
قادة بريكس يدعون لقواعد تنظم الذكاء الاصطناعي وردم الفجوة التقنية مع الدول النامية
.
البيان الذي أقرّه قادة المجموعة مساء الأحد، وصف الذكاء الاصطناعي بأنه "فرصة فريدة" لتحقيق النمو الشامل، ودفع عجلة الابتكار والاستدامة، لكنه في المقابل نبّه إلى أن غياب الحوكمة العادلة قد يؤدي إلى اتساع الفجوة الرقمية.
ودعا البيان إلى وضع "مواصفات وبروتوكولات تقنية" بمشاركة القطاع العام ووكالات الأمم المتحدة لضمان الثقة والأمان والموثوقية بين مختلف المنصات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حسب "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
قادة بريكس أكدوا ضرورة أن لا تُستخدم المعايير الدولية كحواجز تحول دون دخول الشركات الصغيرة والاقتصادات النامية إلى السوق، مشددين على أن جميع الدول، خصوصًا دول الجنوب العالمي، يجب أن تتمتع بحق الوصول العادل إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات والقدرات البحثية، مشيرا إلى التعاون في مجال المصادر المفتوحة، وحماية السيادة الرقمية، والمنافسة العادلة في أسواق الذكاء الاصطناعي، وضمانات الملكية الفكرية التي لا تعوق نقل التكنولوجيا إلى الدول الأكثر فقرا.
وذكرت الرئاسة البرازيلية في بيان منفصل أن جميع الدول الأعضاء في بريكس وافقت بالإجماع على الإعلان، كما أيدته دول شريكة مثل ماليزيا وبوليفيا وكوبا
.
وفي جلسة حول تعزيز التعاون متعدد الأطراف، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُدار ضمن نموذج حوكمة "عادل وشامل ومنصف"، محذرا من أن يصبح حكرا على عدد قليل من الدول أو أداة تُمكّن نخبة من الأثرياء من توجيهه
.
إعلان بريكس يأتي في وقت تشهد فيه الساحة الدولية خلافات بشأن تنظيم الذكاء الاصطناعي. ففي فبراير الماضي، اجتمع قادة أكثر من 100 دولة في باريس لدعم بيان يدعو إلى تطوير ذكاء اصطناعي مفتوح وآمن ومستدام، لكن الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا التوقيع، بحجة أن النص فشل في معالجة قضايا الأمن القومي الرئيسية، وخاطر بخنق الابتكار من خلال التنظيم المُتشدد.
يُذكر أن هذا الاجتماع جاء بعد مبادرة أمريكية سبقتها في لاهاي 2023، تضمنت إعلانا سياسيا طوعيا بشأن الاستخدام العسكري المسؤول للذكاء الاصطناعي، وقد حظي بدعم عديد من حلفاء واشنطن، بينما رفضت الصين التوقيع عليه، ودعمت بدلا من ذلك مشروع يدعو إلى ضمان وصول متساو إلى التكنولوجيا، وهو ما وافقت عليه الولايات المتحدة لاحقا
.
تؤكد الإعلانات المتنافسة كيف أصبحت التقنيات سريعة النمو، مثل الذكاء الاصطناعي، ساحة أخرى للتنافس على النفوذ ووضع المعايير بين الغرب والصين.
وبينما تتصاعد المخاوف من تسخير الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية، ترى دول بريكس أن ضمان العدالة في الوصول والتنظيم المشترك عبر المؤسسات الدولية هو السبيل لتفادي أن تتحول هذه التكنولوجيا الواعدة إلى أداة لفرض الهيمنة، أو إلى ساحة احتكار جديدة
.
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
أهلاً بالذكاء الاصطناعي في تعليمنا
رسمياً سيكون منهج الذكاء الاصطناعي ضيف العام الدراسي القادم في جميع مراحل التعليم العام، ولم تتم دعوة الضيف القادم في عجلة من الأمر أو نتيجة قرار رغبوي وليد لحظته، بل محصلة دراسات بدأت في يناير 2023 شملت كل التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع المثير الذي أصبح حديث العالم وشغله الشاغل في هذا الوقت. المنهج تم إنضاجه بالشراكة بين المركز الوطني للمناهج ووزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وعندما أصبحت الصورة واضحة بخصوص كيفية تطبيقه دراسياً ومدى الفوائد الكبرى التي سيتحصل عليها الطلاب والطالبات من تعلمه، لم نتأخر في ضمه للمنهج التعليمي، ربما كأول دولة في منطقتنا العربية والشرق الأوسط. هذه الثورة التقنية الهائلة التي يمثلها الذكاء الاصطناعي أصبحت في وقت قصير قادرة على أن تكون حاضرة بقوة في جميع مجالات العلوم التطبيقية والنظرية، وصولاً الى الطب والتدخلات الجراحية المعقدة، وسيكون أي شخص لا يجيد أساسياته في مرتبة متراجعة عن غيره الذين بدأوا تعلمه في وقت مبكر. أي أن مسألة تعلمه لم تعد ترفاً بل ضرورة تعليمية أساسية، وهذا ما انتبهت له المملكة وبدأت مبكراً التحضير له، انسجاماً مع مستهدفات برنامج بناء تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030، نحو بناء تعليم شامل يرسّخ القيم، ويُعزز من تنافسية المملكة عالمياً وريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تمكين الطلاب والطالبات من اكتساب مهارات نوعية تؤهلهم للتفاعل مع العصر الرقمي، والإسهام في إنتاج حلول مبتكرة منذ المراحل الدراسية المبكرة في التعليم العام، والتعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني، ووصولاً إلى التدريب والتعلّم مدى الحياة. وذلك كما جاء في مضمون الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية. الأمم التي لا تواكب التقدم العلمي في الوقت المناسب تكون الفجوات بينها وبين الحاضر والمستقبل كبيرة. لدينا أجيال شابة طموحة مؤهلة لديها شغف المعرفة والقدرة على التفوق في المنافسات العلمية العالمية، والعالم كله يتحول الآن إلى عالم رقمي، ثم جاء الذكاء الاصطناعي ليكون ذروة التحول، والمصطلح السحري الذي سيطغى على المصطلحات المتداولة. ولهذا كان لزاماً علينا أن نتبنى حضوره في التعليم العام. وبالمناسبة فقد تم استخدامه لدينا في عمليات زراعة للقلب تجرى للمرة الأولى في العالم. التعليم ثم التعليم ثم التعليم، هو المفتاح السحري لبوابات التطور والازدهار والتنافس على الصدارة في العالم. وها نحن نسابق لنحجز لنا مرتبةً مشرفة فيها. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يتعلم أشياء جديدة؟
يلجأ الكثير من الأشخاص في عالمنا اليوم إلى أدوات الذكاء الاصطناعي لتعلّم مهارات جديدة، وترجمة اللغات، وحل المسائل المعقّدة، وحتى الدردشة والأخذ بالنصائح حول مواضيع مختلفة. ويعتقد العديد من المستخدمين أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعرف كل شيء بالفعل، ولا تُخطئ بأي معلومات، ولديها القدرة على التعلّم المستمر ومتابعة أبرز المستجدات والأحداث. ومع تقدّم التطوّر العلمي والطبي والتكنولوجي، تبرز أسئلة متنوعة مثل ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يتمتع بميزات كالبشر فيما يتعلق بتطوير الذات. ففي عالم أصبح يتكل بشكل قوي على التطبيقات والمنصات التي توفر أدق الأجوبة لمعظم الأسئلة، لا يزال هناك الكثير لنكتشفه عن قدرات وحدود الذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، نستعرض قدرات الذكاء الاصطناعي في التعلّم والتطوّر الذاتي، ونتناول أهم حدوده مقارنة بالإنسان. يعتقد العديد من المستخدمين أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعرف كل شيء بالفعل ولا تُخطئ بأي معلومات ولديها القدرة على التعلّم المستمر (أ.ف.ب) يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين نفسه من خلال تقنيات التعلّم الآلي والتحسين الذاتي وفي حال تغذيته بالبيانات المطلوبة. وتشمل هذه العمليات تحسين الأداء، وتطوير العمليات الداخلية، بل وإمكانية تصميم وبناء نماذج أكثر تطوراً. ومع ذلك، تبقى إمكانية التحسين الذاتي المستقل محدودة، خصوصاً عندما يتطلب الأمر تجاوز البيانات التدريبية الأصلية. تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل «شات جي بي تي» على مراحل تدريب محددة مسبقاً، ولا يمكنها التعلّم خلال التفاعل المباشر مع المستخدمين. ويستلزم إدخال بيانات جديدة إعادة تدريب النموذج من البداية، وهي عملية مكلفة زمنياً ومالياً. يشير الخبراء إلى أن هذه المحدودية مرتبطة ببنية النماذج، خصوصاً تلك المبنية على الشبكات العصبية الاصطناعية. ابتكر باحثون تقنيات جديدة تحاكي نظرية التطور البيولوجي من خلال مفاهيم مثل «البقاء للأصلح»، لتطوير برامج ذكاء اصطناعي تتطوّر تلقائياً جيلاً بعد جيل دون تدخل بشري وفقاً لموقع «ساينس». هذا النهج يفتح الباب أمام إمكانية بناء نماذج تتعلم بمرونة وتتكيّف مع المتغيرات البيئية والبيانات الجديدة، ما يمثل نقلة نوعية في تطوير الذكاء الاصطناعي. يرى العلماء أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى اكتشاف مناهج جديدة ومبتكرة في تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي، ويُعدّ قفزة نحو الذكاء الاصطناعي القادر على التكيّف الذاتي المستمر. ابتكر باحثون تقنيات جديدة تحاكي نظرية التطور البيولوجي من خلال مفاهيم مثل «البقاء للأصلح» لتطوير برامج ذكاء اصطناعي تتطوّر تلقائياً جيلاً بعد جيل (أ.ب) يختلف تعلّم الإنسان عن تعلّم الآلة من حيث الآلية والتجربة. فالإنسان يتعلّم من خلال التفاعل الحي مع محيطه، مستفيداً من التجربة، والعاطفة، والوعي، والحدس، بينما تعتمد الآلة على تحليل البيانات وتنفيذ الأوامر وفقاً لخوارزميات محددة. بمجرد تدريب الذكاء الاصطناعي، لا يستمر في التعلم إلا إذا صُمم خصيصاً لذلك. على سبيل المثال، تستخدم بعض الأنظمة تقنية تُسمى التعلم عبر الإنترنت، حيث يمكنها تحديث نماذجها آنياً عند ورود بيانات جديدة. ومع ذلك، لا يزال هذا مختلفاً تماماً عن التعلم البشري، حيث يتطلب الذكاء الاصطناعي مدخلات منظمة ولا يتكيف بالطريقة التي يتكيف بها البشر من خلال الحدس أو التفكير أو العواطف. بمجرد تدريب الذكاء الاصطناعي لا يستمر في التعلم إلا إذا صُمم خصيصاً لذلك (أ.ف.ب) وفيما يلي، نبرز أهم العقبات المرتبطة بالتعلم وإنشاء المحتوى الخاصة بالذكاء الإصطناعي، مقارنة بالبشر، وفقاً لموقع «ميديوم»: يفتقر الذكاء الاصطناعي إلى الفهم الحقيقي والسياقي للعالم، حيث يعتمد على أنماط مستخرجة من البيانات بدلاً من الفهم العميق للمفاهيم والمعاني. في حين أن الذكاء الاصطناعي قادر على توليد المحتوى، فإنه يعاني من نقص الإبداع الحقيقي والفكر الأصيل. فالآلات لا تستطيع الابتكار، أو تصور مفاهيم مجردة، أو إنتاج أفكار جديدة تتجاوز الأنماط الموجودة في بيانات التدريب. ويظل التفكير الإبداعي سمة إنسانية بامتياز. يفتقر الذكاء الاصطناعي إلى الفهم الحقيقي والسياقي للعالم (أ.ف.ب) تعتمد فعالية الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على جودة وكمية بيانات التدريب. يُمكن أن تُؤدي مجموعات البيانات المُتحيزة أو غير المُكتملة إلى نتائج مُشوّهة، مما يُعزز التحيزات القائمة أو يُنتج أجوبة غير دقيقة. لا يزال فهم المشاعر البشرية والاستجابة لها، وهو حجر الزاوية في التفاعل البشري، يُشكّل عقبة أمام الذكاء الاصطناعي. فرغم إحراز بعض التقدم في معالجة اللغة الطبيعية، فإن الذكاء العاطفي الحقيقي والتعاطف سمتان مُعقّدتان لم تُحاكيهما الآلات بشكل أصيل بعد.


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
التقنية.. بوابة الشباب لمستقبل مزدهر
الشباب هم الثروة الحقيقية لأي أمة، فهم أساس نهضتها، وصنّاع أمجادها في الحاضر وركائز قوتها في المستقبل، ولضمان مساهمتهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتهم أصبح لزامًا علينا تزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم للمشاركة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهارًا. وتأتي التقنية في مقدمة المهارات التي يجب أن يتسلح بها الشباب في الوقت الحالي، لا سيما أنها غيرت أسلوب حياتنا وطريقة عملنا بشكل عام، فأثرها واضح في كل من التعليم والعمل والابتكار والصحة والبيئة والاقتصاد، ولا زالت تتطور بسرعة مذهلة؛ لتشكل مستقبل أفضل للبشرية. وحسنًا فعلت الأمم المتحدة باختيارها موضوع "تمكين الشباب بالذكاء الاصطناعي وبالمهارات الرقمية" للاحتفاء باليوم العالمي لمهارات الشباب هذا العام، إدراكًا منها لأهمية التقنية كقوة محرّكة تُعيد تشكيل الاقتصادات، وأنماط الحياة، والعمل، والتعليم. ولا يختلف اثنان على أن جيل الشباب اليوم قد حالفه الحظ أكثر من غيره، حيث يعيشون في ظل ثورة تقنية تغير العالم من حولهم، ويشهدون التغييرات الجوهرية التي يحدثها التطور التقني في حياة الإنسان وتحسين جودة الحياة، سواء من خلال التطبيقات الذكية التي تسهل الوصول إلى المعلومات وإدارة الوقت، أو عبر الخدمات الصحية والمالية الرقمية المتطورة، والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ولا يسعنا في هذه العجالة أن نحصي أثر التقنية في أسلوب حياتنا، خاصة أن لها باعًا طويلًا في توسيع آفاق التعلم والتعليم عبر تمكينها الشباب من الوصول إلى المعرفة بسهولة وتعلم مهارات جديدة في مجموعة متنوعة من المجالات، تسهيل التواصل بين الناس وتطوير الاقتصاد فضلًا عن إحداثها طفرة في أسلوب الحياة اليومية. وفي الجانب العملي فتحت التقنية أبوابًا جديدة من الوظائف للشباب، فأصبح بإمكانهم العمل في مجالات تقنية متعددة مثل تحليل البيانات، الأمن السيبراني، الحوسبة السحابية، الذكاء الاصطناعي، تطوير التطبيقات، إدارة الشبكات، وتصميم الويب ، بالإضافة إلى هندسة الشبكات. كما أتاحت التقنية للشباب أيضًا تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية عبر إمكانية ممارسة عملهم عن بعد، والذي أصبح أكثر شيوعًا من أي وقت مضى، فوفقًا لإحصاءات العمل عن بُعد في عام 2024، فإن 70% من الشركات العالمية الآن تعتمد على العمل عن بُعد أو الهجين، مما يتيح للموظفين العمل من المنزل على الأقل لبعض أيام الأسبوع، و 35% من الموظفين حول العالم يعملون الآن عن بُعد بشكل كامل، مما ساهم في جعل الفرص الوظيفية أمام الشباب أكثر تنوعًا. ولا نغفل وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزءًا أساسيًا من حياة الشباب، ولاعبًا رئيسيًا في توسيع دائرتهم الاجتماعية وثقافتهم الشخصية، مما أدى إلى تغيير كبير وملحوظ في أنماط تفاعلهم الاجتماعي وعلاقاتهم الإنسانية وتنوع خبراتهم وفتح آفاق جديدة لهم. وأولت مملكتنا الحبيبة أهمية تنمية مهارات شبابها في القطاع التقني، ويظهر ذلك جليًا في إعطائها أولوية قصوى لدعم الشباب السعودي وتدريبهم على كافة مجالات البرمجة الرقمية ذات الصلة بالواقع المعزز والذكاء الاصطناعي ليكونوا قادرين على المنافسة والإبداع وتحقيق التميز في قطاع متنامٍ ومتطور. ونبع ذلك من إدراكها التام بأن التقنية ليست مجرد أداة، بل أسلوب حياة وبوابة الشباب لمستقبل مزدهر، وعامل رئيسي لنجاحهم المهني والشخصي في عالم يتسم بالتغير المستمر، ويعظم دور التقنية كجسر للعبور ر نحو اقتصاد رقمي يعتمد على الإبداع والابتكار. وختامًا فإن تطوير مهارات الشباب تقنيًا لم يعد مجرد خيار أمامنا، بل أصبح ضرورة ملحة؛ لضمان مستقبل مزدهر ومستدام، ومن واجبنا جميعًا المساهمة مع دولتنا في تمكين الشباب ليكونوا رواد الغد، وبناة المستقبل لهم ولأجيال قادمة بعدهم.