
ملكية الأجانب بالأسهم السعودية تتراجع 1.35 مليار دولار خلال أسبوع
الرياض - مباشر: سجلت قيمة الأسهم المملوكة للأجانب بسوق الأسهم السعودية "تداول"، تراجعاً خلال الأسبوع الماضي المنتهي في 29 مايو 2025، مقارنةً بالأسبوع السابق؛ بضغط المستثمرين المؤهلين.
وكشف التقرير الأسبوعي لـ"تداول"، اليوم الاثنين، تراجع قيمة ملكية الأجانب بالأسهم السعودية بواقع 5.05 مليار ريال (1.35 مليار دولار أمريكي).
وهبطت قيمة ملكية المستثمرين الأجانب خلال الأسبوع الماضي إلى 399.54 مليار ريال، مقابل 404.58 مليار ريال بالأسبوع السابق، المنتهي في 22 مايو 2025.
وسجلت قيمة ملكية المستثمرين المؤهلين بالأسهم السعودية تراجعاً بلغ 4.78 مليار ريال؛ لتصل إلى 320.62 مليار ريال، مقارنةً بـ 325.4 مليار بنهاية الأسبوع السابق.
وكشف التقرير الأسبوعي لـ"تداول"، تراجع قيمة الأسهم المملوكة للمستثمرين السعوديين 97.15 مليار ريال، إلى 8.737 تريليون ريال، مقابل 8.834 تريليون ريال للأسبوع السابق.
وفي المقابل، ارتفعت قيمة الأسهم المملوكة للمستثمرين الخليجيين بواقع 66.39 مليون ريال إلى 69.4 مليار ريال، مقارنةً بـ 69.34 مليار ريال بنهاية الأسبوع السابق.
وسجل مؤشر "تاسي" انخفاضاً نسبته 1.77% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي بتاريخ 29 مايو 2025، وسط تراجع أغلب قطاعات السوق، بقيادة البنوك والطاقة.
تداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
خارج الصندوقتسوّق الآن وفكّر لاحقًا.. الوجه الآخر للتجارة الإلكترونية
شهدت التجارة الإلكترونية في المملكة توسعًا لافتًا خلال الأعوام الماضية، وبحسب تقديرات رسمية، فقد بلغ حجم التجارة الالكترونية أكثر من 35 مليار ريال، في حين وصل متوسط إنفاق الفرد السعودي عبر الإنترنت إلى قرابة 4,500 ريال سنويًا، وقد مثل هذا التحول انعكاسًا مباشرًا لتغيرات هيكلية في سلوك المستهلك، الذي لم يعد يربط قرار الشراء بزيارة المتجر أو بالتفاعل المباشر مع السلعة، بل أصبح الشراء متاحًا على مدار الساعة من خلال الهواتف الذكية التي باتت تستحوذ على ما يزيد عن 70 % من عمليات الشراء الرقمي، هذا التحول العميق لم يكن مجرد طفرة تقنية، بل أدى إلى تغييرات جوهرية في أنماط الإنفاق والقرارات المالية، حيث انتقل المستهلك من الشراء المدروس إلى الشراء اللحظي، ومن الدفع النقدي إلى الدفع الرقمي الذي قد لا يتيح له إدراك الأثر الفوري للإنفاق، فقد أظهرت بيانات سلوكية أن أغلب المستهلكين باتوا يميلون إلى اتخاذ قرارات شرائية أسرع بنسبة 60 % عند التسوق عبر التطبيقات مقارنة ببيئة السوق التقليدية، كما ارتفعت معدلات الشراء الاندفاعي، حيث يقوم ما نسبته 40 إلى 50 % من الأفراد بشراء منتجات لم تكن ضمن خطتهم الأصلية نتيجة العروض الفورية والإعلانات التفاعلية، ومن جهة أخرى ساهمت أنظمة 'اشتر الآن وادفع لاحقًا' في تغيير مفاهيم الاستهلاك المالي، إذ أظهرت تقارير البنك المركزي السعودي أن نسبة المستخدمين الذين يعتمدون على هذا النمط التموِيلي تضاعفت خلال عامين فقط، ووصلت في بعض الفئات العمرية إلى أكثر من 30 %، وعلى الرغم من أن هذا الأسلوب يوفر مرونة في الدفع ويبدو للوهلة الأولى محفزًا على الشراء الآمن، إلا أنه يفتح بابًا واسعًا للوقوع في المديونية المتراكمة، لا سيما مع ضعف الثقافة المالية لدى قطاع كبير من المستهلكين، فقد كشفت دراسات محلية أن 67 % من المستخدمين الذين يعتمدون على هذا النوع من التمويل لا يقرأون كامل الشروط، وأن قرابة 25 % منهم تأخروا عن السداد في مرة واحدة على الأقل خلال العام الماضي، وفي الجانب الأمني تبرز المخاطر الرقمية بوصفها تحديًا متزايدًا مع نمو السوق، إذ أبلغت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن أكثر من 7000 حالة احتيال رقمي تتعلق بالتسوق الإلكتروني خلال عام واحد فقط هذه الأرقام للحالات المبلغ عنها أما أرقام الاحتيال التي لم يتم الإبلاغ عنها قد تتجاوز هذه الأرقام بكثير، شملت عمليات الاحتيال مواقع وهمية وسرقة بيانات وتقييمات زائفة، من هذا المنطلق، أصبح تعزيز الوعي المالي والاستهلاكي ضرورة وطنية لا تقل أهمية عن تطوير البنية التحتية الرقمية، ويُستحسن أن تبدأ هذه الجهود من مراحل التعليم المبكر، مرورًا بالتدريب المجتمعي، وانتهاءً بتنظيمات أكثر صرامة تفرض على المتاجر الإلكترونية الإفصاح الكامل عن شروط البيع وسياسات الاسترجاع وحماية بيانات العملاء.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
فرص التطوير تزداد مع انخفاض أسعار الأراضي.. المملكة مركز عالمي للاستثمار العقاري
مع تسارع المشروعات العملاقة وتدفّق الاستثمارات الأجنبية، بات من الواضح أن المملكة العربية السعودية تقوم بدور إقليمي، وتسير بخطى واثقة نحو أن تصبح مركزاً عالمياً للاستثمار العقاري، حيث تواصل المملكة تعزيز مكانتها بصفتها مركزًا عالميًّا للاستثمار العقاري، مدعومةً ببيئة تنظيمية مرنة، وتشريعات متطورة، ومحفزات اقتصادية منبثقة من مستهدفات رؤية المملكة 2030. وفي ظل نهضة عمرانية شاملة تشهدها المملكة، وأن العمل قائم لاستقطاب الاستثمار الأجنبي للقطاع العقاري، خاصة وأن القطاع العقاري في المملكة يستوعب المستثمرين في ضل حاجة السوق المتزايدة. تقود المملكة تحولات جذرية في شكل الاستثمار العقاري على مستوى العالم، فهي اليوم تكتب فصلاً جديداً في تاريخ التنمية الحضرية، وتثبت أن الصحارى يمكن أن تتحول إلى مراكز حضارية نابضة بالحياة، وأن الطموح المدعوم برؤية وخطط مدروسة، قادر على صنع المعجزات. وذلك لتعزيز مكانة المملكة وجهة أولى للاستثمار العقاري في المنطقة، من خلال بناء بيئة تشريعية موثوقة، وتمكين القطاع الخاص، وتوسيع نطاق الشراكات مع المطورين العالميين بما ينعكس إيجابًا على التنمية العمرانية وجودة الحياة في مدن المملكة. منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، تغيّرت ملامح السوق العقارية في المملكة بشكل جذري. فالرؤية التي يقودها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، لا تقتصر على تنويع الاقتصاد وتقليص الاعتماد على النفط، بل تضع قطاع العقارات في صلب التحول الوطني، من خلال تطوير المدن الذكية، وفتح المجال أمام الاستثمار الأجنبي، وتحديث البنية التحتية العمرانية لتكون على مستوى المعايير العالمية. ومن بين أبرز هذه المشروعات: "نيوم، البحر الأحمر، ذا لاين، مدينة القدية، مشروعات الطاقة المتجددة، برنامج تطوير الدرعية، المسار الرياضي/ المربع الجديد، أوكساجون، العلا، تروجينا، سندالة، قمم السودة، حديقة الملك سلمان وأمالا". وهي مدن لا تشبه في طموحها وإنشائها أي مشروع عقاري تقليدي، بل تمثل نموذجاً للمستقبل، حيث تلتقي الاستدامة بالتكنولوجيا في بيئة عمرانية مبتكرة. أدركت المملكة أن التحوّل إلى مركز عالمي يتطلب أكثر من مشروعات ضخمة، لذلك عملت على إعادة هيكلة الأنظمة والتشريعات لتكون أكثر شفافية، وتضمن حماية المستثمرين، سواء كانوا محليين أو دوليين، فتم إصدار نظام الاستثمار الجديد، وتعديل قوانين التملك للأجانب، وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالتراخيص العقارية. وتزامناً مع ذلك، ارتفعت معدلات الطلب على العقارات، خصوصاً في مدن مثل "الرياض، جدة والشرقية"، التي أصبحت تشهد نهضة عمرانية غير مسبوقة، مدفوعة بزيادة عدد السكان، وتوسع الشركات، ونمو القطاع السياحي. إلى ذلك أوضحت وزارة الإسكان في معرض "سيتي سكيب العالمي" والذي أقيم برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبمشاركة أكثر من (100) شركة دولية وصناديق استثمارية تدير أصولًا تفوق قيمتها (4.4) تريليونات دولار، أن المدن في المملكة باتت مؤهلة لاستقطاب استثمارات عقارية مبتكرة، بفضل جاهزيتها العمرانية العالية، وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة، وبيئتها التشريعية الشفافة، وأن السوق العقاري يشهد تحولًا نوعيًا يعزز من جاذبيته ويؤكد قوة مقوماته وقدرته على استيعاب مشروعات مستدامة ومتميزة. وأشارت الوزارة أن الفرص العقارية في المملكة اليوم لم تعد تقليدية، بل تمتد إلى مجالات التكنولوجيا الحضرية، والاستدامة، والشراكات المتعددة، مؤكدًا أن هذه التوجهات تُسهم في بناء منظومة استثمارية جاذبة وفعالة." ووفقاً لتقارير اقتصادية دولية، باتت المملكة من بين أسرع أسواق العقارات نمواً في العالم. فقد ارتفع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع العقاري بنسبة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، فيما تتجه العديد من الشركات العالمية لتأسيس مقراتها الإقليمية في الرياض. إلى ذلك يشهد القطاع السكني أيضاً تحولات كبيرة، حيث تعمل المملكة على تحقيق مستهدفات رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى أكثر من 70 %، من خلال برامج مثل "سكني"، والتعاون مع المطورين المحليين والدوليين لبناء مجتمعات سكنية حديثة. وفي جانب آخر بلغ عدد الصفقات العقارية، عبر البورصة العقارية، أكثر من 210 آلاف صفقة، خلال النصف الأول من العام الجاري 2024. وأن نسبة إسهام القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي سجلت 12 %، فيما تم إصدار أكثر من 1131 ترخيصًا للاستثمارات العقارية الأجنبية خلال الربع الثالث من عام 2024م، مما يعكس ثقة المستثمرين العالميين وجاذبية المملكة كوجهة للاستثمار العالمي، وتزايد اهتمام المستثمرين الدوليين، بالفرص الواعدة في القطاع العقاري السعودي وقوة تشريعاته.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
النصر يتعاقد مع لاعب زاليجنتشار
أعلن النصر الاثنين عبر حسابه على منصة إكس عن تعاقده مع لاعب الوسط عبد الملك الجابر قادماً من زاليجنتشار البوسني. وقال النادي: «وقعت شركة النصر عقداً رسمياً مع نجم المنتخب السعودي الشاب عبد الملك الجابر قادماً من زاليجنتشار البوسني وذلك بعقد يمتد لأربع سنوات». وبدأ الجابر (21 عاماً) في صفوف ناشئين نادي أُحد قبل أن ينتقل إلى فريق الشباب في دينامو زغرب الكرواتي في فبراير شباط لعام 2023. وبعد نحو ستة أشهر انتقل الجابر إلى النادي البوسني. وخاض في الموسم الماضي 33 مباراة في جميع المسابقات.