logo
ماكرون: ترمب أبلغ مجموعة السبع بوجود مناقشات لوقف حرب إسرائيل وإيران

ماكرون: ترمب أبلغ مجموعة السبع بوجود مناقشات لوقف حرب إسرائيل وإيران

الشرق السعوديةمنذ 5 ساعات

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن نظيره الأميركي دونالد ترمب أبلغ قادة مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران.
وأضاف ماكرون للصحافيين، أن "الأميركيين عرضوا لقاء مع الإيرانيين والآن سنرى ما سيحدث"، معرباً عن استعداد "الشركاء الأوروبيون للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع إيران في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
واعتبر ماكرون، أن "العمليات العسكرية السابقة التي كانت تهدف إلى إحداث تغيير في النظام كانت أخطاءً استراتيجية".
وعلى منصة "إكس"، قال الرئيس الفرنسي إنه أكد مع ترمب على "الحاجة الملحة لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران"، لافتاً إلى أن "المفاوضات الصارمة فقط هي التي ستضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي، وضمان السلامة للجميع في الشرق الأوسط".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال، الاثنين، إن على الجميع "إخلاء طهران فوراً"، مشيراً إلى أنه كان ينبغي على إيران التوقيع على الاتفاق بشأن برنامجها النووي، وسط تصاعد المخاوف من توسع الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران والتي خلفت عشرات الضحايا والمصابين.
وذكر ترمب على منصة "تروث سوشيال"، أنه "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه"، مضيفاً: "يا له من عار، يا له من إهدار للأرواح البشرية".
وتابع: "ببساطة، لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحاً نووياً. قلت ذلك مراراً، وعلى الجميع أن يُخلي طهران فوراً".
من جهتها، أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على منصة "إكس"، بأنه "نظراً لما يحدث في الشرق الأوسط"، سيغادر ترمب كندا، الليلة، بعد العشاء مع قادة مجموعة دول السبع.
ويجتمع قادة دول مجموعة السبع، وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي، في منتجع كاناناسكيس في جبال روكي الكندية منذ الأحد وحتى الثلاثاء.
مقترح "الفرصة الأخيرة"
وكان مسؤولون أميركيون وأوروبيون قالوا لصحيفة "جيروزاليم بوست"، الاثنين، إن ترمب يستعد لتقديم مقترح "الفرصة الأخيرة" لإيران بشأن برنامجها النووي، وسط تصاعد الحرب مع إسرائيل والتي أسفرت عن ضحايا ومصابين.
وذكر أحد المسؤولين، أن "العرض قد يكون حتى أفضل قليلاً من المقترح الأميركي السابق الذي قدم لطهران قبل نحو أسبوع ونصف". ومن المتوقع، وفقاً للمسؤولين، أن يستند العرض الجديد إلى المبدأ الأميركي القاضي بـ"عدم السماح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم".
يأتي هذا بعدما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين في الشرق الأوسط وأوروبا، في وقت سابق الاثنين، بأن إيران تبعث بـ"إشارات عاجلة" تفيد بأنها تسعى لـ"إنهاء الأعمال العدائية"، واستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي، من خلال إرسال رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب.
وذكر المسؤولون أن طهران أبلغت مسؤولين عرب بأنها منفتحة على العودة إلى طاولة المفاوضات، طالما أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم. كما أرسلت إيران رسائل إلى إسرائيل مفادها أن من مصلحة الطرفين احتواء مستوى العنف، بحسب الصحيفة الأميركية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط ترتفع مع تنامي المخاوف بفعل صراع إيران وإسرائيل
أسعار النفط ترتفع مع تنامي المخاوف بفعل صراع إيران وإسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق الأوسط

أسعار النفط ترتفع مع تنامي المخاوف بفعل صراع إيران وإسرائيل

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين في المائة، اليوم (الثلاثاء)، مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجميع على إخلاء طهران، مما زاد من احتمالية تفاقم الاضطرابات في المنطقة وتعطل إمدادات نفط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.17 دولار بما يعادل 1.6 في المائة إلى 74.4 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.34 دولار أو 1.87 بالمئة إلى 73.11 دولار. وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من اثنين في المائة في وقت سابق من الجلسة. وأغلق كلا العقدين على انخفاض بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين وسط آمال في تخفيف التوتر الجيوسياسي بعد تقارير إعلامية عن سعي إيران إلى إنهاء القتال. غير أن الصراع تفاقم في يومه الخامس، إذ أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في العاصمة طهران. وفي إسرائيل، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب رداً على صواريخ إيرانية. وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط، وبالتالي ارتفاع الأسعار. ويوم الاثنين، استهدفت غارة إسرائيلية هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، كما أشار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى أضرار جسيمة لحقت بأكبر محطة لتخصيب اليورانيوم في إيران. وقال ترمب إنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة قبل بدء الغارات الإسرائيلية، وأنه يعتقد أن إيران تريد الآن التوصل إلى اتفاق. ومن شأن تخفيف العقوبات الأميركية في إطار أي اتفاق مع إيران بتصدير المزيد من النفط، مما سيؤثر سلبا على أسعار النفط العالمية.

ترمب يغادر قمة مجموعة السبع "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط"
ترمب يغادر قمة مجموعة السبع "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ترمب يغادر قمة مجموعة السبع "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط"

سيغادر الرئيس الأميركي دونالد ترمب قمة مجموعة السبع قبل يوم مما كان مقرراً بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلن البيت الأبيض، بعدما دعا الرئيس الأميركي سكان طهران إلى إخلائها. وكتبت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على "إكس"، "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط سيغادر الرئيس ترمب الليلة بعد العشاء مع قادة الدول". وأعرب ترمب أمس الإثنين عن ثقته في أن إيران ستوقع في نهاية المطاف اتفاقاً في شأن برنامجها النووي، محذراً أن الولايات المتحدة "ستفعل شيئاً ما" بمجرد مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا. وقال ترمب للصحافيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في القمة "أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع"، مضيفاً "إيران موجودة في الواقع إلى طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئاً ما". ورفض الرئيس الأميركي تقديم تفاصيل أخرى ويتوقع أن يغادر كندا اليوم الثلاثاء. ورفض ترمب التعليق على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعرض دعماً عسكرياً لإسرائيل لتدمير البرنامج النووي الإيراني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكنه قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي، مشيداً في الوقت نفسه بالضربات، وتباهى باستخدام إسرائيل أسلحة أميركية. وحض الرئيس الأميركي طهران مجدداً على التفاوض "قبل فوات الأوان" خلال قمة مجموعة السبع. وقال إن الإيرانيين "يريدون التحدث"، معتبراً أن طهران "ليست بصدد الفوز في هذه الحرب"، وأن الأمور على العكس من ذلك "تسير على ما يرام بالنسبة إلى إسرائيل". من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الإثنين إن الولايات المتحدة قادرة على وقف الهجمات الإسرائيلية "باتصال هاتفي واحد". وأورد عراقجي في منشور على منصة "إكس"، "إذا كان الرئيس ترمب صادقاً في شأن الدبلوماسية ومهتماً بوقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية ستكون حاسمة. يجب على إسرائيل وقف عدوانها، وفي غياب الوقف الكامل للعدوان العسكري ضدنا، ستستمر ردودنا". وأضاف أن "إسكات شخص مثل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يتطلب اتصالاً هاتفياً واحداً من واشنطن. وقد يمهد ذلك الطريق للعودة إلى الدبلوماسية".

كندا والولايات المتحدة تسعيان لاتفاق تجاري خلال 30 يوماً
كندا والولايات المتحدة تسعيان لاتفاق تجاري خلال 30 يوماً

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

كندا والولايات المتحدة تسعيان لاتفاق تجاري خلال 30 يوماً

قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن كندا والولايات المتحدة تسعيان لإبرام اتفاق تجاري في غضون شهر، وهو هدف تم الاتفاق عليه خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على هامش قمة مجموعة السبع. كتب كارني في منشور على منصة "إكس" بعد ظهر الإثنين: "اتفقنا على السعي للتوصل إلى اتفاق خلال الثلاثين يوماً المقبلة". بدوره، صرح ترمب للصحفيين بأن هناك اختلافات ما زالت قائمة بينه وبين كارني في السياسات، لكنه اعتبر أن التوصل إلى اتفاق تجاري "أمر ممكن تحقيقه" خلال الأسابيع المقبلة. ووفقاً لمسؤول في البيت الأبيض، فقد أصدر ترمب توجيهات لفريقه بالتوصل إلى أفضل اتفاق ممكن، وفي أسرع وقت. قال ترمب أثناء وقوفه إلى جانب كارني صباح الإثنين: "أعتقد أننا نختلف في عدد من المفاهيم. أنا أؤمن بفكرة الرسوم الجمركية"، مضيفاً: "مارك لديه مفهوم مختلف، يحظى بإعجاب البعض، لكننا سنحاول التوصل إلى حل لهذا الأمر اليوم". مقترح كارني على الرغم من تأكيده تفضيل الرسوم الجمركية باعتبارها "بسيطة" و"سهلة"، أبدى ترمب انفتاحه على الاستماع لمقترح كارني الذي يسعى إلى الحد من الرسوم العقابية المفروضة على قطاعات كندية رئيسية، مثل الصلب والألومنيوم وصناعة السيارات. أضاف ترمب: "أعتقد أن مارك لديه فكرة أكثر تعقيداً، لكنها أيضاً جيدة جداً. لذا، سننظر في المقترحين، وسنرى ما الذي يمكننا التوصل إليه". كان الزعيمان قد عقدا اجتماعاً ثنائياً استمر نحو 30 دقيقة، ثم واصلا النقاش بحضور مسؤولين من البلدين لمدة نصف ساعة إضافية. أشار بيان صادر عن مكتب كارني إلى أنهما ناقشا أيضاً قضايا تشمل المعادن الحيوية، وأمن الحدود، وإمكانات التعاون في مجال الدفاع. من جانبها، أكدت كيرستن هيلمان، سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة، أن موقف كارني لا يزال ثابتاً بضرورة رفع جميع الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على الواردات الكندية كجزء من الاتفاق المرتقب. أضافت، إلى جانب دومينيك لوبلان، الوزير الكندي المسؤول عن العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، أن الاجتماع كان إيجابياً، وأنهما يتوقعان تسريع وتيرة المفاوضات التجارية بعده. تهديد الرسوم الجمركية يواجه قادة عدد من أغنى دول العالم موجة من الرسوم الجمركية التي يهدد ترمب بفرضها، ما قد يضر باقتصاداتهم، في وقت تتصاعد فيه الخلافات بشأن سبل إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، ومعالجة التوتر المتزايد بين إسرائيل وإيران، الذي يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. اعترف ترمب بأن ملف التجارة سيكون من أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة، إذ يسعى القادة الآخرون إلى تأمين اتفاقيات تجارية لتقليص الرسوم الجمركية المرتفعة التي يهدد ترمب بفرضها في يوليو. كان ترمب قد خفف في الأسابيع الأخيرة من أهمية المفاوضات الجارية مع شركاء التجارة، مشيراً إلى أنه إذا لم تُبرم اتفاقات مناسبة، فسيمضي قدماً في فرض رسوم جمركية بشكل أحادي. مع ذلك، أعلن ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الإثنين، عن اتفاق لخفض بعض الرسوم الجمركية الأميركية، وزيادة حصص المملكة المتحدة من بعض المنتجات الزراعية الأميركية. الصلب والألمنيوم عندما سُئل ترمب عما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق مع كندا خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، أجاب بنعم. ووفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثات، فقد تبادل البلدان مقترحات مكتوبة، وتركزت أحدث المناقشات على قواعد التجارة المتعلقة بالصلب والألومنيوم. في حال فشل كندا والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق، فإن كارني ألمح إلى احتمال الرد بالمثل، رغم أنه امتنع عن رفع الرسوم المضادة على البضائع الأميركية، بعدما قرر ترمب رفع الضريبة على الصلب والألومنيوم إلى 50%. بالإضافة إلى رسوم المعادن، فرض ترمب أيضاً رسوماً على المركبات المصنّعة خارج الولايات المتحدة، ورسوماً بنسبة 25% على سلع كندية ومكسيكية لا تمتثل لاتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية. كما هدّد بفرض ضرائب على صادرات كندية أخرى رئيسية، مثل الأخشاب والنحاس. كما استغل ترمب افتتاح القمة للتعبير عن استيائه من غياب روسيا عن المجموعة، وأبدى انفتاحه على إدخال الصين إلى المنتدى الاقتصادي. قال ترمب: "أعتقد أنه ما كانت لتقع حرب اليوم لو كانت روسيا ضمن المجموعة". من المعروف أن ترمب لطالما انتقد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على خلفية القرار بطرد روسيا من مجموعة الثماني عام 2014، بعد أن ضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شبه جزيرة القرم. عندما سُئل عما إذا كان منفتحاً على إشراك الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في محادثات المجموعة، أجاب ترمب: "ليست فكرة سيئة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store