logo
أزمة أمريكية بتراجع الشعبية وثقة الطلاب والمهاجرين

أزمة أمريكية بتراجع الشعبية وثقة الطلاب والمهاجرين

الوطنمنذ 5 ساعات

لم تعد الولايات المتحدة بالنسبة لكثيرين حول العالم وجهة الطموح والأمل كما كانت لعقود. بل تحوّلت إلى بلد في هذا العام تتصاعد فيه الدعوات للترحيل وتُثقل فيه قوانين الهجرة المشهد العام، مما يدفع كثيرين لإعادة النظر في فكرة الهجرة إليها، أو حتى زيارتها.
وتشير البيانات إلى أن الحملة الصارمة التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بشأن الهجرة، غيّرت صورة الولايات المتحدة على المستوى العالمي، لتبدو لكثير من المراقبين والعائلات والطلاب مكانًا غير مرحب به.
هل يعود «الحلم الأمريكي»؟
وتواجه أمريكا اليوم تحديًا وجوديًا في صورتها العالمية. فبينما يصرّ ترمب على أن سياساته تحمي البلاد من «تهديدات خارجية»، يرى مراقبون أن الضرر الأكبر يتمثل في زعزعة الثقة بكونها أرضًا للفرص والتعددية.
وقالت فانتا أو، مديرة رابطة «نافسا» التي تمثل المعلمين الدوليين:
«عندما تختار العائلات مستقبل أطفالها، فإنها تبحث عن الأمان والاستقرار. وقد زعزعت هذه الإجراءات تلك الثقة بشكل جوهري». تآكل الصورة الإيجابية
وأظهرت استطلاعات مركز بيو للأبحاث، التي أُجريت بين يناير وأبريل، تدهور النظرة إلى الولايات المتحدة في 15 من أصل 24 دولة. هذا التراجع ارتبط مباشرة بسياسات الهجرة، والتوترات العرقية، وحملات الطرد.
وترى مؤسسات أكاديمية أن هذه الصورة المشوهة لا تؤثر فقط على التعليم الدولي، بل على مكانة أمريكا الاقتصادية والثقافية كقوة ناعمة.
طرد جماعي ورسائل سلبية
وترمب الذي جعل من الهجرة إحدى ركائز سياساته، أطلق خلال حملته وولايته السابقة إجراءات مشددة استهدفت ليس فقط المهاجرين غير الشرعيين، بل طالت أيضًا المقيمين الشرعيين، والزوار المؤقتين، والطلاب الدوليين.
لذل وصف إدوين فان ريست، المدير التنفيذي لمنصة Studyportals التعليمية، الوضع قائلاً:
«الرسالة القادمة من واشنطن باتت واضحة: أنتم غير مرحب بكم في الولايات المتحدة»، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالدراسة في أمريكا بلغ أدنى مستوياته منذ جائحة كوفيد-19، في مقابل ارتفاع الطلب على دول بديلة مثل بريطانيا وأستراليا.
التاريخ بعكس الاتجاه
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة بُنيت تاريخيًا كمجتمع مهاجرين، فإن الممارسات الحالية تُعيد إنتاج فصول من تاريخها المظلم، مثل قانون استبعاد الصينيين عام 1882، ومعسكرات اعتقال اليابانيين الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية.
وفي مفارقة لافتة، فإن ترمب نفسه حفيد مهاجر ألماني، وتزوج امرأتين مهاجرتين. ومع ذلك، تقود سياساته اليوم موجة جديدة من التشدد في الهجرة، تصفها بعض المجموعات الحقوقية بأنها تتنافى مع المبادئ المؤسسة لأمريكا.
تراجع اقتصادي واجتماعي
وبحسب مكتب الإحصاء الأمريكي، أسهمت الهجرة بنسبة 84 % من نمو السكان عام 2024، ومع ذلك لا تزال تُصوّر في خطابات ترمب على أنها «غزو». ويتوقع محللون من مؤسسة بروكينغز أن تؤدي هذه السياسات إلى استنزاف الكفاءات، وتقليص الجاذبية الأمريكية عالميًا.
وفي قطاع التعليم تحديدًا، أفادت منصة Studyportals أن مشاهدات برامج الشهادات الأمريكية انخفضت بمقدار النصف خلال الشهور الأولى من 2025. ويهدد هذا التراجع الجامعات الأمريكية التي تعتمد على الطلاب الدوليين كمصدر رئيسي للدخل والتنوع.
تراجع صورة أمريكا بسبب سياسات ترمب في الهجرة
1. تحول النظرة العالمية لأمريكا:
لم تعد الولايات المتحدة في 2025 تُرى كأرض الفرص، بل كبلد يتبنى سياسات طرد جماعية وتشديد على المهاجرين والطلاب والزوار.
2.تدهور في مؤشرات الثقة الدولية: استطلاع مركز بيو أظهر تراجع النظرة الإيجابية لأمريكا في 15 من أصل 24 دولة خلال أقل من عام، بسبب خطاب وسياسات معادية للمهاجرين.
3. تأثير مباشر على التعليم والسياحة: القطاعات التي اعتمدت تاريخيًا على الانفتاح الأمريكي (التعليم، السياحة، التجارة) بدأت تتأثر بانكماش الحضور الأجنبي وتآكل الثقة.4. المهاجرون النظاميون أيضًا مستهدفون: سياسات ترمب لم تقتصر على غير الشرعيين، بل شملت المقيمين الشرعيين والطلاب، مما زاد القلق العام من عدم الاستقرار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة أمريكية بتراجع الشعبية وثقة الطلاب والمهاجرين
أزمة أمريكية بتراجع الشعبية وثقة الطلاب والمهاجرين

سعورس

timeمنذ 28 دقائق

  • سعورس

أزمة أمريكية بتراجع الشعبية وثقة الطلاب والمهاجرين

وتشير البيانات إلى أن الحملة الصارمة التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بشأن الهجرة، غيّرت صورة الولايات المتحدة على المستوى العالمي، لتبدو لكثير من المراقبين والعائلات والطلاب مكانًا غير مرحب به. هل يعود «الحلم الأمريكي»؟ وتواجه أمريكا اليوم تحديًا وجوديًا في صورتها العالمية. فبينما يصرّ ترمب على أن سياساته تحمي البلاد من «تهديدات خارجية»، يرى مراقبون أن الضرر الأكبر يتمثل في زعزعة الثقة بكونها أرضًا للفرص والتعددية. وقالت فانتا أو، مديرة رابطة «نافسا» التي تمثل المعلمين الدوليين: «عندما تختار العائلات مستقبل أطفالها، فإنها تبحث عن الأمان والاستقرار. وقد زعزعت هذه الإجراءات تلك الثقة بشكل جوهري». تآكل الصورة الإيجابية وأظهرت استطلاعات مركز بيو للأبحاث، التي أُجريت بين يناير وأبريل، تدهور النظرة إلى الولايات المتحدة في 15 من أصل 24 دولة. هذا التراجع ارتبط مباشرة بسياسات الهجرة، والتوترات العرقية، وحملات الطرد. وترى مؤسسات أكاديمية أن هذه الصورة المشوهة لا تؤثر فقط على التعليم الدولي، بل على مكانة أمريكا الاقتصادية والثقافية كقوة ناعمة. طرد جماعي ورسائل سلبية وترمب الذي جعل من الهجرة إحدى ركائز سياساته، أطلق خلال حملته وولايته السابقة إجراءات مشددة استهدفت ليس فقط المهاجرين غير الشرعيين، بل طالت أيضًا المقيمين الشرعيين، والزوار المؤقتين، والطلاب الدوليين. لذل وصف إدوين فان ريست، المدير التنفيذي لمنصة Studyportals التعليمية، الوضع قائلاً: «الرسالة القادمة من واشنطن باتت واضحة: أنتم غير مرحب بكم في الولايات المتحدة» ، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالدراسة في أمريكا بلغ أدنى مستوياته منذ جائحة كوفيد-19، في مقابل ارتفاع الطلب على دول بديلة مثل بريطانيا وأستراليا. التاريخ بعكس الاتجاه وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة بُنيت تاريخيًا كمجتمع مهاجرين، فإن الممارسات الحالية تُعيد إنتاج فصول من تاريخها المظلم، مثل قانون استبعاد الصينيين عام 1882، ومعسكرات اعتقال اليابانيين الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية. وفي مفارقة لافتة، فإن ترمب نفسه حفيد مهاجر ألماني، وتزوج امرأتين مهاجرتين. ومع ذلك، تقود سياساته اليوم موجة جديدة من التشدد في الهجرة، تصفها بعض المجموعات الحقوقية بأنها تتنافى مع المبادئ المؤسسة لأمريكا. تراجع اقتصادي واجتماعي وبحسب مكتب الإحصاء الأمريكي، أسهمت الهجرة بنسبة 84 % من نمو السكان عام 2024، ومع ذلك لا تزال تُصوّر في خطابات ترمب على أنها «غزو». ويتوقع محللون من مؤسسة بروكينغز أن تؤدي هذه السياسات إلى استنزاف الكفاءات، وتقليص الجاذبية الأمريكية عالميًا. وفي قطاع التعليم تحديدًا، أفادت منصة Studyportals أن مشاهدات برامج الشهادات الأمريكية انخفضت بمقدار النصف خلال الشهور الأولى من 2025. ويهدد هذا التراجع الجامعات الأمريكية التي تعتمد على الطلاب الدوليين كمصدر رئيسي للدخل والتنوع. تراجع صورة أمريكا بسبب سياسات ترمب في الهجرة 1. تحول النظرة العالمية لأمريكا: لم تعد الولايات المتحدة في 2025 تُرى كأرض الفرص، بل كبلد يتبنى سياسات طرد جماعية وتشديد على المهاجرين والطلاب والزوار. 2.تدهور في مؤشرات الثقة الدولية: استطلاع مركز بيو أظهر تراجع النظرة الإيجابية لأمريكا في 15 من أصل 24 دولة خلال أقل من عام، بسبب خطاب وسياسات معادية للمهاجرين. 3. تأثير مباشر على التعليم والسياحة: القطاعات التي اعتمدت تاريخيًا على الانفتاح الأمريكي (التعليم، السياحة، التجارة) بدأت تتأثر بانكماش الحضور الأجنبي وتآكل الثقة.4. المهاجرون النظاميون أيضًا مستهدفون: سياسات ترمب لم تقتصر على غير الشرعيين، بل شملت المقيمين الشرعيين والطلاب، مما زاد القلق العام من عدم الاستقرار.

ترمب سيغادر قمة مجموعة السبع "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط"
ترمب سيغادر قمة مجموعة السبع "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط"

Independent عربية

timeمنذ 41 دقائق

  • Independent عربية

ترمب سيغادر قمة مجموعة السبع "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط"

سيغادر الرئيس الأميركي دونالد ترمب قمة مجموعة السبع قبل يوم مما كان مقرراً، بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلن البيت الأبيض، بعدما دعا الرئيس الأميركي سكان طهران إلى إخلائها. وكتبت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على إكس "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، سيغادر الرئيس ترمب الليلة بعد العشاء مع قادة الدول". وأعرب ترمب الإثنين عن ثقته في أن إيران ستوقع في نهاية المطاف اتفاقاً بشأن برنامجها النووي، محذراً أن الولايات المتحدة "ستفعل شيئاً ما" بمجرد مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا. وقال ترمب للصحافيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في القمة "أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع"، مضيفاً "إيران موجودة في الواقع إلى طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئاً ما". ورفض الرئيس الأميركي تقديم تفاصيل أخرى ويتوقع أن يغادر كندا اليوم الثلاثاء. ورفض ترمب التعليق على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعرض دعماً عسكرياً لإسرائيل لتدمير البرنامج النووي الإيراني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكنه قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي مشيداً في الوقت نفسه بالضربات وتباهى باستخدام إسرائيل أسلحة أميركية. وحض الرئيس الأميركي طهران مجدداً على التفاوض "قبل فوات الأوان" خلال قمة مجموعة السبع. وقال إن الإيرانيين "يريدون التحدث"، معتبراً أن طهران "ليست بصدد الفوز في هذه الحرب"، وأن الأمور على العكس من ذلك "تسير على ما يرام بالنسبة لإسرائيل". من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الإثنين إن الولايات المتحدة قادرة على وقف الهجمات الإسرائيلية "باتصال هاتفي واحد". وأورد عراقجي في منشور على منصة إكس "إذا كان الرئيس ترمب صادقاً بشأن الدبلوماسية ومهتماً بوقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية ستكون حاسمة. يجب على إسرائيل وقف عدوانها، وفي غياب الوقف الكامل للعدوان العسكري ضدنا، ستستمر ردودنا". وأضاف أن "إسكات شخص مثل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يتطلب اتصالاً هاتفياً واحداً من واشنطن. وقد يمهد ذلك الطريق للعودة إلى الدبلوماسية".

ماكرون: ترمب أبلغ مجموعة السبع بوجود مناقشات لوقف حرب إسرائيل وإيران
ماكرون: ترمب أبلغ مجموعة السبع بوجود مناقشات لوقف حرب إسرائيل وإيران

الشرق السعودية

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق السعودية

ماكرون: ترمب أبلغ مجموعة السبع بوجود مناقشات لوقف حرب إسرائيل وإيران

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن نظيره الأميركي دونالد ترمب أبلغ قادة مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران. وأضاف ماكرون للصحافيين، أن "الأميركيين عرضوا لقاء مع الإيرانيين والآن سنرى ما سيحدث"، معرباً عن استعداد "الشركاء الأوروبيون للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع إيران في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار". واعتبر ماكرون، أن "العمليات العسكرية السابقة التي كانت تهدف إلى إحداث تغيير في النظام كانت أخطاءً استراتيجية". وعلى منصة "إكس"، قال الرئيس الفرنسي إنه أكد مع ترمب على "الحاجة الملحة لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران"، لافتاً إلى أن "المفاوضات الصارمة فقط هي التي ستضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي، وضمان السلامة للجميع في الشرق الأوسط". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال، الاثنين، إن على الجميع "إخلاء طهران فوراً"، مشيراً إلى أنه كان ينبغي على إيران التوقيع على الاتفاق بشأن برنامجها النووي، وسط تصاعد المخاوف من توسع الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران والتي خلفت عشرات الضحايا والمصابين. وذكر ترمب على منصة "تروث سوشيال"، أنه "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه"، مضيفاً: "يا له من عار، يا له من إهدار للأرواح البشرية". وتابع: "ببساطة، لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحاً نووياً. قلت ذلك مراراً، وعلى الجميع أن يُخلي طهران فوراً". من جهتها، أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على منصة "إكس"، بأنه "نظراً لما يحدث في الشرق الأوسط"، سيغادر ترمب كندا، الليلة، بعد العشاء مع قادة مجموعة دول السبع. ويجتمع قادة دول مجموعة السبع، وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي، في منتجع كاناناسكيس في جبال روكي الكندية منذ الأحد وحتى الثلاثاء. مقترح "الفرصة الأخيرة" وكان مسؤولون أميركيون وأوروبيون قالوا لصحيفة "جيروزاليم بوست"، الاثنين، إن ترمب يستعد لتقديم مقترح "الفرصة الأخيرة" لإيران بشأن برنامجها النووي، وسط تصاعد الحرب مع إسرائيل والتي أسفرت عن ضحايا ومصابين. وذكر أحد المسؤولين، أن "العرض قد يكون حتى أفضل قليلاً من المقترح الأميركي السابق الذي قدم لطهران قبل نحو أسبوع ونصف". ومن المتوقع، وفقاً للمسؤولين، أن يستند العرض الجديد إلى المبدأ الأميركي القاضي بـ"عدم السماح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم". يأتي هذا بعدما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين في الشرق الأوسط وأوروبا، في وقت سابق الاثنين، بأن إيران تبعث بـ"إشارات عاجلة" تفيد بأنها تسعى لـ"إنهاء الأعمال العدائية"، واستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي، من خلال إرسال رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب. وذكر المسؤولون أن طهران أبلغت مسؤولين عرب بأنها منفتحة على العودة إلى طاولة المفاوضات، طالما أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم. كما أرسلت إيران رسائل إلى إسرائيل مفادها أن من مصلحة الطرفين احتواء مستوى العنف، بحسب الصحيفة الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store