
ابتداءً من الأربعاء.. نصف أعضاء الحكومة يدخلون في عطلهم السنوية
وأكدت الرئاسة في منشور على فيسبوك، أن الوزراء سيتوزعون على دفعتين، تدخل الأولى في عطلتها غدا وإلى غاية الرابع عشر أغسطس القادم، وهو موعد بدء عطلة الدفعة الثانية.
وسيكون توزيع الدفعتين على النحو التالي:
الدفعة الأولى:
من الأربعاء 30 يوليو (بعد اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء 29 يوليو) إلى الثلاثاء 12 أغسطس 2025.
وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف
وزير العدل
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج
وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء
وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية
وزير الاقتصاد والمالية
وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي
وزير الطاقة والنفط
وزير المعادن والصناعة
وزير الزراعة والسيادة الغذائية
وزير العقارات وأملاك الدولة والإصلاح العقاري
وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة
الدفعة الثانية:
من الخميس 14 أغسطس (بعد مجلس الوزراء يوم الأربعاء 13 أغسطس) إلى الثلاثاء 26 أغسطس 2025، على أن يحضر الوزراء جلسة مجلس الوزراء يوم الأربعاء 27 أغسطس
الوزير المكلف بالأمانة العامة للحكومة
وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية
وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي
وزير التعليم العالي والبحث العلمي
وزير الصحة
وزير الوظيفة العمومية والعمل
وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة
وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية
وزير التنمية الحيوانية
وزيرة التجارة والسياحة
وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي
وزير التجهيز والنقل
وزيرة المياه والصرف الصحي
وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة
وزيرة البيئة والتنمية المستدامة
الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، المكلف باللامركزية والتنمية المحلية
الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
منذ 27 دقائق
- صحراء ميديا
رئيس الإنصاف: لا صحة لوجود صراع داخل الحزب والرئيس ليس هو من يسيره صحراء ميديا
قال رئيس حزب الإنصاف (الحاكم) في موريتانيا، سيد أحمد ولد محمد، إن 'رئيس الجمهورية ليس له دور مباشر في الحزب، وإنما يُعدّ ذراعه السياسي فقط'. وأضاف، في مقابلة مع قناة 'صحراء 24' ليل السبت/الأحد، أن 'سير عمل الحزب ونظامه يرتبطان فقط برئيس الحزب'. وأشار إلى أن 'رئيس الجمهورية لا يتدخل في اختيار قيادة الحزب، بل يتم انتخابها من طرف الهيئات المختصة داخله'. وكان ولد محمد قد انتُخب رئيسًا للحزب في 16 أغسطس 2024، قادمًا من وزارة الإسكان، خلفًا لمحمد ماء العينين ولد أييه. ونفى رئيس الحزب وجود أي صراع داخلي، مشيرًا إلى أن ما يُتداول لا 'يعدو كونه إشاعات، وإن وُجدت مشاكل صغيرة بين بعض الأفراد فهي لا تُحسب على الحزب'.


الصحراء
منذ 27 دقائق
- الصحراء
الجيش المالي يعلن صد هجوم على مواقع في منطقتي غاو ودوينتزا
أعلن الجيش المالي، اليوم الأحد، أن وحداته العسكرية تصدت بقوة لهجمات "إرهابية" استهدفت موقع واباريا في منطقتي غاو ودوينتزا. وأوضح بيان صادر عن هيئة الأركان العامة للجيوش أن العملية أسفرت عن تحييد عدد من "الإرهابيين" واستعادة أسلحة وعتاد. وأشار البيان إلى أن عمليات التمشيط والتقييم ما زالت جارية حتى الآن. وأكدت هيئة الأركان أنها تُطمئن سكان غاو ودوينتزا إلى أن الوضع تحت السيطرة الكاملة. وجددت الهيئة التزامها بحماية المواطنين وردع التهديدات "الإرهابية".


الصحراء
منذ 27 دقائق
- الصحراء
المقاومة وراء الاعتراف بدولة فلسطين
ربما لا تصح المبالغة في جدوى الموتمر الدولي الأخير في نيويورك عن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، ولا يصح الإنكار كذلك، فنحن بصدد صراع تاريخي طويل المدى، قد تكون المئة عام الأخيرة هي المدى الأظهر فيه، منذ وعد بلفورعام 1917 إلى إقامة كيان الاغتصاب الصهيوني عام 1948، ومن حروب العرب مع كيان الاحتلال، إلى الانتفاضتين الفلسطينيتين الأحدث، وإلى طوفان الأقصى وحرب الإبادة الأمريكية الإسرائيلية الجارية في غزة، وقد كان لافتا تلويح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بعزمه الاعتراف بدولة فلسطين خلال الانعقاد السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مع أن بريطانيا ـ التي كانت عظمى ـ هي صاحبة الدور الأكبر في إقامة هذه الإسرائيل، وفي صنع النكبة الفلسطينية، تلتها فرنسا التي لعبت الدور الأكبر في إقامة المشروع النووي الإسرائيلي، وقد سبقت فرنسا شريكتها البريطانية في إعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما أمريكا التي ورثت الدورين البريطاني والفرنسي، لا تزال تعاند مع ربيبتها إسرائيل في رفض إقامة أي كيان فلسطيني مستقل على حدود الرابع من يونيو 1967، وعلى مساحة لا تتجاوز 22% من أرض فلسطين التاريخية زمن الانتداب البريطاني. صحيح، أن مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية يحظى باعتراف عالمي ساحق، سجلته قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد قاربت نحو الألف قرار، أيدتها 147 دولة، من إجمالي 193 كيانا معترفا به على سطح المعمورة، قد تضاف إليها 20 دولة أخرى قبل ومع اجتماع سبتمبر المقبل، الجديد فيها انضمام دول من المعسكر الغربي لنصرة الحق الفلسطيني في حده الأدنى المطروح اليوم، وقد سبقت وتلحق أيرلندا وإسبانيا والنرويج وسلوفينيا والبرتغال وكندا وبلجيكا ولوكسمبورغ وسان مارينو ومالطا وأيسلندا وأستراليا وغيرها. إضافة إلى تشقق التأييد الغربي التلقائي الأعمى لكيان الاحتلال، وتصاعد تمرد أعضاء بارزين في الاتحاد الأوروبي، وعلى نحو ما جرى في هولندا، وتأكيد عشر دول بين 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي، أنها تؤيد وقف اتفاق الشراكة التجارية التفضيلية مع إسرائيل، بينما لا تزال ألمانيا الأقوى اقتصاديا تعارض التوجه الأوروبي الجديد، ولأسباب كثيرة، ربما أهمها خلط الأوراق، والوقوع في أسر عقدة الذنب التاريخي العائد لزمن هولوكست هتلر لليهود، بما جعل ألمانيا ـ بعد هتلر ـ بقرة حلوبا للحركة الصهيونية، دفعت وتدفع لكيان الاحتلال مئات المليارات من الدولارات، وتحتل المرتبة الثانية في منح وتصدير السلاح للكيان، بعد أمريكا ذاتها، وإن كان الرأي العام الألماني يضيق بسياسة حكوماته الذيلية تجاه إسرائيل، وعلى نحو ما نشهده في شوارع مدن ألمانيا الكبرى والصغرى، من مظاهرات شعبية غاضبة، وصرخات ضمائر حية ضد حرب الإبادة والتهجير الجارية للفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، ومظاهرات الألمان امتداد طبيعي لطوفان غضب الرأي العام في عواصم الغرب الكبرى، وعبوره المحيط الأطلنطي إلى كندا وأمريكا نفسها، وفي بلاد ديمقراطية التكوين السياسي، تأتي حكوماتها بالانتخابات الدورية، ويضطر بعضها إلى مسايرة الرأي العام، حتى إن جرى العدوان عليه وقهره أحيانا، كما جرى ويجري في أمريكا تحت إدارة دونالد ترامب، لكن الاتجاه العام لنصرة الحق الفلسطيني، يبدو صاعدا بانتظام منذ طوفان الأقصى، الذي تلته حرب الإبادة والعذاب الأسطوري للشعب الفلسطيني، وصمود مقاومته المذهلة على مدى ما يقارب سنتين إلى اليوم، صعد فيها الغضب الشعبي الغربي إلى أعلى ذراه، وبالذات في أوساط الأجيال الجديدة، التي بدت فلسطينية الهوى مقابل إسرائيلية الآباء والأجداد، ورفعت أعلام وكوفيات وصدحت هتافات فلسطين حرة في كل مكان، وبلغ تأثيرها في المشهد الشعبي الغربي حدودا بعيدة، ففي آخر استطلاع رأي أمريكي، أبدى 60% من الأمريكيين تأييدهم للحق الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة، بينما تراجعت شعبية ترامب نفسه إلى 40%. وبدا التحول الدرامي الهائل في الغرب من آيات وتجليات وبركات المقاومة الفلسطينية بكل المعاني، فقد ولدت ونمت الظاهرة الجديدة، بالتوازي مع ما جرى في فلسطين وفي غزة بالذات، وبدا ذلك كله انقلابا تاريخيا في الرأي العام الغربي، فالحركة الصهيونية غربية المنشأ في الأساس، ووثيقة الصلة العضوية بحركة الاستعمار والإمبريالية الغربية، وانتقلت رعاية الكيان الصهيوني من بريطانيا إلى أمريكا بعد حرب السويس 1956، التي قطعت ذيل الأسد البريطاني، وأنهت هيمنته الكونية، وكان الأمر الطبيعي في السياق الغربي حكومات وشعوبا، أن تكون الرواية الصهيونية هي الغالبة، بل السائدة لعقود، وأن يجري التغني بمعجزة إسرائيل قاعدة الغرب المتقدمة في المنطقة العربية، وفي أوقات سبقت، كما في الخمسينيات والستينيات وبعض السبعينيات من القرن العشرين، كان تأييد الحق الفلسطيني يكاد يكون محصورا في جماعات مثقفين تقدميين وأحزاب يسارية راديكالية قريبة ومناصرة لحركات التحرر العربي، وبعد انهيار موسكو الشيوعية أوائل التسعينيات، تداعى تأثير وحضور جماعات اليسار الراديكالي، وبالتوازي مع انحسار المشاركة العربية في نصرة الحق الفلسطيني، انتقلت المقاومة الفلسطينية إلى أرضها، بعد خفوت الصوت العربي العام، وتوالت الانتفاضات الفلسطينية الأولى والثانية، وصولا إلى طوفان الأقصى صباح السابع من أكتوبر 2023، وقبلها مع الخذلان العربي للفلسطينيين بعد حرب أكتوبر 1973، وتوابعها المعاكسة في المغزى، كانت تنشأ وتتطور ظاهرة جديدة، كان الفلسطينيون وحدهم ـ باستثناء حزب الله اللبناني ـ في ميادين الانتفاض والمقاومة، وكان الفلسطينيون في الشتات الغربي وحدهم تقريبا في نصرة شعبهم، وكانت جماعات نشيطة من الفلسطينيين تتزايد أدوارها في نشر الرواية الفلسطينية المضادة للسردية الإسرائيلية، والمتحدية لسطوة اللوبيهات الصهيونية المسيطرة في عواصم الغرب الكبرى، ونجح الجهد الفلسطيني وبعض العربي الشعبي المهاجر، وجذب شرائح هامشية من الرأي العام الغربي، وكانت تلك خميرة أولية مناسبة، وجدت في لحظة طوفان الأقصى وما تبعها مددا فياضا، مع التطور الطفري في وسائط التواصل الاجتماعي، وكثافة الحوادث الدموية المنقولة لحظيا بالصوت والصورة، وكل ذلك قاد إلى تحول مثير غير مسبوق، انتقلت معه صرخة فلسطين حرة من الهامش الغربي إلى المتن الفعال، وصارت الرواية الفلسطينية منافسة مزاحمة للرواية الصهيونية في الوجدان الغربي، وجرى التحول الذي ضغط على سياسة حكومات غربية متزايدة العدد، وظهر الميل الغربي المتزايد للاعتراف بالحق الفلسطيني كثمرة مباشرة لكفاح المقاومة وغرس الدم الفلسطيني. ومع التسليم بأن طريق التحرير لا يزال طويلا وشاقا، فإن مؤتمرات الاعتراف بدولة فلسطين لا تخلو من أثر إيجابي، صحيح أن دولة فلسطين لن تقوم في الخمسة عشر شهرا المقبلة، كما يطمح البيان الختامي لمؤتمر نيويورك الأخير، والسبب ببساطة، أن تعهدات التنفيذ من قبل ما يسمى المجتمع الدولي، لا تملك الاستعداد ولا القوة الجبرية اللازمة لتحرير الأراضي، وإنهاء الاحتلال، وعلينا أن نضع الأمر في مكانه الذي لا يبارحه، فكسب الرأي العام الدولي مفيد جدا لنصرة الحق الفلسطيني، وعلى نحو سياسي رمزي الطابع غالبا، لكن التحرير الفعلى يظل رهنا بتطور المقاومة الفلسطينية، وبكل صورها الشعبية السلمية والمسلحة، وهو ما يجعل بعض نصوص البيان الختامي لمؤتمر نيويورك خارج النص وفاقدة الصلاحية، فلا يمكن ـ مثلا ـ لجماعات المقاومة تسليم سلاحها قبل القيام الفعلي للدولة، ولا تستساغ إدانة البيان إياه لهجوم السابع من أكتوبر الفلسطيني، فالحق في المقاومة مقدس ومسنود ومكفول بشرائع السماء والقوانين الدولية، وما دام ثمة احتلال فلا بد من المقاومة، والمقاومة هي التي تصنع التعاطف الدولي وليس العكس، وفي التاريخ الفلسطيني الحديث والمعاصر، نجحت مرحلة مقاومة فتح وأخواتها في كسب تأييد دولي من الصين وروسيا وشعوب ودول الجنوب العالمي، ثم أضافت موجة مقاومة حماس وأخواتها بالذات بعد طوفان الأقصى وتوابعه، وكسبت مددا جديدا مناصرا للحق الفلسطيني، وفي خلخلة حائط التأييد الغربي الأعمى لكيان الاحتلال وحروبه الهمجية، ولا تزال هناك أشواط مضافة، لا تفيد فيها مناشدات عربية بائسة لحكومة الاحتلال في تل أبيب، ولا لحكومة إسرائيل العليا في واشنطن، فلسنا بصدد سوق خيري وتسول للحقوق، وقد فرضوا ويفرضون الاحتلال بالقوة على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية المجاورة، والحقوق لا تعود بالاستجداء، بل بتغيير موازين القوى في الميدان، وحتى في التفاوض، لا يكسب أحد فوق الموائد بأكثر مما تصل إليه مدافعه، ولم تملك أي حركة مقاومة وتحرير في التاريخ ما يملكه عدوها من سلاح، ووظيفة المقاومة هي إنهاك العدو تدريجيا ودفعه للتراجع في النهاية. وبالجملة، لا تقوم دولة فلسطين بمجرد الاعتراف الدولي بالحق في إقامتها، بل تقوم الدولة حين تتحرر أرضها، وما من سبيل لتحرير بغير المقاومة أولا وأخيرا. كاتب مصري نقلا عن القدس العربي