مايكل جوردن يغيّر الملعب: جائزة ضخمة في رياضة غير متوقعة
كرة السلة
العالمية مايكل جوردن (62 عاماً) ليفاجئ جمهوره بخطوة غير متوقعة خارج
ملاعب
كرة السلة، إذ دخل عالم الصيد الرياضي، بعد اعتزاله الكرة البرتقالية، وتجربته القصيرة في "البيسبول"، ومشاركته البارزة في سباقات السيارات عبر فريقه في ناسكار. وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الخميس، فإن هذه المرة، لم يكن الهدف مجرد المتعة، بل التنافس على جائزة مالية ضخمة تتجاوز 3.9 ملايين دولار (نحو 3.2 ملايين يورو)، من خلال مشاركته في بطولة وايت مارلين أوبن الشهيرة، والتي تُعرف بـ "سوبر بول الصيد"، وتُقام سنوياً في أوشن سيتي بماريلاند، بمشاركة نخبة الصيادين والأثرياء حول العالم.
جوردن.. أسطورة في عرض البحر
لم يخفِ النجم السابق لدوري السلة الأميركي ست مرات حماسه، إذ أبحر على متن يخته الفاخر "كاتش 23"، وهو يخت مخصص من طراز بايليس، بطول 82 قدماً، وقيمة تصل إلى نحو 15 مليون يورو، برفقة فريق من تسعة صيادين محترفين. وخلال الأسبوع الماضي، واجه الفريق أمواجاً عاتية ورياحاً قوية، بالإضافة إلى قوة المارلين الأبيض، أحد أكثر الأسماك ندرة وصعوبة في الصيد. وليست هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها جوردن، إذ سبق أن حقق فريقه 389 ألف دولار، لصيد ثاني أكبر سمكة مارلين بيضاء، في النسخة السابقة. لكن هذه المرة، الطموح أكبر، والهدف واضح: الفوز بالمرتبة الأولى في أغنى بطولة صيد رياضية في العالم.
قوانين صارمة لضمان النزاهة
يُعرف هذا الحدث منذ تأسيسه عام 1974 على يد جيم موتسكو، بأنه أكثر من مجرد هواية مكلفة، إذ بلغت قيمة الجوائز أكثر من 100 مليون دولار منذ البداية. وتتطلب البطولة التزاماً صارماً بالقوانين، إذ لا يُسمح بأي مساعدة خارجية أثناء الصيد، ويُسمح بالصيد فقط بين الساعة 8 صباحاً و3:30 عصراً، ولمدة ثلاثة أيام فقط من أصل خمسة. كما يخضع الفائزون لاختبار جهاز كشف الكذب (للتأكد من أنهم لم يتلقوا أي مساعدة خارجية أثناء الصيد)، كما حدث في 2016 عندما خسر فيل هيسلي جائزة قدرها 2.8 مليون دولار، لعدم اجتيازه الاختبار.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
نجل الأسطورة مايكل جوردان يورط والده في فضيحة مدوية
"كاتش 23".. أكثر من مجرد يخت
يحمل يخت جوردن الرقم الشهير، الذي ارتداه مع فريق شيكاغو بولز، ليصبح رمزاً للترف الرياضي، وامتزاجه بالمسابقات الفاخرة، كونه مجهزاً بأحدث تقنيات الملاحة وبرج مراقبة يبلغ ارتفاعه 40 قدماً، ويتيح تعقب أصعب أسماك المارلين في مياه الأطلسي المتقلبة. ويواصل جوردن إثبات أن شغفه بالمنافسة لم يضعف، إذ يخوض هذه المغامرة بالعزيمة نفسها، التي كان يظهرها أمام فرق مثل ديترويت بيستونز ويوتا جاز، مؤكداً أن روح التحدي لا تعرف عمراً.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 34 دقائق
- العربي الجديد
"أولتراس" النجم الساحلي يوقفون التدريبات ويهاجمون اللاعبين لهذا السبب
ردّت جماهير النجم الساحلي الفعل بقوة، على البداية السيئة لناديها في الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، خلال الموسم الجديد 2025-2026، بعدما تعرّض الفريق إلى هزيمتين متتاليتين، وتحديداً ضد شبيبة العمران (3-1)، وأمام الأفريقي بهدفين دون ردّ. ونشر " أولتراس " النجم الساحلي صوراً ومقاطع فيديو، على صفحات التواصل الاجتماعي، تظهر اقتحام عدد من المشجعين تدريبات الفريق، التي أقيمت مساء يوم الاثنين، وهو ما تسبب في إيقافها، إذ اضطُر اللاعبون إلى الإنصات لهم، فترة طويلة، وسط عتاب شديد من الجماهير الحاضرة أداء الفريق في افتتاح الموسم الحالي. وعلّق المشجعون الغاضبون لافتة على جدار الملعب، كتبوا عليها: "الكتيبة تبني المجد سراً، وأشباه اللاعبين يهدمون المجد جهراً"، وهو هجوم مباشر على اللاعبين، وإشارة واضحة إلى أن جهود الجماهير في دعم النادي مادياً، خابت بعد الوجه الضعيف الذي ظهر به الفريق في الجولتين الأولى والثانية من عمر الدوري التونسي. كرة عربية التحديثات الحية هل انتصر الأفريقي على النجم الساحلي بهدف غير شرعي؟ جمال الشريف يجيب ونجحت جماهير النجم الساحلي، هذا الصيف، في إنقاذ فريقها من وضعه المادي الصعب، وتجنّدت لجمع الأموال، وهو ما مكن النادي من تجاوز عقوبة المنع من التعاقدات، وتسديد الجزء الأول من قيمة الغرامات المسلّطة عليه من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وتراكمت الديون من كل حدب وصوب على الفريق التونسي العريق، ليطلق رئيس النادي، زبير بيّة، صيحة فزع، جراء الوضع الصعب الذي يمر به النجم الساحلي، مؤكداً، في تصريحات للموقع الرسمي للنادي، أنّهم مطالبون بتسوية الديون العاجلة، وقيمتها 5 ملايين دينار تونسي (1.5 مليون دولار)، وهو ما حدث في نهاية الأمر.
العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
خوسيه لوبيز.. من شبح الاعتزال المبكر إلى مفاجأة سكالوني في قائمة الأرجنتين
شكّلت دعوة المهاجم الأرجنتيني، خوسيه لوبيز (24 عاماً)، إلى قائمة منتخب "التانغو" للمباريات الأخيرة من تصفيات كأس العالم مفاجأة حقيقية، لما يحمله مساره الكروي من قصة كفاح وإصرار. فقد عاش اللاعب القادم من إقليم كورينتس لحظات عصيبة كادت تنهي مسيرته قبل أن تبدأ، حين تعرّض لإصابة خطيرة في أسفل الظهر خلال فترة وجوده في الفئات السنية لنادي إنديبنديينتي، ما جعله يفكر جدياً في اعتزال كرة القدم، غير أن عزيمته القوية قادته إلى العودة عبر بوابة لانوس، ومنها إلى العالمية عبر تألقه مع بالميراس البرازيلي. وعادت صحيفة "تي واي سي" الأرجنتينية، اليوم الاثنين، لتسليط الضوء على مشوار لوبيز، الذي وُلد في بلدة سان لورينزو الصغيرة في ديسمبر/ كانون الثاني من عام 2000، ونشأ في بيئة بسيطة، إلى جانب والد يعمل في قطاع الشحن البحري ووالدة متفرغة لتربية الأسرة. وبدأ مشواره في نادي إل بروغريسو المحلي، قبل أن ينتقل إلى "أتليتيكو سالاداس" حيث اكتشفه كشافو بوكا جونيورز، ومن هناك لعب لصالح إنديبنديينتي، وهو في التاسعة من عمره، ليقضي معظم مراحل تكوينه بين جدرانه، لكن الإصابة القاسية التي ألمت به في الفئات الصغرى أعاقت تقدمه، ومع قرار النادي الاستغناء عنه لاحقاً، بدا أن أحلامه الكبيرة قد تلاشت. وجاء التحول الكبير عام 2017 حين منحه لانوس فرصة جديدة ضمن صفوف فريق الشباب، وبعد فترة من التجارب، أعير إلى نادي كوليخيالس دي تريس أرويوس في دوري إقليمي، إذ تألق بشكل لافت وقاد فريقه للصعود مسجلاً أهدافاً حاسمة جعلت اسمه يتردد من جديد. وعند عودته إلى لانوس انفجرت موهبته، وسجل 13 هدفاً في الدوري الأرجنتيني موسم 2021، ليصبح أحد أبرز الوجوه الصاعدة، ويكوّن ثنائياً هجومياً مرعباً مع المخضرم خوسيه ساند، حتى إن ريفر بليت فكر في التعاقد معه بديلاً لجوليان ألفاريز، قبل أن ينجح بالميراس في الظفر بخدماته صيف 2022، مقابل سبعة ملايين دولار. كرة عالمية التحديثات الحية قرار من الاتحاد الأرجنتيني بعودة الجماهير الزائرة بعد الحظر في صفوف "فيرداو"، رسخ لوبيز مكانته أحد أبرز المهاجمين في البرازيل، إذ خاض 156 مباراة، أحرز خلالها 47 هدفاً، بينها خمسة أهداف في ست مباريات من نسخة كأس ليبرتادوريس الحالية، ليقود فريقه بثبات في المسابقة القارية. وهذا التألق لم يمر دون أن يلاحظه مدرب منتخب الأرجنتين، ليونيل سكالوني (47 عاماً)، الذي استدعاه ليكون أحد الوجوه الجديدة في التصفيات.
العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
أزمة مالية تفجر مواجهة جديدة بين برشلونة والليغا قبل نهاية الميركاتو
كشفت تقارير إعلامية أن أزمة مالية فجرت مواجهة جديدة بين إدارة نادي برشلونة ورابطة الدوري الإسباني لكرة القدم قبل نهاية " الميركاتو " الصيفي الجاري، وتأتي هذه الأزمة في وقت حساس، إذ يسعى النادي الكتالوني إلى تسجيل عدد من لاعبيه، ولكن قيود اللعب المالي النظيف، التي تفرضها " الليغا "، تزيد من صعوبة المهمة، وبينما يحاول برشلونة إيجاد حلول لتجاوز العقبات المالية وضمان توازن حساباته، يجد نفسه أمام معركة مفتوحة مع الرابطة. ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة سبورت الكتالونية اليوم الاثنين، فإن نادي برشلونة، الذي يعمل بالفعل على اعتماد تقاريره المالية المدققة، دخل في خلاف جديد مع رابطة "الليغا" بشأن معايير احتساب الإيرادات المتوقعة من مقاعد كبار الشخصيات في ملعب سبوتيفاي كامب نو الجديد، وتعد هذه الإيرادات حاسمة لعودة النادي إلى قاعدة (1:1) الخاصة بميزانية الرواتب، إذ تريد إدارة النادي احتسابها دفعة واحدة في الحسابات، بينما ترى "الليغا" أن هذه العوائد غير مضمونة بعد، وهو ما يزيد حدة الخلاف. وأكد مدير القطاعات الرياضية في برشلونة تشافي أوكالاغان، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده النادي، هذه المعلومات بشكل غير مباشر، إذ اعترف بوجود محادثات مع الرابطة من دون التوصل إلى اتفاق حتى الآن بشأن تفسير الإيرادات، وقال أوكالاغان في هذا السياق: "اللعب المالي النظيف يعتمد على الإيرادات المتوقعة، إذا قلت لرابطة الدوري إن في هذا العام سأحقق هذه الإيرادات، فأنت لم تحققها بعد، بل تقول إنك ستحققها، وتفسير إيرادات مقاعد كبار الشخصيات، مثلاً، بالنسبة لبرشلونة يختلف عن تفسير رابطة الدوري، وهنا يوجد اختلاف، وهنا توجد مواجهة". كما أوضح أوكالاغان أن برشلونة سيعتمد على 95 مليون يورو كتلةَ رواتب لقطاعاته ورواتب أخرى لا تُحتسب ضمن الفريق الأول، مشيراً إلى أن الإدارة اضطرت لتفعيل ضمان مالي بقيمة سبعة ملايين يورو لتعويض الانحراف عن التوقعات الأولية، وأضاف قائلاً: "يجب أن تبني خططك على الإيرادات الفعلية، فإذا احتسبت ما تتوقعه من عوائد مقاعد كبار الشخصيات جزءاً من دخلك، في حين أن رابطة الدوري لا تعترف بها، فستقع في مأزق، وهذا ما يجعل الإدارة تتحمل مخاطر إضافية، لأنه في حال رأت الرابطة أن تقديراتك غير واقعية، تكون قد التزمت مسبقاً بما لا يطابق معاييرها". كرة عالمية التحديثات الحية هل خالف ريال مدريد قواعد الليغا؟ تيباس يجيب ويجدر الذكر أن برشلونة نجح في تسجيل الحارس الإسباني جوان غارسيا (24 عاماً) والمهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد (27 عاماً) قبل المواجهة الأولى لتشكيلة "البلاوغرانا" أمام ريال مايوركا في الجولة الافتتاحية للدوري الإسباني لكرة القدم، ولكن تبقى أمام النادي مهمة أكبر في الأيام القليلة المقبلة، إذ يسعى لتسجيل أسماء أخرى بارزة، على رأسها السويدي روني بردغجي، والحارس البولندي فويتشيك تشيزني، بالإضافة إلى المدافع الإسباني جيرارد مارتين.
