مشاركة اردنية في بلباو الإسبانية
السوسنة - شارك مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي المهندس محمد دوجان، في الورشة الدولية التي عقدت اليوم الأربعاء في مدينة بلباو الإسبانية، بتنظيم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، وبدعم من صندوق أهداف التنمية المستدامة المشترك (SDG Fund) وتحالف (LOCAL2030).وهدفت الورشة إلى تقييم حلول تمويل مبتكرة تعزز نظم الغذاء المستدامة وتدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال مشاورات موسعة مع مجلس الأمن الغذائي، ومؤسسة الإقراض الزراعي، وبمشاركة عدد من الشركاء الدوليين الرئيسيين.وتميزت مشاركة الأردن في هذه الفعالية الدولية بكونها الجهة الوحيدة الممثلة لمنطقة الشرق الأوسط، ما يعكس مدى اهتمام المملكة بقضايا الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، وسعيها الحثيث نحو تبني نماذج تمويل متقدمة تدعم التحول البيئي وتعزز مرونة النظم الزراعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 6 ساعات
- سرايا الإخبارية
"المفوضية": متوسط الدخل الشهري للاجئين السوريين 222 دينارا
سرايا - كشف المسح الربعي الذي تجريه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، للظروف الاجتماعية والاقتصادية للاجئين عن أنّ متوسط الدخل الشهري للاجئين السوريين قدّر في الربع الأخير من العام الماضي بحوالي 222 دينارا شهرياً للاجئين السوريين، و208 لغير السوريين. وبحسب المسح فقد انخفض متوسط الدخل الشهري للسوريين من 225 دينارًا في الربع الثاني لـ 222 دينارًا في الربع الرابع من العام الماضي، ويُعد العمل أهم مصدر للدخل، وقد انخفض هذا الدخل مقارنةً بالربع الثاني من العام الماضي. كما انخفض متوسط دخل العمل الشهري من 212 دينارا إلى 206 دنانير خلال هذه الفترة. ويبقى هذا الدخل أقل من الحد الأدنى للأجور الأردني للفرد البالغ 260 دينارًا، مشيراً إلى أنّه ورغم صغر حجم التحويلات المالية، إلا أنها آخذة بالازدياد كمصدر للدخل. أمّا بالنسبة للاجئين غير السوريين، ارتفع متوسط الدخل، على الرغم من انخفاض بعض مصادر الدخل المحددة، كما زادت التحويلات المالية، وكذلك مصادر دخل أخرى مثل المعاشات التقاعدية، وارتفعت نسبة الأسر المستفيدة من مساعدات المفوضية مؤقتًا في الربع الرابع، ومن بين الأسر العاملة، ارتفع دخلها من العمل من 188 دينارا الى 197 دينارًا، إلا أن الانخفاض الكبير في عدد اللاجئين العاملين جعل العمل مصدر دخل أقل أهمية بشكل عام. وفي مجال الإنفاق بلغ متوسط الإنفاق الشهري للأسر السورية 296 دينارًا، وللأسر اللاجئة غير السورية 273 دينارًا في الربع الرابع من العام الماضي، مما يُظهر مستويات إنفاق مماثلة للربع الثاني من عام 2024. وما يزال إنفاق الفرد أعلى بالنسبة للاجئين غير السوريين مقارنةً باللاجئين السوريين 68 دينارًا مقابل 49 دينارًا، نظرًا لأن أسر اللاجئين غير السوريين تميل إلى أن يكون حجمها الأسري أصغر في المتوسط. وقد أظهر اللاجئون السوريون وغير السوريين اتجاهًا مستمرًا لأنماط إنفاق متشابهة خلال العام الماضي، حيث ظلت الفئات الثلاث الأولى هي الغذاء والإيجار والرعاية الصحية، ويأتي الإنفاق على المرافق في المرتبة الثانية من حيث الأهمية. وبقيت نسبة الأسر المثقلة بالديون مرتفعة، وأفادت 93 % من الأسر السورية و85 % من الأسر غير السورية بتحملها ديونًا في الربع الرابع من عام 2024. وبلغ متوسط إجمالي الديون المُبلغ عنها للأسرة الواحدة 1,155 دينارًا للأسر السورية و1,554 دينارًا للاجئين غير السوريين ما يعادل حوالي خمسة أضعاف متوسط الدخل الشهري للاجئين.


عمون
منذ 11 ساعات
- عمون
أثر الصراعات الاقليمية على الأردن / قراءة جيوسياسية
يشهد اقليم اسيا ، لا سيما منطقة غرب آسيا ، تصاعداً مستمراً في حدة الصراعات المسلحة والتوترات السياسية ، التي تلقي بظلالها على الدول المجاورة ، ومنها المملكة الأردنية الهاشمية ، ورغم ابتعاد الأردن عن مراكز النزاع الساخنة في آسيا ، إلا أن موقعه الجغرافي الحدودي مع العراق وسوريا وفلسطين ، إضافة إلى ارتباطاته الأمنية والاقتصادية الإقليمية والدولية ، جعله يتأثر بصورة مباشرة وغير مباشرة بتلك الصراعات. يهدف هذا المقال إلى دراسة الأثر الجيوسياسي لصراعات دول آسيا، و خاصة غرب آسيا ، على الأردن من حيث الأمن القومي ، والاقتصاد ، والبنية الاجتماعية ، مستنداً إلى مقاربات علمية ومراجع معتمدة. 1/ التداعيات الأمنية أ. تهديدات الحدود والميليشيات : تُعد الحدود الشرقية والشمالية للأردن مناطق حساسة من الناحية الأمنية ، نظراً لقربها من بؤر الصراع في سوريا والعراق ، وقد أشار تقرير معهد الدراسات الأمنية الوطنية في تل أبيب (INSS, 2023) إلى أن نشاط الجماعات المسلحة العابرة للحدود ، مثل تنظيم داعش ، قد شكّل تهديداً مباشراً لاستقرار الأردن ، مما اضطر الحكومة الأردنية إلى تعزيز انتشار قواتها على طول الحدود وتكثيفها . ب. ضغوطات مكافحة الإرهابك : لعب الأردن دوراً محورياً في التحالف الدولي ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة ، ما جعله عرضة لتهديدات انتقامية من بعض الفصائل المسلحة ، وفقاً لتحليل RAND Corporation (2022). وقد دفع ذلك الأردن إلى تعزيز التعاون الأمني مع دول الخليج والولايات المتحدة ، لكن على حساب زيادة التوترات مع بعض القوى الإقليمية في المنطقة . 2/ التداعيات الاقتصادية : أ. أزمة اللاجئين والضغوط الاقتصادية استقبل الأردن خلال السنوات الماضية ملايين اللاجئين السوريين والعراقيين ، ما أدى إلى ضغط شديد على البنية التحتية والخدمات العامة، وقد أشارت دراسة صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR, 2023) إلى أن أزمة اللاجئين استنزفت جزءاً كبيراً من الموارد الأردنية ، ورفعت معدلات البطالة والفقر، خصوصاً في المناطق الشمالية للمملكة . ب. اختلالات سلاسل الإمداد والطاقة تسببت صراعات العراق وسوريا في إغلاق طرق التجارة التقليدية للأردن نحو آسيا ، وأدت إلى ارتفاع كلفة الطاقة والغذاء ، وقد قدرت وزارة التخطيط الأردنية (2024) خسائر الاقتصاد الوطني بما يزيد عن 4% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً جراء هذه الاضطرابات. 3/ التداعيات الاجتماعية والسياسية أ. صعود النزعة المحافظة أدت الأزمات الإقليمية إلى صعود النزعات المحافظة والدينية داخل الأردن ، حيث بات الخطاب الديني المتشدد أكثر انتشاراً ، بحسب دراسة صادرة عن مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية (2023) ، وقد أثر ذلك في إعادة تشكيل الخريطة السياسية والاجتماعية في الاردن ، ما دفع الدولة إلى تكثيف برامج الحوار الديني والوطني وتبني برامج اجتماعية اكثر استجابه للوضع العام. ب. الضغوط السياسية الخارجية أدت الصراعات الإقليمية إلى تعرض الأردن لضغوط من قوى دولية وإقليمية لتبني مواقف معينة في قضايا مثل القضية الفلسطينية والصراع الإيراني الخليجي، الأمر الذي وضع السياسة الخارجية الأردنية أمام خيارات معقدة للحفاظ على التوازن الإقليمي دون الإضرار بمصالحه الحيوية (Carnegie Middle East Center, 2024). يمكن القول إن صراعات دول آسيا تركت آثاراً عميقة ومعقدة على الأردن ، امتدت لتشمل مجالات الأمن، والاقتصاد، والسياسة، والمجتمع ، ويبدو أن الأردن سيظل في موقع هش بين موجات الصراع والتقلبات الجيوسياسية، ما يستدعي تبني استراتيجيات متعددة المستويات لضمان استدامة الأمن القومي والاقتصاد الوطني ، وهنا يمكن القول انه لايمكن تحميل الاردن فوق طاقته، كما لايجب للاردن الانسياق وراء المطالبات التي تتبناها بعض الدول و الجهات صاحبة الاجندات الضيقة و الاافاق المحدوده في فهم السياقات الاقليمية و السياسية و التداعيات التي ستخلف الدمار و القتل على ابناءه هنا ، وفي فلسطين دونما طائل، ونقولها للجميع سيقدم الاردن كل ما سيطلب منه اذاما اقتضت الحاجه ، ويكفي مزايدات على مواقف الهاشميين و الاردنيين النشاما. حمى الله الاردن وسدد على طريق الحق خطاه .

السوسنة
منذ 12 ساعات
- السوسنة
مشاركة اردنية في بلباو الإسبانية
السوسنة - شارك مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي المهندس محمد دوجان، في الورشة الدولية التي عقدت اليوم الأربعاء في مدينة بلباو الإسبانية، بتنظيم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، وبدعم من صندوق أهداف التنمية المستدامة المشترك (SDG Fund) وتحالف (LOCAL2030).وهدفت الورشة إلى تقييم حلول تمويل مبتكرة تعزز نظم الغذاء المستدامة وتدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال مشاورات موسعة مع مجلس الأمن الغذائي، ومؤسسة الإقراض الزراعي، وبمشاركة عدد من الشركاء الدوليين الرئيسيين.وتميزت مشاركة الأردن في هذه الفعالية الدولية بكونها الجهة الوحيدة الممثلة لمنطقة الشرق الأوسط، ما يعكس مدى اهتمام المملكة بقضايا الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، وسعيها الحثيث نحو تبني نماذج تمويل متقدمة تدعم التحول البيئي وتعزز مرونة النظم الزراعية.