logo
إسرائيل تقصف الحديدة بـ60 صاروخاً وقنبلة

إسرائيل تقصف الحديدة بـ60 صاروخاً وقنبلة

خبر للأنباءمنذ 21 ساعات
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرات سلاح الجو ألقت ما لا يقل عن 60 صاروخاً ثقيلاً على مواقع ومنشآت حيوية في محافظة الحديدة غربي اليمن، ضمن سلسلة من الغارات.
وقالت مصادر محلية في الحديدة إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات مكثفة ومتواصلة على موانئ الحديدة، ورأس عيسى، والصليف، إضافة إلى محطة كهرباء رأس كثيب، وسط حالة من الهلع والفرار الجماعي للسكان من تلك المناطق.
وأضافت المصادر أن الغارات طالت منشآت مدنية وتجارية، ما أثار مخاوف من وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، في ظل الصمت الدولي إزاء هذا التصعيد العسكري المفاجئ.
وأفاد وزير الدفاع الإسرائيلي بأن العملية جاءت بعد مهاجمة البحرية الإسرائيلية لسفينة "غالاكسي ليدر"، التي قال إن "الحوثيين اختطفوها قبل عامين"، مشيراً إلى أن "هذا جزء من الرد على تهديدات الجماعة واستهدافها المستمر لمصالح إسرائيل في البحر الأحمر".
من جانبها، قالت القناة 11 الإسرائيلية إن العملية التي استهدفت مواقع حوثية في اليمن انتهت.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من ساعة على نشر جيش الاحتلال إنذاراً عاجلاً دعا فيه إلى الإخلاء الفوري لموانئ ومنشآت حيوية في محافظة الحديدة، بحجة أنها "تستخدم في أنشطة عسكرية من قبل مليشيا الحوثي".
وكان المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، قد صرّح عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك" أن الغارات تستهدف مواقع محددة قال إن الجماعة تستخدمها لأغراض عسكرية، داعياً السكان والسفن الراسية إلى المغادرة الفورية "من أجل سلامتهم".
وتلحق مثل هذه الضربات اضراراً كبيرة في البنية التحتية اليمنية، بينما يتجنب جيش الاحتلال بشكل واضح ضرب المعسكرات والاوكار الحوثية التي تستخدمها المليشيا في أعمال عسكرية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر ترد: زمن الاستعمار قد ولى
الجزائر ترد: زمن الاستعمار قد ولى

الخبر

timeمنذ 38 دقائق

  • الخبر

الجزائر ترد: زمن الاستعمار قد ولى

نشرت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الإثنين، مقالا ردت فيه على ما وصفتها بـ "حملة الأبواق الإعلامية الفرنسية التابعة لشبكات بولوري" التي عادت للتهجم على الجزائر مستغله قضية الكاتب بوعلام صنصال بعدما لم يشمله العفو الرئاسي الأخير الذي أقره الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة الخامس من جويلية. وجاء في بداية المقال الذي حمل عنوان "بياض الجزائر الناصع لن يتلطخ أبدا باللعاب البولوري" أنه "على عكس الأوهام التي يروج لها اليمين الفرنسي المتطرف الحاقد، الذي لم يهضم إلى غاية اليوم استقلال الجزائر، لم يستفد صنصال من العفو الرئاسي"، وأضافت الوكالة الرسمية أن "هذا الأخير يبقى في الحقيقة أسير أوهامه القديمة التي سبقت محاكمته، ويعد بمثابة الذريعة المثالية لإطلاق حملة كراهية وتضليل جديدة ضد الجزائر، كما كان متوقعا". وحسب كاتب المقال، تقف وراء هذه الحملة "الأبواق الإعلامية الفرنسية التابعة لشبكات بولوري، التي لا تفوت أي فرصة للتهجم على الجزائر وشعبها وسيادتها. فمنذ شهور، يعيد كتاب الرأي المأجورون والمعلقون المسعورون وأشباه المثقفين الذين تحولوا إلى محرضين، تدوير نفس الخطاب: مسألة صنصال ترمز 'لنظام قمعي' يجب إخضاعه عبر ابتزاز دبلوماسي مكشوف". وذكر الكاتب أن فرنسا، التي تقدم الدروس الكبرى، تسجل أكثر من 2297 مواطنا مسجونا عبر العالم، دون أن تصرخ ولو بكلمة واحدة عن "مأساتها الوطنية"، لكن عندما يتعلق الأمر بالجزائر فإنها "يجب أن 'تنحني' وحدها، لأنها تجرأت على محاكمة، فوق ترابها ووفق قوانينها، مواطنا مولودا بالجزائر وتخرج من جامعاتها، وعمل في مؤسساتها، وتقاعد كإطار سام في الدولة". وأضاف ذات المقال: "بوعلام صنصال ليس رهينة، بل تمت محاكمته بناء على قضية داخلية تمس الوحدة الوطنية، وهي خط أحمر لأي دولة ذات سيادة. فأين فرنسا من كل هذا؟ لا وجود لها، إلا من خلال موقف استعلائي استعماري جديد، تتبناه فئة من طبقتها السياسية، التائهة والباحثة عن أي ذريعة لتبرير تدخلاتها، وراء قضية صنصال، تظهر خطة مدروسة بوضوح: إحياء العداء تجاه الجزائر لتحويل الأنظار عن الأزمات الحقيقية التي تعصف بفرنسا. يلوحون بشبح 'جزائر غير قابلة للحكم'، ويعيدون حنينهم إلى 'الجزائر الفرنسية'، ويبعثون روح منظمة الجيش السري الفرنسية (OAS) عبر مقالاتهم ومنابرهم وبلاتوهاتهم التلفزيونية المسمومة. آخر المهرجين، باسكال بروكنر، دعا علنا على قناة 'فيغارو' التلفزيونية إلى 'اختطاف دبلوماسيين جزائريين'، وسمح لنفسه بوصف شعب بأكمله بأنه 'فاقد للعقل' ". وتابعت وكالة الأنباء الجزائرية: "خطاب كراهية يعيد إلى الأذهان الروائح الكريهة لسبعينيات القرن الماضي، حين بلغ عنف الكراهية ضد الجزائريين ذروته في مرسيليا، عبر الاعتداءات والتفجيرات، تحت الأعين المتواطئة لورثة منظمة الجيش السري، في الحقيقة، كلاب حراسة اليمين المتطرف وأذرعهم البولورية لا يسعون للدفاع عن صنصال، فهو مجرد ذريعة، فهدفهم الحقيقي هو إشعال حرب ذاكرة جديدة، وإرضاء الناخبين أصحاب الحنين للماضي، وخلق شماعة لأزمات عجزوا عن حلها: التصدع الاجتماعي، عنف الشرطة، وفشل الاندماج. فعدوهم الجزائري، بالأمس 'الفلاقة'، واليوم 'ديكتاتورية'، يبقى فزاعتهم المفضلة". وختم الكاتب مقاله بنبرة شديدة : "فليستمروا في نباحهم إذا. فالجزائر تظل واقفة، وفية لمبادئها، غيورة على سيادتها. قضية بوعلام صنصال شأن جزائري بحت، ولن تغير الأوامر الباريسية من الأمر شيئا. فلينفثوا سمومهم على بلاتوهاتهم التلفزيونية كما يشاؤون: فحتى أقذر لعاب بولوري لن يلطخ بياض الجزائر. فالتاريخ قال كلمته الفاصلة: زمن الاستعمار قد ولى، ولن نركع لماض هم وحدهم من يحاول بعثه لإشباع أحقادهم".

الحوثيون يصعدون في البحر الأحمر
الحوثيون يصعدون في البحر الأحمر

الخبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • الخبر

الحوثيون يصعدون في البحر الأحمر

قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، مساء الإثنين، إن اثنين من أفراد طاقم سفينة بضائع ترفع علم ليبيريا أصيبا وفقد اثنان آخران بعد تعرضها لهجوم على بعد 49 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني في البحر الأحمر. وحسب وكالة" رويترز"، فقد أفادت ذات الشركة أن السفينة أصبحت عاجزة عن الحركة نتيجة الهجوم، الذي نفذه مسلحون باستخدام زوارق صغيرة ومسيرات. ولم تتبن أي جهة الهجوم على الفور، إلا أن كل المؤشرات تدل على أن جماعة أنصار الله تقف وراء الحادثة، علما أن الحوثيين أعلنوا صباح اليوم الإثنين غرق السفينة "ماجيك سيز" (التي تحمل العلم الليبيري والمملوكة ليونانيين) في هجوم نفذوه أمس الأحد. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان نشر على تليغرام إنه تم استهداف "سفينة ماجيك سيز التابعة لشركة انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بزورقين مسيّرين و5 صواريخ باليستية ومجنحة و3 طائرات مسيرة". وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن أفراد الطاقم أُنقذوا لاحقا بواسطة سفينة تجارية عابرة، وإن جميعهم "بخير". يعد هذا أول هجوم للحوثيين على سفينة للشحن التجاري في الممر البحري الحيوي هذا العام، في حين يسري وقف لإطلاق النار مع الولايات المتحدة أعلن عنه في ماي الماضي بوساطة عُمانية، وأنهى أسابيع من الضربات الأمريكية المكثفة على اليمن. وأكد الحوثيون في ماي الماضي أن السفن الصهيونية ستبقى "عرضة للاستهداف" في الممرات المائية قبالة اليمن -بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن– رغم الهدنة مع الأمريكيين.

واشنطن تتهم مليشيا الحوثي بهجوم جديد على سفينة تجارية في البحر الأحمر
واشنطن تتهم مليشيا الحوثي بهجوم جديد على سفينة تجارية في البحر الأحمر

خبر للأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر للأنباء

واشنطن تتهم مليشيا الحوثي بهجوم جديد على سفينة تجارية في البحر الأحمر

اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الاثنين 7 يوليو/ تموز، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بالوقوف وراء هجوم جديد استهدف سفينة تجارية أثناء عبورها مياه البحر الأحمر باتجاه جمهورية مصر العربية. وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان نشرته اليوم على منصة "إكس"، إنها "تدين بشدة الهجوم الحوثي الأخير الذي استهدف السفينة التجارية (Magic Seas) أثناء مرورها السلمي في البحر الأحمر". وأضاف البيان أن الهجوم "يمثل حلقة جديدة ضمن سلسلة من الهجمات المتهورة التي نفذتها الجماعة على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، ضد السفن التجارية وطاقمها المدني في هذا الممر الملاحي الحيوي". وحذّرت السفارة من أن هذه الاعتداءات تشكل "تهديداً خطيراً للأمن البحري العالمي والتجارة الدولية، كما تُنذر بعواقب بيئية وخيمة قد تدمر الثروة السمكية والصناعات المرتبطة بها في اليمن والمنطقة بأسرها". وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد أعلنت، مساء الأحد، عن حادث أمني استهدف سفينة تجارية قبالة سواحل مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين غرب اليمن. وأفادت الهيئة، في بيان، بأنها تلقت بلاغاً عن "تعرض سفينة لهجوم من قوارب صغيرة على بُعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غرب الحديدة"، مشيرة إلى أن "القوارب أطلقت نيران أسلحة خفيفة وقنابل ذاتية الدفع باتجاه السفينة". وأكدت أن فريق الحماية الأمنية على متن السفينة "رد على مصادر النيران"، دون أن تسجل إصابات أو أضرار، ودون الكشف عن اسم السفينة أو الجهة المالكة لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store