
26 من زعماء الاتحاد الأوروبي: أوكرانيا يجب أن تتمتع بالحرية بتقرير مستقبلها
وجاء في البيان 'لا يمكن إجراء مفاوضات ذات معنى إلا في سياق وقف إطلاق النار أو خفض الأعمال القتالية ولا يمكن تقرير مسار السلام في أوكرانيا من دون أوكرانيا. ولدينا جميعا القناعة ذاتها بأن الحل الدبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا'.
وأيد قادة جميع دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء هنغاريا، البيان الذي جرى الاتفاق عليه في وقت متأخر من مساء الاثنين ونشر الثلاثاء.
ورحّب القادة في بيانهم بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا وتحقيق سلام عادل ودائم وأمن لأوكرانيا.
وقال القادة المشاركين في البيان إن السلام العادل والدائم الذي يحقق الاستقرار والأمن يجب أن يحترم القانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الاستقلال والسيادة والسلامة الإقليمية، وأن الحدود الدولية لا يجوز تغييرها بالقوة.
وحذروا من أن الحرب الروسية ضد أوكرانيا لها تداعيات أوسع على الأمن الأوروبي والدولي، مؤكدين أن الاتحاد الأوروبي سيواصل، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء ذوي التفكير المماثل، تقديم الدعم السياسي والمالي والاقتصادي والإنساني والعسكري والدبلوماسي لأوكرانيا، كما سيواصل الحفاظ على التدابير التقييدية وفرضها ضد الاتحاد الروسي.
وقالوا إن أوكرانيا القادرة على الدفاع عن نفسها بفعالية هي جزء لا يتجزأ من أي ضمانات أمنية مستقبلية، والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه على استعداد للإسهام أكثر في ضمانات الأمن استنادا إلى اختصاصاتهم وقدراتهم، ووفقاً للقانون الدولي، وبما يحترم بالكامل سياسة الأمن والدفاع لبعض الدول الأعضاء، ومع أخذ المصالح الأمنية والدفاعية لجميع الدول الأعضاء في الاعتبار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 9 دقائق
- الرأي
روسيا تعتبر الدبلوماسية الأوروبية بشأن أوكرانيا "بلا أهمية"
اعتبرت روسيا المشاورات الدبلوماسية التي ستجريها الدول الأوروبية وأوكرانيا مع الرئيس الأميركي الأربعاء "بلا أهمية"، قبل القمة المرتقبة بين دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة في ألاسكا. وقال نائب الناطق باسم الخارجية الروسية أليكسي فادييف "نعتبر المشاورات التي يسعى لها الأوروبيون بلا أهمية عمليا وسياسيا". وقال إن "الأوروبيين أيّدوا شفهيا الجهود الدبلوماسية لواشنطن وموسكو الرامية لحل هذه الأزمة المرتبطة بأوكرانيا، لكن الاتحاد الأوروبي يقوم في الحقيقية بتخريبها". ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة الاتحاد الأوروبي محادثات عاجلة مع ترامب الأربعاء، على أمل إقناعه بمراعاة مصالح كييف أثناء قمّته المرتقبة مع بوتين الجمعة. وستمضي القمة حاليا في غياب زيلينسكي، وهو ما أثار مخاوف كييف من أنها قد تُجبر على تقديم تنازلات صعبة، لا سيما عن أراض. ودعا زيلينسكي إلى وقف كامل لإطلاق النار، وهو مقترح رفضته روسيا. وقبل الاجتماع، دعا زيلينسكي الذي تحدّث مع أكثر من 30 زعيما في العالم خلال الأيام الأخيرة إلى "الضغط على روسيا من أجل تحقيق سلام عادل". وشدد قادة الاتحاد الأوروبي الثلاثاء على "حق أوكرانيا في تقرير مصيرها" وعلى وجوب عدم "تغيير الحدود الدولية بالقوة". لكن فادييف أفاد الأربعاء بأن خطاب الاتحاد الأوروبي "بشأن الدعم المفترض لإيجاد حلول سلمية ليس إلا محاولة أخرى لتعطيل التوصل إلى تسوية". وأضاف "سنراقب تحرّكات البلدان الأوروبية المرتبطة بالقمة المقبلة ونأمل بألا تُتّخذ خطوات تمنع انعقادها والتوصل إلى اتفاقيات بنّاءة".


الوكيل
منذ 41 دقائق
- الوكيل
ترامب وبوتين يعقدان لقاء تاريخيا في ألاسكا
10:10 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- يلتقي الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في أنكوريدج بولاية ألاسكا لعقد قمة توصف منذ الآن بالتاريخية. فهل تُقرَّر تسوية النزاع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، يوم الجمعة، على مسافة 7500 كلم من كييف؟ اضافة اعلان وبعدما تباهى ترامب، طوال حملته الانتخابية، بقدرته على وضع حدٍّ فوري للحرب في أوكرانيا، يسعى جاهدًا الآن لخفض الترقب بشأن تحقيق اختراق خلال القمة. وقال الرئيس الجمهوري، البالغ من العمر 79 عامًا: "إنه في الواقع اجتماع استكشافي إلى حدٍّ ما". ويُعقد هذا اللقاء الأول بين الرئيسين منذ عام 2019، بعد عدة اتصالات هاتفية جرت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن ترامب يريد "الاستماع" إلى بوتين خلال القمة التي تُعقد بناءً على طلب الرئيس الروسي، وهي نقطة تشدد عليها واشنطن. ولن تكون القمة، بالطبع، مؤتمر سلام في ظل غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عنها.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
ترامب يفرض السيطرة الفيدرالية على شرطة واشنطن
جفرا نيوز - على خلفية إعلان الرئيس دونالد ترامب حالة طوارئ أمنية عامة "لاستعادة الأمن في واشنطن العاصمة'، بدأ أفراد الحرس الوطني بالوصول إلى المدينة. وبينما يتواصل الجدل حول قرارات ترامب التي اتخذها أول أمس الاثنين، بهدف "خفض معدلات الجريمة' و'القضاء على التشرد' في واشنطن، أفاد مراسل الأناضول أن أفراد الحرس الوطني بدأوا الثلاثاء، بالوصول إلى العاصمة. وأشار مراسل الأناضول إلى بدء تنفيذ خطوات ترامب لوضع إدارة شرطة واشنطن العاصمة تحت السيطرة الفيدرالية الكاملة، ولجلب عدد كبير من أفراد الحرس الوطني إلى المدينة. وأوضح أن 800 من أفراد الحرس الوطني العاملين في واشنطن والولايات المحيطة بدأوا بالوصول إلى المدينة في مجموعات صغيرة، وباشروا التمركز في مواقعهم. في غضون ذلك، صرحت عمدة واشنطن العاصمة، موريل باوزر، أنهم يرفضون ادعاء إدارة ترامب بأن "معدلات الجريمة آخذة في الارتفاع'، مستدركة بالقول إنهم سيواصلون التنسيق مع البيت الأبيض. وفي السياق، أعلنت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت في موجز صحفي، توقيف 23 شخصا متورطا في جرائم مختلفة، في عملية أمنية نفذتها القوات الأمنية ليلة الاثنين-الثلاثاء عقب قرارات ترامب في واشنطن العاصمة. وأضافت ليفيت: "نفذ حوالي 850 شرطي وعناصر من قوات أمن أخرى عملية مكثفة في أنحاء المدينة الليلة الماضية، وتم توقيف ما مجموعه 23 شخصا خلال عمليات الليلة الماضية'. ولفتت إلى أن الموقوفين متهمون بارتكاب جرائم قتل وترويج مخدرات والقيادة تحت تأثير الكحول وغيرها من الجرائم، مضيفة بالقول: "هذه ليست سوى البداية'. وأمس الاثنين، أعلن ترامب "حالة طوارئ أمنية عامة' للحفاظ على الأمن والحد من الجريمة في واشنطن العاصمة، وقال إنه سيضع شرطة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية وسينشر الحرس الوطني في المدينة. وذكر الرئيس الأمريكي أنه يتخذ إجراءات صارمة، مضيفا: "سأنشر الحرس الوطني لاستعادة القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن، وسنضمن قيامهم بواجباتهم على أكمل وجه، وإذا لزم الأمر سأنشر الجيش أيضا هنا'.