logo
ترامب يلوّح بخيارات لاستبدال جيروم باول ويتهمه بالفشل في إدارة الاقتصاد

ترامب يلوّح بخيارات لاستبدال جيروم باول ويتهمه بالفشل في إدارة الاقتصاد

العربي الجديدمنذ 20 ساعات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه يمتلك خيارين أو ثلاثة من أفضل الخيارات للحلول محل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول الذي يواجه هجوماً شرساً من البيت الأبيض، في إشارة واضحة إلى استيائه من أداء باول الذي اتهمه ترامب هو وأعضاء مجلس الاحتياطي بالفشل في أداء مهامهم، متسبّبين في خسائر تريليونية من تكاليف الفائدة، ودعا إلى خفض أسعار الفائدة إلى 1% أو أقل فوراً. ووصف رئيس البنك المركزي بـ"جيروم المتأخر"، مؤكداً أن
الاحتياطي الفيدرالي
ارتكب أخطاء جسيمة في إدارة ملف الفائدة.
في المقابل، أكد جيروم باول خلال اجتماع
للبنوك المركزية
في البرتغال، أن الاحتياطي الفيدرالي يعتزم "الانتظار ومعرفة المزيد" عن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل أن يخفض أسعار الفائدة، معتبراً أن
الاقتصاد الأميركي
لا يزال قوياً ويحتاج إلى تقييم دقيق للوضع. وتأتي هذه التصريحات في ظل تحديات اقتصادية واضحة، حيث سجل الاقتصاد الأميركي انكماشاً بنسبة 0.5% خلال الربع الأول من 2025، في أول انكماش منذ عام 2022، بينما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% في مايو، ما رفع معدل التضخم السنوي إلى 2.4%.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
مجلس الشيوخ يقر قانون ترامب للضرائب والإنفاق... إليك التفاصيل كاملة
وفي جانب آخر، أعلن ترامب أنه لا يعتزم تمديد الموعد النهائي المقرر في التاسع من يوليو/تموز لتفاوض الدول حول الاتفاقات التجارية مع الولايات المتحدة، معبراً عن شكوكه في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع اليابان. وأوضح أنه قد يفرض رسوماً جمركية مرتفعة على الواردات من اليابان تصل إلى 30% أو 35%، مقارنة بالرسوم السابقة التي بلغت 24% وأوقف تطبيقها مؤقتاً في إبريل الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كييف تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي بعد قرار واشنطن تعليق تسليمها أسلحة
كييف تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي بعد قرار واشنطن تعليق تسليمها أسلحة

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

كييف تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي بعد قرار واشنطن تعليق تسليمها أسلحة

كييف- أوكرانيا: استدعت أوكرانيا الأربعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية، بعد إعلان واشنطن أنّها ستعلّق إرسال شحنات أسلحة معيّنة كانت وعدت كييف بها لمواجهة الغزو الروسي. ويرجّح بأن يسدّد وقف تسليم ذخيرة وغيرها من المساعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، ضربة قاسية لأوكرانيا التي تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيرات تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات. والثلاثاء، قالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي في رسالة لوكالة فرانس برس عبر البريد الإلكتروني، إنّ قرار تعليق واشنطن تعليق تزويد أوكرانيا بأسلحة معيّنة 'اتُّخذ لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم'. وتعقيبا على ذلك، قال المستشار الرئاسي الأوكراني دميترو ليتفين لصحافيين الأربعاء 'نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة'. وجاء ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها لم تتلقَّ أي بلاغ مسبق عن خفض في شحنات الأسلحة الأمريكية، مشيرة إلى أن وضع حد للغزو الروسي يتطلّب دعما 'ثابتا'. وقالت في بيان إن 'أوكرانيا لم تتلق أي بلاغات رسمية بشأن تعليق أو مراجعة الجداول الزمنية للمساعدات الدفاعية المتفق عليها.. نشدد على أن المسار باتّجاه إنهاء الحرب هو عبر الضغط الثابت والمشترك على المعتدي وعبر الدعم المتواصل لأوكرانيا'. وتعد الخطوة مؤشرا على تحوّل محتمل في أولويات الرئيس دونالد ترامب الذي ضغط على روسيا وأوكرانيا لتسريع وتيرة مفاوضات السلام. وسعى الرئيس الجمهوري لأداء دور أكبر عبر طرح وقف محتمل لإطلاق النار في غزة والتخفيف من حدة التوتر بين إيران وإسرائيل عقب حرب بينهما استمرت 12 يوما. وحسبما نقل موقع 'بوليتيكو' عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته، فقد خلصت مراجعة البنتاغون إلى أن المخزونات من ذخائر تم التعهّد بها سابقا باتت ضئيلة للغاية وبأنه لن يتم إرسال بعض الشحنات التي كانت مخصصة لأوكرانيا. لكنّ كيلي شددت على أنّ 'قوة الجيش الأمريكي لا تزال غير قابلة للتشكيك بها… اسألوا إيران فحسب'، وذلك في إشارة إلى الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وذكر موقع 'بوليتيكو' ووسائل إعلام أمريكية أخرى بأن هذا التوقف عن تسليم أسلحة إلى كييف يشمل صواريخ لمنظومة 'باتريوت' للدفاع الجوي وأنظمة المدفعية التي تستخدم الذخائر الموجهة بدقة وصواريخ 'هيلفاير'. 'يشجّع' روسيا من جانبها، حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية من أن 'أي تأخير أو إرجاء' في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن 'يشجّع' روسيا على مواصلة مهاجمتها. وأكد مصدر عسكري أوكراني لفرانس برس أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الاسلحة الأمريكية. وقال 'نعتمد حاليا بشكل كبير على الأسلحة الأمريكية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعبا علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأمريكية'. في المقابل، رحّبت موسكو بالقرار الأمريكي، معتبرة أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال من فرانس برس 'كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، كلما باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب'، في إشارة الى التسمية التي تعتمدها موسكو للهجوم الذي بدأ مطلع العام 2022. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتمع مع ترامب أثناء قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في هولندا الأسبوع الماضي، وبدا بأنه حصل على رد غامض من الرئيس الأمريكي بشأن أنظمة 'باتريوت'. وقال ترامب في إشارة إلى الصواريخ التي تسعى كييف للحصول عليها ليكون بإمكانها مواجهة الهجمات الروسية 'سنرى إن كان بإمكاننا توفير بعض منها.. الحصول عليها أمر صعب للغاية'. آلاف المسيّرات في الأثناء، أسفر هجوم بمسيرة روسية على منطقة خاركيف الأوكرانية عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة الأربعاء. وأتى الهجوم عقب ضربات أوكرانية بالمسيّرات أودت بحياة ثلاثة أشخاص وأدت إلى إصابة العشرات بجروح الثلاثاء في مدينة إيجيفسك الروسية، على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن خط الجبهة. وخلص تحليل لفرانس برس نشر الثلاثاء إلى أن روسيا كثّفت هجماتها الجوية بشكل كبير في حزيران/يونيو، إذ أطلقت آلاف المسيرات باتّجاه جارتها. وخلص تقرير صدر في نيسان/أبريل عن 'معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولية' إلى أن روسيا تتفوّق عسكريا على أوكرانيا رغم أن الأخيرة تنفق على الدفاع جزءا من ناتجها المحلي الإجمالي يتجاوز ما تنفقه أي دولة أخرى في العالم. وبلغ إنفاق أوكرانيا على الدفاع 64,7 مليار دولار عام 2024، بحسب المعهد، فيما اعتمدت كييف بشكل كبير على حلفائها في أوروبا والولايات المتحدة في ما يتعلق بالأسلحة والمساعدات. وحمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب مسؤولية تأجيج النزاع عبر تقديم هذا الدعم، إذ قال للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن الغرب 'تجاهل على مدى سنوات مصالح روسيا الأمنية'. وتبدّلت نبرة البيت الأبيض حيال أوكرانيا بشكل كبير في عهد ترامب. وفي العام 2022، استقبل الرئيس حينذاك جو بايدن بحرارة زيلينسكي في البيت الأبيض فيما أعلنت إدارته عن أسلحة بقيمة ملياري دولار مخصصة لأوكرانيا. في المقابل، تعرّض زيلينسكي أثناء زيارته إلى واشنطن في وقت سابق هذا العام إلى إهانات في المكتب البيضوي من قبل ترامب ونائب الرئيس جاي دي فانس اللذين اتهماه بالجحود. ولدى طلب فرانس برس الحصول على تعليق بشأن وقف شحنات الأسلحة وسببها، تجنّب البنتاغون الرد مباشرة. لكن كبير المتحدثين باسم وزارة الدفاع شون بارنيل قال إن 'الجيش الأمريكي لم يكن قط أكثر قدرة واستعدادا وذلك بفضل قيادة الرئيس ترامب ووزير (الدفاع بيت) هيغسيث'. (أ ف ب)

"يجب على ترامب خلق سلام شامل في الشرق الأوسط"
"يجب على ترامب خلق سلام شامل في الشرق الأوسط"

BBC عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • BBC عربية

"يجب على ترامب خلق سلام شامل في الشرق الأوسط"

في عناوين الصحف التي نعرضها لكم الأربعاء، تحدثت فايننشال تايمز في مقالها عن اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط بقيادة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وفي صحيفة واشنطن بوست يناقش المقال الذي اخترناه إمكانية مقاضاة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "جريمة العدوان" على أوكرانيا. وأخيراً تعرض الإندبندنت مقالاً يلفت إلى مهام الذكاء الاصطناعي وفقدان الوظائف بين البشر. ونبدأ من صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية التي عنونت مقالاً كتبته مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية الإماراتية، لانا نسيبة بـ " يجب على ترامب أن يقود الطريق نحو اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط". تقول الكاتبة إن مجلس التعاون الخليجي طلب من ترامب المضي قدماً ببذل الجهود لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، بعد إشادتها بتحقيقه وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل. وترى نسيبة أن "الحرب المستمرة في غزة هي نتيجة فشل جماعي في بناء سلام شامل وعادل ومستدام. بينما تركت الصراعات التي أعقبت ذلك في لبنان وسوريا واليمن وإيران المنطقة على حافة الهاوية". "فكرتان خاطئتان" يٌعرج مقال الفايننشال تايمز على الهجوم الإيراني على القاعدة الأمريكية في قطر بتاريخ 23 يونيو/حزيران الماضي، الذي أعقب التدخل الأمريكي لصالح حليفتها إسرائيل في مواجهتها مع إيران. وتقول الكاتبة إن ما جرى دفع بالإمارات العربية المتحدة للانضمام إلى "شركائنا الخليجيين في اجتماع طارئ لمجلس التعاون الخليجي في الدوحة. أكدنا فيه على وحدة أمننا الجماعي، وعرضنا مسارات عملية للمضي قدماً. ما كان ينبغي لجولة القتال الأخيرة أن تُفاجئ أحداً. إنها نتيجة عقود من الفرص الضائعة والقيادة غير الفعالة، وانتشار الصراعات بالوكالة التي قوضت فرص السلام الدائم لجميع شعوب المنطقة"، من وجهة نظرها. وبرأي الكاتبة فإن هناك "فكرتان خاطئتان" في الشرق الأوسط ترسختا لعقود، أولاها أن "القوة وحدها كفيلة بضمان الاستقرار والأمن"، بينما تدور الفكرة الثانية حول أن "الدول في منطقتنا يمكن بناؤها بأمان على أساس أيديولوجية متطرفة". تشرح الكاتبة أنه "لا يمكن للأيديولوجية المتطرفة أبداً أن تخلق مجتمعات آمنة ومستقرة وناجحة"، وتعتقد أيضاً أن الانتصارات العسكرية في الشرق الأوسط غالباً ما تكون "جوفاء وهشة". وتضيف أن أمام الرئيس ترامب فرصة متاحة لصياغة إرث من السلام في الشرق الأوسط في ولايته الثانية بالبناء على ما اعتبرته الكاتبة إنجازاً في ولايته الأولى "الاتفاقيات الإبراهيمية". وعن أهمية المنطقة للاستقرار العالمي تقول إن "ما يقرب من 30 في المئة من شحنات النفط العالمية المنقولة تنقل بحراً عبر مضيق هرمز، وتتحول المنطقة بسرعة إلى مركز للصناعات التي تواجه المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي الذي يعمل بالكهرباء الخالية من الكربون. مما يعني أن مصير الشرق الأوسط يرتبط بمصير الاقتصاد العالمي وأمن مليارات البشر. ومع ذلك، فإن دائرة العنف تهدد بسحبنا إلى الوراء مرة أخرى". وتضيف أنه "في جميع أنحاء المنطقة، تعمل الجهات الفاعلة غير الحكومية والميليشيات على تمزيق المجتمعات، وتكافح الدول لتلبية الاحتياجات الأساسية لشعوبها. ما دامت هذه الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار دون معالجة، فإن أي تفجر للصراع يُنذر بالتحول إلى صراع أوسع نطاقاً". لكنها بعد كل ذلك تخلص إلى أنه "وسط كل هذه المعاناة واليأس، نواجه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل لإعادة تشكيل المنطقة. وعليه يجب ألا نكرر الأخطاء التي أفسدت (المنطقة) لأكثر من قرن، بما في ذلك إعادة رسم الحدود بشكل تعسفي والسعي إلى تنافسات القوى العظمى على حساب السكان المحليين". "رؤية مباشرة للتاريخ" تحدث مقال عبر صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية عن توقيع اتفاق بين المجلس الأوروبي وأوكرانيا لإنشاء محكمة خاصة بـ "جريمة العدوان" على أوكرانيا. صاحب المقال فلاديمير كارا-مورزا، يرى أن وصف تجربته بحضور كلمة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، مخاطباً المشرعين الأوروبيين في الجمعية البرلمانية لإنشاء المحكمة، بـ "برؤية مباشرة للتاريخ". ويوضح أن الفرق بين هذه المحكمة وغيرها من المحاكمات المتعلقة بروسيا وأوكرانيا، أن المحكمة الجديدة "تستهدف الفعل الذي جعل كل جرائم الحرب الروسية اللاحقة في أوكرانيا ممكنة". وعنون الكاتب مقاله بـ "العدالة قادمة لفلاديمير بوتين". لكنه لاحقاً تحدث عن إمكانية ملاحقة بوتين كرئيس حالي. إلا أنه رغم الجدل القانوني السائد حول هذه المسألة، يستدل الكاتب بقرارين اعتمدت عليهما الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي عامي 2023 و 2024، للقول إن تمديد بوتين لرئاسته بعد مايو/أيار 2024 "غير شرعي، وبالتالي لا يستحق الحصانة". يشير الكاتب إلى أن المحاكمة قد تعقد في لاهاي. ويرى المقال أن "تحقيق المساءلة الحقيقية عن الجرائم التي ارتكبها نظام بوتين أمرٌ أساسي إذا ما أُريد لروسيا ما بعد بوتين أن تصبح ديمقراطية فاعلة وتنضم مجدداً إلى المجتمع الدولي". ويستذكر الكاتب أنه "بعد سقوط نظام سلوبودان ميلوسيفيتش عام 2000، جعل الغرب تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في لاهاي أولويةً لتطبيع العلاقات. كما سلّمت الحكومة الديمقراطية الجديدة في صربيا الديكتاتور السابق إلى هناك في يونيو/حزيران 2001. استغرق الأمر ثماني سنوات من إنشاء المحكمة الدولية عام 1993 حتى أول ظهور لميلوسيفيتش في قفص الاتهام". ويختم "آمل أن يواجه بوتين العدالة في وقت أقرب". الذكاء الاصطناعي هل يؤدي إلى إلغاء وظائف أساسية؟ يقول مقال نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية، إن الذكاء الاصطناعي أدى إلى "القضاء على أكثر من ربع جميع وظائف الخريجين والمتدربين والخريجات ​​في القطاع المالي في بريطانيا - لكن العواقب طويلة المدى قد تكون بمثابة دق ناقوس يؤدي لموت قطاع يعلم تقليدياً طلابه الجدد، المهارات اللازمة لاستمرار حياتهم المهنية بأكملها، كما يقول جيمس مور". ويبدأ المقال بالتذكير بفيلم "روبوكوب"، الكلاسيكي من ثمانينيات القرن الماضي، حيث "حاولت شركة شريرة استبدال الشرطة بآلات قتل مدفوعة بالذكاء الاصطناعي؟". وتضيف الصحيفة أن كابوس المستقبل الحقيقي قد يكون أكثر بساطة، بحيث تقوم الأتمتة بهدوء بتجريف وظائف المبتدئين. ويتابع المقال "أدى تبني مدينة لندن بحماس للذكاء الاصطناعي إلى إشعال نار تلتهم وظائف المبتدئين. إذ تكشف أرقام من موقع البحث عن الوظائف أدزونا-Adzuna، أن الوظائف على المستوى المبتدئ انخفضت بنسبة تقارب الثلث (31.9 في المئة) منذ إطلاق شات جي بي تي في نوفمبر/تشرين الثاني 2022". قُضي على وظائف الخريجين والمتدربين والمبتدئين. وكذلك الأمر بالنسبة للتدريبات المهنية (Apprenticeships). تُمثل هذه الوظائف مجتمعةً الآن ربع سوق العمل فقط - بانخفاض عن 28.9 في المئة في عام 2022. لا يطلب المقال عدم مواكبة التطور، وأنه "المنطقي أن نكون في طليعة ثورة قادمة مهما كانت، لكن هذا لا يعفي صانعي السياسات من حساب تأثيرها"، يضيف. تعاني بريطانيا بالفعل من فجوة في المهارات - وللإنصاف، ليست بريطانيا وحدها، تقول الصحيفة. وتوضح أنه على سبيل المثال، "وجدت المفوضية الأوروبية أن ما يقرب من نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة (42 في المئة)، في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي تواجه صعوبة في توظيف مؤهلين بصورة مناسبة في عام 2023". وتطرح الصحيفة رأي المنتدى الاقتصادي العالمي، بقولها "صحيحٌ بالطبع أن البعض يعتقد أن الذكاء الاصطناعي قادرٌ أيضاً على خلق فرص عمل. على سبيل المثال، يرى المنتدى أنه في حين أن التكنولوجيا - إلى جانب التحول الأخضر والتحولات الاقتصادية والديموغرافية - ستُحل محل 92 مليون وظيفة، فإنها ستخلق 170 مليون وظيفة إضافية. وهذا يُمثل زيادة صافية قدرها 78 مليون وظيفة". وتتساءل الصحيفة "من سيقوم بهذه الوظائف حين يتخلى المدير التنفيذي الأنيق في المدينة عن التدريب أثناء العمل؟ لا أحد يعرف".

ما سيطلبه نتنياهو في واشنطن: صفقة غزة وتحويل إيران إلى "نموذج لبنان"
ما سيطلبه نتنياهو في واشنطن: صفقة غزة وتحويل إيران إلى "نموذج لبنان"

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

ما سيطلبه نتنياهو في واشنطن: صفقة غزة وتحويل إيران إلى "نموذج لبنان"

يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، يوم الاثنين المقبل، في زيارة هي الرابعة إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023، والثالثة منذ عودة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض. وتقاطع توقيت الزيارة هذه المرّة مع مسارات عديدة تسلكها إسرائيل نحو ما توصّفه بأنه "تغيير وجه الشرق الأوسط": أكثر من سنة ونصف من إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة بموازاة توسيع المشروع الاستيطاني في الضفة، والحرب المستمرة على الوجود الفلسطيني في المخيمات، وتقويض قدرات حزب الله في لبنان بشكل كبير، وسقوط نظام بشار الأسد في سورية، والحرب متواصلة مع الحوثيين اليمن، وأخيراً الحرب على إيران لتقويض برنامجها النووي، ومشروعها لتطوير القدرات الصاروخية الباليستية. على هذه الخلفية، اختلطت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين على مدار الأسبوع الماضي بعبارات الانتصار والإنجاز واستغلالها لتحقيق ما عدّوه فرصاً لتغيير المنطقة وتوقيع مزيد من الاتفاقيات الأمنية وضم دولٍ جديدة في المنطقة إلى "اتفاقات أبراهام". وبناءً على ما تقدّم، فإن زيارة نتنياهو تتخطى احتمال توقيع صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة على الرغم من كون ذلك قاعدة أساسية لأي تغيير قادم؛ حيث من المتوقع، وفقاً لما أفادت به الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان – ريشت بِت"، اليوم الأربعاء، أن يطالب نتنياهو الرئيس الأميركي، بالحصول على ضوء أخضر وضمانات تكفل لإسرائيل ضرب إيران واستهدافها في حال اكتشاف تل أبيب أي سعي من جانب طهران لترميم القدرات النووية والصاروخية وتعزيزها. وعملياً، هي صيغة تشبه "النموذج اللبناني"؛ حيث تواصل إسرائيل منذ وقف إطلاق النار، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استهداف ما تدعي أنه سعي حزب الله لترميم قدراته المتضررة. أخبار التحديثات الحية ترامب: اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل ونتنياهو يريد إنهاء الحرب ورجحت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية أن يطلب نتنياهو ضمانات مكتوبة وليست شفويّة من جانب الولايات المتحدة. ولعل هذه الضمانات التي تتمثل باستهداف ما تعرّفه إسرائيل بأنه "رأس الأخطبوط"، قد تكون بنظر نتنياهو بوليصة تأمين أمام الجناح المتطرف في ائتلافه الحكومي والذي يتمسك باستمرار الحرب على قطاع غزة، باعتبار أنّ حركة حماس واحدة من "أذرع الأخطبوط". في غضون ذلك، أفادت قناة "كان" في نشرتها المركزية مساء أمس الثلاثاء، بأنّ نتنياهو مهتم بأن يعرض الرئيس الأميركي خطة إقليمية للشرق الأوسط في إطار وقف الحرب على قطاع غزة. ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية قولها إنّ "قضية وقف الحرب في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين ستكون جزءاً أساسياً من الخطة المستقبلية". وفي وقتٍ سابق أمس، أكّد ترامب ونتنياهو الزيارة المنتظرة الأسبوع المقبل؛ فيما قال الرئيس الأميركي "أنا حازم جداً مع نتنياهو في مسألة إنهاء الحرب"، رداً على سؤال وجهه أحد الصحافيين إليه، مضيفاً أنّ "نتنياهو يرغب في وقف الحرب". ولفت ترامب إلى أنه "من المحتمل أن يتم التوصل إلى اتفاق (بخصوص غزة) في الأسبوع المقبل". وفي الإطار، أشارت القناة إلى أن قطر التي تتوسط بين حركة حماس وإسرائيل، قدّمت إلى الأخيرة مقترحاً معدّلاً يتضمن وقف لإطلاق نار من 60 يوماً. وطبقاً لما نقلته القناة عن دبلوماسيين اثنين لم تحدد هويتهما، فإنه في إطار الصفقة يُطلق في اليوم الأوّل سراح ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء، على أن يطلق سراح اثنين آخرين من هذه الفئة في اليوم الـ50 من الاتفاق. ونص المقترح الجديد على الإفراج عن جثامين 18 أسيراً قتيلاً على ثلاث دفعات. وفي المقابل، ينسحب جش الاحتلال، بموجب الاتفاق، من "محور موراغ"، وترفع إسرائيل من وتيرة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة. وحسب ما نقلته القناة عن مصادر مطلعة على المفاوضات بين الجانبين، فإن "ثمة تقدّما كبيرا نحو صفقة، غير أنه حتّى الآن لا تزال هناك خلافات بين الأطراف حول شروط وقف الحرب ونطاق انسحاب الجيش الإسرائيلي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store