
صخور ضخمة تتساقط على شاطئ بإنجلترا وتثير الذعر بين المصطافين (فيديو)
فور حدوث الانهيار، حاول العديد من المصطافين الهروب من المنطقة الخطرة، بينما استدعت السلطات فرق الإنقاذ لضمان سلامتهم. كانت المنطقة مليئة بالعديد من العائلات، إلا أن الحظ كان حليفهم ولم يسجل أي إصابات، مما يجعل الحادث أكثر رعبًا.
ماذا فعلت فرق الإنقاذ بعد الانهيار الصخري في بودلي سالترتون؟
على إثر الانهيار الصخري، تم إرسال فرق الإنقاذ من الشرطة والحرس الساحلي إلى موقع الحادث فورًا. وأوضحت المتحدثة باسم خدمة الإنقاذ في سيدماوث أنه تم اتخاذ إجراءات سريعة لضمان سلامة المصطافين المتواجدين في المنطقة المتأثرة.
حيث كانت مهمة فرق الإنقاذ الأساسية هي البحث عن أي شخص قد يكون محاصرًا في المنطقة الخطرة. تم إرسال قوارب الإنقاذ بسرعة إلى الموقع، وأثناء عمليات البحث، تم إنقاذ عدة أفراد كانوا في موقع خطر، بينما تم نقل شخصين بأمان إلى الشاطئ. تجدر الإشارة إلى أن الحادث دفع السلطات المحلية إلى إغلاق بعض المسارات الساحلية في المنطقة، وهو ما أثار تحذيرات جديدة للمصطافين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.
كيف تحمي نفسك من الانهيارات الصخرية على الشواطئ؟
على الرغم من أن الحادث وقع بسرعة، إلا أن السلطات المحلية والفرق المختصة اتخذت إجراءات فورية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. حيث أصدرت السلطات تحذيرات عاجلة للمواطنين بضرورة تجنب المناطق التي تشهد انزلاقات صخرية. في سياق متصل، تم إغلاق العديد من المسارات الساحلية المتضررة في المنطقة بعد التقييم الأولي لحجم الأضرار.
وأضافت فرق الإنقاذ أنه يجب على الجميع الابتعاد عن حواف الشواطئ والامتناع عن محاولة تجاوز الحدود المغلقة. هذا الحادث يأتي بعد أشهر قليلة من حادث مشابه على شاطئ جاكوبز لادر في سيدماوث، والذي أسفر عن تضرر العديد من المصطافين، الأمر الذي دفع السلطات إلى تشديد الإجراءات وتوعية المصطافين بخطورة الانهيارات الصخرية المتكررة على هذه السواحل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«الوكالة الذرية»: تقارير عن انفجارات قرب محطة زابوريجيا الأوكرانية
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت، إن فريقها في محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية سمع دوي انفجارات وشاهد دخاناً يتصاعد من موقع قريب. وأضافت الوكالة، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن المحطة النووية أفادت بأن إحدى منشآتها المساعدة تعرضت لهجوم اليوم. وذكرت الوكالة: «تقع المنشأة المساعدة على بُعد 1200 متر من محيط محطة زابوريجيا، وشاهد فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخاناً تصاعد من ذلك الاتجاه بعد الظهر». وفي وقت سابق اليوم، قالت الإدارة الروسية لمحطة زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا إنه تسنى السيطرة على حريق اندلع بالقرب من محطة الطاقة النووية بعد قصف أوكراني. وسيطرت قوات روسية على محطة زابوريجيا في الأسابيع الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ويتبادل الطرفان الاتهامات بإطلاق النار أو اتخاذ إجراءات أخرى قد تؤدي إلى وقوع حادث نووي. وقالت إدارة المحطة في منشور على «تلغرام» إن مدنياً قُتل في القصف، ولكن لم يُصَب أي من موظفي المحطة أو أفراد خدمات الطوارئ بأذى. ولم يتسنَّ لوكالة «رويترز» التحقق بشكل مستقل من التقرير الروسي. ورغم أن محطة زابوريجيا النووية، وهي الأكبر في أوروبا، لا تعمل حالياً، فإنها لا تزال بحاجة إلى الطاقة للحفاظ على وقودها النووي بارداً. وقالت إدارة المحطة إن مستويات الإشعاع لا تزال ضمن الحدود الطبيعية، وإن الوضع تحت السيطرة.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
بنجلاديش تبدأ الأحد محاكمة الشيخة حسينة بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
من المقرر أن تبدأ، الأحد، محاكمة رئيسة الوزراء البنجالية السابقة الشيخة حسينة "غيابياً"، أمام المحكمة الجنائية الدولية في بنجلاديش، حيث تواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والمسؤولية عن قتل مئات الضحايا الآخرين خلال الاحتجاجات الجماهيرية التي اجتاحت البلاد العام الماضي. وفي يوليو 2024، كان الطفل راكيب حسين، البالغ من العمر 11 عاماً فقط، واقفاً في أحد شوارع العاصمة دكا، حينما قُتل برصاصة في الرأس يُزعم أن الشرطة أطلقتها عليه، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. حسين كان من بين أكثر من 1400 رجل وامرأة وطفل قُتلوا في ما يُعرف بـ"ثورة يوليو" في بنجلاديش، حين خرج مئات الآلاف في جميع أنحاء البلاد احتجاجاً على حسينة. وشملت محاولات قمع الحركة الجماهيرية نشر شرطة مدججة بالسلاح تلقت أوامر بإطلاق النار، واستخدمت الذخيرة الحية ضد المدنيين في الشوارع. ومع ذلك، فشلت حملة القمع في النهاية، واضطرت حسينة إلى الفرار من بنجلاديش على متن مروحية في 5 أغسطس من العام الماضي، مع اقتراب المتظاهرين الغاضبين من مقر إقامتها، ورفض الجيش التدخل لوقفهم بالقوة، بحسب الصحيفة. جرائم ضد الإنسانية وبعد مرور أكثر من عام على هذه الأحداث، من المقرر أن تبدأ محاكمة الشيخة حسينة، الأحد، حيث تواجه اتهامات بالمسؤولية عن قتل الطفل وآخرين خلال تلك الأسابيع. وبعد أشهر من جمع الأدلة، وجه الادعاء في بنجلاديش لرئيسة الوزراء السابقة اتهامات بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية، بما يشمل إصدار الأوامر والتحريض والتواطؤ والتآمر والمساعدة في جرائم القتل والتعذيب وأعمال غير إنسانية أخرى"، بحسب "الجارديان". وستُعقد محاكمتها أمام 3 قضاة من المحكمة الجنائية الدولية في بنجلاديش، وهي المحكمة نفسها التي أنشأتها حسينة أثناء توليها السلطة. لكن رئيسة الوزراء السابقة لن تحضر المحاكمة بسبب أنها تقيم في الهند منذ أغسطس الماضي، رغم احتجاجات الحكومة الانتقالية، فيما تم تجاهل عدة طلبات لتسليمها. وذكرت "الجارديان"، أنه مع احتمال صدور حكم بـ"الإعدام" في حال إدانتها، لا يعتقد كثيرون أن حسينة ستعود بشكل طوعي للبلاد. ورفضت المشاركة في الإجراءات باستثناء تقديمها لطلب نفي التهم الموجهة إليها، وتم تعيين محام من الدولة للدفاع عنها نظراً لمحاكمتها غيابياً. "حالة من التفاؤل" ومنذ سقوط حكومة حسينة، سادت حالة من التفاؤل في بنجلاديش، إذ تم تشكيل حكومة انتقالية بقيادة الحائز على جائزة نوبل محمد يونس، تعهّدت بإصلاحات ديمقراطية شاملة، وتحقيق العدالة. لكن الثقة في الحكومة الانتقالية تراجعت خلال العام الماضي، مع فشل كثير من الإصلاحات الموعودة، وعجز يونس عن السيطرة على تدهور الأمن، وارتفاع الهجمات ضد الأقليات. ووفقاً لـ"الجارديان"، هذه المحاكمة ليست إلا البداية، فلا يزال المحققون يعملون على إعداد ملفات اتهام لحسينة بشأن سلسلة أخرى من الانتهاكات المزعومة خلال سنوات حكمها الـ15، بما في ذلك "الإخفاء القسري والقتل والتعذيب والسجن الجماعي للمعارضين والمنتقدين". وقال محمد تاج الإسلام، كبير المدعين في المحكمة الجنائية الدولية البنجالية، إن "فرق الادعاء والتحقيق عملت منذ سبتمبر الماضي للعثور على شهود وجمع الأدلة ضد حسينة"، واصفاً المهمة بأنها "صعبة جداً، خصوصاً بسبب تدمير الأدلة وتورط عدد كبير من الجناة". وأشار إلى أن "بعض المتورطين المزعومين لا يزالون في مواقع نفوذ، ما يجعل الضحايا والشهود مترددين في الإدلاء بشهاداتهم". وبينما أعرب البعض عن شكوكهم في قدرة النظام القضائي في بنجلاديش، على إجراء محاكمة عادلة، قال الإسلام، إن "الإصلاحات الأخيرة جعلت المحكمة تتماشى مع المعايير الدولية". وأضاف: "الأمر ضروري للمساءلة وسيادة القانون، وكذلك من أجل الضحايا الذين يطالبون بالعدالة. وغيابها عن المحاكمة لا ينبغي أن يحصنها من المحاسبة". لكن محمد عارفات، الوزير السابق في حكومة حسينة، الذي يواجه كذلك عدة تهم، وصف المحكمة، بأنها "محاكمة استعراضية سياسية".


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
في أول قرار بعد استقلالهما.. جهازان أوكرانيان يتهمان مسؤولين بالفساد والرشوة
أعلن جهازان معنيان بمكافحة الفساد في أوكرانيا اليوم (السبت) عن مخطط كبير للكسب غير المشروع من شراء طائرات مسيّرة عسكرية وأنظمة تشويش على الإشارات بأسعار مبالغ فيها، وأكدا في بيان أن نائباً في البرلمان واثنين من المسؤولين المحليين وعدداً من أفراد الحرس الوطني تلقوا رشى. وقال البيان إن جوهر المخطط كان يتمثل في إبرام عقود حكومية مع شركات التوريد بأسعار مبالغ فيها عمداً، مضيفاً: الجناة تلقوا رشى تصل إلى 30% من تكلفة العقد. وأوضح البيان أنه جرى إلقاء القبض على 4 من المتورطين ولم يذكر أسماءهم أو وظائفهم. وتأتي اتهامات الجهازين بعد يومين من عودتهما للعمل بشكل مستقل في أعقاب احتجاجات حاشدة. وكان البرلمان الأوكراني قد أعاد (الخميس) استقلال عمل جهازَي التحقيق والادعاء المعنيين بمكافحة الكسب غير المشروع في أوكرانيا (إن.إيه.بي.يو) و(إس.إيه.بي.يو) بعد أن أدى قرار لسحب صفة الاستقلالية عن عملهما إلى أكبر مظاهرات في البلاد منذ بدأت الحرب 2022. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تسامح مع الفساد، موضحاً أن العمل الجماعي جار بوضوح من أجل فضح الفساد، وهو ما سيؤدي إلى حكم قضائي عادل في هذه القضية، مؤكداً أنه استمع إلى غضب الشعب وقدم مشروع قانون يعيد للجهازين استقلالهما السابق وصوّت عليه البرلمان. وشدد زيلينسكي على ضرورة أن تعمل مؤسسات مكافحة الفساد بشكل مستقل، ويضمن لها القانون الذي تم إقراره كل فرص مكافحة الفساد بشكل حقيقي. أخبار ذات صلة