logo
ولي العهد يطلق شركة «هيوماين» كرائد عالمي في الذكاء الاصطناعي

ولي العهد يطلق شركة «هيوماين» كرائد عالمي في الذكاء الاصطناعي

المدينة١٢-٠٥-٢٠٢٥

أبرز مهام الشركة
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامَّة، أمس، إطلاق شركة «هيوماين»، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامَّة؛ بهدف تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعيِّ، والاستثمار في منظومة القطاع.وستعمل «هيوماين» التي يرأس سمو ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعيِّ، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغويَّة الكبيرة (LLM) باللغة العربيَّة، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتيَّة للحوسبة السحابيَّة.وستسهم الشركة في تمكين وتعزيز القدرات في مجال تطوير وتقديم تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعيِّ محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي.ويعمل صندوق الاستثمارات العامَّة، وعدد من شركات محفظته على تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعيِّ، من خلال الاستثمار والشراكات الدوليَّة، مع الاستفادة من المزايا التي تتمتَّع بها المملكة، ومنها الموقع الجغرافي الإستراتيجي بين ثلاث قارات؛ ممَّا يسهّل الربط بين شبكات التواصل، ويتيح سرعة معالجة كميات ضخمة من البيانات، في حين تسهم معدلات النمو الاقتصادي المتزايدة، وارتفاع نسبة فئة الشباب المهتمين بالتقنيات الحديثة في المملكة، في دعم عمليَّات بناء القدرات والبحث والابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعيِّ.وكانت المملكة تصدَّرت معيار الإستراتيجيَّة الحكوميَّة للذكاء الاصطناعيِّ عالميًّا على المؤشر العالميِّ للذكاء الاصطناعيِّ 2024.وستعمل «هيوماين» على دعم وتنسيق مختلف المبادرات المتعلِّقة بمراكز البيانات والأجهزة، وتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعيِّ في مختلف المجالات، مع توفير منظومة متكاملة للحلول المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في مختلف القطاعات الإستراتيجيَّة، مثل الطاقة والرعاية الصحيَّة والصناعة والخدمات الماليَّة.كما ستعزِّز الشركة جهود التطوير المحليَّة، مع الحرص على الملكيَّة الفكريَّة للابتكارات، وتحقيق تطلُّعات المملكة في قطاع البيانات والذكاء الاصطناعيِّ، ومنها ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي لتمكين أفضل تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعيِّ، وجذب الفرص الاستثماريَّة وأفضل الكفاءات في القطاع من المملكة والعالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية
مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية

أوضح الرئيس ترامب انبهاره بما رأه في السعودية خلال هذه الزيارة عن ما رأه في زيارته خلال الفترة الأولى لرئاسته الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2017. هذه المشاهدات والانطباعات المبنية على حقائق مثبتة على أرض الواقع، فالمملكة في ظل قيادتها الحكيمة تسير بوتيرة أسرع مما يتخيل البشر، لتحقيق مستهدفات بنيت على رؤية طموحة "رؤية المملكة 2030". من بين أكثر الانطباعات التي يجب أن تشعرنا بالفخر، هو رؤية الرئيس الأمريكي لمنجزات قائد الرؤية سمو ولي العهد – حفظه الله -. خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية في مايو 2025، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إعجابه الكبير بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيدًا بذكائه وحكمته، وقدرته في قيادة المرحلة. وفي حديث سمو ولي العهد خلال مؤتمر الإستثمار السعودي الأمريكي أكد سموه على عمق العلاقات السعودية الأمريكية ، ومدى الشراكة الاقتصادية التي فتحت افاقا عظيمة في تبادل الخبرات والتكامل في تحقيق الرفاه والتنمية في المنطقة. كما أوضح سموه أن المملكة تعمل على تحويل اقتصادها من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى أن الاقتصاد السعودي هو الأكبر في المنطقة وأسرع الاقتصادات نموًا ضمن مجموعة العشرين. وفي هذا الصدد أعلن الأمير محمد بن سلمان عن توقيع اتفاقيات استثمارية مع الولايات المتحدة بقيمة تزيد على 300 مليار دولار خلال المنتدى، مع خطة لرفع حجم الشراكة إلى تريليون دولار في المستقبل القريب. وبين سموه أن الولايات المتحدة تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية، مما يعكس الثقة في الاقتصاد الأمريكي. في إطار رؤية المملكة 2030 أكد ولي العهد أنها حققت جزء كبيرا من مستهدفاتها، مشيرًا إلى ارتفاع الصادرات غير النفطية إلى 82 مليار دولار في عام 2024م، وتوظيف أكثر من 2.4 مليون مواطن ومواطنة، وانخفاض نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها التاريخية. واختتم سموه كلمته بالتأكيد على أن التعاون بين المملكة والولايات المتحدة لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يشمل أيضًا العمل المشترك لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. في المقابل أشاد الرئيس ترامب بالعلاقة القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، واصفًا إياها بأنها "ركيزة للأمن والازدهار"؛ وأعرب عن امتنانه للترحيب الحار الذي حظي به من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واصفًا إياه ب"الرجل الرائع" و"الصديق". وأعلن ترامب عن توقيع اتفاقيات استثمارية بقيمة تتجاوز 600 مليار دولار بين الولايات المتحدة والسعودية، تشمل مجالات الدفاع، الطاقة، التكنولوجيا، والبنية التحتية. وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات ستسهم في خلق مئات الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين. واكب هذه الزيارة حضور كبير لرؤساء الشركات الأمريكية الكبرى على مستوى العالم. ويُعد هذا التجمع غير المسبوق لرؤساء الشركات الأمريكية في الرياض مؤشرًا على تحول مركز الثقل الاقتصادي نحو الشرق الأوسط، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وجود هذه الشركات والتي سبق أن أسست أو نقلت مقارها في الشرق الأوسط إلى السعودية يعطي انطباعا على حجم ومكانة التأثير الاقتصادي والسياسي والمعرفي للمملكة. مواكبة التطورات الكبرى في العالم تتطلب التحول نحو مشاريع الذكاء الاصطناعي، والتي تم توقيع اتفاقيات لشركات أمريكية مثل Nvidia وAMD مع شركة هيوماين "Humain" السعودية، والتي أعلن سمو ولي العهد عن تأسيسها كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتستهدف الحصول على أحدث تقنيات المعالجات والذكاء الاصطناعي، والذي سيسهم في تبوء المملكة موقعاً ريادياً في هذا المجال. إضافة إلى مشاريع البنية التحتية التقنية، والتي أعلنت Amazon Web Services عن خططها لاستثمار أكثر من 5.3 مليار دولار في المملكة، لإنشاء مراكز بيانات تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي. هذا وغيره كثير من المشاريع التي سترى النور خلال الفترات القادمة لتعزيز التعاون الدفاعي والتكنولوجي وفي كافة المجالات. خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية خلال شهر مايو 2025، تحققت مكاسب سياسية بارزة عززت مكانة البلدين على الساحة الدولية، وأسهمت في إعادة تشكيل دورهما في معالجة القضايا الإقليمية والدولية. والتي تشمل على الصعيد الدولي مشاركة المملكة في تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا بالتنسيق مع واشنطن ، في سياق الجهود المشتركة للتهدئة وإنهاء الصراع، استنادًا إلى حيادية المملكة الجغرافية والسياسية. ومشاركة المملكة في تحقيق وقف إطلاق النار في النزاع القائم بين الهند وباكستان والذي يؤكد على مكانة المملكة كداعم للاستقرار في جنوب آسيا، ما يعكس تحولها إلى لاعب دولي يتجاوز حدود الشرق الأوسط. وعلى المستوى الإقليمي فقد أعلن الرئيس الأمريكي عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عام 2011، وأبان أنه بناءً على طلب مباشر من الأمير محمد بن سلمان، لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا ، لتمكين الدولة السورية من الانضمام لركب التنمية. هذه المنجزات التي تحققت خلال الزيارة، لم تكن لتحدث لولا أن وراءها رجل عظيم هو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. الذي يعمل ليل نهار لمصلحة هذه البلاد وهذه المنطقة. وخدمة للإنسانية على وجه الأرض. القائد الذي يمثل نموذجًا نادرًا يجمع بين الطموح الاستراتيجي، والقدرة التنفيذية، والجرأة في إعادة تشكيل الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي لبلاده.

"إنفيديا" تقلص اعتمادها على عمالقة التكنولوجيا وسط صراع على النفوذ
"إنفيديا" تقلص اعتمادها على عمالقة التكنولوجيا وسط صراع على النفوذ

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

"إنفيديا" تقلص اعتمادها على عمالقة التكنولوجيا وسط صراع على النفوذ

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تقليل اعتمادها على عمالقة التكنولوجيا مثل " مايكروسوفت"، و"أمازون"، و"غوغل"، بدأت شركة إنفيديا، الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية، في بناء شبكة جديدة من الشراكات تمتد من الخليج العربي إلى الشركات الناشئة في مجال الحوسبة السحابية، فيما يُعرف بـ"النيو كلاود"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، واطلعت عليه "العربية Business". وأعلنت "إنفيديا" الأسبوع الماضي عن صفقة بمليارات الدولارات مع شركة "هيوماين" السعودية، في وقت كشفت فيه الإمارات عن خطط لبناء أحد أكبر مراكز البيانات في العالم بالتعاون مع الحكومة الأميركية. هذه التحركات تأتي ضمن ما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي السيادي"، حيث تسعى الدول إلى امتلاك بنيتها التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. وتُعد هذه الصفقات جزءاً من استراتيجية أوسع تتبناها إنفيديا لتوسيع قاعدة عملائها خارج نطاق "الهايبرسكيلرز" — أي شركات الحوسبة السحابية العملاقة التي لا تزال تُشكل أكثر من نصف إيرادات الشركة من مراكز البيانات. وتُراهن إنفيديا على شركات ناشئة مثل "CoreWeave" و"Nebius" و"Crusoe وLambda"، والتي تُعرف باسم "النيو كلاود"، لتكون البديل المستقبلي عن عمالقة السحابة. هذه الشركات تحصل على امتيازات خاصة، مثل الوصول المباشر إلى فرق إنفيديا الهندسية، وتسريع عمليات الشراء، وحتى استثمارات مباشرة من الشركة. وفي فبراير الماضي، أعلنت إنفيديا أن CoreWeave أصبحت أول مزود سحابي يُطلق منصتها الجديدة "Blackwell"، وهي الجيل الأحدث من معالجات الذكاء الاصطناعي. الخليج.. بوابة التوسع الجيوسياسي جولة الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ في الخليج الأسبوع الماضي، برفقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كشفت عن طموحات إنفيديا في تكرار نموذج "الذكاء السيادي" في مناطق أخرى من العالم. ويُقدّر محللون أن صفقات السعودية والإمارات قد تُضيف مليارات الدولارات إلى إيرادات الشركة السنوية. ورغم هذا التوسع، لا تزال إنفيديا تُواجه تحدياً كبيراً: عمالقة التكنولوجيا الذين كانوا عملاءها الأوفياء، باتوا الآن يُطورون رقائقهم الخاصة. أمازون، على سبيل المثال، تُروّج لمعالجات "Trainium" الخاصة بها، والتي تستخدمها شركة Anthropic لتدريب نماذجها. وقال فيبول فيد براكاش، الرئيس التنفيذي لشركة Together AI، إحدى شركاء إنفيديا الجدد: "إذا كانت شركات السحابة العملاقة ستتحول إلى منافسين، فمن المهم أن تبني إنفيديا منظومتها السحابية الخاصة". هل تنجح إنفيديا في كسر احتكار "الهايبرسكيلرز"؟ رغم أن مبيعات مراكز البيانات للشركات تضاعفت في الربع المالي الأخير، إلا أن إنفيديا لا تزال تُحذر من اعتمادها على "عدد محدود من العملاء"، في إشارة إلى شركات التكنولوجيا الكبرى. لكن مع تصاعد الطلب العالمي على الذكاء الاصطناعي، وتزايد رغبة الدول في امتلاك بنيتها التحتية الرقمية، قد يكون رهان إنفيديا على "الذكاء السيادي" و"النيو كلاود" هو الورقة الرابحة في معركة السيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي.

حصيلة زيارة ترمب إلى الخليج.. هذه قائمة أبرز الصفقات المليارية
حصيلة زيارة ترمب إلى الخليج.. هذه قائمة أبرز الصفقات المليارية

سودارس

timeمنذ 2 أيام

  • سودارس

حصيلة زيارة ترمب إلى الخليج.. هذه قائمة أبرز الصفقات المليارية

بدأ ترمب جولته في السعودية، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وحضر أعمال المنتدى الاستثماري السعودي الأميركي، الذي عُقد في الرياض. وأعلن الأمير محمد بن سلمان، اعتزامه رفع الاستثمارات السعودية الجديدة في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، من 600 مليار دولار المعلن عنها سابقاً. في ما يلي أبرز الصفقات التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة ترمب إلى السعودية: السعودية: شراكات في الدفاع والتكنولوجيا اتفقت السعودية مع الولايات المتحدة على شراء معدات دفاع أميركية تُقدّر قيمتها بنحو 142 مليار دولار. شملت الحزمة أيضاً صناديق استثمارية قطاعية، منها صندوق بقيمة 5 مليارات دولار للطاقة، وآخر بالقيمة نفسها للتكنولوجيا الدفاعية والفضائية، وصندوق رياضي بقيمة 4 مليارات دولار، ستركز جميعها على الإنفاق المحلي داخل الولايات المتحدة. كما ستستورد السعودية توربينات غازية من "جي إي فيرنوفا" بقيمة 14.2 مليار دولار، وطائرات "بوينغ 737-8" بقيمة 4.8 مليار دولار لصالح شركة "أفيليس". "إنفيديا"، أكبر شركة لأشباه الموصلات في العالم، ستزوّد شركة "هيوماين" السعودية، التي أُنشئت لدفع جهود المملكة في بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، بمئات آلاف المعالجات المتقدمة خلال السنوات الخمس المقبلة، بدءاً ب18 ألف وحدة من منتجها الرائد شرائح "GB300 Grace Blackwell"، وتقنيتها الخاصة بالشبكات "إنفيني باند". "إيه إم دي"، أقرب منافس ل"إنفيديا" في مجال مسرّعات الذكاء الاصطناعي، ستوفر رقائق وبرمجيات لمراكز بيانات تمتد من السعودية إلى الولايات المتحدة ، ضمن مشروع تبلغ قيمته 10 مليارات دولار. كما تخطط "غلوبال إيه آي" (Global AI)، وهي شركة تكنولوجيا أميركية ناشئة، للتعاون مع "هيوماين"، في اتفاق يُتوقع أن تصل قيمته إلى مليارات الدولارات، في وقت اتفقت الشركة السعودية مع "كوالكوم" على تطوير مراكز بيانات من دون تحديد القيمة. "أمازون" و"هيوماين" أعلنتا أنهما ستستثمران أكثر من 5 مليارات دولار لبناء "منطقة ذكاء اصطناعي" في السعودية. "سيسكو سيستمز" (Cisco Systems)، أكبر شركة في العالم لمعدات الشبكات، ستتعاون بدورها مع "هيوماين". كما أطلقت شركة رأس المال الجريء السعودية "STV" صندوقاً بحجم 100 مليون دولار مخصصاً للذكاء الاصطناعي، بدعم من "جوجل" التابعة ل"ألفابت". ولم يتم الإفصاح عن حجم التمويل الذي قدّمته "جوجل". كما وقّعت "أرامكو" السعودية، عبر مجموعة من شركاتها، 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية، بقيمة محتملة تقارب 90 مليار دولار. شركات أميركية تتوسع في السوق السعودية بالإضافة إلى الصفقات المباشرة، وسعت شركات أميركية من أعمالها في السوق السعودية، إذ فازت شركة "بارسونز" (Parsons) الأميركية الأربعاء، بعقدين للمشاركة في تطوير مطار الملك سلمان الدولي في السعودية. شمل العقد الأول تطوير أصول المطار من مدارج وممرات ومواقف الطائرات وأبراج مراقبة الحركة الجوية. بينما يختص العقد الثاني بحزم البنية التحتية الأرضية بما في ذلك الطرق والمرافق والأنفاق والجسور وشبكة السكك الحديدية والمناظر الطبيعية. اتفاقيات ب11 مليار دولار مع صندوق الاستثمارات العامة كما وقع صندوق الاستثمارات العامة السعودي على هامش المنتدى الاستثماري، عدة اتفاقيات مع شركات أميركية متخصصة في إدارة الأصول، بعضها تضمن تعهدات بضخ إجمالي 11 مليار دولار. أولى الاتفاقيات تم توقيعها مع "نيوبيرغر بيرمان"، الشركة العالمية المتخصصة في إدارة الاستثمارات، بهدف تسريع نمو أسواق رأس المال في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، من خلال تعاون الجانبين في دعم استثمارات تصل قيمتها إلى 6 مليارات دولار داخل المملكة. الاتفاقية الثانية تم توقيعها مع شركة "فرانكلين تمبلتون" للخدمات المالية بهدف استثمار نحو 5 مليارات دولار لتعزيز نمو أسواق المال السعودية، ومن المتوقع أن تشمل تلك الاستثمارات الأسهم السعودية واستراتيجيات الدخل الثابت في الأسواق العامة والخاصة. الاتفاقيات شملت أيضاً "بلاك روك" السعودية حيث تم الاتفاق مع صندوق الاستثمارات العامة على ضخ استثمارات جديدة محتملة في منصة "بلاك روك الرياض لإدارة الاستثمارات" التي تأسست في أبريل من العام الماضي. وبموجب الاتفاقية، سيتم أيضاً إطلاق أداة استثمارية ترتبط بمؤشر يتتبع أداء الأسهم السعودية. كما وقع الصندوق السيادي اتفاقية أخرى مع "آي سكويرد كابيتال" لإدارة الاستثمارات في قطاع البنية التحتية بهدف تطوير استراتيجية استثمارية تركز على قطاع البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط. قطر: طلبيات طائرات قياسية واستثمارات دفاعية توجه الرئيس الأميركي إلى قطر أيضاً، حيث التقى الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وحصل على تعهدات استثمارية بنحو 1.2 تريليون دولار وفق البيت الأبيض. كما أعلن ترمب عن صفقات اقتصادية بقيمة 243.5 مليار دولار شملت قطاعات الدفاع والطيران والبنية التحتية للطاقة والتكنولوجيا. تلقت "بوينغ" و"جنرال إلكتريك للطيران" طلبية تاريخية من الخطوط الجوية القطرية ، في اتفاقية بقيمة 96 مليار دولار لشراء ما يصل إلى 210 طائرات بوينغ "787 دريملاينر" و"777X" أميركية الصنع تعمل بمحركات "جنرال إلكتريك للطيران". وحصلت شركة "بارسونز" (Parsons) على 30 مشروعاً بقيمة تصل إلى 97 مليار دولار، فيما أبرمت شركة "كوانتينيوم" (Quantinuum) اتفاقية مشروع مشترك مع شركة "الربان كابيتال" القطرية ، لاستثمار ما يصل إلى مليار دولار في التقنيات الكمّيّة المتطورة وتنمية القوى العاملة في الولايات المتحدة. تعزيز الشراكة الأمنية مع قطر بالإضافة لذلك، وقعت شركة "رايثيون" اتفاقية تتضمن شراء قطر لقدرات مضادة للطائرات المسيرة بقيمة مليار دولار. كما حصلت شركة "جنرال أتوميكس" على اتفاقية بقيمة تقارب ملياري دولار لشراء قطر لنظام الطائرات الموجهة عن بعد "MQ-9B". ووقعت الولايات المتحدة وقطر بيان نوايا لتعزيز الشراكة الأمنية بشكل أكبر، باستثمارات محتملة بقيمة 38 مليار دولار، بما في ذلك دعم تقاسم الأعباء في قاعدة العديد الجوية والقدرات الدفاعية المستقبلية المتعلقة بالدفاع الجوي والأمن البحري. الإمارات: تحالفات استراتيجية وتوسع رقمي أنهى الرئيس الأميركي جولته في الإمارات ، حيث تم الاتفاق على صفقات بقيمة 200 مليار دولار، وتسريع تنفيذ إعلانات إماراتية سابقة باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة على مدار 10 سنوات. ستطلب شركة "الاتحاد للطيران" 28 طائرة من "بوينغ 787″ و"بونيغ 777X" بمحركات من "جنرال إلكتريك"، بقيمة 14.5 مليار دولار. كما ستستثمر "شركة الإمارات العالمية للألمنيوم" 4 مليارات دولار في أوكلاهوما لإنشاء أحد أول مصانع صهر الألمنيوم الجديدة في أميركا منذ 45 عاماً، ما يساهم في مضاعفة القدرة الإنتاجية الحالية للولايات المتحدة. في مجال الطاقة، ستتعاون "إكسون موبيل" و"أوكسيدنتال بتروليوم" و"إي أو جي ريسورسز" مع شركة "أدنوك" في مشاريع موسعة للنفط والغاز بقيمة 60 مليار دولار. كما شملت الاتفاقات شراكة بين "آر تي إكس" (RTX) وشركة " الإمارات العالمية للألمنيوم" لتطوير مشروع الغاليوم للمعادن الحرجة. مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي ستطلق "أمازون ويب سيرفيسز" و"إيه آند" (e&) ومجلس الأمن السيبراني الإماراتي ، منصة سحابة وطنية تُسهم ب181 مليار دولار في الاقتصاد الرقمي الإماراتي بحلول 2033. كما ستتعاون "هولتيك إنترناشونال" و"القابضة" لبناء مفاعلات نووية صغيرة "SMR-300" في ميشيغان، بقيمة 10 مليارات دولار قابلة للتوسع إلى 30 ملياراً في مراحل لاحقة. كما ستتعاون شركة "كوالكوم" مع "مكتب أبوظبي للاستثمار" و"إيه آند" (e&)، لإنشاء مركز هندسي عالمي جديد في أبوظبي يركز على الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات وإنترنت الأشياء. كما تم التوقيع على اتفاقية للذكاء الاصطناعي، ستقوم الإمارات بموجبها ببناء وتمويل مراكز بيانات في أميركا تضاهي تلك الموجودة في الإمارات ، إلى جانب تعزيز التوافق مع الأنظمة الأمنية الأميركية، بما يضمن منع تحويل التكنولوجيا الأميركية إلى أطراف ثالثة. من جهتها، قالت وزارة التجارة الأميركية إن البلدين كشفا عن مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي في أبوظبي بقدرة خمسة غيغاواط. سيضم المجمع الجديد للذكاء الاصطناعي، وهو الأكبر خارج الولايات المتحدة وفق الوزارة، "شركات أميركية عملاقة قادرة على الاستفادة من قدرات الحوسبة لخدمة دول الجنوب العالمي". في المحصلة، تُظهر الزيارة والاتفاقات كيف باتت دول الخليج لاعباً محورياً في المشهد الاقتصادي الأميركي وخصوصاً في قطاع التكنولوجيا، في ظل تنافس عالمي على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والطاقة والبنية التحتية. الشرق script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store