logo
«الحرس الثوري» يعلن مقتل 5 خلال تفكيك خليتين بشمال وجنوب سيستان وبلوشستان

«الحرس الثوري» يعلن مقتل 5 خلال تفكيك خليتين بشمال وجنوب سيستان وبلوشستان

الشرق الأوسطمنذ 4 أيام
أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، الأحد، مقتل خمسة مسلحين خلال تحييد خليتين شمال وجنوب محافظة سيستان وبلوشستان في عمليتين منفصلتين.
وقال «الحرس الثوري» إنه جرت مصادرة 25 كيلوغراماً من المواد المتفجرة وقنابل جاهزة للتفجير خلال العمليتين، وفق ما نقلته وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».
وأوضح بيان دائرة العلاقات العامة لمقر تابع للقوة البرية للحرس أن القوات الأمنية تمكنت من «تحييد أوكار الإرهابيين» في شمال وجنوب المحافظة.
يأتي ذلك غداة مقتل شرطي وإصابة آخر خلال اشتباك بين قوات إنفاذ القانون ومسلّحين في سيستان وبلوشستان التي تشهد مواجهات متكرّرة بين قوات الأمن ومسلّحين من الأقلية البلوشية، وجماعات متطرّفة ومهربي مخدرات.
وتقع محافظة سيستان بلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان، وهي واحدة من أفقر المحافظات الإيرانية. ويقيم فيها عدد كبير من السكان من أقلية البلوش. وتنشط في هذه المنطقة جماعة «جيش العدل» انطلاقاً من قواعد خلفية في باكستان.
والأسبوع الماضي، أدى هجوم نفذته هذه المجموعة إلى مقتل شرطي في المحافظة ذاتها، بحسب وسائل إعلام محلية.
إلى ذلك، قال «الحرس الثوري» في بيان له إن «الشعب الإيراني عازم أكثر من أي وقت مضى على مواجهة أي تهديد ومؤامرة متعجرفة وصهيونية». وأضاف أن الشعب الإيراني مستعد لسحق جبهة أي معتد وأي مخطط شرير ضد أمن ومستقبل أرضه.
يأتي هذا في الوقت الذي رفعت إيران وإسرائيل مستوى التأهب العسكري، استعداداً لجولة جديدة من الضربات المتبادلة، وذلك بعد أكثر من 50 يوماً من هدنة هشّة بدأت بوساطة الولايات المتحدة.
وكانت مصادر إيرانية مطلعة قد أفادت «الشرق الأوسط»، بأن «الحرس الثوري» أصدر أوامر بالاستنفار إلى وحداته في جميع أنحاء البلاد، خصوصاً خلال الساعات الـ72 التالية لمراسم «أربعينية الحسين» التي انتهت أمس.
وقالت المصادر إن السلطات تتوقّع أن تكون منشآت البنية التحتية ومحطات الطاقة على رأس الأهداف المحتملة للهجوم الإسرائيلي. وفي إسرائيل التي أجرت مناورات مؤخراً استعداداً لهجوم إيراني مباغت، أعلن قائد الدفاع المدني، العقيد شلومي بن يائير، أن قواته تستعد لـ«جولة أخرى من الحرب مع إيران».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلاح الجو الأميركي يسعى للحصول على نسخة طبق الأصل لمسيّرة «شاهد» الإيرانية
سلاح الجو الأميركي يسعى للحصول على نسخة طبق الأصل لمسيّرة «شاهد» الإيرانية

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق الأوسط

سلاح الجو الأميركي يسعى للحصول على نسخة طبق الأصل لمسيّرة «شاهد» الإيرانية

يرغب سلاح الجو الأميركي في أن تُصنّع الشركات الأميركية نسخة مطابقة لطائرة «شاهد-136» من دون طيار، التي استخدمتها روسيا في هجماتها المتواصلة على أوكرانيا، لتطوير واختبار الدفاعات ضد إيران، كما كتبت أودري ديكر (*). وترغب القوات الجوية في شراء 16 طائرة من هذه الطائرات الشبيهة بطائرة «شاهد»، مع خيار شراء 20 طائرة أخرى لاحقاً، في إطار سعيها لتطوير «الجيل القادم» من برامج مكافحة الطائرات من دون طيار، وفقاً لمعلومات نُشرت الأسبوع الماضي. وذكرت المعلومات أنه: «لدعم تطوير الأسلحة ودمج أنظمة الأسلحة هذه، تشترط (الحكومة الأميركية) أن يكون نظام الاستهداف الجوي من دون طيار من الفئة 3، نسخة طبق الأصل (من حيث الشكل والملاءمة والوظيفة) من طائرة (شاهد 136) الانتحارية، المُهندسة عكسياً». ويجب أن تكون الطائرة من دون طيار «نسخة طبق الأصل» من الطائرة الإيرانية بنفس مواصفاتها وشكلها وحمولتها - نحو 70 إلى 100 رطل (الرطل 453 غراماً) - وأن تكون قادرة على الطيران لمسافة 80 كيلومتراً على الأقل، وفقاً لطلب المناقصة. وهذا أقل بكثير من مدى طائرة «شاهد» الذي يزيد عن ألف ميل (1610 كلم)، ولكنه كافٍ لأغراض الاختبار. وقد صُممت طائرة «شاهد 136» في إيران، وعُدِّلت وأُنتجت بكميات كبيرة بموجب ترخيص من روسيا، وقد برزت كسلاح مفضل لدى القوات الغازية داخل أوكرانيا. ويُقدَّر سعرها بما يتراوح بين 30 ألف و40 ألف دولار للطائرة الواحدة، وهو جزء ضئيل من تكلفة الصواريخ الأميركية والأوروبية المستخدمة لإسقاطها. وهذا الخلل، بالإضافة إلى نضوب مخزونات الصواريخ الاعتراضية، يدفع أوكرانيا وداعميها إلى البحث عن دفاعات أرخص. وقد بدأت العديد من الشركات الأميركية بالفعل في تصميم عروض تُضاهي طائرة «شاهد» للبنتاغون. فخلال فعالية عرض طائرات من دون طيار في البنتاغون الشهر الماضي، عرضت شركة SpektreWorks، لتصنيع الطائرات من دون طيار مقرها أريزونا، نظامها الجديد منخفض التكلفة للهجوم القتالي من دون طيار، والمُسمى LUCAS، الذي يُمكنه محاكاة طائرة «شاهد». كما كشفت شركة أخرى، وهي Griffon Aerospace ومقرها ألاباما، أخيراً عن طائرة MQM-172 Arrowhead، التي تُسوّق كطائرة هجومية وطائرة مُستهدفة. وفي حين أن القوات الجوية قدّمت بعض الإرشادات في طلب العروض، غير أنها لن تُقدّم حزمة بيانات فنية لهذا الشرط، لذا يجب أن تكون الشركات قادرة على تصميم وتطوير نسختها الخاصة. * مجلة «ديفينس وان»، خدمات «تريبيون ميديا».

ارتفاع ضحايا تحطم حافلة في أفغانستان إلى 79 قتيلاً بينهم 17 طفلاً
ارتفاع ضحايا تحطم حافلة في أفغانستان إلى 79 قتيلاً بينهم 17 طفلاً

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ارتفاع ضحايا تحطم حافلة في أفغانستان إلى 79 قتيلاً بينهم 17 طفلاً

قالت السلطات في أفغانستان، الأربعاء، إن حافلة مكتظة تنقل أفغاناً مطرودين من إيران تحطَّمت في غرب البلاد؛ مما أودى بحياة 79 شخصاً على الأقل. أشخاص يتفقدون حافلة محترقة اصطدمت بشاحنة ودراجة نارية مساء الثلاثاء مما تسبب في حريق هائل ومقتل 79 شخصاً على الأقل بينهم أطفال معظمهم أفغان عائدون من إيران في ولاية هرات الغربية... الأربعاء 20 أغسطس 2025 (أ.ب) وأوضح أحمد الله متقي، رئيس إدارة الإعلام في حكومة إقليم هرات، أن الحادث وقع على طريق هرات - كابل في وقت متأخر من الثلاثاء، وتصادمت فيه دراجة نارية مع شاحنة وحافلة. وكانت الحافلة تقل لاجئين أفغاناً رُحِّلوا من إيران، ضمن موجة ترحيل مئات الآلاف، وكانوا في طريقهم إلى كابل. وقال عبد المتين قاني، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن الحافلة اندلعت فيها النيران عقب الحادث الذي وقع على بعد نحو 30 دقيقة من هرات. وأضاف أن عدد الضحايا بلغ 79 شخصاً، بينهم 17 طفلاً. أفراد وجنود من جيش «طالبان» يتفقدون حافلة محترقة اصطدمت بشاحنة ودراجة نارية مساء الثلاثاء مما تسبب في حريق هائل ومقتل 79 شخصاً على الأقل بينهم أطفال معظمهم أفغان عائدون من إيران في ولاية هرات الغربية... الأربعاء 20 أغسطس 2025 (أ.ب) وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، ذبيح الله مجاهد: «نطالب سلطات النقل بتقديم معلومات دقيقة عن الحادث في أقرب وقت ممكن والإبلاغ عمّا توصلوا إليه بشأن الجهة المسؤولة عن الحادث». وتستضيف هرات، وهي ولاية حدودية رئيسية في أفغانستان تجاور إيران وتركمانستان، حالياً عشرات الآلاف من المهاجرين المُرحَّلين من إيران. وأوضح المتحدث باسم الجيش، مجيب الله أنصار، أن بين الضحايا 17 طفلاً، في حين رجّح مصدر في شرطة الولاية أن يكون عددهم 19. وقال محمد جانان مقدس، كبير الأطباء في المستشفى العسكري، إنه «لم يتم التعرف على هوية أصحاب» كثير من الجثث. وقال الشاهد أكبر توكلي (34 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كان هناك كثير من النيران. كثير من الصراخ، لكننا لم نستطع الاقتراب حتى لمسافة 50 متراً لإنقاذ أي شخص». وأضاف: «تم إنقاذ 3 أشخاص فقط من الحافلة. كانوا يحترقون». وبحسب الشرطة، فإن الحادث ناجم عن «السرعة الزائدة والإهمال» من جانب سائق الحافلة التي خرجت عن الطريق الرئيسي واصطدمت «بعنف» أولاً بدراجة نارية ثم بشاحنة. وقالت شرطة إقليم غوزارا خارج مدينة هرات حيث وقع الحادث ليل الثلاثاء، إن الحادث أدى إلى اندلاع حريق. وشاهد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» الموجود في الموقع فرق الإنقاذ وهي تزيل هيكل الحافلة المحترق وحطام مركبة أخرى ملتوية على جانب الطريق. نساء وأطفال وقال شاهد عيان آخر، يدعى عبد الله (25 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «شعرت بحزن شديد لأن معظم ركاب الحافلة كانوا من الأطفال والنساء». رجال الإنقاذ في موقع حادث حافلة في هرات بأفغانستان... 20 أغسطس حيث لقي ما لا يقل عن 79 شخصاً معظمهم مهاجرون أفغان رُحِّلوا أخيراً من إيران عندما اشتعلت النيران في الحافلة (إ.ب.أ) وكانت الحافلة تقل أفغاناً عادوا في الفترة الأخيرة من إيران، إلى العاصمة كابل، على ما أوضح الناطق باسم حاكم المنطقة محمد يوسف سعيدي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الثلاثاء. ودعت الحكومة المركزية بقيادة حركة «طالبان» إلى فتح تحقيق في الحادث. وقالت الحكومة في بيان: «ببالغ الحزن ننعى فقدان كثير من الأرواح الأفغانية والإصابات التي نجمت عن حادث اصطدام مأساوي وحرائق تلت ذلك في ولاية هرات». ومنذ مطلع العام، عاد 1.5 مليون شخص على الأقل إلى أفغانستان من إيران وباكستان اللتين استضافتا لفترة طويلة ملايين الأفغان الفارين من الحرب والأزمات الإنسانية المستمرة منذ عقود، بحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة. وأشارت وكالة «باختر» الحكومية إلى أن حادث الثلاثاء يُعدُّ من أكثر الحوادث حصداً للأرواح في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وأتى هذا الحادث في ظل حملة ترحيل واسعة النطاق تنفِّذها طهران وتشمل نحو 4 ملايين أفغاني لا يحملون وثائق قانونية، طُلب منهم العودة إلى بلادهم قبل مطلع سبتمبر (أيلول). والحوادث المرورية شائعة في أفغانستان ويعود ذلك جزئياً إلى حالة الطرق السيئة، والقيادة المتهورة، وغياب الضوابط. وفي ديسمبر (كانون الأول)، أسفر حادثا حافلتين مع صهريج وشاحنة على طريق سريع يمر عبر وسط البلاد عن مقتل ما لا يقل عن 52 شخصاً. وفي مارس (آذار) 2024، قُتل أكثر من 20 شخصاً وأُصيب 38 آخرون عندما اصطدمت حافلة بصهريج وقود واشتعلت فيها النيران في ولاية هلمند الجنوبية. وقُتل 31 شخصاً في ديسمبر 2022 في ممر سالانغ في سلسلة جبال هندو كوش جراء انقلاب شاحنة صهريج؛ ما تسبب باندلاع حريق في مركبات أخرى.

استخبارات نيوزيلندا تتهم الصين بـ"محاولات تجسس وفرض نفوذ".. وبكين تدين
استخبارات نيوزيلندا تتهم الصين بـ"محاولات تجسس وفرض نفوذ".. وبكين تدين

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

استخبارات نيوزيلندا تتهم الصين بـ"محاولات تجسس وفرض نفوذ".. وبكين تدين

قالت الاستخبارات النيوزيلندية الخميس، إن البلاد تواجه "أصعب تحديات الأمن القومي"، في الآونة الأخيرة مع تزايد تهديدات التدخل الأجنبي والتجسس، "لا سيما من الصين"، فيما أدانت الخارجية الصينية التقرير وقالت إن الجهاز الأمني "نشر شائعات سابقاً"، وإنها تدين محتوى التقرير. وجاء في تقرير جهاز الاستخبارات الأمنية النيوزيلندي الصادر الخميس، أن هناك "نشاط تجسس" غير مكتشف بشكل شبه مؤكد يضر بمصالح البلاد، وأن دولاً أجنبية "تواصل استهداف المنظمات والبنية التحتية والتكنولوجيا الحيوية لسرقة المعلومات الحساسة". وقال التقرير إن "بعض الدول، بما في ذلك الصين وروسيا وإيران، على استعداد للانخراط في نشاط سري أو مضلل من أجل التأثير على المناقشات والقرارات أو الوصول إلى التكنولوجيا والمعلومات التي يمكن أن تساعدها على تحقيق هذه الأهداف... واستُهدفت نيوزيلندا ببعض هذه الأنشطة". وأضاف التقرير أن الصين على وجه الخصوص طرف "قوي ويفرض نفوذه" في المنطقة وأظهرت استعدادها وقدرتها على القيام بنشاط استخباراتي يستهدف المصالح الوطنية لنيوزيلندا. الصين: شائعات وقالت وزارة الخارجية الصينية رداً على التقرير إن "الاستخبارات النيوزيلندية نشرت شائعات عدة مرات في السنوات الأخيرة". وأضافت أن بكين "تدين بشدة وتعارض بشكل قاطع محتوى التقرير". ويصدر التقرير الذي يحمل عنوان (بيئة التهديدات الأمنية في نيوزيلندا) سنوياً في إطار تحول حكومي لإطلاع النيوزيلنديين بشكل أفضل على المخاطر التي تواجهها البلاد. وأشار التقرير إلى تنامي خطر التطرف العنيف، وقال إن السيناريو الأكثر ترجيحاً لتهديد، يظل قيام شخص بمفرده بأنشطة تطرف عبر الإنترنت. وجاء في التقرير أن "المظالم والقضايا المثيرة للاستقطاب في فضاء المعلومات عبر الإنترنت تُسهم بلا شك في دعم مجموعة من الأيديولوجيات المتطرفة العنيفة داخل نيوزيلندا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store