنياهو تغيرت، ويبدو لأول مرة أنه يُفضّل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس
وبينما لم يصدر عن الدوحة إعلان بهذا الخصوص حتى الساعة 17:55 ت.غ، أضافت الهيئة نقلا عن مصدرين دبلوماسيين لم تسمهما إن 'المقترح ينص على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وفي اليوم الأول منه سيتم إطلاق سراح 8 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء'.
وأوضح المصدران أن المقترح يتضمن كذلك إطلاق سراح 'مختطفين اثنين من الأحياء في اليوم الخمسين من وقف إطلاق النار'.
كما يتضمن المقترح 'الإفراج عن جثث 18 مختطفا على 3 دفعات'، وفق المصدر ذاته، الذي لم يذكر توقيتات لتلك الافراجات.
الكابنيت يبحث صفقة التبادل
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابنيت) سينعقد بكامل هيئته مساء السبت لمناقشة تطورات صفقة تبادل الأسرى، قبل مغادرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن أولويات نتنياهو تغيرت، ويبدو لأول مرة أنه يُفضّل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ولم تذكر هيئة البث تفاصيل أخرى عن المقترح الذي يبدو متشابها مع مقترحات سابقة جري طرحها من قبل مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس دون أن تسمها، إن 'هناك احتمالا كبيرا للتوصل إلى صفقة، لكن لا تزال هناك خلافات بين الطرفين'.
وأضافت المصادر أن من أبرز هذه الخلافات 'شروط إنهاء الحرب ومدى انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة'.
وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت المفاوضات جمودا، ولم يتم تسجيل أي تقدم جوهري في هذا الملف، وفق هيئة البث.
مع ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأيام الأخيرة عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب اليوم الثلاثاء في تصريح للصحافيين: 'قد يكون هناك وقف لإطلاق النار الأسبوع المقبل'.
وأضاف: '(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو قادم إلى هنا وسنتحدث عن أمور كثيرة، وعن النجاح المبهر والمذهل الذي حققناه في إيران'، في إشارة إلى الحرب بين تل أبيب وطهران بين يومي 13 و24 يونيو/ حزيران الماضي.
وتابع ترامب: 'سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب الأسبوع المقبل'.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن نتنياهو، أنه سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء مسؤولين كبار على رأسهم الرئيس دونالد ترامب.
ولم يحدد نتنياهو موعد سفره، لكن هيئة البث الإسرائيلية قالت إنه سيغادر مساء السبت للقاء ترامب الاثنين المقبل في البيت الأبيض.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
ومرارا، أعلنت 'حماس' استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 2 ساعات
- BBC عربية
ترامب: إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة" لإبرام هدنة في غزة لمدة 60 يوماً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، إن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة لإبرام" وقف لإطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمدة 60 يوماً في غزة. وأشار ترامب إلى أنّ القاهرة والدوحة ستعملان على إنجاز الصياغة النهائية لهذا المقترح. "آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا"، يضيف ترامب. وجاء في منشور ترامب عبر منصته تروث سوشال عقب اجتماع بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين في واشنطن أن "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإبرام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه المدة سنعمل مع كل الأفرقاء من أجل إنهاء الحرب". ومنذ ساعات، أكد ترامب أنه سيكون "حازماً جداً" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغية التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل أيام من استقباله نتنياهو في واشنطن. وجاء حديث ترامب، خلال رده على سؤال عن الموقف الذي سيعتمده إزاء نتنياهو خلال زيارته المرتقبة الإثنين لواشنطن. وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومي الثلاثاء، إن "الاستفادة من النجاح لا تقل أهمية عن تحقيق النجاح نفسه". من جانبه، قال القيادي في حماس طاهر النونو لفرانس برس إن الحركة "جادَّة وجاهزة للوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى". وأضاف النونو أن القائمين على المفاوضات "مستعدون للموافقة على أي مقترح في حال كان هذا المقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع". وأجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مباحثات في واشنطن الثلاثاء مع عدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض. وقال مسؤول إسرائيلي إنه من المقرر أن يجتمع ديرمر الثلاثاء مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس. وتحدث مصدر مطّلع على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار عن احتمالات حقيقية لتحقيق"اختراق قريب" فيها وأنه قد تصدر من واشنطن تصريحات رسمية عن استئناف المفاوضات خلال الأيام المقبلة، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية. وكشف المصدر أن النقاشات تتركّز حالياً حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، والصياغات التي ستُقدَّم لحركة حماس بشأن "إنهاء الحرب". والمقترح المطروح حالياً هو نسخة "محسّنة" من خطة ويتكوف، وتشمل في مرحلتها الأولى إطلاق سراح 8 رهائن إسرائيليين أحياء، يتبعهم اثنان آخران في اليوم الخمسين. كما تُبذل جهود لصياغة بند يمنح حماس ضمانات بعدم استئناف الحرب من قِبل إسرائيل، من دون أن يتضمّن إنهاء رسمياً للحرب. توسيع العمليات الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق عملياته في غزة. وجاء تكثيف العمليات بعد تزايد المطالبات بوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً. وقال الجيش في بيان منفصل صباح الثلاثاء إنه "وسّع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقضى على عشرات المسلّحين، وفكّك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها". وقال رأفت حلس (39 عاماً) من حي الشجاعية في مدينة غزة إنّ "القصف والغارات تضاعفوا في الأسبوع الأخير"، وإن الدبابات "مستمرة في التوغل". وأفاد عامر دلول (44 عاما) من مدينة غزة أيضا بتصاعد حدة الاشتباكات. وقال لفرانس برس إنه اضطر هو وعائلته إلى الفرار من حيث كانوا فجر الثلاثاء لأن "إطلاق النار وصل إلى الخيمة وصرنا معرضين للموت بأي لحظة". وفي مدينة رفح جنوبا، قال محمد عبد العال (41 عاماً) إن "الدبابات موجودة في معظم رفح، لا أحد يستطيع الوصول إلى معظم مناطق رفح خاصة الشرقية لأن الجيش يطلق النار فوراً". مقتل طالبي مساعدات أفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن 16 شخصاً على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات. وردّا على استفسار لفرانس برس، قال الجيش إن قواته "أطلقت طلقات تحذيرية لإبعاد مشتبه بهم اقتربوا من القوات"، مشيرا إلى أنه ليس على علم بوقوع إصابات لكنّه سيدقّق في الحادث. الاثنين، طالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية بوقف آلية توزيع المساعدات من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين قرب مراكزها منذ بدء عملياتها أواخر مايو/أيار الماضي. ودعت المنظمات للعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة حتى مارس/آذار، حين أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع. وسمحت إسرائيل بدخول كميات ضئيلة من المساعدات بعد نحو شهرين من ذلك، وتوزّعها "مؤسسة غزة الإنسانية" التي رفضت المنظمات الدولية التعاون معها. من جانبها، نفت المؤسسة مسؤوليتها عن القتلى قرب نقاط التوزيع، وهو ما يناقض أقوال شهود والدفاع المدني. وأعرب الصليب الأحمر عن "قلق عميق" إزاء توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها تشعر "بقلق عميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة وفي جباليا (شمال)، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الساعات الست والثلاثين الماضية". من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن الغارة التي شنتها مقاتلاته على استراحة ومقهى إنترنت الاثنين وقال إنها استهدفت "عددا من إرهابيي حماس"، تخضع لـ "المراجعة". وكان الدفاع المدني أعلن الاثنين أن قصفاً جوياً إسرائيلياً أوقع 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في استراحة كانت مكتظة بالعشرات على شاطئ مدينة غزة.


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
ترامب يلوّح بخيارات لاستبدال جيروم باول ويتهمه بالفشل في إدارة الاقتصاد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه يمتلك خيارين أو ثلاثة من أفضل الخيارات للحلول محل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول الذي يواجه هجوماً شرساً من البيت الأبيض، في إشارة واضحة إلى استيائه من أداء باول الذي اتهمه ترامب هو وأعضاء مجلس الاحتياطي بالفشل في أداء مهامهم، متسبّبين في خسائر تريليونية من تكاليف الفائدة، ودعا إلى خفض أسعار الفائدة إلى 1% أو أقل فوراً. ووصف رئيس البنك المركزي بـ"جيروم المتأخر"، مؤكداً أن الاحتياطي الفيدرالي ارتكب أخطاء جسيمة في إدارة ملف الفائدة. في المقابل، أكد جيروم باول خلال اجتماع للبنوك المركزية في البرتغال، أن الاحتياطي الفيدرالي يعتزم "الانتظار ومعرفة المزيد" عن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل أن يخفض أسعار الفائدة، معتبراً أن الاقتصاد الأميركي لا يزال قوياً ويحتاج إلى تقييم دقيق للوضع. وتأتي هذه التصريحات في ظل تحديات اقتصادية واضحة، حيث سجل الاقتصاد الأميركي انكماشاً بنسبة 0.5% خلال الربع الأول من 2025، في أول انكماش منذ عام 2022، بينما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% في مايو، ما رفع معدل التضخم السنوي إلى 2.4%. اقتصاد دولي التحديثات الحية مجلس الشيوخ يقر قانون ترامب للضرائب والإنفاق... إليك التفاصيل كاملة وفي جانب آخر، أعلن ترامب أنه لا يعتزم تمديد الموعد النهائي المقرر في التاسع من يوليو/تموز لتفاوض الدول حول الاتفاقات التجارية مع الولايات المتحدة، معبراً عن شكوكه في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع اليابان. وأوضح أنه قد يفرض رسوماً جمركية مرتفعة على الواردات من اليابان تصل إلى 30% أو 35%، مقارنة بالرسوم السابقة التي بلغت 24% وأوقف تطبيقها مؤقتاً في إبريل الماضي.


القدس العربي
منذ 6 ساعات
- القدس العربي
الكابنيت يبحث صفقة تبادل الأسرى وسط مقترح قطري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
القدس: قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن قطر قدمت لإسرائيل، الثلاثاء، مقترحا جديدا لتبادل الأسرى يشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما. قالت القناة 12 الإسرائيلية إن أولويات نتنياهو تغيرت، ويبدو لأول مرة أنه يُفضّل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس وبينما لم يصدر عن الدوحة إعلان بهذا الخصوص حتى الساعة 17:55 ت.غ، أضافت الهيئة نقلا عن مصدرين دبلوماسيين لم تسمهما إن 'المقترح ينص على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وفي اليوم الأول منه سيتم إطلاق سراح 8 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء'. وأوضح المصدران أن المقترح يتضمن كذلك إطلاق سراح 'مختطفين اثنين من الأحياء في اليوم الخمسين من وقف إطلاق النار'. كما يتضمن المقترح 'الإفراج عن جثث 18 مختطفا على 3 دفعات'، وفق المصدر ذاته، الذي لم يذكر توقيتات لتلك الافراجات. الكابنيت يبحث صفقة التبادل وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابنيت) سينعقد بكامل هيئته مساء السبت لمناقشة تطورات صفقة تبادل الأسرى، قبل مغادرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن أولويات نتنياهو تغيرت، ويبدو لأول مرة أنه يُفضّل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس. وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ولم تذكر هيئة البث تفاصيل أخرى عن المقترح الذي يبدو متشابها مع مقترحات سابقة جري طرحها من قبل مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس دون أن تسمها، إن 'هناك احتمالا كبيرا للتوصل إلى صفقة، لكن لا تزال هناك خلافات بين الطرفين'. وأضافت المصادر أن من أبرز هذه الخلافات 'شروط إنهاء الحرب ومدى انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة'. وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت المفاوضات جمودا، ولم يتم تسجيل أي تقدم جوهري في هذا الملف، وفق هيئة البث. مع ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأيام الأخيرة عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. وقال ترامب اليوم الثلاثاء في تصريح للصحافيين: 'قد يكون هناك وقف لإطلاق النار الأسبوع المقبل'. وأضاف: '(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو قادم إلى هنا وسنتحدث عن أمور كثيرة، وعن النجاح المبهر والمذهل الذي حققناه في إيران'، في إشارة إلى الحرب بين تل أبيب وطهران بين يومي 13 و24 يونيو/ حزيران الماضي. وتابع ترامب: 'سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب الأسبوع المقبل'. وفي وقت سابق اليوم، أعلن نتنياهو، أنه سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء مسؤولين كبار على رأسهم الرئيس دونالد ترامب. ولم يحدد نتنياهو موعد سفره، لكن هيئة البث الإسرائيلية قالت إنه سيغادر مساء السبت للقاء ترامب الاثنين المقبل في البيت الأبيض. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. ومرارا، أعلنت 'حماس' استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. (الأناضول)