logo
مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين

مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين

جفرا نيوز٠٢-٠٣-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
كشفت دراسة جديدة عن احتمال ارتباط مسكّن ألم شائع تتناوله النساء أثناء الحمل، باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
أثارت الدراسة الجدل حول أمان استخدام "أسيتامينوفين"، المعروف أيضا باسم "باراسيتامول"، خلال الحمل، بعد الإشارة إلى احتمالية تأثيره على النمو العصبي للجنين. ورغم أنه يعتبر الخيار الأكثر أمانا لتخفيف الألم والحمى أثناء الحمل، إلا أن النتائج الحديثة ربطت بينه وبين زيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال.
وفي دراسة أجريت في الولايات المتحدة، تتبّع الباحثون مستويات "أسيتامينوفين" في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم. وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.
ورغم أن هذه الأرقام تبدو مقلقة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن النتائج ليست حاسمة، ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما. فارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين، ما يجعل استخدام "أسيتامينوفين" ضروريا في بعض الحالات.
وتقول الدكتورة شيلا ساثياناريانا من جامعة ويسكونسن للطب: "لقد تمت الموافقة على "أسيتامينوفين" منذ عقود، لكنه لم يخضع بعد لتقييم دقيق بشأن تأثيراته طويلة الأمد على النمو العصبي للجنين".
ولا تزال المؤسسات الصحية الكبرى، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، تؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية، بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة.
في عام 2021، دعا 91 عالما وطبيبا وخبيرا في الصحة العامة إلى اتباع نهج أكثر حذرا عند استخدام "أسيتامينوفين" أثناء الحمل، مقدمين التوصيات التالية: تناول الدواء فقط عند الضرورة الطبية، واستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل الاستخدام طويل الأمد، واستخدام أقل جرعة فعالة لأقصر مدة ممكنة.
وفي الوقت الحالي، ينصح النساء الحوامل بعدم التوقف عن استخدام "أسيتامينوفين" دون استشارة طبية، مع الالتزام بالجرعات الموصى بها لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر المحتملة.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Mental Health.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجربة: 6 أطعمة تفوق البوتوكس في تجديد شباب البشرة
تجربة: 6 أطعمة تفوق البوتوكس في تجديد شباب البشرة

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

تجربة: 6 أطعمة تفوق البوتوكس في تجديد شباب البشرة

جفرا نيوز - أظهرت تجارب دراسة جديدة أن تناول حصة واحدة يومياً من أطعمة معينة لمدة 8 أسابيع يرتبط بانخفاض العمر البيولوجي بأكثر من عامين. ووجدت الدراسة أن هذه الفوائد في مكافحة الشيخوخة جاءت من الأطعمة نفسها، وليس من فقدان الوزن، ما يشير إلى أن مركباتها تؤثر بشكل مباشر على عملية الشيخوخة على المستوى الخلوي. الأطعمة الـ 6 وبحسب الدراسة التي أجريت في الجامعة الوطنية للعلوم الطبيعية في ولاية أوريغون، فإن الأطعمة الـ 6 من مجموعة مكيفات الميثيل هي: الشاي الأخضر، وشاي أولونغ، والكركم، وإكليل الجبل (الروزماري)، والثوم، وأنواع مختلفة من التوت. وشملت التجربة 43 رجلاً، أعمارهم بين 50 و72 عاماً، ووُزّع المشاركون عشوائياً إما على نمط حياتهم المعتاد أو على برنامج غذائي مُحدد يتضمن حصصاً يومية من الخضراوات الورقية والملونة، وبذور اليقطين ودوار الشمس، واللحوم الخالية من الدهون، والفواكه منخفضة السكر، وصنفاً واحداً على الأقل من مجموعة مُكيّفات الميثيل. بينما حُظر تناول الكحول، والسكر، والدهون المتحولة، والحبوب، والبقوليات، ومنتجات الألبان. ووفق "ستادي فايندز"، فإن "العمر فوق الجيني" هو مقياس علمي لعمر الجسم البيولوجي، وليس الزمني. وبعد تحليل الحمض النووي تبين أن هذه الأطعمة تحديداً، المعروفة باسم "مُكيفات الميثيل"، ارتبطت بشكل وثيق بانخفاض العمر البيولوجي بمعدل عامين، بعد أن تم تناولها لمدة 8 أسابيع فقط. ثم قام الباحثون بدراسة أكثر تعمقاً لتحديد الأطعمة التي قد تُسبب هذه التغييرات. وفي حين انخفض وزن المشاركين في مجموعة الأطعمة الصحية بمتوسط 2.5 كغم، بينما انخفض في المجموعة الأخرى بحوالي نصف كغم، فقد تبين أنه بعد خصم تأثير الوزن، ارتباط أطعمة مكيفات الميثيل الـ 6 بانخفاض العمر البيولوجي بمعدل عامين.

يصل بريطانيا لأول مرة.. فيروس خطير يُجمد الجسد! وتحذير من انتشاره
يصل بريطانيا لأول مرة.. فيروس خطير يُجمد الجسد! وتحذير من انتشاره

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

يصل بريطانيا لأول مرة.. فيروس خطير يُجمد الجسد! وتحذير من انتشاره

جفرا نيوز - أطلق مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات عاجلة بعد اكتشاف فيروس "غرب النيل" القاتل في بعوض محلي بمنطقة نوتنغهامشاير، في واقعة تُسجل لأول مرة في البلاد، ما أثار مخاوف من انتقال العدوى إلى البشر. الفيروس الذي ينتشر عادة في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، تم رصده في بعوض من نوع Aedes vexans، وهو نوع شائع في بريطانيا، جُمعت عيناته من الأراضي الرطبة قرب نهر آيدل. وعُثر على الفيروس في بعوضتين تم فحصهما عام 2023، ما دفع وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) لتعزيز إجراءات المراقبة ومكافحة البعوض في المنطقة، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل". رغم عدم تسجيل أي إصابات محلية بشرية حتى الآن، إلا أن الخبراء دعوا إلى "الاستعداد طويل الأمد"، وسط مخاوف من أن يصبح الفيروس تهديداً صحياً فعلياً داخل البلاد، خاصة في ظل تأثيرات تغير المناخ التي تُسهل انتقال الفيروسات إلى مناطق لم تكن موجودة فيها سابقاً. أعراض خطيرة وتهديد محتمل فيروس غرب النيل ينتقل عبر البعوض بعد أن يلدغ طائراً مصاباً، ويمكن أن ينقل العدوى إلى الإنسان. وتُظهر الإحصائيات أن واحداً من كل خمسة أشخاص مصابين قد يُعاني من أعراض مثل الحمى والصداع والطفح الجلدي، وقد تتطور في حالات نادرة إلى التهابات خطيرة في الدماغ تؤدي إلى الشلل أو حتى الوفاة. وتُعرف الحالة الأخطر بـ"مرض غرب النيل العصبي الغازي" (WNND)، والذي يُصيب أقل من 1% من الحالات، إلا أنه قد يكون مميتًا، خصوصاً لدى الأطفال، وكبار السن، ومرضى ضعف المناعة. تغير المناخ وامتداد خريطة المرض يرى العلماء أن اكتشاف الفيروس في بريطانيا ليس مفاجئاً بالكامل، إذ إن موجات الحرارة والتغير المناخي سهّلت امتداد مسببات الأمراض إلى دول لم تكن تشهدها من قبل. ويؤكد الدكتور أران فولي، المتخصص في الأمراض المنقولة، أن "المشهد يتغير بسرعة"، داعياً إلى اعتماد أنظمة مراقبة صارمة لرصد هذه التهديدات قبل تحوّلها إلى أوبئة. يُذكر أن فيروس غرب النيل موجود في الولايات المتحدة منذ عام 1999، ويتسبب بإصابة نحو 2000 شخص سنوياً هناك، يُتوفى منهم قرابة 120. ومن أشهر الحالات، إصابة الملاكم الإيطالي فابيو كاروسو الذي شُلّ من الرقبة إلى أسفل بسبب الفيروس بعد خضوعه لعملية زراعة كلية. ورغم أن مسؤولي الصحة في المملكة المتحدة أكدوا أن خطر الإصابة على الجمهور ما زال "منخفضاً جداً"، إلا أن ظهور الفيروس محلياً يُعد علامة تحذير بشأن الاستعداد المستقبلي لظهور أمراض جديدة.

هل طفلك يستخدم الهاتف كثيراً؟ انتبه لهذا المرض الشائع!
هل طفلك يستخدم الهاتف كثيراً؟ انتبه لهذا المرض الشائع!

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

هل طفلك يستخدم الهاتف كثيراً؟ انتبه لهذا المرض الشائع!

جفرا نيوز - في ظل ازدياد اعتماد الأطفال والمراهقين على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، حذّرت دراسة أمريكية من ارتباط الاستخدام المفرط لهذه المنصات بتطور أعراض الاكتئاب في سن مبكرة. البحث، الذي أجرته جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو على أكثر من 12 ألف طفل، أظهر أن الأطفال في عمر 12 و13 الذين أمضوا وقتاً أطول على السوشيال ميديا، أظهروا معدلات أعلى من الاكتئاب، رغم أن من عانوا منه في سن 9 و10 لم يكونوا أكثر استخداماً لها لاحقاً. الدكتور جيسون ناغاتا، قائد الدراسة، أشار إلى أن التنمر الإلكتروني وقلة النوم من أبرز العوامل المساهمة في تدهور الصحة النفسية للمراهقين. وتدعمه أبحاث أخرى سابقة نشرت في مجلة JAMA Network Open، حيث أظهرت أن التنمّر الإلكتروني يضاعف خطر محاولة الانتحار لدى الأطفال أكثر من مرتين ونصف. رغم الانتقادات الأكاديمية التي اعتبرت التأثيرات "ضعيفة إحصائياً"، تتزايد الضغوط الشعبية، خصوصاً في بريطانيا، لتجريم التنمر الإلكتروني بشكل صريح بعد حوادث انتحار مأساوية. الخبراء يوصون بدور فاعل للأهل، يقوم على الحوار والتوعية لا المنع، معتبرين أن التقنية ليست خطرًا في ذاتها، بل في طريقة استخدامها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store