الأردن والمفوضية الأوروبية يؤكدان أهمية العودة للمفاوضات لحماية المنطقة
تلقّى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم، اتصالًا هاتفيًّا، من المفوضة الأوروبية لشؤون منطقة المتوسط دوبرافكا شويتسه.
وبحث الصفدي وشويتسه الأوضاع المأساوية في غزة، حيث أكّد الصفدي ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي، وإدخال المساعدات، وإطلاق تحرك فاعل للتقدم نحو السلام العادل على أساس حل الدولتين.كما أكّد الصفدي وشويتسه أهمية عقد الاجتماع الوزاري الخامس للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي الذي أجّل بسبب التصعيد في المنطقة، في أقرب وقت ممكن، وشدّدا على أهمية المؤتمر في اعتماد برامج وآليات لزيادة التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، وخصوصًا في ضوء ميثاق المتوسط الذي يجري العمل عليه حاليًّا.وشدّد الصفدي وشويتسه على أهمية الشراكة الأردنية الأوروبية وبحثا برامج التعاون المستهدفة تفعيلها بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والشاملة خلال زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى بروكسلوبحثا أيضًا مؤتمر الاستثمار الذي يتم التحضير لعقده في عمّان بداية العام القادم لدعم الاستثمار في المملكة وتشجيع استقطاب استثمارات من دول الاتحاد الأوروبي برعاية من المفوضية الأوروبية. كما ناقش الصفدي وشويتسه المباحثات الجارية بين الأردن والمفوضية *الأوروبية لتوقيع مذكرة التفاهم لاستكمال متطلبات صرف حزمة المساعدة الكلية الرابعة البالغة 500 مليون يورو، بالإضافة إلى الحزمة الخامسة الجديدة بقيمة 500 مليون يورو والتي سيتم عرضها على المجلس والبرلمان الأوروبيين قبل نهاية هذا العام.وشدّد الصفدي وشويتسه على استمرار العمل لتعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية الاستراتيجية في مختلف المجالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ألمانيا تعتزم زيادة إنفاقها العسكرى إلى 3.5% من إجمالى ناتجها المحلى
تعتزم ألمانيا زيادة إنفاقها العسكري لبلوغ نسبة 3.5% من إجمالي ناتجها المحلي في العام 2029، وفق ما أفادت مصادر حكومية أمس الإثنين عشية عرض خطة الميزانية الوطنية. في العام 2025 يمثل الإنفاق العسكري 2.4% من إجمالي الناتج المحلي، في مقابل 2% العام الماضي، ومن المرتقب أن ترتفع هذه النسبة إلى 3.5% سنة 2029، بمقتضى أحد الأهداف التي من المتوقّع أن يقرّها حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي يجتمع أعضاؤه هذا الأسبوع في لاهاي. بضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتهديد الروسي، تنظر الدول الأعضاء الـ32 في الناتو الثلاثاء والأربعاء في التزام جديد يقضي برفع النفقات الأمنية إلى 5% على الأقل من إجمالي الناتج المحلي، من بينها 3.5% مخصصة حصرًا للمجال العسكري، وفق وكالة «فرانس برس». وكان أعضاء الحلف مدعوين حتى الآن إلى تخصيص 2% من إجمالي الناتج المحلي للنفقات العسكرية. وتعهدت حكومة المستشار الألماني المحافظ فريدريش ميرتس، الذي تولى مهامه في مايو، بزيادة كبيرة للاستثمارات في إعادة تسليح الجيش، ومن المرتقب أن تقدّم الخميس في مجلس الوزراء مشروع ميزانية 2025، فضلًا عن العناوين العريضة لخطة الميزانية للفترة من 2026 إلى 2029. بحسب معلومات عممت الإثنين، ستخصّص ألمانيا هذه السنة مبلغا قدره 95 مليار يورو للنفقات الدفاعية البحتة، من بينها 62 مليار يورو من الميزانية العادية، و24 مليار يورو من صندوق خاص ممول بالاستدانة أنشأته الحكومة السابقة، فضلًا عن 9 مليارات يورو من المساعدات المقدّمة إلى أوكرانيا. وفي ظل التهديد الروسي وانقلاب الموقف الأمريكي، تعهد المستشار فريدريش ميرتس جعل ألمانيا تتمتع بـ«أقوى جيش في أوروبا» بالمعنى التقليدي للمفهوم، في تحوّل كبير في بلد لطالما عارض التدابير الحربية ولم يستثمر كثيرًا في مؤسسته العسكرية، وينبغي للبوندستاج أن يوافق على ميزانية العام 2025 بحلول 19 سبتمبر.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
الأردن والمفوضية الأوروبية يؤكدان أهمية العودة للمفاوضات لحماية المنطقة
تلقّى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم، اتصالًا هاتفيًّا، من المفوضة الأوروبية لشؤون منطقة المتوسط دوبرافكا شويتسه. وبحث الصفدي وشويتسه الأوضاع المأساوية في غزة، حيث أكّد الصفدي ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي، وإدخال المساعدات، وإطلاق تحرك فاعل للتقدم نحو السلام العادل على أساس حل الدولتين.كما أكّد الصفدي وشويتسه أهمية عقد الاجتماع الوزاري الخامس للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي الذي أجّل بسبب التصعيد في المنطقة، في أقرب وقت ممكن، وشدّدا على أهمية المؤتمر في اعتماد برامج وآليات لزيادة التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، وخصوصًا في ضوء ميثاق المتوسط الذي يجري العمل عليه حاليًّا.وشدّد الصفدي وشويتسه على أهمية الشراكة الأردنية الأوروبية وبحثا برامج التعاون المستهدفة تفعيلها بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والشاملة خلال زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى بروكسلوبحثا أيضًا مؤتمر الاستثمار الذي يتم التحضير لعقده في عمّان بداية العام القادم لدعم الاستثمار في المملكة وتشجيع استقطاب استثمارات من دول الاتحاد الأوروبي برعاية من المفوضية الأوروبية. كما ناقش الصفدي وشويتسه المباحثات الجارية بين الأردن والمفوضية *الأوروبية لتوقيع مذكرة التفاهم لاستكمال متطلبات صرف حزمة المساعدة الكلية الرابعة البالغة 500 مليون يورو، بالإضافة إلى الحزمة الخامسة الجديدة بقيمة 500 مليون يورو والتي سيتم عرضها على المجلس والبرلمان الأوروبيين قبل نهاية هذا العام.وشدّد الصفدي وشويتسه على استمرار العمل لتعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية الاستراتيجية في مختلف المجالات.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
المنيري: البرلمان الأوروبي يخصص 200 مليون يورو مساعدات للسلطة الفلسطينية والأونروا
قال عمرو المنيري، مراسل القاهرة الإخبارية، إن مؤتمر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لم يخرج بأي مخرجات جديدة، كما كان متوقعًا منذ الأمس، سوى التأكيد على الدعم المباشر لأوكرانيا في ظل تطورات الحرب مع روسيا، موضحًا أن الشراكة الاستراتيجية مع إسرائيل، التي كان من المفترض مناقشتها خلال الاجتماع، لم تطرح بشكل جاد، ولم يسفر الاجتماع عن أي موقف موحد حيالها، رغم دعوة وزير الخارجية الإسباني إلى مراجعة هذه الشراكة. وأضاف المنيري، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن الاتحاد الأوروبي اكتفى بدعوة إيران والولايات المتحدة وإسرائيل إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، مع تنديد ضمني بالهجمات الأمريكية، مؤكدًا ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية، خاصة أن الهجمات الأخيرة من الولايات المتحدة وإسرائيل لم تستند إلى قرارات دولية، بل إلى تصريحات علنية تتحدث عن خطر امتلاك إيران للسلاح النووي. توافق على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي وتابع، أن أجندة المؤتمر كانت مزدحمة، حيث ناقش الوزراء ملفات عدة، من بينها الوضع في ليبيا، وكذلك الملف الفلسطيني، وبخاصة الوضع في غزة، دون جديد يذكر، باستثناء إعلان البرلمان الأوروبي تخصيص 200 مليون يورو كمساعدات مباشرة للسلطة الفلسطينية ووكالة الأونروا، مؤكدًا وجود انقسام داخلي بين وزراء خارجية الدول الأعضاء، إلا أن هناك توافقًا عامًا على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي.