
إسرائيل تقصف الحديدة بـ60 صاروخاً وقنبلة
وقالت مصادر محلية في الحديدة إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات مكثفة ومتواصلة على موانئ الحديدة، ورأس عيسى، والصليف، إضافة إلى محطة كهرباء رأس كثيب، وسط حالة من الهلع والفرار الجماعي للسكان من تلك المناطق.
وأضافت المصادر أن الغارات طالت منشآت مدنية وتجارية، ما أثار مخاوف من وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، في ظل الصمت الدولي إزاء هذا التصعيد العسكري المفاجئ.
وأفاد وزير الدفاع الإسرائيلي بأن العملية جاءت بعد مهاجمة البحرية الإسرائيلية لسفينة "غالاكسي ليدر"، التي قال إن "الحوثيين اختطفوها قبل عامين"، مشيراً إلى أن "هذا جزء من الرد على تهديدات الجماعة واستهدافها المستمر لمصالح إسرائيل في البحر الأحمر".
من جانبها، قالت القناة 11 الإسرائيلية إن العملية التي استهدفت مواقع حوثية في اليمن انتهت.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من ساعة على نشر جيش الاحتلال إنذاراً عاجلاً دعا فيه إلى الإخلاء الفوري لموانئ ومنشآت حيوية في محافظة الحديدة، بحجة أنها "تستخدم في أنشطة عسكرية من قبل مليشيا الحوثي".
وكان المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، قد صرّح عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك" أن الغارات تستهدف مواقع محددة قال إن الجماعة تستخدمها لأغراض عسكرية، داعياً السكان والسفن الراسية إلى المغادرة الفورية "من أجل سلامتهم".
وتلحق مثل هذه الضربات اضراراً كبيرة في البنية التحتية اليمنية، بينما يتجنب جيش الاحتلال بشكل واضح ضرب المعسكرات والاوكار الحوثية التي تستخدمها المليشيا في أعمال عسكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 25 دقائق
- جزايرس
حيداوي يشيد بإصلاحات الرئيس تبون لتعزيز دور الشباب في بناء الجزائر الجديدة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وخلال كلمته في افتتاح القمة الوطنية "الشباب والمشاركة السياسية"، وصف حيداوي هذا اللقاء ب"المحطة الفارقة"، التي تسمح بتقييم مكتسبات الإصلاحات التي طالت المشهد السياسي، وإبراز بصمة الشباب في بناء مستقبل البلاد. كما أكد أن هذه الديناميكية تعكس "إرادة سياسية صادقة" في ترسيخ أدوار الشباب، لا سيما من خلال دسترة مشاركتهم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإنشاء المجلس الأعلى للشباب كإطار مؤسساتي يعكس صوتهم وتطلعاتهم.وأوضح أن تنصيب المجلس الأعلى للشباب في 20 جوان 2022 جاء ليترجم هذا التوجه، مؤكداً أن رئيس الجمهورية وضع الشباب على رأس أولوياته، وتعهد بجعلهم طرفًا فاعلاً في صناعة القرار الوطني.وفي ذات السياق، أبرزت وزيرة العلاقات مع البرلمان، السيدة كوثر كريكو، خلال جلسة حوارية، أن الدولة حرصت على تمكين الشباب والمرأة من خلال إصلاحات هيكلية تهدف إلى توسيع المشاركة السياسية وترقية الحقوق الاجتماعية.من جهتها، شددت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، على ضرورة تمكين الشباب من التكوين المتخصص، مؤكدة أن الطموح السياسي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر الكفاءة والشفافية، اللتين ينبغي اعتمادهما كمنهج عمل دائم. أما رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، فتطرقت إلى "الإنجازات المسجلة في أخلقة الحياة العامة"، مشيرة إلى أن الدستور الجزائري عزز مبدأ النزاهة في شغل المناصب العليا، وفرض التصريح بالممتلكات للوقاية من الفساد، ووضع حداً لتدخل المال الفاسد في العمليات الانتخابية. بدوره، دعا رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالنيابة، كريم خلفان، إلى تشجيع مشاركة الشباب في الحياة السياسية، مبرزاً الأهمية التي تكتسيها هذه الشريحة في تشكيل المشهد السياسي المستقبلي، ومرحباً بارتفاع نسب مشاركتهم وترشحهم في مختلف الاستحقاقات الانتخابية.

جزايرس
منذ 26 دقائق
- جزايرس
كيف يباع مصير غزة والضفة بلا ثمن؟
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. صفقة آثمة: كيف يباع مصير غزة والضفة بلا ثمن؟بقلم: إبراهيم نوارمع انهيار السياسة في الشرق الأوسط إلى حضيض الصفقات القذرة أخلت مفاهيم ومعايير السياسة مكانها لأساليب صفقات البورصات التي لا علاقة لها بالقانون أو النظام العام وإنما تقوم على سيادة مبررات تحقيق المصلحة الخاصة بكل الطرق. أحد الأساليب الشائعة في ذلك هو صفقات استحواذ كيان على آخر بحيث يذوب الكيان المستهدف بالاستحواذ وتنتهي هويته ومقوماته مقابل حصول أصحاب الحقوق على بعض التعويضات. وأظن أن الرئيس الأمريكي ترامب وممثله الرئيسي في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يعرفان عن فنون ومناورات صفقات الاستحواذ والوساطة العقارية أكثر مما يعرفان عن معايير السياسة وقوانينها. تنتشر في الوقت الحاضر رائحة كريهة لصفقة قذرة يتم إعدادها بين واشنطن وتل أبيب لتسليم غزة والضفة الغربية الى حكومة نتنياهو بعد أن فشلت القوة الإسرائيلية في فرض سيطرتها على غزة رغم تكثيف كل قوتها العسكرية هناك. وما يغري الطرفان على ترويج تلك الصفقة هو أنهما يضمنان تأييد بعض الأطراف العربية التي تكره حماس من باب الأيديولوجية ولديها الاستعداد الكامل للتضحية بأي شيء حتى بفلسطين المحتلة كلها في سبيل ذلك. الآن تتبلور تفاصيل الصفقة في لقاءات يجريها رجل نتنياهو المطيع الوزير رون درمر في واشنطن مع أركان الإدارة الأمريكية. *ملامح الصفقة يستعين ترامب على قضاء حاجاته باستخدام أساليب مختلفة للتأثير النفسي على الأطراف الأخرى منها الإغراءات بمكاسب ومزايا حتى لو لم تكن في حوزته مثل تحقيق حلم نتنياهو في توسيع التطبيع ودمج إسرائيل في المنطقة بادعائه القدرة على تحقيق ذلك. ومنها ادعاء تقديم الحماية لمصلحة الأطراف ما يبرر له حق طلب رد الجميل وقد فعل ذلك في إيران إذ أنه يكثر من ترديد أنه أنقذ المرشد الأعلى الإيراني من موتة شنيعة وكأنه يدعي أن الطرف الآخر ناكر للجميل لا يقدِّر ما فعله من أجله. وهو الآن يلعب اللعبة نفسها لمصلحة بنيامين نتنياهو إذ يطالب القضاء الإسرائيلي بإسقاط التهم الموجهة ضده وإنهاء محاكمته بل يطالب الإسرائيليين باعتباره بطلا قوميا يستحق التخليد. ترامب مضى إلى أبعد من ذلك بالتهديد بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل إذا لم تتوقف المحاكمة. ما يتوقعه ترامب هنا هو أن التأثير النفسي لذلك على نتنياهو شخصيا يسمح بتليين عناده وتيسير الوصول إلى حلول وسط في المرحلة التالية من المفاوضات المتعلقة بمستقبل الوضع في غزة. ترامب يريد نصيبا أكبر من غزة يسمح له بتحقيق حلم تحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط . بمعنى آخر فإن ترامب وهو يلعب دور الوسيط لا يريد من الصفقة مجرد الحصول على العمولة والخروج وإنما هو يريد الحصول على قطعة من عقد الصفقة وهو يعرف أنه لن يستطيع تحقيق ذلك من دون موافقة نتنياهو. * صفقة ترامب في الشرق الأوسط الصفقة التي يدور الحديث بشأنها لوقف الحرب لمدة 60 يوما مع ضمانات ترامبية بأن تتوقف نهائيا تتضمن شروطا لإنهاء الحرب وضعتها إسرائيل بالاتفاق مع ستيف ويتكوف على النحو التالي: (1) نزع سلاح المقاومة في غزة. (2) نفي قياداتها العليا. (3) تقديم ضمانات لحماس لإنهاء الحرب بشكل كامل حتى لو لم تُختتم المحادثات بعد 60 يوما. (4) يؤجل الاقتراح المطروح القضايا الخلافية إلى مراحل لاحقة من المفاوضات. (5) خلال فترة وقف إطلاق النار يُطلق سراح 10 رهائن أحياء وتسليم 15 جثة. (6) مقابل ذلك يتم إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حسب الصيغة التي تم اتباعها في المرات السابقة. (7) يستمر تبادل الأسرى والمحتجزين طالما استمرت المفاوضات. (8) قيام إسرائيل بتنفيذ انسحاب جزئي وتدريجي يكون مرهونا بالتقدم في مفاوضات الوضع النهائي من دون تحديد لنطاق الانسحاب. (9) في المناطق التي ستنسحب منها إسرائيل لن تعود حماس والمقاومة وإنما ستحل محل قوات الاحتلال قوة عربية مشتركة تضم على الأرجح قوات من مصر والمغرب والإمارات والبحرين حسب تقارير متداولة في كل من واشنطن وتل أبيب لكن هذه الدول أعربت عن تحفظها على المشاركة قبل نزع سلاح حماس تماما. هذا الإطار المعروض للمفاوضات يهدف إلى تجريد حماس وفصائل المقاومة في غزة من كل ما تبقى لديهم من أوراق التفاوض: السلاح والمحتجزين! ولا يوجد لدى المقاومة الفلسطينية غير ذلك للضغط من أجل مفاوضات حقيقية. ويعني القبول بهذا الإطار تصفية مبكرة للقضية الفلسطينية برمتها وانفراد إسرائيل بحرية الحركة في قطاع غزة. إسرائيل تريد اقتطاع مناطق شمال مدينة غزة فورا وبدء موجة استيطان جديدة هناك. ثم بعد ذلك يأتي الدور على بقية القطاع. وطبقا للصفقة يتم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين مع تجريدهم من حق العودة بأخذ إقرار منهم بأن مغادرتهم للقطاع اختيارية! وتعمل إسرائيل على إقناع عدد من دول العالم والدول العربية بقبول أعداد كبيرة من سكان غزة.*سلة الهدايا المقدمة لإسرائيل ستحصل إسرائيل ونتنياهو في حال نجاح الصفقة على عدد من الهدايا في سلة واحدة. الجائزة الأولى سيحصل عليها نتنياهو بوقف محاكمته إذا استجاب القضاء لنداءات ترامب. الجائزة الثانية هي استعادة المحتجزين العشرين الأحياء وبقية جثث القتلى من دون قتال ما يهدئ الرأي العام المناهض للحرب ويوفر لحكومة نتنياهو بيئة هادئة للمناورة بسهولة في غزة. وأظن ان استعادة المحتجزين ستكون لحظة مثالية للإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل أملا في أن يفوز بها الائتلاف الحاكم. الجائزة الثالثة تأكيد سيادة إسرائيل على الضفة الغربية باعتراف ترامب بسيادة محدودة لها هناك ما يمهد لإنهاء شرعية السلطة الوطنية الفلسطينية وإجراء إصلاحات شاملة تتحول بمقتضاها إلى مجالس للإدارة المحلية في الجيوب العربية مع السماح لهذه المجالس بإقامة نوع من الرابطة المشتركة في ما بينها. الجائزة الرابعة هي إقامة تحالف أمريكي- إسرائيلي لتحويل غزة الى منتجع عالمي مفتوح يلعب فيه ترامب دور المنظم/المستثمر. ومن المرجح اقتطاع منطقة شمال مدينة غزة ومناطق في شرق القطاع لبناء مستوطنات إسرائيلية لإرضاء اليمين الديني الصهيوني وضمان استمرار بنية الحكم الحالي في إسرائيل من دون تغيير جوهري بعد الانتخابات المقبلة. الجائزة الخامسة هي دمج إسرائيل عسكريا واقتصاديا وثقافيا في المنطقة العربية وإزالة كل ما يحول دون ذلك. في المقدمة تأتي سوريا والسعودية من خلال توسيع نطاق التطبيع وقد توصل نتنياهو وترامب إلى توافق عام حول هذه القضايا ويخططان لتطبيقها بسرعة بدءا من إنهاء الحرب في غزة حيث تجري وراء الأبواب المغلقة محادثات بين الأطراف المعنية. *هل يوجد مكان لدولة فلسطينية؟ لا يوجد مشروع فلسطيني موحد واضح الملامح والتفاصيل تعززه آلياته لتحقيقه على الأرض. في الوقت نفسه فإن معظم البيانات الدبلوماسية المتعلقة بتأييد دول عربية لحل الدولتين تعبر عن مجرد رغبة في مسايرة الرأي العام وخجل من حقيقة أن دولا غير عربية مثل جنوب افريقيا وأيرلندا وإسبانيا والنرويج هي التي تتصدر الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة. اليمين الإسرائيلي والأمريكي لا يرى مكانا لدولة فلسطينية على حدود إسرائيل. على العكس من ذلك فإن السفير الأمريكي لدى تل أبيب القس المسيحي الصهيوني مايك هاكابي يطلب من الدول العربية أن تتولى حل القضية باستضافة الفلسطينيين وإقامة دولة لهم على جزء من الأراضي العربية الشاسعة غير المأهولة. وبمقتضى الصفقة فإن قطاع غزة كله لن يذهب إلى إسرائيل لأن ترامب يطمع في الحصول على نصيب منه لإقامة منتجع ترفيهي عالمي يحمل اسمه كما هو الحال مع برج ترامب والعملة الرقمية والموبايل الذهبي وغيرها من منتجات عالم ترامب التجارية. لقد فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه من حرب غزة بالقوة وليست لديه استراتيجية غير تكرار ما يفعله منذ 21 شهرا تقريبا بلا نتيجة غير تكريس عمليات الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بالقتل والتجويع والتهجير وهي الأسلحة الرئيسية لحرب الإبادة. ومنذ أن دخل ترامب على خط الحرب في غزة يحاول تقديم طريق آخر لتحقيق أهداف حرب الإبادة بوسائل أخرى. ويعلم ترامب كما يعلم جنرالات الولايات المتحدة أن الجيش الإسرائيلي لن ينتصر في غزة وإنما سيظل ينزف وينزف حتى يخور ويرحل. ما يقدمه ترامب هو طوق نجاة لنتنياهو وحكومته لإنهاء الحرب في غزة بصفقة قذرة يتربح هو شخصيا منها. إذا نجحت صفقة ترامب فإن الشرق الأوسط بعدها سيكون مختلفا تماما عما كان قبلها. هذا يثير علامات استفهام كبرى حول مدى قبول دول المنطقة للتغييرات المتوقعة ومدى قدرة المقاومة الفلسطينية على مواصلة الصمود.

جزايرس
منذ 27 دقائق
- جزايرس
الاعلام الصحراوي يندد بممارسات الاحتلال المغربي في قمع الأصوات الحرة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأوضح الفريق الاعلامي, في بيان له أمس الأحد, أن بشير خدة يقبع خلف القضبان منذ ما يقارب 15 عاما بسبب نشاطه الإعلامي ومواقفه السياسية المناهضة للاحتلال المغربي, موضحا أنه "أصبح رمزا لمعاناة الصحفيين الصحراويين الذين يدفعون ثمن التزامهم بنقل الحقيقة وكشف الانتهاكات". وأكد أن بشير خدة يعاني عزلة انفرادية قاسية منذ أكثر من 8 سنوات داخل سجن الاحتلال المغربي "تيفلت 2", شرق العاصمة الرباط, في ظل ظروف نفسية وصحية متدهورة.وأضاف أن حرمانه من زيارة أسرته "يكشف الوجه الحقيقي للممارسات الانتقامية الهادفة لكسر إرادة الأسرى الصحراويين", مشيرا الى أن التقارير الواردة من داخل السجن تؤكد "تعرض خدة لإهانات مستمرة من إدارة السجن, حيث يتعرض للإذلال بشكل يومي, في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية التي تكفل كرامة المعتقلين السياسيين".ولفت البيان إلى أن سياسة إذلال خدة لم تتوقف عند حدود العزل والإهانات, بل طالت أيضا حقه في التعليم, إذ جرى بحسب شهادات موثوقة تقييده أثناء اجتيازه لامتحاناته الجامعية في مشهد وصفه الفريق بأنه "عقوبة إضافية للنيل من معنوياته وتقويض طموحه الأكاديمي". وأشار نفس المصدر إلى أن قضية خدة هي واحدة من عشرات القضايا التي تكشف حجم التضييق الممنهج على حرية الصحافة بالصحراء الغربية المحتلة, مذكرا بحالات صحفيين صحراويين آخرين مثل محمد الأمين هدي, عبد الله لخفاوني وحسن الداه الذين يتعرضون هم أيضا لمحاكمات جائرة وتعذيب وحرمان من أبسط حقوقهم كسجناء رأي. وأوضح الفريق الاعلامي أن ما لا يقل عن ستة صحفيين صحراويين آخرين "لا زالوا خلف القضبان عقب محاكمات صورية وهم يتعرضون لمعاملة تمييزية وتعذيب جسدي ونفسي وإهمال طبي ممنهج, فقط لأنهم تمسكوا بواجبهم المهني في توثيق الانتهاكات المرتكبة في الأراضي المحتلة". وفي ختام بيانه, دعا الفريق الإعلامي "إكيب ميديا" الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة, مطالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن بشير خدة وكافة الصحفيين الصحراويين المعتقلين, وفتح تحقيقات مستقلة حول ظروف احتجازهم ومحاسبة سلطات الاحتلال المغربي على الانتهاكات التي ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.