
اتحاد قيادات المرأة العربية يختتم أعمال الدورة التدريبية تحت عنوان (المرأة وجني الأرباح في عالم الميتافيرس والويب 3)
الأنباط -
أنهت شركة بيوند يونيفيرس بالتعاون مع اتحاد قيادات المرأة العربية وبنجاح منقطع النظير دورة تدريبية متخصصة تهدف إلى محو الأمية الرقمية في مجال "تقنيات الويب 3 والميتافيرس والواقع الممتد"، والتي قُدمت مجانًا لمجموعة واسعة من النساء العربيات من مختلف الدول العربية.
حظيت هذه الدورة والتي قام مكتب اتحاد قيادات المراة العربية في الاردن وممثلته أ. مها صالح بالاعداد والتنسيق لها، حيث تُعد هذه الدورة من الدورات المدفوعة عالية التكلفة، بتمويل ورعاية وتنظيم كامل من شركة بيوند يونيفيرس، ومشاركة تطوعية من مختصين عالميين في مجالات الميتافيرس، وتقنيات البلوك تشين، والواقع الممتد، والعملات الرقمية والأصول الرقمية (NFTs). وطرحت الدورة معلومات نظرية وتطبيقات عملية مكثفة قُدّمت على مدار يومين متتاليين.
تناولت الدورة عدة محاور مهمة، أبرزها:
▪︎التعريف بتقنيات الميتافيرس وتطبيقاتها الواقعية.
▪︎أساسيات الويب 3 وكيفية استخدامه في خلق فرص دخل جديدة.
▪︎إنشاء وإدارة الأصول الرقمية والتعامل مع تقنية NFT .
▪︎الواقع الممتد (XR) وكيفية استثماره في مجالات التعليم، الأعمال ، والتواصل الاجتماعي.
تهدف بيوند يونيفيرس عبر هذه المبادرات إلى دمج المجتمع العربي بتقنيات المستقبل، وإتاحة فرص جديدة للمرأة العربية للدخول في الاقتصاد الرقمي، وتعزيز مكانتها في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 4 أيام
- السوسنة
غوغل تستثمر 150 مليونًا بنظارات ذكية جديدة
السوسنة- أعلنت شركة "غوغل" يوم الثلاثاء خلال مؤتمر "غوغل للمطورين 2025" عن تخصيص ما يصل إلى 150 مليون دولار لشركة "واربي باركر"، المتخصصة في صناعة النظارات الاستهلاكية، بهدف تطوير نظارات ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي ونظام أندرويد XR.كما أكدت الشركتان في بيان صحافي أن "غوغل" قد قدمت بالفعل 75 مليون دولار لتغطية تكاليف تطوير وتسويق منتجات "واربي باركر".وتؤكد "غوغل" أنها ستستثمر 75 مليون دولار إضافية، وتستحوذ على حصة في "واربي باركر"، في حال حققت الشركة المصنعة للنظارات أهدافًا محددة.خلال مؤتمر "غوغل" للمطورين 2025، أعلنت أيضًا عن شراكات مع العديد من الشركات لتطوير نظارات ذكية مزودة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز من جيميني، بما في ذلك "سامسونغ" و"جنتل مونستر".يبدو أن "غوغل" تستلهم استراتيجية "ميتا" في مجال النظارات الذكية.وقد حققت "ميتا" نجاحًا بشراكتها واستثمارها في شركة إيسيلور لوكسوتيكا، الشركة المصنعة لنظارات "راي بان"، لتطوير نظاراتها الذكية.ويعود جزء من نجاح "راي بان ميتا" إلى تصميمها الجذاب والمألوف، وبيعها في متاجر "راي بان".ويبدو من المرجح أن "غوغل" ستبني علاقة مماثلة مع "واربي باركر"، مستفيدةً من تصاميم إطارات النظارات الرائجة، وربما من متاجرها.في البيان الصحافي، أعلنت "واربي باركر" و"غوغل" عن عزمهما إطلاق سلسلة من المنتجات تدريجيًا.وسيتم إطلاق خطهما الأول من النظارات بعد عام 2025، وسيدمج الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط مع النظارات الطبية وغير الطبية:


خبرني
منذ 4 أيام
- خبرني
الشريك المؤسس يعترف: ارتكبت الكثير من الأخطاء مع نظارات غوغل
خبرني - قال سيرجي برين، الشريك المؤسس لشركة غوغل، إنه "ارتكب العديد من الأخطاء مع نظارات غوغل" خلال مقابلة على خشبة المسرح في مؤتمر "غوغل" للمطورين 2025 يوم الثلاثاء. وكان برين إضافة مفاجئة لمقابلة أجراها أليكس كانترويتز، من بودكاست التكنولوجيا الكبرى، مع ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة "غوغل ديب مايند". وأضاف برين أنه "لم يكن يعرف شيئًا عن سلاسل توريد الإلكترونيات الاستهلاكية"، أو عن مدى صعوبة بناء نظارات ذكية بسعر معقول، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وأشار الشريك المؤسس لشركة غوغل إلى إيمانه الراسخ بعامل شكل النظارات الذكية، وأعرب عن سعادته بمتابعة الشركة لها مجددًا، وهذه المرة مع "شركاء رائعين يساعدوننا في بناء هذا"، حسب وصفه. في وقت سابق من يوم الثلاثاء، كشفت "غوغل" عن أحدث جهودها لتطوير نظارات أندرويد XR الذكية، بعد مرور ما يقرب من عقد على توقف مشروع "غوغل غلاس". على خشبة المسرح، استعرض مسؤولو "غوغل" كيف يمكن لنظاراتهم الذكية، المدعومة بمشروع أسترا من "ديب مايند"، أن تساعد في الترجمة الفورية، والاتجاهات، واستعلامات الذكاء الاصطناعي بشكل عام. لتطوير نظارات أندرويد XR المزودة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، تعمل "غوغل" مع شبكة من الشركاء، مثل "سامسونغ" و"Xreal". كما تستثمر "غوغل" ما يصل إلى 150 مليون دولار في شراكة مع "واربي باركر"، وتستحوذ على حصة في شركة النظارات، لدعم جهودها في مجال النظارات الذكية. وكما أشار برين، قد يتمكن مصنعو النظارات والإلكترونيات ذوو الخبرة من المساعدة في حل بعض مشاكل سلسلة التوريد المرتبطة بإنتاج النظارات الذكية. أشار برين إلى أن ظهور الذكاء الاصطناعي المُولِّد يجعل قدرات النظارات الذكية أكثر وضوحًا مما كانت عليه عندما كانت نظارات "غوغل" موجودة. في وقت سابق من المقابلة، أقر برين بأنه عاد فعليًا من التقاعد للعمل على جهود "غوغل" في مشروع جيميني. يقول المؤسس المشارك لشركة "غوغل" إنه يعمل في مكتب ماونتن فيو، كاليفورنيا، يوميًا تقريبًا، ويساعد فريق جيميني في مشاريع متعددة الوسائط، مثل نموذج "غوغل" لتوليد الفيديو Veo 3. وقال برين: "لا ينبغي لأي عالم حاسوب أن يتقاعد الآن. يجب أن يعمل على الذكاء الاصطناعي". أشارت تقارير سابقة إلى أن برين دفع فرق جيميني التابعة لـ "غوغل" بقوة للمنافسة في سباق الذكاء الاصطناعي.


أخبارنا
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
الدكتور طلال ابو غزالة : قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل
أخبارنا : تمثل قناة السويس- منذ افتتاحها عام 1869- أحد الأعمدة الأساسية في منظومة التجارة العالمية، إذ يمر عبرها نحو 12% من حركة التجارة الدولية. وفقًا لأرقام هيئة القناة، وهي ليست مجرد ممر اقتصادي، بل رمز لسيادة وطنية تحققت بإرادة مصرية خالصة حين أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأميمها في 1956 متحديًا ثلاثًا من أقوى الإمبراطوريات الاستعمارية، يومها أكدت مصر العروبة أن المصالح الكبرى لا تُدار بالوصاية، بل تُحمى بالسيادة. واليوم، وفي ظل عالم يتغير بوتيرة متسارعة وتحديات متتالية تفرض على القناة أن تواكب تحولات العصر، من خلال تبني البرمجة التفاعلية المسماة بالذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء لمراقبة حركة الملاحة، وتفادي أزمات مشابهة لحادثة «إيفر غيفن»، إلى اعتماد الطاقة الخضراء وتقنيات التوسع الذكي لمجاراة تطور أحجام السفن. وأرى أن الرؤية المنشودة يجب ألا تقتصر على تعميق وتعريض المجرى الملاحي، بل تتجه نحو بناء ممر اقتصادي متكامل: مناطق لوجستية حديثة، مراكز صيانة متقدمة، مستودعات تعتمد البلوك تشين، وشبكات بيانات فائقة السرعة تربط القناة بالعمقين الأفريقي والآسيوي خفض زمن العبور بنسبة لا تقل عن 15%، مع توفير حوافز لوجستية جاذبة لشركات الشحن الجديدة. إن قناة السويس هي مشروع حضاري يخدم الإنسانية جمعاء، ويشكل ركيزة استراتيجية للعالم العربي بأسره، كجسر يربط الشرق بالغرب ويعزز التكامل الاقتصادي بين الشعوب، وفي هذا السياق، لا يمكن إغفال الدور المحوري الذي تقوم به مصر في تطوير الممر الحيوي، خصوصًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من تطوير القناة أولوية وطنية ومشروعًا استراتيجيًا ضمن رؤيته لبناء دولة حديثة ذات حضور فاعل على الساحتين الإقليمية والدولية. فمن خلال مشروع التوسعة في 2015، وما تلاه من خطوات متواصلة لتحديث البنية التحتية وتوسيع قدرات القناة اللوجستية، ترسخ التزام الدولة المصرية بتحويل قناة السويس من مجرد ممر ملاحي إلى مركز عالمي للتجارة والخدمات البحرية، وهذه الجهود المقدرة لا تُقرأ فقط في سياق التنمية الاقتصادية، بل أيضًا كرسالة واضحة بأن مصر تضع مقدراتها في خدمة النظام التجاري العالمي، وتسعى لتعزيز التكامل العربي والدولي عبر هذا الشريان. إن تطوير القناة مسؤولية تتجاوز الجغرافيا والتاريخ، وهي اليوم أمانة بين أيدينا تفرض علينا التفكير خارج الأطر التقليدية. وربما يكون إنشاء صندوق استثماري دولي مخصص لتحديث القناة أحد أكثر الخيارات جرأة وواقعية، لضمان استمرار هذا الشريان في ضخ الحياة في جسد الاقتصاد العالمي، وحمايته من رياح التغيير والتنافس الجيوسياسي المتسارع.