
السيسي يتابع جهود التصدي لحالات سرقة الكهرباء وخفض الفقد وتحسين الخدمات
استعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الإجراءات التي تمت من جانب الوزارة لتحسين الخدمات التي تقدمها، بما في ذلك التنسيق مع وزارة البترول لتلبية الإحتياجات من الغاز والوقود لتشغيل محطات الكهرباء، والمتابعة الدورية لتنفيذ برامج صيانة وتشغيل محطات الكهرباء، والعمل على التصدي لحالات سرقة الكهرباء وخفض الفقد في شبكة الكهرباء، وإدخال قدرات جديدة تبلغ حوالي ٢٠٠٠ ميجاوات من الطاقة المتجددة باستثمارات تبلغ حوالي ٢،٣ مليار دولار.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمدينة العلمين، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول تطورات تنفيذ خطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وبشكل خاص فيما يتعلق بمزيج الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة وبطاريات التخزين، وجهود رفع جودة وكفاءة الطاقة وترشيدها والتشغيل الاقتصادي لمحطات الكهرباء بما يحقق وفرا في الوقود، وكذا جهود تحسين الشبكة القومية للكهرباء عن طريق مشروعات الربط الكهربائي وتدعيم شبكة نقل الكهرباء لدمج قدرات جديدة، ورفع كفاءة شبكات توزيع الكهرباء وتخفيض الفقد.
وفي هذا السياق، استعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الإجراءات التي تمت من جانب الوزارة لتحسين الخدمات التي تقدمها، بما في ذلك التنسيق مع وزارة البترول لتلبية الإحتياجات من الغاز والوقود لتشغيل محطات الكهرباء، والمتابعة الدورية لتنفيذ برامج صيانة وتشغيل محطات الكهرباء، والعمل على التصدي لحالات سرقة الكهرباء وخفض الفقد في شبكة الكهرباء، وإدخال قدرات جديدة تبلغ حوالي ٢٠٠٠ ميجاوات من الطاقة المتجددة باستثمارات تبلغ حوالي ٢،٣ مليار دولار.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، ان الاجتماع تناول كذلك جهود توطين الصناعة لمهمات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، بما في ذلك التنسيق مع كبرى الشركات الأجنبية التي تعمل في مجال تصنيع بطاريات التخزين وتوربينات الرياح لتوطين تلك الصناعات في مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حلب اليوم
منذ 16 دقائق
- حلب اليوم
حركة خجولة لعودة اللاجئين السوريين من ألمانيا
يواجه السوريون في ألمانيا خيارات متعددة بشأن مستقبلهم، خاصة مع التغيرات السياسية في سوريا، وبينما يرغب البعض في البقاء هناك، يرى آخرون أن العودة إلى الوطن قد تكون الخيار الأمثل. يعيش في مدينة دريسدن الألمانية – على سبيل المثال – أكثر من 7 آلاف سوري، ولكن فقط 4 أشخاص يرغبون في العودة إلى سوريا، وفقًا لبيانات بلدية المدينة، رغم أن الحكومة الألمانية تقدم برنامجًا ماليًا للاجئين السوريين الراغبين في الرجوع إلى بلادهم، يشمل نفقات السفر ودعمًا للبدء بمشروع تجاري بقيمة 1200 يورو للشخص. ويواجه السوريون في ألمانيا تحديات متعددة، بما في ذلك التكيف مع الثقافة الجديدة واللغة الألمانية، كما أن هناك مخاوف من إلغاء الحماية المقدمة لهم، مما قد يؤثر على مستقبلهم في ألمانيا، كما يرى بعض السوريين أن العودة إلى وطنهم قد تكون فرصة لبناء مستقبل أفضل، خاصة مع الاستقرار السياسي المتزايد في البلاد، فيما قد يساعد البرنامج المالي المقدم من الحكومة الألمانية في دعم عودتهم. يقول الصحفي السوري المقيم في ألمانيا، عبد الرزاق صبيح، لحلب اليوم، إن هناك عودة حذرة للسوريين المتواجدين على الأراضي الألمانية إلى بلدهم الأصلي سوريا، ويُقدّر عددهم بالمئات، ومعظمهم من الأشخاص الذين لم يستطيعوا متابعة لم شمل أسرهم، بعد صدور قرار من وزارة الداخلية الألمانية بوقف لم الشمل، وأيضا من الذين لم يحصلوا على الإقامة داخل الأراضي الألمانية بعد. وحول تزايد العنصرية وتأثيرها على العودة، قال صبيح إنها موجودة منذ سنوات في ألمانيا، وتشكل هاجسا عند العائلات المهاجرة، ولكن مع وجود قوانين صارمة في هذا الخصوص ربما، تكون الحالات قليلة، وتقتصر على الأذى اللفظي، وأحيانا نادرة العنف الجسدي. من جانبه يؤكد شاب سوري مقيم في برلين – يفضل عدم ذكر اسمه – أنه بدأ يفكر في العودة منذ اليوم الأول لتحرير البلاد، لكن هناك الكثير من المعوقات التي تحول دون ذلك، أبرزها الدمار الواسع الذي حل بقريته في ريف إدلب الشرقي. يقول الشاب الأربعيني إن بيته مدمر بالكامل، ويحتاج لما يقرب من 40 ألف دولار لإعادة بناءه، كما أنه يحتاج لمبلغ إضافي من أجل أن يبدأ به حياته من جديد. كما أن غياب المدارس عن المنطقة، يدفعه للقلق على تعليم أبناءه الثلاثة، بينما يحظون بتعليم جيد في بلد اللجوء. وفي مقابل تلك الصعوبات، هناك فرص تغريه بالبقاء في بلد اللجوء، حتى عام أو عامين على الأقل، حيث أنه لا يرغب في فقدان دخله الجيد هناك، والعودة إلى 'المجهول' في بلده، معربا عن أمله في تحسن الأوضاع خلال ما يقرب من عامين. ويُقدّر الصحفي السوري صبيح نسبة الراغبين بالعودة إلى بلادهم، بنحو ٢٠ بالمئة فقط، من مجموع السوريين، وهم من الذين وصلوا إلى ألمانيا بعد العام ٢٠٢٠ ومابعد، مضيفا أن هناك حوالي ٥٠ ألف طلب لجوء مُعلق، بحسب وزارة الداخلية الألمانية، لم يحصلوا على إقامة أو لجوء، وبعد سقوط النظام في نهاية العام ٢٠٢٤، زادت تعقيدات حصولهم عليها. ويعاني هؤلاء من صعوبات في تعلُّم اللغة الألمانية، والاندماج والحصول على عمل أو دراسة، لاسيما من الذين تتجاوز أعمارهم الثلاثينات، أما بالنسبة لغالبية السوريين من الذين وصلوا في موجة النزوح الكبيرة من العام ٢٠١٥ وحتى العام ٢٠١٧، فمعظمهم حصلوا على الجنسية الألمانية، وتعلموا لغة البلد، ودخل أولادهم إلى الجامعات والمدارس، ويقدر عددهم بمئات الآلاف، وقد حصلوا على سكن وتعتبر حياتهم مستقرة نوعا ما، واندمجوا في البلد. وحول المعوقات أمام الراغبين في العودة، اعتبر صبيح أنها كبيرة، حيث أن معظم اللاجئين هم من مناطق خرجت عن سيطرة نظام الأسد، وذاقت نصيبها من التدمير، وحتى هذه اللحظة لا توجد فيها مقومات حياة وبدون ماء، وكهرباء ومدارس ومستشفيات وخدمات أخرى، ولايزال قسم كبير من أهاليهم وأقربائهم في المخيمات، ويمدونهم بمساعدات شهرية، على شكل حوالات مالية، وهم مصدر الدخل الوحيد لذويهم. ويبقى مستقبل السوريين في ألمانيا غير واضح، خاصة مع التغيرات السياسية والاقتصادية في كلي البلدين، ومع صعود اليمين المتطرف ووصوله لسدة الحكم في بلد اللجوء.


العين الإخبارية
منذ 36 دقائق
- العين الإخبارية
«تسلا» تشعل سباق المستقبل.. «روبوتاكسي» بقيمة 200 مليار دولار
تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/24 10:49 م بتوقيت أبوظبي خدمة «التاكسي بدون سائق» تنطلق رسمياً من تكساس، وتمهد لثورة في صناعة التنقل الذكي، فهل تفي «تسلا» بوعودها وتُثبت أن المستقبل كهربائي وذكي بالكامل؟ في خطوة طال انتظارها، أطلقت شركة تسلا، يوم الأحد 23 يونيو/حزيران، أولى خدماتها التجريبية لسيارات الأجرة ذاتية القيادة (Robotaxis)، في مدينة أوستن بولاية تكساس. ورغم انطلاقة محدودة وحذرة، يرى مراقبون أن هذا المشروع قد يمثل حجر الأساس في مستقبل الشركة وتقييمها في البورصة، إذ تتوقع "يو بي إس" أن يدرّ هذا القطاع وحده 200 مليار دولار بحلول عام 2040، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية. البداية في أوستن.. والانطلاقة الكبرى عام 2026 استعرضت تسلا نموذج خدمتها الجديد خلال فعالية خاصة دعت إليها عددًا محدودًا من الضيوف. وتم نشر عشرات المركبات ذاتية القيادة في شوارع أوستن، على أن تبدأ التوسعة التدريجية لاحقًا خلال هذا العام، وتتوسع بشكل أكبر في 2026. وغرد المدير التنفيذي إيلون ماسك على منصة " إكس" قائلًا إن إطلاق الروبوتاكسي "يمثل ذروة عقدٍ كامل من العمل"، معتبرًا أن هذه الخطوة هي بداية تحول نوعي في صناعة السيارات. وول ستريت تترقب بحذر رغم الحماسة التقنية، لم تشهد أسهم تسلا قفزة كبيرة في تداولات الاثنين 23 يونيو/حزيران، حيث ارتفعت بنسبة متواضعة بلغت 1% فقط. وهو ما يُعد أفضل من أداء سهمها بعد حدث "يوم الروبوتاكسي" السابق، الذي خسر حينها 8.8% من قيمته بعد عرض اعتُبر خاليًا من التفاصيل الجوهرية. تجربة فعل دان آيفز، المحلل المعروف بشغفه بالتكنولوجيا، شارك في التجربة وركب الروبوتاكسي، وقال: "جلس موظف من تسلا على المقعد الأمامي لكنه لم يتدخل أبدًا... التجربة كانت مريحة وآمنة وسلسة، لدرجة أننا لم نشعر أن السيارة دون سائق". تحديات تنظيمية وخصوصيات أمريكية ورغم النجاح التقني الأولي، يشكك بعض الخبراء في قدرة تسلا على التوسع السريع، نظرًا للتحديات التنظيمية المختلفة بين الولايات. ففي كاليفورنيا، تتطلب التصاريح تقديم بيانات شاملة للسلطات، بينما في تكساس، يُكتفى بإثبات الأمان وإبلاغ الشرطة بكيفية التعامل مع الطوارئ. ويرى الخبير في هندسة المركبات الذاتية، فيليب كوبمان، أن تجربة أوستن هي "نهاية البداية، وليست بداية النهاية"، مؤكدًا أن الطريق طويل نحو اعتماد واسع النطاق. قيمة تسلا مرهونة بالمستقبل.. لا الحاضر تبلغ القيمة السوقية الحالية لتسلا نحو تريليون دولار، لكن جزءًا كبيرًا منها، وفق محللين، يعتمد على وعود مستقبلية تتعلق بالقيادة الذاتية والتكنولوجيا، أكثر من اعتمادها على الإيرادات الحالية. إيلون ماسك قال سابقًا في باريس: "قيمة تسلا ترتكز بالأساس على الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية، فهي الركيزة الأهم". ما مدى واقعية التقييم؟ وفقًا لتقديرات UBS: يمكن للروبوتاكسي وحده أن يمثل 350 مليار دولار من تقييم تسلا (99 دولارًا للسهم)، والنشاط في مجال الطاقة يُقدّر بـ19 دولارًا للسهم، أما قطاع السيارات التقليدية بـ25 دولارًا، كذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات المستقبلية (مثل Optimus) تضيف 71 دولارًا، ما يعطي سعرًا نظريًا إجماليًا يبلغ 215 دولارًا للسهم، بينما السعر الفعلي يتجاوز 325 دولارًا. وخدمة الروبوتاكسي من تسلا تمثل حلمًا تكنولوجيًا بدأ يتحقق. لكن نجاحها لا يعتمد فقط على البرمجة والكاميرات، بل على عوامل تنظيمية واقتصادية وسوقية معقدة. هل تستطيع تسلا كسر المعادلة وتحوّل الحلم إلى واقع بمليارات؟ المستقبل وحده يحمل الجواب. aXA6IDIzLjI3LjE0LjI4IA== جزيرة ام اند امز JP


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«المال كابيتال ريت» يوسع استثماراته.. اكتتاب جديد بعائد سنوي يبلغ 7.5%
تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/24 10:16 م بتوقيت أبوظبي دعا صندوق المال كابيتال ريت المدرج في سوق دبي المالي، حملة الوحدات الحاليين بالإضافة إلى المستثمرين الأفراد والمؤسسات من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، للاكتتاب في وحدات جديدة. يأتي الاكتتاب ضمن صندوق الاستثمار العقاري المغلق من خلال طرح عام لاحق. ووفق بيان صحفي صادر اليوم، سيصدر الطرح العام اللاحق، ما يصل إلى 220 مليون وحدة جديدة كحد أقصى بسعر 1.1 درهم (0.29 دولار) للسهم الواحد، مما سيزيد رأس المال المُصدر للصندوق من نحو 513.889 مليون درهم (139.9 مليون دولار) إلى نحو 733.889 مليون درهم (199.8 مليون دولار). وتمتد فترة الاكتتاب بين 7 يوليو/تموز و25 يوليو/تموز 2025، ومن المتوقع أن يبدأ تداول الوحدات الجديدة في سوق دبي المالي بتاريخ 8 أغسطس/آب 2025، وذلك رهناً بموافقات الجهات التنظيمية والسوق. وأعلن الصندوق أيضاً عن توزيع أرباح نقدية بقيمة 0.0375 درهم لكل وحدة عن الفترة المنتهية في 30 يونيو/حزيران 2025، ما يمثل عائداً سنوياً بنسبة 7.5%، وللحصول على هذه الأرباح، يجب على المستثمرين شراء الوحدات في موعد أقصاه 24 يونيو/حزيران 2025، حيث سيكون فقط حملة الوحدات المسجلون في سجلات الصندوق بتاريخ 26 يونيو/حزيران 2025 مؤهلين لاستلام التوزيعات. ويستهدف الطرح العام اللاحق المستثمرين من الأفراد والمؤسسات من مواطني دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، على أن يتم إعطاء الأولوية في التخصيص للمستثمرين الذين يملكون وحدات في المال كابيتال ريت، والذين تظهر أسمائهم في سجل مالكي الوحدات بتاريخ 26 يونيو/حزيران 2025. وسيُخصص لهؤلاء المستثمرين ما يعادل تقريباً 39% من إجمالي الوحدات، وبحيث تبقى نسبة ملكيتهم دون تخفيض بعد زيادة رأس المال. aXA6IDgyLjI3LjIxNS4yNyA= جزيرة ام اند امز AL