
وزير الصحة يتفقد مشاريع مدينة الملك سلمان الطبية بالمدينة
وتضمنت المشاريع التي تفقدها وزير الصحة اليوم الأربعاء في إطار زيارته للمدينة المنورة مشروع مركز علاج المشيمة المتقدمة أو المنغرسة بمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية، والذي يعد الأول من نوعه بالشرق الأوسط حيثُ يعمل على التشخيص المتقدم قبل العمليات الجراحية، وإجراء العمليات القيصرية داخل قسم الأشعة التداخلية الهجين لضمان أعلى درجات الدقة والسلامة، بالإضافة إلى خدمات الانصمام الشرياني الرحمي للسيطرة على النزيف، والتدخلات الجراحية اللازمة بعد العمليات القيصرية، مما يعزز من سرعة الاستجابة ويُسهم في تقليل المضاعفات ورفع معدلات الأمان للأمهات والمواليد
كما اطّلع معاليه على مشروع إحلال وتطوير أقسام الطوارئ بالمستشفى الرئيسي ومستشفى الولادة والأطفال بمدينة الملك سلمان الطبية، والتي تضمنت زيادة السعة السريرية إلى 101 سريرًا، إلى جانب إنشاء منطقة فرز سريع بسعة 12 سريرًا بالمستشفى الرئيسي، وتفعيل نظام تنظيم الحالات داخل الأقسام، بالإضافة إلى توسعة صالات الانتظار بما يساهم في تحسين تجربة المرضى ورفع جاهزية الأقسام لاستقبال الحالات الطارئة.
كما اطّلع معالي وزير الصحة خلال جولته على مركز الأشعة التداخلية بالمدينة الطبية بعد توسعته بنسبة 200%، مع إضافة جهازين حديثة لتسهم بذلك في رفع كفاءة ودقة التشخيص ودعم الخدمات الطبية المقدمة بالمنطقة من خلال الاعتماد على تقنيات دقيقة وآمنة تساهم في تحسين نتائج العلاج وتقليل الحاجة للتدخلات الجراحية، والإعلان عن بدء تشغيل جهاز التنظير الفلوري الحديث، الذي يُعد من أبرز التقنيات التشخيصية الدقيقة، حيث يسهم في رفع كفاءة الفحوصات الطبية، وتمكين الكوادر الطبية من إجراء التدخلات اللازمة بأعلى درجات الأمان والدقة.
كما زار معاليه مركز علاج القدم السكرية المتخصص بالمدينة كأول مركز نوعه بالمنطقة الغربية من المملكة، والذي يقدم خدمات وقائية وعلاجية شاملة باستخدام تقنيات متقدمة وفريق طبي مؤهل، وذلك بهدف تحسين جودة الحياة والحد من المضاعفات لدى مرضى السكري.
كما زار وزير الصحة مركز غسيل الكلى بمدينة الملك سلمان الطبية، والذي نفذ بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، بسعة 10 أسرة، حيث تم تجهيزه وفق أعلى المعايير لخدمة مرضى الفشل الكلوي الحاد والمزمن، ويضم غرفة للعزل وغرفة تنفسية، إضافة لتزويده بأحدث أجهزة الغسيل واستخدام الدياليت عالي النقاء، لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة وآمنة.
وفي إطار رفع جاهزية النقل الطبي الجوي والاستجابة السريعة، استمع معالي وزير الصحة إلى شرح عن المرحلة الثانية من مهابط الإخلاء الجوي بمستشفيات تجمع المدينة المنورة الصحي، وتشمل سبعة مهابط موزعة في مواقع استراتيجية على مستوى المنطقة، تشمل المدينة الطبية ومستشفى الحرم ومستشفيات وادي الفرع وينبع النخل والعيص وبدر والحسو، بهدف تعزيز سرعة الاستجابة ونقل الحالات الحرجة بفعالية عالية ليصبح إجمالي عدد المهابط بمنشآت التجمع 15 مهبطاً.
وتأتي هذه المشاريع امتدادًا لجهود تجمع المدينة المنورة الصحي في رفع كفاءة وجودة الخدمات الطبية المقدمة، وتحقيق مستهدفات التحول الصحي ورؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى توفير رعاية صحية متكاملة وشاملة لجميع فئات المجتمع وفق أعلى المعايير العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
لماذا تبقى أسوأ الذكريات عالقة في أذهاننا فترة طويلة؟
مع الأسف الشديد، يُمكن للأحداث السلبية أن تُحفر في ذاكرتنا بوضوح مذهل، وغالباً ما تبقى الذكريات السيئة أكثر وضوحاً من الذكريات السعيدة. ووفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعنيّ بالصحة النفسية والعقلية، يتفق علم النفس التطوري وعلم الأعصاب على فكرة محورية واحدة؛ وهي أن «تذكر ما يؤذينا عملية تكيف عميقة». فلقد طوَّر الدماغ البشري، الذي تشكّل بفعل تحديات البقاء، آليات تُعطي الأولوية لتشفير واسترجاع التجارب السلبية. وكشفت الدراسات العصبية أن الذكريات العاطفية، خصوصاً السلبية منها، تُنشّط مناطق دماغية مُحددة بشكل أقوى من الذكريات المحايدة أو الإيجابية. وعلاوة على ذلك، تُشير الدراسات الجينية إلى أن الأفراد قد يختلفون في مدى وضوح تذكرهم للأحداث المؤلمة بناءً على وظيفة الجينات المرتبطة بالذاكرة، التي قد تُسهم في حالات مثل اضطراب ما بعد الصدمة. وتؤكد هذه الرؤى أنه قد لا يكون هناك «مكان» واحد في الدماغ للذكريات السيئة، بل شبكة متخصصة ومترابطة تُعالج الأمور ذات الأهمية العاطفية. من منظور تطوري، يُعد التركيز على الذكريات السلبية أمراً منطقياً وطبيعياً، إذ إن تذكّر أن نوعاً معيناً من الطعام يسبب التقيؤ، أو أن حيواناً مفترساً يتربص بالقرب من مصدر مائي، يعد عاملاً حاسماً في تعزيز فرص البقاء على قيد الحياة. وفي حين أن الذكريات الإيجابية تُفيد الترابط الاجتماعي والرفاهية على المدى الطويل، فإنها لا تحمل الأهمية نفسها لشخص يحاول البقاء حياً. وهكذا، فضّل الانتقاء والتطور الطبيعي الأنظمة المعرفية «المتحيزة للسلبية»، وهي ظاهرة تكون فيها الكائنات الحية أكثر انسجاماً مع المحفزات السلبية وتتأثر بها. وتدعم الأبحاث المتعلقة بالذاكرة التكيفية هذه الفكرة بشكل أكبر. ففي التجارب، يتذكر المشاركون الذين يُشفّرون المعلومات في سيناريوهات البقاء التفاصيل بشكل أكثر فاعلية، خصوصاً عندما يتضمن المحتوى تهديدات أو نتائج سلبية. هذا التحيز ليس عيباً بل سمة متطورة من سمات الإدراك البشري، مصممة لحمايتنا من تكرار الأخطاء التي قد تكون قاتلة. وغالباً ما تكون الشدة العاطفية في الذكريات السعيدة أقل حدةً مقارنةً بالصدمات. ويرى عالم الأعصاب الأميركي جيمس ماكغرو أن أنظمة ذاكرة الدماغ مُصممة على «الشدة»، وهي سمة يُثيرها الخوف أو الفقدان بسهولة أكبر من الرضا، وفي حين أننا قد نُقدِّر غروب الشمس الجميل أو لحظة عاطفية، فإن هذه الذكريات عادةً ما تفتقر إلى الأثر العصبي الدائم الذي قد تُخلفه الصدمة. وفي النهاية، فإدراك أن أدمغتنا قد تطوّرت للتركيز على الذكريات السلبية قد يكون مُمكناً، ورغم أننا لا نستطيع التخلص تماماً من هذا التحيز، فإنه يمكننا التخفيف من تأثيره من خلال ممارسات مدروسة. وتُخفف أساليب مثل التأمل الذهني والمواظبة على تدوين اليوميات للامتنان أو الاستمتاع باللحظات السعيدة من تأثير تحيّز الدماغ للذكريات السلبية.


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
أفضل 8 فواكه للصحة؟
يقبل الكثيرون على تناول الفاكهة خاصة في الصيف نظراً لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة وكذلك لتعدد ألوانها وأنواعها. وقدم الدكتور يوليسيس وو، من موقع «هارتفورد هيلث كير»، عدداً من الفاكهة قال إنها الأفضل للتمتع بصحة جيدة. 1 - التوت لا تدع حجمه يخدعك، فالتوت غني بالعناصر الغذائية. ويقول الدكتور وو: «التوت الأزرق، على وجه الخصوص من أغنى الفواكه بمضادات الأكسدة، فقد ثبت أنه يدعم صحة القلب ووظائف الدماغ، بل ويُقلل الالتهابات»، لكن الأمر لا يقتصر على التوت الأزرق. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت البري والفاكهة الحمراء تقي من الشيخوخة (رويترز) ويضيف: «أنواع التوت الملونة الأخرى، مثل التوت الأسود، تستحق مكاناً في طبقك أيضاً، فهي غنية بمضادات الأكسدة والأنثوسيانين، التي تساعد على تقليل الالتهابات». ونصح بإضافة التوت إلى دقيق الشوفان أو الزبادي أو السلطات أو تناوله بكميات وفيرة. 2- الأفوكادو يصف الدكتور وو الأفوكادو بأنه "من أصح الفواكه التي يمكنك تناولها"، ويقول إن الأمر لا يقتصر على احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، بل لأنه غني أيضاً بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب، إلى جانب الألياف وحمض الفوليك. ويساعد هذا المزيج على خفض الكوليسترول، ودعم صحة الدماغ، والشعور بالشبع لفترة أطول كما أنه يحتوي على اللوتين، وهو مضاد للأكسدة. ونصح بوضعه على الخبز المحمص، أو في العصائر، أو استبدله بالمايونيز في الشطائر. 3- الرمان قد يكون فتحه صعباً، لكن المكافأة تستحق العناء. يقول الدكتور وو: «بذور الرمان غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات وحماية القلب». كما أنها قد تساعد أيضاً في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. ونصح بإضافته إلى السلطات، أو تقليبه في الزبادي، أو تناوله بالملعقة فهو يضفي قواماً رائعاً. فاكهة معروضة للبيع في كشك بسوق «لويشام» جنوب شرقي لندن (رويترز) 4 - الكيوي قد لا يبدو الكيوي شهياً، لكنه غني بالعناصر الغذائية. ويقول الدكتور وو: «حبة كيوي واحدة تُعطيك فيتامين سي أكثر من البرتقال، وهي مصدر جيد للبوتاسيوم والألياف». وإذا كنت ترغب في تعزيز صحتك قطّعه بقشره، أو امزجه في العصائر، أو ضعه على الخبز المحمص. 5 - البابايا قد لا تكون البابايا خيارك المفضل بعد، لكنها خيار رائع إذا كنت ترغب في تغيير نظامك الغذائي. يقول الدكتور وو: «تحتوي البابايا على إنزيم هضمي يُسمى الباباين، يُساعد على تكسير البروتين وتخفيف الانتفاخ». كما أنها غنية بفيتاميني ج، أ، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، والماء، مما يجعلها خياراً رائعاً للترطيب ودعم المناعة. ويمكن رشها بعصير الليمون، أو ضفها إلى سلطة الفواكه، أو استمتع بها ممزوجةً في عصير. بائع يشير إلى أن تلف الفاكهة بسرعة في الصيف من ضمن أسباب ارتفاع سعرها (الشرق الأوسط) 6 - الجوافة هل ما زلت تعاني من نقص فيتامين ج؟ حبة جوافة صغيرة واحدة تكفي لأكثر من ضعف احتياجاتك اليومية من فيتامين ج. ويقول الدكتور وو: «لا يفكر الناس كثيراً في شراء الجوافة من السوبر ماركت، لكنها تدعم صحة المناعة والهضم، وحتى البشرة». ونصح بتقشيرها لأن بذورها صالحة للأكل، وستحصل على كامل العناصر الغذائية في كل قضمة ويمكن أن تستمتع بها كاملةً كالتفاحة، أو مقطعةً مع الليمون، أو ممزوجةً بالعصير. 7- الدراجون فروت (فاكهة التنين) بقشرتها الوردية الزاهية وداخلها المُرقّط، الدراجون فروت ليست جميلةً فحسب، بل هي مفيدةٌ أيضاً لصحتك، مع أن الكثيرين يعتقدون أن الدراجون فروت الصفراء أفضل طعماً. يقول الدكتور وو: «الدراجون فروت غنيةٌ بالألياف وفيتامين ج ومضادات الأكسدة. وقد تُعزز صحة الأمعاء». كما أنها منخفضة السعرات الحرارية والسكريات، مما يجعلها خياراً ذكياً لمن يُراقبون مستوى السكر في الدم. بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب) 8 - التفاح هل تذكر المثل القائل: تفاحةٌ يومياً تغنيك عن الطبيب؟ قد يكون هذا صحيحاً بعض الشيء. يقول الدكتور وو: «التفاح مصدر رائع للألياف، بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان، ويساعدك على الشعور بالشبع أسرع بالإضافة إلى ذلك، البكتين مفيد لصحة أمعائك». ويضيف: «كل فاكهة تقدم شيئاً مختلفاً. من خلال المزج تحصل على مجموعة من العناصر الغذائية التي تعمل معاً لدعم صحتك. القاعدة العامة هي اختيار الفاكهة الأكثر لوناً، ومحاولة ترك القشرة لأنها عادةً ما تكون غنية بالألياف والعناصر الغذائية». وسواء كنت تهدف إلى تعزيز صحة عقلك، أو دعم أمعائك، أو ببساطة إضافة المزيد من الألوان إلى طبقك، فهذه الفواكه هي بداية رائعة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
د. فؤاد سندي: مشروبات "الدايت" ترفع خطر السكري 38% وتحفّز الإدمان الخادع على الحلاوة الصناعية
حذّر طبيب الأسرة الدكتور فؤاد سندي من المخاطر الصحية لمشروبات "الدايت" الغازية، مؤكداً أنها تسهم في رفع خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تصل إلى 38%. وأوضح أن دراسة امتدت لأكثر من 16 عاماً وشارك فيها نحو 36 ألف شخص، أثبتت أن السكر المُضاف في المشروبات الغازية العادية يرفع نسبة الإصابة بمرض السكري بشكل كبير، في حين أن بدائل السكر المستخدمة في مشروبات "الدايت" ترفع خطر الإصابة بنسبة 18%. طبيب الأسرة د. فؤاد سندي: المحليات الموجودة في مشروبات "الدايت" الغازية تزيد خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 38% #نشرة_النهار | #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 2, 2025 وأشار د. سندي إلى أن تناول هذه المشروبات يؤثر على استجابة الجسم للإنسولين ويخلّ بتوازن السكر، لافتاً إلى أن تناول "الدايت" بشكل منفرد يوهم الشخص بأنه يتبع أسلوباً صحياً، مما يدفعه للإفراط في الاستهلاك، وهو ما يفاقم الأثر السلبي على الجسم. وبيّن أن الشعور بالارتياح المصاحب لتناول المشروبات المحلّاة صناعياً هو شعور مخادع، يعزز الاعتماد النفسي عليها دون إدراك للمخاطر المتراكمة. وفي المقابل، نصح د. سندي باستخدام المياه الغازية العادية كبديل صحي، كونها تسهم في تحسين عملية الهضم ولا تحمل التأثيرات السلبية نفسها التي تسببها المحليات الصناعية.