logo
القسام: مستعدون للتجاوب مع أي طلب لإدخال أطعمة للأسرى الإسرائيليين

القسام: مستعدون للتجاوب مع أي طلب لإدخال أطعمة للأسرى الإسرائيليين

الموقع بوستمنذ 4 أيام
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأحد، استعدادها للتجاوب مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية للأسرى الإسرائيليين، بشرط "فتح الممرات الإنسانية لعموم الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر".
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم القسام، في بيان عبر حسابه على منصة تلغرام، إن "كتائب القسام مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو".
وتابع "نشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكلٍ طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا في كل مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية للعدو بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للأسرى".
كما أكد أبو عبيدة، أن القسام "لا تتعمد تجويع الأسرى" الإسرائيليين.
وأشار إلى أن الأسرى يأكلون مما يأكل منه مقاتلو القسام وعموم أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد أبو عبيدة، على أن الأسرى "لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الأحد، فإن "(بنيامين) نتنياهو أجرى اتصالا مع رئيس المكتب الإقليمي للصليب الأحمر، وطلب من المنظمة أن تتخذ إجراءات تجاه حماس وجميع الأطراف في غزة للتأكد من أن الأسرى الإسرائيليين سيتلقون العلاج المناسب والتغذية المناسبة بسبب حالتهم الصعبة".
ومتجاهلا تجويع حكومته لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة وكذلك عرقلتها المتواصلة لمفاوضات تبادل الأسرى، زعم نتنياهو أن أسراهم في غزة "يتعرضون لتجويع منهجي ومتعمد، وأن تصرفات حماس تتعارض مع القانون الدولي واتفاقية جنيف".
والجمعة، نشرت كتائب القسام مقطعا للأسير أفيتار، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في غزة.
وأظهر الفيديو الأسير جالسا على سرير في غرفة ضيقة، وقد برزت عظامه بشكل واضح نتيجة سوء التغذية، فيما تضمن المقطع مشاهد سابقة له وهو داخل سيارة برفقة أسير آخر، يشاهدان مراسم الإفراج عن أسرى إسرائيليين ضمن صفقة تبادل سابقة خلال هدنة جرت في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقالت "القسام" في الفيديو، الذي بثّته بثلاث لغات (العربية، العبرية، الإنجليزية)، إن الأسرى لديها "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب"، وأرفقته بمشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات سوء التغذية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي.
وفي 6 يوليو/ تموز الماضي، بدأت حماس وإسرائيل جولة مفاوضات غير مباشرة بالدوحة، لبحث التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي، لكن تل أبيب وحليفتها واشنطن أعلنتا قبل أيام سحب فريقي بلديهما للتشاور.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يوافق على خطة للسيطرة على غزة
المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يوافق على خطة للسيطرة على غزة

العربية

timeمنذ 17 دقائق

  • العربية

المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يوافق على خطة للسيطرة على غزة

وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية على خطة للسيطرة على مدينة غزة، بحسب ما قاله مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويشكل القرار الذي اتخذ في وقت مبكر من اليوم الجمعة تصعيدا آخر للهجوم على غزة الذي دام 22 شهرا والذي بدأ ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول). يشار إلى أن توسيع العمليات العسكرية في غزة سيعرض حياة عدد لا يحصى من الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين المتبقين البالغ عددهم حوالي 20 شخصا للخطر، بينما يزيد من عزلة إسرائيل دوليا. وتسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي ثلاثة أرباع القطاع المدمر. وتخشى عائلات اللأسرى المحتجزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى هلاك أحبائهم، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس. كما عارض مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار سابقون الخطة، محذرين من ورطة عسكرية بفائدة عسكرية إضافية قليلة. وصرح مسؤول أردني لرويترز الخميس بأن العرب لن يدعموا إلا ما يتفق عليه الفلسطينيون ويقررونه، وذلك بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تريد تسليم غزة لقوات عربية تتولى حكمها. وأضاف المسؤول أن الأمن في غزة يجب أن يتم عبر المؤسسات الفلسطينية الشرعية. ولم يذكر نتنياهو تفاصيل بشأن ترتيبات الحكم أو الدول العربية التي يمكن أن تشارك. أدلى نتنياهو بهذا التعليق لقناة "فوكس نيوز" الخميس قبيل اجتماع لمجموعة مصغرة من الوزراء لمناقشة خطط الجيش للسيطرة على المزيد من الأراضي في غزة. وقال المسؤول الأردني، في أول رد فعل من دولة عربية كبيرة مجاورة على ما ذكره نتنياهو: "لن يوافق العرب على سياسات نتنياهو، ولن يصلحوا ما أفسده". ومن جانبها، أعلنت حركة حماس في بيان، الخميس، أن تصريحات نتنياهو بشأن السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة "انقلاب" على مسار المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في القطاع. وذكرت الحركة في بيان أن "مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكد أنه يسعى للتخلص من أسراه والتضحية بهم خدمة لمصالحه الشخصية". وأفاد نتنياهو، الخميس، بأن إسرائيل تنوي السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله، وستسلمه في نهاية المطاف إلى "قوات مسلحة تحكمه بشكل ملائم". وأضاف في مقابلة مع "فوكس نيوز"، رداً على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستسيطر على القطاع بأكمله: "نعتزم ذلك. لا نريد الاحتفاظ به. نريد محيطاً أمنياً. لا نريد أن نحكمه. لا نريد أن نكون هناك ككيان حاكم". وشدد على أن إسرائيل لا تنوي إدارة قطاع غزة، بل تريد تسليمه لـ"قوات عربية"، وعلق: "لا نريد إدارته (قطاع غزة). نريد تسليمه لقوات عربية تديره بشكل صحيح، دون تهديد لنا، وتوفر حياة كريمة لسكان غزة". وأكد أن إسرائيل لا تريد السيطرة على القطاع، بل تنوي إقامة "محيط أمني" لنفسها، مضيفاً أن تنفيذ مثل هذه الخطة "مستحيل في ظل "حماس".

الجيش البريطاني يستعين بشركة طيران أميركية خاصة لمراقبة قطاع غزة
الجيش البريطاني يستعين بشركة طيران أميركية خاصة لمراقبة قطاع غزة

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

الجيش البريطاني يستعين بشركة طيران أميركية خاصة لمراقبة قطاع غزة

تعاقد الجيش البريطاني مع شركة طيران أميركية خاصة للقيام بعمليات استطلاع جوي فوق قطاع غزة، بهدف الاستمرار في تزويد إسرائيل بالمعلومات الاستخباراتية، نتيجة عدم توفر طائرات من سلاح الجو الملكي، حسبما كشفت صحيفة "ذي تايمز" أمس الخميس. واعترفت الحكومة البريطانية خلال الأشهر الماضية بأنها تنفذ مهمات جوية للمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية فوق غزة "بهدف المساعدة في إنقاذ الرهائن الإسرائيليين" الذين خطفتهم حركة "حماس" خلال هجومها غير المسبوق في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أن طائرة الاستطلاع "شادو آر1" التابعة لسلاح الجو الملكي لم تعد متاحة، ما دفع القوات البريطانية إلى الاستعانة بخدمات شركة "ستريت فلايت نيفادا" الأميركية الخاصة لتنفيذ مهام الاستطلاع. وتم رصد إحدى هذه الطلعات عبر تطبيق لتتبع حركة الطيران في 28 يوليو (تموز)، في حين أشار خبير إلى أن أول رحلة للطائرة انطلقت من القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص (أكروتيري) كانت في 20 يوليو. وأكدت وزارة الدفاع البريطانية لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الخميس إجراء رحلات مراقبة فوق الأراضي الفلسطينية، لكنها أكدت أن الغرض الوحيد منها هو تحديد أماكن الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، من دون الإفصاح عن طريقة تنفيذها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومن أصل 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ما زال 49 داخل قطاع غزة، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم. ووفقا لـ"ذي تايمز"، أثار الاعتماد على شركة أميركية خاصة استياء داخل الجيش البريطاني. وقالت النائبة هيلين ماكغواير المسؤولة عن شؤون الدفاع في الحزب الليبرالي الديمقراطي، في تغريدة عبر منصة "إكس" إن الأمر "يثير قلقا" بشأن قدرة الجيش على جمع المعلومات. ودعت الحكومة إلى "توضيح الإجراءات المتخذة لضمان عدم استخدام إسرائيل للمعلومات الاستخباراتية التي تقدمها بريطانيا في تنفيذ عملياتها العسكرية في غزة". وصرح وزير القوات المسلحة البريطانية لوك بولارد في مارس (آذار) الماضي أمام البرلمان بأن "المعلومات تقتصر فقط على ما يتعلق بإنقاذ الرهائن". وأضاف أن هذه المعلومات "تُقدم إلى إسرائيل إذا كنا مقتنعين بأنها ستستخدم وفقاً للقانون الدولي الإنساني"، في وقت أعرب عدد من النواب عن قلقهم من احتمال استخدام إسرائيل لهذه المعلومات في أعمال مخالفة للقانون الدولي.

نتنياهو يريد «سيطرة عسكرية كاملة» على غزة
نتنياهو يريد «سيطرة عسكرية كاملة» على غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

نتنياهو يريد «سيطرة عسكرية كاملة» على غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه على السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله، مضيفاً في مقابلة بثتها «فوكس نيوز»، أمس، أن إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع وإنما تريد «محيطاً أمنياً... لا نريد أن نكون هناك ككيان حاكم». كما تحدث نتنياهو، في مؤتمر صحافي، أمس، عن أن خطة حكومته بشأن غزة تفضي إلى تسليم القطاع إلى «هيئة حاكمة تتولى إدارته بشكل مؤقت». وأكد أن الحرب قد تنتهي «غداً» إذا ألقت «حماس» سلاحها، وسلّمت المحتجَزين إلى إسرائيل من دون قيد أو شرط. بدورها عدّت حركة «حماس» أن تصريحات نتنياهو تمثل «انقلاباً» على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، واستكمالاً لنهج «الإبادة والتهجير». على صعيد آخر، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة شخصت في يوليو (تموز) الماضي ما يقرب من 12 ألف طفل، دون سن الخامسة في غزة على أنها حالات سوء تغذية حاد، مشيراً إلى أن هذا «أعلى رقم شهري يتم تسجيله على الإطلاق». أما منظمة «أطباء بلا حدود»، فقد أصدرت تقريراً بعنوان «هذه ليست إغاثة بل قتل ممنهج»، وثقت فيه الفظائع التي شهدها فريقها في عيادتين استقبلتا أعداداً هائلة من المصابين عند مراكز توزيع المساعدات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store