logo
الهجوم الإيراني على قطر وتأجيل الامتحانات وإجراءات وقائية مشددة

الهجوم الإيراني على قطر وتأجيل الامتحانات وإجراءات وقائية مشددة

خبر صحمنذ 11 ساعات

أعلن الدكتور ماجد محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، أن دولة قطر لم تتعرض لأي خسائر أو أضرار نتيجة الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران مؤخرًا على أراضيها، وأكد الدكتور الأنصاري أن السلطات القطرية اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية الضرورية التي ساهمت بشكل فعّال في إحباط الهجوم ومنع أي أضرار محتملة.
الهجوم الإيراني على قطر وتأجيل الامتحانات وإجراءات وقائية مشددة
مواضيع مشابهة: إسرائيل تتألم على ضحاياها بعد تجاهل نداءات حماية المدنيين في غزة
كما أشار المتحدث إلى أن الهجوم جاء بشكل مفاجئ في ظل المواقف القطرية الواضحة التي تدعم الاستقرار والسلام في المنطقة، مؤكدًا أن قطر تفضل العودة إلى المسارات السلمية والوسائل الدبلوماسية لحل النزاعات، بعيدًا عن التصعيد والعنف.
ممكن يعجبك: أمين عام حزب الله يؤكد أن المقاومة ضرورة سيادية ووطنية في ذكرى التحرير
تأجيل الامتحانات بقطر
كما أعرب الدكتور الأنصاري عن تقدير دولة قطر للدول التي أظهرت تضامنها معها في مواجهة هذا الاعتداء، مؤكدًا أن السلطات قررت تأجيل الامتحانات ليوم واحد فقط، على أن تُستأنف بشكل طبيعي يوم الأربعاء، مما يعكس استمرار الحياة الطبيعية وثقة قطر في تجاوز هذا الحدث دون تأثيرات سلبية طويلة الأمد.
استهداف قاعدة العديد الأمريكية
ومن جهة أخرى، أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحرس الثوري الإيراني نفذ، بإشراف مباشر من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وتحت قيادة مقر 'خاتم الأنبياء'، عملية عسكرية أطلق عليها اسم 'بشائر الفتح'.
وقد استهدفت قاعدة 'العديد' الجوية الأمريكية في قطر بصواريخ وصفت بأنها 'قوية ومدمرة'، وذلك ردًا على ما اعتبرته إيران 'العدوان العسكري الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية السلمية'.
وجاء في بيان الحرس الثوري أن هذه العملية كانت ردًا مباشرًا على 'الاعتداء الأمريكي السافر'، الذي اعتبرته طهران انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية وللقانون الدولي.
وأشار البيان إلى أن قاعدة العديد، التي تُعد مركز القيادة الجوية الرئيسية للقوات الأمريكية في المنطقة، تمثل هدفًا استراتيجيًا في الحسابات العسكرية الإيرانية.
وشدد الحرس الثوري في بيانه على أن 'الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتهاون مع أي مساس بسيادتها أو أمنها القومي'، مؤكدًا أن الرد على أي اعتداء سيكون حازمًا ومباشرًا، وأن زمن 'الضربات بلا رد' قد ولى، كما اعتبر أن القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة قد تحولت من مراكز قوة إلى 'نقاط ضعف استراتيجية' يمكن استهدافها.
واختتم البيان برسالة تحذيرية للولايات المتحدة وحلفائها، مؤكدًا أن استمرار السياسات العدائية ضد إيران 'لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد'، وأن أي مغامرة جديدة 'قد تسرّع من انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخبار: جلسة 30 حزيران النيابية: مبارزة سياسية على وقع الحرب الإقليمية: باراك ينتظر أجوبة حول الإصلاحات والسـلاح
الأخبار: جلسة 30 حزيران النيابية: مبارزة سياسية على وقع الحرب الإقليمية: باراك ينتظر أجوبة حول الإصلاحات والسـلاح

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

الأخبار: جلسة 30 حزيران النيابية: مبارزة سياسية على وقع الحرب الإقليمية: باراك ينتظر أجوبة حول الإصلاحات والسـلاح

وطنية – كتبت صحيفة 'الأخبار': فيما المنطقة كلها مشغولة في رصد ارتدادات الضربة الأميركية على منشآت ايران النووية، انشغل لبنان في البحث عمّا يحميه من تداعيات أي تصعيد، خصوصاً أنه يعتبر نفسه في قلب الخطر إذ لا تزال جبهة لبنان 'غير محسومة'. من هنا، يتمحور التركيز الرسمي في بيروت على ضرورة تجنيب لبنان الانخراط في المواجهة الإقليمية، مع رصد كيفية تصرّف حزب الله مع التطورات، وإن يكن هذا الأمر وحده ما يشغل بال الدولة. في الساعات الماضية، انشغل المسؤولون في التفكير بما قدّمه المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا السفير لدى تركيا توماس باراك إليهم أثناء زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، إذ أشار أمامهم أنه سيعود 'بعد ثلاثة أسابيع للحصول على جواب'. وباراك الذي أكّد أنّ 'رئيسه دونالد ترامب جدّي جداً في التعامل مع الملف اللبناني وأنّ على اللبنانيين أن يقدّموا شيئاً جدّياً في ما يتعلّق بملف سلاح حزب الله'، أبلغَ المعنيين أنه 'يجب أن يحصل على جواب واضح'. وعلمت 'الأخبار' أنّ البحث جارٍ حول صيغة محدّدة للاتفاق عليها وتقديمها للمبعوث الأميركي عندَ مجيئه، إلا في حال حصول طارئ ما مرتبط بالحرب بدّل في موعد الزيارة، ومن بين الأفكار المطروحة لا سيّما من قبل الفريق بالمحيط برئيس الجمهورية، عرض 'تزامني' يقوم على تنفيذ إسرائيل انسحابها من النقاط التي احتلتها ووقف اعتداءاتها، وفي نفس الوقت تقدّم الدولة اللبنانية بالتنسيق مع حزب الله خطوة كبيرة بشأن السلاح، وليس بالضرورة أن تكون جنوب الليطاني. ويأتي هذا العرض بينما ينقسم اللبنانيون حول الأولويات، نزع السلاح أولاً أو الانسحاب الإسرائيلي، إذ ثمّة مَن يريد للبنان التخلّي عن كل أوراق القوة مقابل لا شيء، علماً أنّ إسرائيل نفسها رفضت أي دعوة للانسحاب والالتزام بقرار وقف إطلاق النار وتصرّ على نزع السلاح بالكامل من دون تقديم أي وعود أو ضمانات في المقابل. أما الجانب الآخر من مهمة باراك، فيتعلّق ببرنامج الإصلاحات في لبنان، إذ كشفت مصادر مطّلعة أنّ المبعوث الأميركي تحدّث مطولاّ عن أنّ مسار الإصلاحات المالية والاقتصادية في لبنان لا يزال بطيئاً، وأنّ هناك ملاحظات على كثير من التعيينات التي جرت، وهناك خشية من عودة لبنان ليتعامل مع النظام المالي والنقدي وفق رغبات النافذين من أصحاب المصارف. ويفترض أن يبحث باراك في زيارته المقبلة هذه النقاط، إضافة إلى ما أسمته المصادر 'سلوك الرّؤساء حيال المسائل الداخلية'. وقد نوقِش أمس ملف الحرب على طاولة هيئة مكتب المجلس في عين التينة، برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفي حضور نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب وأمينَي السر النائبين هادي أبو الحسن وآلان عون والمفوضين النواب ميشال موسى وكريم كبارة وهاغوب بقرادونيان وأمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر. وكرّر برّي أنّ لبنان لن يدخل في هذه المعركة وحزب الله ملتزم بعدم الانخراط، مذكّراً بأن المقاومة لم تطلِق رصاصة واحدة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في تشرين الثاني الماضي، فعلّق أبو صعب إنّ 'القلق ليس من لبنان وإنما من النوايا الإسرائيلية، إذ يُمكن للعدو أن يبادر إلى عمل عدواني للهروب من أزمته'. وأمام هذه التطورات والهواجس، تقرّر عقد جلسة نيابية في 30 حزيران الجاري، قالت مصادر نيابية إنها 'ستكون مخصّصة لإقرار قوانين عاجلة، لا سيّما تلكَ التي أرسلتها الحكومة، خاصة المنح المالية التي أقرّتها الحكومة للعسكريين، واتفاقيات الحكومة مع البنك الدولي وتحديداً اتفاق القرض بقيمة 250 مليون دولار مع البنك الدولي المخصّص لتحديث قطاع الكهرباء، والـ200 مليون دولار المخصّصة للزراعة. وفيما قالت المصادر إنّ 'المشاريع المتعلّقة بقانون الانتخابات قد تطرح في الجلسة خصوصاً مع إصرار حزب القوات على تهريب اقتراح قانون بصفة المعجل المكرّر بعيداً من اللجان وذلك قد يثير نقاشاً محتدماً'، توقعت المصادر أن تتحول الجلسة إلى حلبة اشتباك سياسي خصوصاً أنها تعقد للمرة الأولى بعد بدء الحرب، وتوسع رقعة الانقسام الداخلي والتحريض المتزايد على حزب الله بحجة أنه قد يورط لبنان في الحرب اسناداً لإيران.

النهار: التداعيات الاقتصادية للحرب تنافس القلق الأمني… تصعيد مفاجئ جنوباً يتّسع إلى شمال الليطاني
النهار: التداعيات الاقتصادية للحرب تنافس القلق الأمني… تصعيد مفاجئ جنوباً يتّسع إلى شمال الليطاني

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

النهار: التداعيات الاقتصادية للحرب تنافس القلق الأمني… تصعيد مفاجئ جنوباً يتّسع إلى شمال الليطاني

الوقائع الضاغطة باتت تكشف التراجع المتدحرج في الحجوزات المتصلة بحركة السياح، كما في انعكاس حركة المطار في اتجاه المغادرة بعدما شهدت المنطقة أجواء حربية أدت إلى شلّ معظم الحركة الجوية المدنية وطنية – كتبت صحيفة 'النهار': مع أن النقطة المحورية التي تشغل المسؤولين الرسميين والقوى السياسية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية – الإيرانية تتركز على تجنيب لبنان أي تورّط في الحرب وتداعياتها من خلال 'حزب الله' تحديداً، فإن المواقف المجمعة على محاذير هذا الاحتمال وأخطاره لم تحجب الجانب الآخر من تداعيات الحرب المتصلة بآثارها المباشرة على الواقع الاقتصادي، والتي بدأت تتّسع بشكل ملحوظ بعد اقتراب الحرب من طي أسبوعها الثاني. وإذ يحاذر المسؤولون في الغالب إبراز المعطيات والمعلومات المتصلة بتراجع الرهانات اللبنانية على صيف واعد وموسم سياحي، كانت التوقعات حياله قد بلغت الحديث عن مئات ألوف الوافدين والسياح والمغتربين تجنباً لتعميم مناخ تشاؤمي، فإن الوقائع الضاغطة باتت تكشف التراجع المتدحرج في الحجوزات المتصلة بحركة السياح، كما في انعكاس حركة المطار في اتجاه المغادرة بعدما شهدت المنطقة أجواء حربية أدت إلى شلّ معظم الحركة الجوية المدنية. وتشير الأوساط المعنية في هذا الصدد إلى أن تراجع الرهانات على الموسم السياحي الصيفي بالإضافة إلى ترقّب انحسار الحرب للعودة إلى ملفات إعادة الإعمار ودعم لبنان والمشاريع العالقة في كل هذا المجال، صارت تشكّل الأولويات الضاغطة الأساسية على الحكومة والدولة كلاً، بما يفسر جانباً من جوانب اندفاع أهل الحكم إلى التشديد المتكرر على تجنيب لبنان أي انزلاق نحو التورّط في الحرب. وفي سياق تزخيم شبكة التواصل بين لبنان ودول الخليج العربي، توجه رئيس الحكومة نواف سلام بعد ظهر أمس إلى قطر ووصل الى الدوحة قبل إقفال الأجواء أمام الملاحة الجوية عصراً. ومن المقرر أن يلتقي سلام اليوم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وأمس اجتمع سلام في السرايا مع المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى لبنان جاك دو لا جوجي وتناول البحث المستجدات في مسار الإصلاحات الاقتصادية في لبنان، بما يتضمن قانون إعادة هيكلة المصارف المحال من الحكومة إلى المجلس النيابي، كذلك إعداد قانون الفجوة المالية، تمهيداً لإبرام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر المانحين في فرنسا. في غضون ذلك، تقرّر عقد جلسة تشريعية لمجلس النواب الاثنين 30 حزيران الحالي. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري ترأّس لهذه الغاية في عين التينة اجتماعاً لهيئة مكتب مجلس النواب. ولم يغب الوضع الحرج للبنان وسط مجريات الحرب عن الاجتماع، إذ نقل نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب حول الخشية من تمدّد الصراع بين إيران وإسرائيل إلى لبنان عن الرئيس بري أنه 'عاد وأكد لنا أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار إلى اليوم، المقاومة في لبنان لم تطلق ولا رصاصة، والرئيس بري باقٍ على كلامه وإن شاء الله لبنان يبقى محايداً، ولكن لا يكفي أن نكون مقتنعين بذلك، المطلوب من العدو الإسرائيلي أن يقتنع، لأنه إذا وصل العدو إلى مكان يبحث فيه عن مخرج ما، الخشية أن يفتعل هو مشكلة، أما نحن في لبنان حتى الآن، فكل القيادات والرئيس بري ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء هم في الاتجاه نفسه'. وفي المقابل، مضى الأمين العام لـ'حزب الله'، الشيخ نعيم قاسم في إبراز مواقف الحزب المتضامنة مع إيران، فاعتبر أن 'إيران ستنتصر لأنَّها صاحبة حق ومُعتدَى عليها'. وقال إن 'إيران لديها قيادة الولي الفقيه الشجاع والمصمّم على أن تكون إيران عزيزة وقوية'. وشدّد على أن 'تهديد ترامب باغتيال الإمام الخامنئي عملٌ دنيء وفي الوقت نفسه دليلُ ضعف'، وقال: 'الاعتداء على إيران سيكون له أثمان كبيرة جداً لأن المنطقة بأكملها في خطر'. وشدّد على أننا 'نحتفظ لأنفسنا بالقرار والخيار المناسب الذي نتخذه في وقته إذا لم تنجح فرصة الدولة في تحقيق أهدافها'، لافتاً إلى أنه 'على الدولة أن تمارس كلّ ضغوطها وتستثمرعلاقاتها الدولية لتُلزم إسرائيل بالانسحاب'، وأعلن أن 'المقاومة حاضرة لأي خيار تتخذه الدولة لوقف العدوان وانسحاب إسرائيل'. أما في الجانب الإسرائيلي، فأكد مسؤول إسرائيلي لمحطة 'الحدث' أن 'حزب الله لم يشارك في القتال إلى جانب إيران لأنه تعرّض للردع'، واعتبر أن 'إنجازاتنا في سوريا ولبنان قللت من احتمال تورط 'حزب الله' في العملية الحالية'. وشهد الوضع في الجنوب تصعيداً إسرائيلياً لافتاً بعد ظهر أمس، إذ شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية اتّسعت نحو شمال الليطاني وشملت الزهراني والنبطية، مستهدفاً المنطقة الواقعة بين مزرعة المحمودية وبلدة العيشية. وطاولت الغارات العنيفة أطراف بلدات انصار- الزرارية وتبنا- البيسارية قضاء صيدا وعزة وبصليا ووادي حومين الفوقا. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع عسكرية ومنصات صاروخية لـ'حزب الله' شمال الليطاني، واعتبر أن وجود اسلحة لحزب الله في شمال الليطاني يُعد خرقا للتفاهمات. وأدى سقوط بقايا صاروخ اعتراضي في المنطقة الواقعة بين مجدل سلم وخربة سلم في قضاء بنت جبيل، إلى نشوب حريق في المنطقة. وسُمِعت أصوات قوية في معظم بلدات الجنوب نتيجة الصواريخ الاعتراضية. كما حلّق الطيران المسيّر الإسرائيلي، في أجواء عدد من القرى والبلدات في قضاء صور، خصوصاً تلك البلدات المحاذية لمجرى الليطاني من القاسمية حتى طيرفلسيه، وأيضاً فوق الضاحية الجنوبية حيث كشف الجيش اللبناني على أحد الأبنية في منطقة الحدث – حي الأميركان بحثاً عن وسائل عسكرية. في جانب آخر من المشهد الداخلي، سُجل تفاعل واسع لردود الفعل اللبنانية المنددة بالانفجار الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق أول من امس. وأبرق الرئيس جوزف عون إلى الرئيس السوري أحمد الشرع معزياً بضحايا التفجير الإرهابي. ودان البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي التفجير محذراً من انقلاب على حقيقة هذا الشرق. ودانت الهيئة التنفيذية لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان 'بأشدّ العبارات التفجير الإرهابي، واعتبرت أن هذا الاعتداء المشين لا يستهدف فقط المؤمنين المسيحيين، بل يطال القيم الإنسانية والدينية جمعاء، ويُظهر مجددًا الوجه البشع للإرهاب الذي لا يفرّق بين مكان مقدّس وآخر، ولا يعرف حرمة لزمان أو لمكان. وتعبّر الهيئة التنفيذية عن تضامنها العميق مع بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ومع عائلات الشهداء والجرحى' . كما دان التفجير عدد كبير من الشخصيات، وقال رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع في السياق، إن 'أقصى تمنياتنا أن يتولى الحكم الجديد في دمشق ملاحقة فلول 'داعش' حتى آخر واحد منهم، وأقصى تمنياتنا أيضاً أن تبادر دول المنطقة والعالم بأسره إلى ملاحقة هذا السرطان ومكافحته حتى القضاء عليه نهائيا'.

بعد الهدنة، مصطفى بكري يحذر: إغلاق هرمز قد يكون التهديد المقبل من إيران والعالم سيتحمل العواقب
بعد الهدنة، مصطفى بكري يحذر: إغلاق هرمز قد يكون التهديد المقبل من إيران والعالم سيتحمل العواقب

خبر صح

timeمنذ 4 ساعات

  • خبر صح

بعد الهدنة، مصطفى بكري يحذر: إغلاق هرمز قد يكون التهديد المقبل من إيران والعالم سيتحمل العواقب

بعد الهدنة، مصطفى بكري يحذر: إغلاق هرمز قد يكون التهديد المقبل من إيران والعالم سيتحمل العواقب أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكرى أن الخطوة التالية التي قد نشهدها في حال كسر الهدنة بين إيران وإسرائيل هي إغلاق مضيق هرمز، معبرًا عن قلقه من تصاعد الأوضاع في الحرب بين إيران وإسرائيل وامتداد الخطر ليشمل دولًا أخرى. بعد الهدنة، مصطفى بكري يحذر: إغلاق هرمز قد يكون التهديد المقبل من إيران والعالم سيتحمل العواقب مقال له علاقة: استهداف المنشآت الإيرانية 'فوردو ونطنز وأصفهان' يهدد الأمن العالمي وكتب مصطفى بكري على صفحته الشخصية عبر منصة 'إكس': 'إذا ما تدخلت أمريكا مجددًا، فإن الخطوة القادمة هي إغلاق مضيق هرمز، وسيدفع العالم بأسره ثمن التهور الأمريكي – الإسرائيلي' إذا ما تدخلت أمريكا مجددًا، الخطوة القادمة هي إغلاق مضيق هرمز، وسيدفع العالم بأسره ثمن التهور الأمريكي – الإسرائيلي. — مصطفى بكري (@BakryMP). أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني، اليوم الإثنين، أن العملية العسكرية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في قطر، والمعروفة بقاعدة العديد الجوية، تمت دون أن تشكل أي تهديد أو خطر على دولة قطر أو شعبها. وأوضح المجلس في بيان رسمي أن هذه العملية جاءت ردًا مباشرًا على الهجوم الأمريكي الأخير الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن الهدف من العملية لم يكن استهداف دولة قطر الشقيقة بأي حال، بل تم تنفيذها بعيدًا عن المناطق المدنية والمرافق السكنية القطرية للحفاظ على سلامتها. عدد الصواريخ المستخدمة وأشار البيان إلى أن عدد الصواريخ المستخدمة من قبل إيران يعادل عدد القنابل التي ألقتها الولايات المتحدة خلال العدوان الأخير، مؤكدًا أن الرد كان متوازنًا ومدروسًا بدقة، كما شدد البيان على حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحفاظ على العلاقات التاريخية والودية مع دولة قطر، مع التأكيد على استمرار هذه العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين. يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات الإقليمية في منطقة الخليج، وسط مخاوف دولية من توسيع دائرة النزاعات التي قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة. بيان الحرس الثوري الإيراني أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحرس الثوري الإيراني نفذ، بإشراف مباشر من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وتحت قيادة مقر 'خاتم الأنبياء'، عملية عسكرية حملت اسم 'بشائر الفتح'. استهدفت هذه العملية قاعدة 'العديد' الجوية الأمريكية في قطر بصواريخ وصفتها بـ'القوية والمدمرة'، وذلك ردًا على ما وصفته بـ'العدوان العسكري الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية السلمية'. وجاء في بيان الحرس الثوري أن هذه العملية جاءت ردًا مباشرًا على 'الاعتداء الأمريكي السافر'، الذي اعتبرته طهران انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية وللقانون الدولي. وأشار البيان إلى أن قاعدة العديد، التي تُعد مركز القيادة الجوية الرئيسية للقوات الأمريكية في المنطقة، تمثل هدفًا استراتيجيًا في الحسابات العسكرية الإيرانية. مقال له علاقة: كلية الآثار بجامعة عين شمس تعلن نتائج امتحانات البكالوريوس بنسبة 90% وشدد الحرس الثوري في بيانه على أن 'الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتهاون مع أي مساس بسيادتها أو أمنها القومي'، مؤكدًا أن الرد على أي اعتداء سيكون حازمًا ومباشرًا، وأن زمن 'الضربات بلا رد' قد ولى، كما اعتبر أن القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة تحولت من مراكز قوة إلى 'نقاط ضعف استراتيجية' يمكن استهدافها. واختتم البيان برسالة تحذيرية للولايات المتحدة وحلفائها، مؤكدًا أن استمرار السياسات العدائية ضد إيران 'لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد'، وأن أي مغامرة جديدة 'قد تسرّع من انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store