
قيادات إعلامية: الإمارات ترسم خريطة طريق لتمكين الشباب العربي في الإعلام
أكدت قيادات إعلامية إماراتية أهمية الاستثمار في الكفاءات الشابة، وتمكينهم من أدوات المستقبل الإعلامي، ضمن رؤية واضحة ترسم خريطة طريق، تسهم في بناء جيل إعلامي جديد قادر على مواكبة التحولات العالمية.
وأضافوا على هامش اليوم الأول من «قمة الإعلام العربي 2025»، أن الدورة الحالية تميّزت بحضور واسع للشباب، وتنوع في المحاور والأنشطة، إلى جانب إطلاق جوائز جديدة، تستهدف المبدعين في مجالات الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى.
وقالت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، منى غانم المرّي، إن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها مركزاً رائداً في صناعة الإعلام العربي، وذلك عبر استضافة فعاليات كبرى تجمع صُنّاع القرار والإعلاميين من مختلف الدول.
وأوضحت أن النقاشات ضمن «قمة الإعلام العربي 2025» اتسعت لتشمل مجالات جديدة، مثل صناعة الأفلام والألعاب الإلكترونية، بما يعكس تطور المشهد الإعلامي والتحولات الرقمية التي يشهدها العالم.
وحول تخصيص اليوم الأول من القمة لفئة الشباب، أكدت المري أن هذا التوجه جاء استجابة مباشرة لاحتياجاتهم، وحرصاً على إشراكهم في الفعاليات من خلال ورش وجلسات تنظمها منصات دولية، مثل «نتفليكس» و«سناب شات» و«تيك توك»، إضافة إلى جائزة «إبداع» التي شهدت هذا العام إدراج فئات جديدة.
وشددت على أن التمكين الحقيقي للشباب لا يكون عبر المشاركة فحسب، بل من خلال بناء مستقبلهم على أسس واقعية، موضحة أن الشباب العربي يحتاج إلى أمل، ويحتاج إلى بناء مستقبله بصورة مختلفة، مؤكدة دورهم كصُنّاع قرار في هذا القطاع لإعطائهم الأمل، وتسليحهم بالأدوات المطلوبة، إلى جانب رسم خريطة طريق واضحة لهم، لتمكينهم من تحقيق إنجازات أكبر مما هو قائم اليوم في العالم العربي.
ومن جانبها، أوضحت مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، مريم الملا، أن جائزة «إبداع»، التي تم الاحتفاء بها، استقطبت هذا العام 2700 مشاركة طلابية، وكرّمت الفائزين في ست فئات متنوعة، من ضمنها فئات جديدة تعكس تطورات الإعلام الرقمي.
وأشارت إلى أن اليوم الأول من القمة شهد إقبالاً كبيراً من الشباب وطلبة الإعلام، لافتة إلى أن الفعاليات المخصصة لهم، من ورش تدريبية وجلسات نقاشية، سجلت مشاركة فاعلة وتفاعلاً لافتاً، يعكس مدى اهتمام الجيل الجديد بتطورات القطاع الإعلامي.
وحول مستهدفات النادي للمرحلة المقبلة من العام، أكدت الملا حرص نادي دبي للصحافة على تطوير القطاع الإعلامي، مع تركيز خاص على فئة الشباب، وذلك من خلال شراكاتهم الاستراتيجية مع جهات إعلامية، وعملهم على استكمال البرامج المتخصصة خلال الفترة المقبلة.
ولفتت الملا إلى أن أجندة النادي تتضمن تنظيم «دبي بودفِست» المعني بقطاع المحتوى الصوتي خلال شهر سبتمبر المقبل، يليه منتدى الإعلام الإماراتي في أكتوبر، مؤكدة استمرار تقديم برامج تدريبية متخصصة.
منى المري:
• التمكين الحقيقي للشباب لا يكون عبر المشاركة فحسب، بل من خلال بناء مستقبلهم على أسس واقعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
في انجاز عالمي جديد ..3 جوائز لـ 'دبي للإعلام" في "آسيا والمحيط الهادي للبث"
حصدت "دبي للإعلام" ثلاث جوائز رفيعة ضمن جوائز آسيا والمحيط الهادي للبث 2025، عن فئات الإنتاج المتعدد المنصات للإذاعة والتلفزيون، وإنتاج الواقع الافتراضي، ومنصات البث الرقمي" أو، تي ، تي" ،لتحقق بذلك إنجازا عالميا رفيعا يضاف إلى سجل إنجازاتها الحافل، وتسلم الجوائز محسن حسن مدير الإذاعات في دبي للإعلام. وقال سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في مؤسسة دبي للإعلام، إن المؤسسة تستلهم دائمًا فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، بضرورة الاهتمام بالأصالة والمعاصرة معًا، والعمل على الاستفادة من المستحدثات التقنية لترسيخ ريادة دبي في كافة المجالات. وأضاف أن هذا التتويج يؤكد تفوق المؤسسة في جميع مجالات الإبداع، ويعكس قدرتها على مواكبة أحدث الاتجاهات في الإعلام الرقمي، ما يسهم في تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات كقوة صاعدة في مجالي الفضاء والابتكار الإعلامي، ويؤكد دورها الريادي في تقديم تجارب إعلامية متطورة تسهم في ترسيخ صورة الامارات كدولة تقود المستقبل في الإعلام والتكنولوجيا والفضاء. وأضاف أن اهتمام المؤسسة بالاستفادة من كل ما هو حديث لدعم دورها التنويري يمثل منهجا أصيلا لممارستها الإعلامية المهنية، مشددا على أن التحديات التي تفرضها التطورات التقنية تتطلب دائما شجاعة ومبادرة وتقدما للأمام. وأوضح أن كل إنجاز يتحقق يدخل التاريخ، ومؤسسة دبي للإعلام تنظر إلى الأمام دائمًا، وتسعى إلى المزيد من الإنجازات، مشيرًا إلى أن الطموح هو كلمة السر في أي تقدم يتم إحرازه، ويعتبر بالتوازي ثمرة جهد جماعي لفريق يؤمن بالإبداع والتجديد. وشدد على أن هذا الفوز ليس نهاية، بل هو بداية مسؤولية جديدة نحو مزيد من التميّز في مواكبة التحولات الإعلامية المتسارعة، وتقديم محتوى يليق برؤية دبي وطموح الإمارات. وحازت "دبي للإعلام" على جائزة البث المباشر من إذاعة نور دبي، لفئة الإنتاج المتعدد المنصات للإذاعة والتلفزيون، عن تجربتها المتميزة في دمج البث الإذاعي مع المنصات الرقمية بطريقة مبتكرة، استفادت من التفاعل الذي تتيحه المنصات لتعزيز الرسالة الإذاعية، بما ينسجم مع فلسفة المؤسسة ذات العلاقة بأهمية الاستفادة من كل ما هو حديث مع الالتزام بالهوية الثقافية والحضارية الخاصة لدبي. كما فازت المؤسسة في فئة الواقع الافتراضي والمعزز بمشروع "محمد بن زايد سات- مهمة الإمارات الفضائية"، الذي طرح تجربة بصرية حديثة استفادت برشاده من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصميم الديكور الهجين، مما يعد سبقا في هذا المجال. ويعد هذا المشروع نموذجا رائدا في كيفية تسخير التكنولوجيا المتقدمة لسرد قصة علمية معقدة بطريقة جذابة وملهمة، مسلطا الضوء على إنجاز إطلاق القمر الصناعي "محمد بن زايد سات" كحدث تاريخي يجسّد ريادة الإمارات في استكشاف الفضاء. وحرصت "دبي للإعلام" لدى طرح هذا العمل الحداثي، أن تواكب تقنيات الواقع المعزز وإعادة التمثيل ثلاثي الأبعاد عالية الدقة، ما أتاح للجمهور متابعة رحلة القمر الصناعي وكأنهم في قلب الحدث، يشاركون في تجربة تفاعلية استثنائية. واتسم ديكور هذا المشروع بأنه هجين مزج بين المسرح الفعلي والعناصر الرقمية الديناميكية، حيث لعب جدار الفيديو عالي التقنية دورًا محوريًا في خلق بيئة بصرية تحاكي الفضاء. وتضمنت العناصر التصميمية الأساسية، إيجاد منصة مادية متكاملة، والاعتماد على الخلفيات الداكنة والسوداء وفرش السجاد لإبراز العمق البصري الذي يعد عنصرًا مهمًا يعزز الأثر في نفس المشاهد، فضلًا تكوين الجدران بواسطة تقنيات الفيديو بحيث تعرض شكل السماء مليئة بالنجوم، مع تراكبات رقمية واقعية، الأمر الذي شكّل في مجملة حالة بصرية مبهرة، فيها بيئة سماوية غامرة، تعزز لدى المشاهد من إحساسه بالتواجد في الفضاء الخارجي. ونجح مصممو الديكور في تجاوز تحديات تقنية كبيرة لتحقيق التزامن والتناغم بين العناصر المادية والرقمية، إلى جانب الالتزام بتوفير تتبّع حركة دقيق في الوقت الفعلي، إذ اعتمدوا على حلول تقنية متقدمة وجهود إبداعية استثنائية، الأمر الذي أسفر عن تمكنهم من تقديم مستوى عالمي حداثي ومتوق في مجال الإعلام الغامر، الذي أصبحت "دبي للإعلام" رائدة في مجاله. كما حظيت المؤسسة بجائزة أفضل منصة بث رقمي عن تطبيق "أوان"، الذي يكتسب شهرته من كونه أبرز المنصات الرقمية في المنطقة، ويتميز بطرح تجربة مشاهدة مرنة وشخصية، وشهد تفاعلا واسعا من جمهور محلي ودولي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
8 لاعبين يتصدرون «دولية دبي للشطرنج»
تصدر 8 لاعبين بطولة دبي المفتوحة للشطرنج، بنهاية الجولة الثانية، يتقدمهم الأستاذ الدولي الكبير الهندي نيهال سيرين، المصنف الأول، والأذربيجاني محمد مرادلي حامل اللقب، إلى جانب الروسي ألكسي غربنيف، والهندي كريشنا روهيث، والنمساوي لوكس دوتزر، والهندي فيدانت بانيزار، ومواطنه بيلوركار نيتيش، والإسرائيلي يائير بارخوف. وتمكن نيهال سيرين المرشح الأول للقب من تحقيق فوزه الثاني، الذي جاء على حساب مواطنه برانيث فوبالا، فيما فاز مرادلي على الهندي موثيا آل، وشهدت الجولة الثانية تعادل لاعبنا عمران الحوسني بطل العرب مع الأستاذ الدولي الفيتنامي دوي خيونغ، فيما خسر إبراهيم سلطان من الروماني صامويل تيموتي. ولحساب منافسات الفئة «ب»، شهدت الجولة الثانية تعادل اللاعب الدولي الإماراتي أحمد الرميثي أمام المصنف الثاني بالبطولة، الأستاذ الدولي اليوناني اناستاسيوس بافليدس، فيما يواصل أستاذ الاتحاد الدولي الليبي يوسف الحصادي، بطل النسخة الماضية، تألقه بتحقيقه الفوز الثاني على حساب لاعبنا الدولي حمد عصام. وبنهاية الجولة الثانية، تصدر 16 لاعباً منافسات الفئة «ب»، من بينهم الثلاثي الإماراتي محمد سعيد اليليلي، وأحمد فريد، وسلطان جابر الزرعوني، وأربعة لاعبين من الهند، إضافة إلى لاعبين من بنغلاديش، وليبيا، والصين، وسيريلانكا. وقد شهدت الفئة «ب»، تراجع المصنفين الأوائل للبطولة، بعد تعثرهم بالتعادل وخسارة البعض الآخر، فيما تسير منافسات الفئة «أ» بشكل طبيعي، حيث يواصل المصنفون الأوائل سيطرتهم على الطاولات الأولى. وتستمر البطولة حتى الرابع من يونيو، في الوقت الذي تحتفل فيه هذه النسخة باليوبيل الفضي، ويبلغ مجموع جوائزها 52 ألف دولار.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الوصل يعلن رحيل 5 لاعبين
أعلن الوصل عن رحيل كايو كانيدو وجواو بيدرو وجيرونيمو بوبليتي وألكسيس بيريز وسيونغ هيون، وتمنى لهم التوفيق والنجاح في مشوارهم المقبل. وقال الوصل للاعبيه المغادرين في تدوينة نشرها على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: «شكراً لكم على كل ما قدمتموه للإمبراطور من جهود وإخلاص ولحظات أسعدتم بها الجماهير ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في مشواركم القادم، ستبقون دوماً جزءاً من عائلة الوصل الكبيرة».