
«التعاون الخليجي»: الهجمات الإسرائيلية على سورية انتهاك للسيادة وتصعيد غير مسؤول
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي عن «إدانته واستنكاره بأشد العبارات لهجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية على أراضي الجمهورية العربية السورية، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرقاً للقوانين والأعراف الدولية، ومساساً خطيراً بالأمن والاستقرار الإقليمي».
وشدد على أن استمرار هذه الهجمات المتكررة والمتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية يعد تصعيداً غير مسؤول واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة.
وجدد الأمين العام التأكيد على موقف مجلس التعاون الثابت والداعم لوحدة سورية وسلامة أراضيها، ورفضه التام لأي تدخل خارجي يمس سيادتها أو يفاقم من معاناة شعبها، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة مرتكبيها، والعمل الجاد على حماية الشعب السوري، والحفاظ على سيادة سورية وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 دقائق
- الشرق الأوسط
بعد قصف دمشق... هل تستهدف إسرائيل أحمد الشرع؟
صعَّدت إسرائيل من وتيرة هجماتها على سوريا، الأربعاء، باستهداف العاصمة دمشق، وهو ما اعتبرته مجلة «نيوزويك» الأميركية أخطر أزمة يواجهها الرئيس السوري أحمد الشرع في ولايته التي بدأت منذ سبعة أشهر، مع تكثيف إسرائيل لعملياتها، وسط تصاعد العنف الطائفي في السويداء. وأضافت المجلة أن الرئيس السوري ربما يكون قد كسب ود الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لكنه قد يُدرج قريباً على قائمة أهداف إسرائيل. وذكرت أن العمليات الإسرائيلية هي الأشد كثافةً في سوريا منذ أن شنّ الجيش الإسرائيلي حملة غارات واسعة النطاق ضد أهداف عسكرية، واستولى على مزيد من الأراضي الجنوبية، في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد مباشرةً. مبنى وزارة الدفاع في دمشق الذي استهدفته الغارات الجوية الإسرائيلية (أ.ف.ب) وتابعت أنه، مع تصاعد حدة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم دعوات الشرع لخفض التصعيد، قد يصبح الرئيس السوري الجديد هدفاً، كما حدث مع العديد من كبار أعداء إسرائيل خلال الأشهر الـ21 الماضية من صراع تل أبيب مع محور «المقاومة» المتحالف مع إيران، الذي كان الشرع أيضاً من أشدّ معارضيه. وقال رضا منصور، السفير الإسرائيلي السابق الرئيس التنفيذي الحالي لمنظمة «يهود يثرون للدروز»، لنيوزويك: «أثبتت إسرائيل مؤخراً أنها إذا شعرت بأن قائداً معيناً - مثل الأمين العام السابق لـ(حزب الله)، حسن نصر الله، أو قادة الجيش الإيراني، أو زعيم (حماس) - يُشكّل تهديداً واضحاً لأمنها القومي، فإنها ستتحرك». وأضاف منصور: «إنها حقيقة. لقد حدث ذلك خلال العامين الماضيين. ولن يكون هذا الخيار الأول لإسرائيل. ربما تُدرك إسرائيل أنها قد تُشعل فتيل فوضى في سوريا، لكن الأمر يعتمد على ما إذا كان هو مَن بدأ هذه الفوضى أصلاً، فعندئذٍ يجب منح الفرصة لقادة آخرين». ولفتت المجلة إلى أن منصور من بين عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع الدرزي الإسرائيلي الذين دعوا إلى تدخل عسكري إسرائيلي، بسبب تقارير عن مقتل ما يصل إلى مئات الدروز السوريين، بينهم نساء وأطفال، في الأيام الأخيرة، على يد قبائل بدوية يُزعم أنها مدعومة من قوات الأمن السورية، التي تضم عدداً من الميليشيات الأجنبية والمحلية. وذكرت أن الاشتباكات الدامية بين القوات السورية والميليشيات في الضواحي الجنوبية ذات الأغلبية الدرزية في دمشق، فبراير (شباط)، دعت نتنياهو إلى إطلاق أول تهديدات رئيسية بشأن مصير هذه الأقلية، وعاد العنف إلى الظهور، في أبريل (نيسان)، مما استدعى تحذيرات أكثر حدة من إسرائيل، وبدا أنه خفَّت حدّته لفترة، في مايو (أيار)، ليعود للظهور مجدداً في الأيام الأخيرة. واغتنم المسؤولون الإسرائيليون الفرصة لتصوير بلادهم حارسةً لحقوق الأقليات في المنطقة. وكتبت سوسن ناطور حسون، الدبلوماسية في السفارة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة، في مقال رأي نشرته مجلة «نيوزويك»، الخميس: «نحن عازمون على ردع النظام عن إيذاء الدروز، من خلال ضمان نزع السلاح الكامل من الحدود مع سوريا، والعمل على الدفاع عن قيمنا المشتركة، وحماية الأقليات». وأضافت: «يجب أن يعلم الجميع أن دروز سوريا يمثلون آخر رمز للتعددية وتنوع الأقليات في المنطقة ذات الأغلبية العربية». وفي المقابل، أعلن الشرع أن حماية الدروز «أولوية» لحكومته، واتهم إسرائيل بـ«محاولة جرّ سوريا إلى الحرب والانقسام». وقال منصور: «لا يمكن لإسرائيل أن تدع جنوب سوريا يتحول إلى لبنان أو غزة. لقد تعلمنا درساً مؤلماً للغاية من تلك الأماكن التي ترددنا فيها بشدة في التحرُّك. لقد انتظرنا طويلاً ودفعنا ثمناً باهظاً للغاية. لذا، فإن المزاج العام الإسرائيلي الآن هو بذل كل ما في وسعنا لمنع تكرار سيناريو هجوم حركة (حماس)، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023». وتشمل هذه الاستراتيجية فرض «منطقة عازلة» عبر جنوب سوريا، من دمشق إلى مرتفعات الجولان، بما في ذلك السويداء، كما أكد نتنياهو خلال تصريحاته الخميس. وذكر منصور أنه «إذا لم يلتزم الشرع بالدفاع عن حقوق الدروز في الجنوب، فقد يواجه إنشاء منطقة حكم ذاتي بحكم الأمر الواقع، على غرار القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة التي تأسَّست في الشمال الشرقي بالسنوات الأولى من الحرب الأهلية». وقال منصور: «سيساعد الدروز إسرائيل على تحقيق الاستقرار في جنوب سوريا، من خلال منحهم حكماً ذاتياً هناك، وسيكون ذلك، في رأيي، مفيداً للجميع». وأضاف: «إنه مفيد لإسرائيل، ومفيد للدروز. وإذا لم تُدرك الحكومة في دمشق أهمية توحيد البلاد، فسيكون ذلك ثمن سياستها». مصافحة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والسوري أحمد الشرع في الرياض (أ.ب) ولفتت المجلة إلى أن موقف إدارة ترمب قد يكون حاسماً، فبالإضافة إلى حجب الدعم عن الضربات الإسرائيلية الأخيرة، دافعت الولايات المتحدة أيضاً عن وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وهي رسالة عززها دور البيت الأبيض في التفاوض على اتفاق متعثِّر الآن يندمج بموجبه حليفها الكردي، «قوات سوريا الديمقراطية»، في الحكومة المركزية. وبينما لا يزال ترمب مقرّباً من نتنياهو، أقام الزعيم الأميركي أيضاً علاقات وثيقة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يُنسب إليه الفضل في إقناعه برفع العقوبات عن سوريا في مايو. وانتقد إردوغان بشدة الجهود المزعومة لتقسيم سوريا، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، يوم الخميس، وقال: «لم نوافق على تقسيم سوريا، أمس، ولن نوافق عليه إطلاقاً اليوم أو غداً. أولئك الذين يحلمون بإنشاء ممر بين جنوب وشمال سوريا على حساب وحدة أراضي البلاد لن يتمكنوا أبداً من تحقيق أهدافهم». وأضاف: «سنعيقهم تضامناً مع إخواننا وأخواتنا السوريين، أما أولئك الذين يتورطون في مشاكل مع إسرائيل فسيدركون، عاجلاً أم آجلاً، أنهم أخطأوا تقديراً فادحاً».


عكاظ
منذ 25 دقائق
- عكاظ
استنكار أممي لقصف إسرائيل كنيسة.. المبعوث الأمريكي: التوصّل لاتفاق غزة أقرب من أي وقت مضى
فيما أعربت الأمم المتحدة ودول عن غضبها واستنكارها لإقدام القوات الإسرائيلية على قصف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة ومقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين، أكد المبعوث الأمريكي بشأن المحتجزين آدم بولر، اليوم (الجمعة)، إن التوصل إلى اتفاق في غزة أقرب من أي وقت مضى، بحسب موقع بوليتيكو. وأعلنت مستشفيات قطاع غزة ارتفاع قتلى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 25 فلسطينياً منذ فجر اليوم، مؤكدة سقوط 5 قتلى في قصف إسرائيلي على جباليا، وذكر مجمع ناصر الطبي وصول 5 قتلى وأكثر من 10 مصابين إثر قصف إسرائيلي منزلاً في خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما استقبل المستشفى نفسه 5 من ضحايا مركز المساعدات شمال رفح. وذكر شهود عيان إن شخصين قتلا، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة الشاكوش شمال غربي رفح جنوب قطاع غزة، كما جرى انتشال جثمان قتيل بعد قصف إسرائيلي على منطقة الشعف بحي التفاح شرقي مدينة غزة، كما جرى انتشال جثماني شخصين تعرضا لقصف إسرائيلي داخل مدرسة تؤوي نازحين شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، و4 مصابين في قرب مركز نتساريم للمساعدات. في غضون ذلك، أفاد استطلاع رأي أجرته صحيفة معاريف أن 44% من الإسرائيليين يرون أن استمرار القتال في قطاع غزة لن يحقق أهدافه، بينما 42% يعتقدون عكس ذلك. بالمقابل، دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بشدة قصف إسرائيل كنيسة العائلة المقدسة في غزة، مؤكداً في بيان إن الهجمات على أماكن العبادة «أمر غير مقبول». وشدد غوتيريش على ضرورة احترام وحماية الباحثين عن مأوى، لا استهدافهم بالغارات، مبيناً إن الحرب أزهقت أرواحاً كثيرة بالفعل، هناك حاجة ملحة لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كافة الأطراف إلى ضمان احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع على نطاق واسع. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعرب عن «إدانته الشديدة» للقصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة في غزة تحظى «بحماية تاريخية من فرنسا»، قائلاً في منشور على حسابه في «إكس»: «لقد تحدّثتُ مع الكاردينال بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتي وأبلغته تضامن فرنسا مع جميع المسيحيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للتهديد». وأشار إلى أن استمرار هذه الحرب أمر غير مبرّر، مندداً بقتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين في غزة، مطالباً بضرورة تثبيت وقف إطلاق النار فوراً، وتحرير المدنيين والمحتجزين من خطر الحرب الدائمة. وأشار إلى أن عدم دخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع أمر غير مبرر وغير لائق، ويعد انتهاكاً لجميع المبادئ الدولية للعمل الإنساني. أخبار ذات صلة

العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
إيران: الأوروبيون لا يملكون أي "أساس أخلاقي وقانوني" لإعادة العقوبات
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة أن الأوروبيين لا يملكون أي "أساس أخلاقي وقانوني" لتفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن، بعد تلويحهم بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران في حال عدم تحقيق تقدم في المباحثات بشأن ملفها النووي. وكتب عراقجي على منصة إكس: "إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية وأن يضعوا جانباً سياسات التهديد والضغط المستهلَكة، بما في ذلك آلية الزناد ، في حين أنهم لا يحظون بأي أساس أخلاقي (أو) قانوني". I had a joint teleconference with E3 FMs & EU HR last night, in which I made the following points clear: It was the US that withdrew from a two-year negotiated deal -coordinated by EU in 2015- not Iran; and it was US that left the negotiation table in June this year and chose a… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 18, 2025 "سنرد إذا عادت عقوبات الأمم المتحدة" يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الاثنين الفائت أن بلاده سترد إذا أعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة المتعلقة بالبرنامج النووي، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل عن الإجراءات التي قد تتخذها طهران. وقال بقائي في مؤتمر صحافي إن "التهديد باستخدام آلية الزناد يفتقر للأساس القانوني والسياسي وسيقابل بالرد المناسب والمتناسب من إيران". كما أضاف أن "الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق التي تحاول باستمرار استخدام هذا الاحتمال هي نفسها ارتكبت انتهاكات صارخة وجوهرية لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي"، مردفاً أنها "أخفقت في الوفاء بمسؤولياتها التي اضطلعت بها بموجب الاتفاق النووي، ولذلك فإنه ليس لها وضع قانوني أو أخلاقي يسمح باللجوء لتلك الآلية". يذكر أن مصدراً دبلوماسياً فرنسياً كان كشف لرويترز بوقت سابق من يوليو الحالي أن قوى أوروبية ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بموجب ما يسمى "آلية الزناد" حال عدم التوصل لاتفاق بشأن الملف النووي يضمن المصالح الأمنية لأوروبا. وستعيد تلك الآلية فرض عقوبات الأمم المتحدة التي رفعت بموجب الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015 بين إيران وقوى كبرى مقابل قيود على برنامج طهران النووي.