
"الإمارات الإسلامي" يتعاون مع "ليونتك" لإطلاق منتجات مهيكلة مبتكرة متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية
دبي: أعلن "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إبرام شراكة جديدة مع "ليونتك للأوراق المالية" (ليونتك)، إحدى الشركات الرائدة في إصدار المنتجات المهيكلة ومقرها سويسرا، لتوزيع المنتجات المهيكلة المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.
وسوف يسهم هذا التعاون المهم في توسيع نطاق عروض المنتجات المالية المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية التي يقدمها "الإمارات الإسلامي" وذلك ضمن قطاع إدارة الثروات، بالإضافة إلى الجمع بين الإمكانيات لغرض تقديم أفضل الحلول الاستثمارية الإسلامية إلى السوق، والتي لا تقتصر على كونها حلولاً مبتكرة وذات صلة فحسب، بل وتتوافق أيضاً بشكل كبير مع الاحتياجات المتزايدة للمتعاملين.
وكانت "ليونتك" قد أطلقت مؤخراً "برنامج إصدار وطرح الشهادات الاستثمارية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية"، وسيتم استخدام هذا البرنامج لإصدار هذه المنتجات المهيكلة المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية. وسيشارك "الإمارات الإسلامي" في تصميم هذه المنتجات الصادرة في إطار هذا البرنامج، بينما ستوفر "ليونتك" خدمات شاملة تشمل إجراءات الإصدار، وأدوات التحوط المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، وذلك خلال جميع مراحل تقديم المنتجات المختلفة.
وتمثل هذه المنتجات المهيكلة المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية فئة أصول ديناميكية وذات أهمية متزايدة للمستثمرين المتطورين ذوي الخبرة الذين يبحثون عن أدوات متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، ونماذج مخصصة للموازنة بين العوائد والمخاطر، وحماية رأس المال، وفرص استثمارية مرتبطة بالسوق. ويجمع "الإمارات الإسلامي" من خلال هذه الاتفاقية بين قوة خبرة "ليونتك" في الهيكلة وقدراتها العالمية في المنتجات، مع علاقات "الإمارات الإسلامي" الوثيقة مع المتعاملين، وكفاءة لوائحه التنظيمية، ورؤيته للسوق. وسيوفر هذا التعاون للمتعاملين إمكانية الوصول إلى استراتيجيات استثمارية مصممة خصيصاً تنسجم مع أهدافهم الخاصة ومستوى تقبلهم للمخاطر.
وتعليقاً على هذا التعاون، قال فريد المُلّا، الرئيس التنفيذي للإمارات الإسلامي: "يسعد 'الإمارات الإسلامي' أن يتعاون مع 'ليونتك' لتحفيز الابتكار في قطاع الصيرفة الإسلامية في المنطقة. ويكتسب هذا الإعلان أهمية خاصة مع إدراكنا للزيادة المتنامية في إقبال المستثمرين في المنطقة على تنويع استثماراتهم واستراتيجيات تحسين العوائد. وستسهم هذه الشراكة في تعزيز مكانتنا كمؤسسة مالية رائدة، ملتزمة بتقديم أفضل المنتجات المالية المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية لمتعاملينا، وفق أعلى المعايير الأخلاقية."
ومن جانبه، قال محمد كمران واجد، نائب الرئيس التنفيذي في "الإمارات الإسلامي": "نحن متحمسون لبدء التعاون مع 'ليونتك'. ونحن ملتزمون في 'الإمارات الإسلامي دائماً على البقاء في طليعة الابتكار المصرفي، وتقديم حلول استثمارية فعّالة تركز على المتعاملين من خلال قنواتنا المتنوعة. ويمثل التعاون مع 'ليونتك' رؤية مشتركة لإتاحة الوصول إلى حلول استثمارية متطورة للجميع مع الحفاظ في الوقت نفسه على أعلى معايير الشفافية والملاءمة والحوكمة."
وبدوره، قال فيكتور حايك، الرئيس التنفيذي لشركة "ليونتك" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يسرنا الإعلان عن شراكتنا مع 'الإمارات الإسلامي'، ما يعكس نهجاً فريداً في طليعة الابتكار في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية. يسهم هذا التعاون في تمكين متعاملي 'الإمارات الإسلامي' من الوصول إلى عروض حصرية من المنتجات المهيكلة المتوافقة مع أحكام ومبادىء الشريعة الإسلامية، ومصممة بالتعاون مع 'الإمارات الإسلامي'، وبحد أدنى استثماري شديد التنافسية."
ن بذة عن "الإمارات الإسلامي":
يعد "الإمارات الإسلامي"، المدرج في سوق دبي المالي تحت الرمز (DFM:EIB) والتابع لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، أحد المصارف الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أثبت "الإمارات الإسلامي" الذي تأسس في عام 2004 تحت اسم "مصرف الإمارات الإسلامي" جدارته كلاعب رئيسي في قطاع الخدمات المالية الزاخر بالمنافسة في الدولة.
يقدم "الإمارات الإسلامي" لمتعامليه مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تشمل الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال والشركات عبر شبكة تضم 40 فرعاً و229 جهاز صراف آلي/جهاز إيداع نقدي منتشرة في جميع أنحاء الدولة. وفي مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية وعبر الهاتف المتحرّك، الذي يشهد نمواً متسارعاً، يعتبر "الإمارات الإسلامي" رائد الابتكار في هذا الميدان، فهو أول مصرف إسلامي يقوم بإطلاق تطبيق للخدمات المصرفية على الهاتف المتحرّك، ويقدم خدمة الدفع السريع "آبل باي" في دولة الإمارات العربية المتحدة، علاوة على إطلاق خدمة المحادثات المصرفية للمتعاملين عبر تطبيق "واتساب".
لطالما حاز الإمارات الإسلامي على العديد من الجوائز المحلية والدولية تقديراً لسجله القوي على صعيد الأداء والابتكار في مجال الخدمات المصرفية. فقد حصل المصرف على جائزة "أفضل مصرف إسلامي بالمجمل" و"المصرف الإسلامي الأكثر ابتكاراً" في حفل توزيع جوائز "إسلاميك فاينانس نيوز 2024". كما حصل على جائزة "البنك الإسلامي الأكثر ابتكاراً" في حفل توزيع "جوائز يوروموني للتمويل الإسلامي 2024".
وكجزء من التزامه تجاه المجتمع الإماراتي، يقدم صندوق الإمارات الإسلامي الخيري مساعدات مالية للمحتاجين، مع التركيز على الغذاء والمأوى والصحة والتعليم والمساهمات الاجتماعية.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.emiratesislamic.ae.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
33.9 مليار درهم تجارة غير نفطية بين الإمارات والبحرين 2024
انطلقت في المنامة أعمال منتدى الأعمال البحريني - الإماراتي، الخميس، بمشاركة كبار المسؤولين من البلدين، إلى جانب نخبة من ممثلي كبرى الشركات الإماراتية والبحرينية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك. وترأس الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وفداً إماراتياً رفيع المستوى؛ للمشاركة في أعمال المنتدى. أكد الدكتور ثاني الزيودي، خلال كلمته الرئيسية، أن انعقاد منتدى الأعمال البحريني - الإماراتي يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين تطورات نوعية. وقال، إن هذه التطورات الإيجابية في الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين تستمدّ زخمها من الرؤية الاستشرافية والإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين لمواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة تحقق الطموحات التنموية المشتركة للشعبين الشقيقين، وكذلك من الزيارات المتبادلة واللقاءات الأخوية بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة. وأشار إلى أن التجارة البينية غير النفطية شهدت نمواً بنسبة 23% في عام 2024 إلى 33.9 مليار درهم، ليستمر بذلك الازدهار التجاري المشترك بين البلدين على مدار عقود؛ حيث سجلت التجارة البينية غير النفطية 11% معدل نمو سنوياً بين عامي 2015 و2024. وأضاف أن الإمارات تواصل تعزيز مكانتها باعتبارها ثاني أكبر شريك تجاري للبحرين بحصة تبلغ 10.4% من إجمالي تجارة المملكة مع العالم. أكد عبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة، في البحرين أن المنتدى يمثل محطة جديدة في مسار الشراكة الراسخة بين البلدين، ويؤكد الحرص المتبادل على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأعلن عن تدشين مركز المستثمر الإماراتي في مقر وزارة الصناعة والتجارة البحرينية. وضمّ الوفد الإماراتي المشارك في المنتدى فهد محمد سالم بن كردوس العامري سفير الدولة لدى البحرين، وجمعة محمد الكيت الوكيل المساعد لقطاع شؤون التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد، ومروان عبدالله الزعابي الوكيل المساعد لقطاع المناطق في وزارة التغير المناخي والبيئة، والكابتن محمد جمعة الشامسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وعلي بن حرمل الظاهري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وعدد من الرؤساء التنفيذيين للمناطق الحرة في الدولة. (وام)


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
تعاون «الإمارات الخيرية» و«جلفار» لتمكين المحتاجين
وقعت جمعية الإمارات الخيرية في رأس الخيمة، اتفاقية شراكة مع شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، بهدف تعميق التعاون في مجالات الدعم المجتمعي والرعاية الصحية، والمساهمة في تمكين الفئات المحتاجة داخل الدولة وخارجها. تم توقيع الاتفاقية في مقر شركة جلفار برأس الخيمة، بحضور عبدالله سعيد الطنيجي الأمين العام لجمعية الإمارات الخيرية وباسل زيادة الرئيس التنفيذي لشركة «جلفار» حيث تم التأكيد على التزام الطرفين بتوحيد الجهود وبناء جسور التعاون المستدام لخدمة المجتمع. وقال عبدالله الطنيجي: إن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون بين العمل الخيري والقطاع الصناعي، حيث تتلاقى الأهداف المجتمعية مع القدرات المؤسسية في سبيل خدمة الإنسان ونحن نؤمن بأن العمل الخيري اليوم لا يكتمل إلا عبر شراكات استراتيجية قوية. وأكد باسل زيادة، أهمية هذه المبادرة التي تنسجم مع رؤية جلفار في دعم المبادرات التي تعزز صحة المجتمعات وهذه الاتفاقية هي التزام مشترك بخدمة الإنسان، وبأقصى درجات الجودة. (وام)


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تواصل استقطاب المشاركات حتى 24 يوليو
تواصل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في نسختها الـ 12، استقبال الترشيحات لفئاتها الـ 23 حتى 24 يوليو المقبل، مواصلة بذلك تعزيز مكانتها العالمية بعد النجاح اللافت الذي حققته على مدار الأعوام الماضية، حيث استقبلت الجائزة في نسخة العام الماضي 3815 مشاركة من 44 دولة. وتشمل الدورة الـ 12 من الجائزة 23 فئة ضمن 5 قطاعات رئيسية، هي؛ «جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص»، «الجوائز الفردية»، «جوائز الشركاء»، «جوائز لجنة التحكيم»، و«جوائز التنافس الإبداعي في التواصل الذكي»، وتعكس هذه الفئات المشهد المتطور للاتصال مع التأكيد على الابتكار والشمولية والاستخدام الاستراتيجي للمنصات الرقمية. وتُعد الجائزة إحدى المبادرات الحيوية التي انبثقت عن توصيات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي تقام فعاليات دورته الـ 14 يومي 10 و11 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، لإتاحة الفرصة لخبراء الاتصال حول العالم لعرض مبادراتهم وتجاربهم الناجحة. وأكدت علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، على التأثير المتنامي للجائزة، وقالت: «تطورت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي وأصبحت منارة يهتدي بها محترفو الاتصال والمؤسسات الملتزمة بالتميز، ومع المستويات الاستثنائية للمشاركات على مدار السنوات الماضية، نشهد صعود جيل جديد من خبراء الاتصال الذين تسهم أفكارهم في رسم ملامح مستقبل الخطاب العام، واليوم تواصل الجائزة تقديم دورها كمنصة عالمية لتكريم الأدبيات والسرديات المؤثرة والحلول المبتكرة والاتصال القادر على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب».