logo
هرب من قضاء إلى قضاء

هرب من قضاء إلى قضاء

عكاظمنذ 19 ساعات

نتنياهو شخصية متعجرفة أراد كتابة اسمه رجلاً وطنياً، فاذا به يضع اسمه في قائمة الخزي لدى شعبه، وهو أول رئيس يذيقهم طعم الخوف، ويحيل أمن - العدو الإسرائيلي - إلى رعب، يلجأ ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ نتيجةً لتهوّره، فبعد الضربة الأولى لإيران خرج معلناً أن حلم إسقاط دولة إيران ظل يلازمه من بداية شبابه، وبين الأحلام وتحقيقها واقع ما لم تستوعبه جيداً يمكن وصف أحلامك بأنها حماقة.. فهل يستطيع نتنياهو الاعتراف بتحمل مسؤولية حرب مباشرة، أم أنه سيقوم بالدور نفسه من تشتيت وتوزيع مسؤولية واقعة 7 أكتوبر إلى بقية مسؤولي الجيش الإسرائيلي.. ولأنه كان يهرب للأمام من أجل البقاء في السلطة من خلال حروب متواصلة، فما قبل 7 أكتوبر كان القضاء الإسرائيلي ينتظر منه المثول لمحاكمته وإيداعه السجن، فما كان منه إلا ركوب موجة الحرب لكي ينجو، سنتان وهو يصول ويجول في حروب منحته لقب مجرم حرب، وأصبح مطلوباً من دول عدة بدلاً من أن يكون مطلوباً للقضاء الإسرائيلي، وقد تمدد حلمه لأن يسقط دولة، متناسياً أنه كان يحارب جماعات وأحزاباً استطاع تقليم قواهم، وظن أنه بحربه على إيران سيكتفي بضربة خاطفة ومن ثم تسجيل اسمه بطلاً قومياً. نعم هو ظن أنها ضربة مباغتة ويلجم خطر إيران ويعيق استكمال تخصيب اليورانيوم وينتهي الأمر، كانت خواطره سابقة لما يمكن أن تكون عليه المواجهة، فهو يظن أنه هو ودولته يعيشون بمفردهم؛ ولذلك أطلق يديه من غير أدني خشية، كان مغامراً متهوراً حين أقدم على ضرب إيران، كان يعلم تماماً أن دخوله في أي حرب مع إيران سيجد مساندة مباشرة من أمريكا والدول الأوروبية لكنه تناسى مصالح تلك الدول، فالحرب أصبحت بين دولتين ومهما كانت دول الغرب داعمة لإسرائيل إلا أن مصالحها أولى بالاهتمام من مساندة نتنياهو أو دولته، خاصة أن دولة إيران أعلنت وتعلن أن أي مساندة لأي دولة غربية لإسرائيل ستؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة مجتمعة، فكيف لو تحركت إيران إلى إغلاق مضيق هرمز، أو قطع أنبوب البترول، أو منح دعوة للصين أو روسيا للحرب معها.. نعم، نتنياهو وضع المنطقة على صفيح ساخن، وهذا الوضع الساخن لن يتم إطفاء لهيبه إلا وقوف الدول الغربية على الحياد وعدم التدخل مساندين، وإنما يكونون باحثين عن التهدئة والعودة إلى المفاوضات، والمفاوضات في ما يخص دولتي إيران وإسرائيل، أما قضية فلسطين فليس لها من حل سوى تثبيت فكرة دولتين تعيشان سوياً كل منهما تحترم الأخرى والانطلاق الحقيقي بالاعتراف بالضرورة وأحقية أن يكون للشعب الفلسطيني دولة لها كامل السيادة.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العاهل الأردني: بلادنا لن تكون ساحة حرب لأي صراع
العاهل الأردني: بلادنا لن تكون ساحة حرب لأي صراع

عكاظ

timeمنذ 38 دقائق

  • عكاظ

العاهل الأردني: بلادنا لن تكون ساحة حرب لأي صراع

أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم (الأحد)، أن بلاده لن تكون ساحة حرب لأي صراع، موضحاً أن الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا». وحذّر الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه شخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية، من التبعات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على إيران، مشيراً إلى الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الأردن إقليمياً ودوليّاً من أجل التهدئة الشاملة في المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار، ومساعيه للتنسيق مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين. وتطرق في اللقاء إلى نتائج جولته في أوروبا، التي ركزت على كسب التأييد الدولي لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية والقدس. وكان ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني قد شدد، خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي اليوم، على أن أمن الأردن وشعبه وسلامة أراضيه فوق أي اعتبار، معرباً عن ثقته بكفاءة وجاهزية الجيش العربي في الدفاع عن سماء وأرض المملكة. وثمن ولي العهد الأردني الدور المحوري للقوات المسلحة في حماية الأردنيين على امتداد حدود بلاده. أخبار ذات صلة

"شحنات تجارية".. كيف هرّب "الموساد" الإسرائيلي "المسيرات" إلى داخل إيران وضرب دفاعاتها؟
"شحنات تجارية".. كيف هرّب "الموساد" الإسرائيلي "المسيرات" إلى داخل إيران وضرب دفاعاتها؟

صحيفة سبق

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة سبق

"شحنات تجارية".. كيف هرّب "الموساد" الإسرائيلي "المسيرات" إلى داخل إيران وضرب دفاعاتها؟

في عملية معقدة، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن "الموساد" الإسرائيلي نجح في إحباط هجوم إيراني واسع النطاق، عبر تنفيذ ضربات دقيقة من داخل الأراضي الإيرانية نفسها، فمن خلال فرق صغيرة تسللت إلى قرب قواعد استراتيجية، استخدم عملاء الموساد طائرات مسيّرة صغيرة تم تهريب أجزائها وتجميعها محليًا؛ لتدمير منصات صواريخ وأنظمة دفاع جوي إيرانية، وذلك في الساعات الأولى التي سبقت وتزامنت مع إطلاق طهران لوابل من الصواريخ باتجاه إسرائيل، وهدفت العملية إلى تحييد التهديدات بشكل استباقي، وتقليص حجم الأضرار المحتملة، وفرض واقع أمني جديد في قلب ما تعتبره إيران عمقها الاستراتيجي. شركاء أعمال فبأسلوب يذكّر بما فعلته أوكرانيا في روسيا، قام "الموساد" بتهريب الطائرات المسيّرة عبر قنوات تجارية، مستخدمًا شركاء أعمال لم يكونوا على دراية بطبيعة الشحنات، وتولى العملاء على الأرض تجميعها وتوزيعها على فرق مدربة في دول ثالثة، تمركزت بالقرب من أهدافها الحيوية. وعندما بدأت شاحنات الصواريخ الإيرانية بالتحرك من مخابئها نحو مواقع الإطلاق، كانت الفرق الإسرائيلية في انتظارها، وبحسب أحد المصادر، تمكنت هذه الفرق من ضرب عشرات الشكليات العسكرية قبل أن يتسنى لها نصب صواريخها، مستغلةً نقطة ضعف لوجستية لدى الإيرانيين، تتمثل في امتلاكهم عدد صواريخ يفوق بكثير عدد الشاحنات المخصصة لنقلها، مما خلق عنق زجاجة نجح "الموساد" في استهدافه بفعالية. تقليص الرد وساعدت هذه الضربات الاستباقية في الحد من شدة الرد الإيراني الذي اقتصر على إطلاق نحو 200 صاروخ، وهو عدد أقل بكثير مما توقعته الأوساط الإسرائيلية، وفي هذا السياق، صرّحت سيما شاين المسؤولة السابقة في "الموساد" ورئيسة برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي، بأن إسرائيل "كانت تتوقع ما هو أكثر بكثير"، مشيرةً إلى أن الهجمات على الدفاعات الجوية كانت أكثر حسماً وساعدت سلاح الجو الإسرائيلي على فرض "هيمنة شبه مطلقة" في سماء إيران. وأكد ذلك المتحدث العسكري الإسرائيلي، إيفي ديفرين، الذي أعلن أن 70 مقاتلة إسرائيلية نفذت غارات في محيط طهران، وبقيت في الأجواء الإيرانية لأكثر من ساعتين، في أعمق عملية جوية داخل إيران حتى الآن، وهذا التفوق الجوي لم يكن ليتحقق لولا شلّ القدرات الدفاعية الإيرانية على الأرض، وهو ما يُرجع الفضل فيه بشكل كبير لعمليات "الموساد" الداخلية. ولا تُعد هذه العملية حدثًا معزولاً، بل هي حلقة في سلسلة طويلة من عمليات التسلل الإسرائيلية الناجحة داخل إيران وضد حلفائها، فقد أظهرت إسرائيل قدرتها على الوصول إلى أهداف شديدة الحساسية، مثلما حدث عند استهداف قيادات في "حزب الله" عبر أجهزة نداء مفخخة، أو اغتيال قياديين في "حماس" داخل الأراضي الإيرانية. وتؤكد هذه العمليات المتكررة مدى عمق الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي. ووفقًا للمصادر، شملت مهام "الموساد" في الحملة الحالية مطاردة أهداف قيادية في طهران، مما يرسخ الانطباع بأن لا مكان آمن للنخبة السياسية والعسكرية الإيرانية. وقد دفعت هذه التطورات أجهزة المخابرات الإيرانية إلى إصدار تحذيرات عامة للمواطنين، تطالبهم باليقظة من استخدام شاحنات مدنية لإطلاق طائرات مسيّرة، في اعتراف ضمني بنجاح التكتيك الإسرائيلي. وإلى جانب الضرر المادي المباشر، تُحدث مثل هذه العمليات، والإعلان عن تفاصيلها، أثرًا نفسيًا عميقًا وممتدًا، فالهدف ليس فقط تدمير الصواريخ، بل زرع الشك والريبة داخل القيادة الإيرانية، وتعلق سيما شاين على ذلك بالقول: "لن يكون أي مسؤول رفيع في إيران على يقين من أنه ليس معروفًا للمخابرات الإسرائيلية أو أنه لن يكون الهدف التالي"، فما الرسالة التي تصل إلى طهران عندما تكتشف أن عدوها قادر على العمل بحرية من داخل غرفها الخلفية؟

ترمب: إسرائيل وإيران ستنعمان بالسلام «قريباً»
ترمب: إسرائيل وإيران ستنعمان بالسلام «قريباً»

الشرق الأوسط

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب: إسرائيل وإيران ستنعمان بالسلام «قريباً»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، إن إيران وإسرائيل ستنعمان بالسلام «قريباً»، مضيفاً أن هناك اجتماعات كثيرة تُعقَد، وأنه ينبغي للبلدين التوصُّل إلى اتفاق. وأضاف ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «على إيران وإسرائيل التوصُّل إلى اتفاق، وسوف نتوصل إلى اتفاق... سنصل إلى السلام قريباً». وشنّت إسرائيل، يوم الجمعة، هجوماً في إطار عملية «الأسد الصاعد»؛ بهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، أسفر عن مقتل قادة كبار في القوات المسلحة الإيرانية و«الحرس الثوري»، وعلماء إيرانيين، وتدمير منشآت رئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وذكرت القوات الإسرائيلية أن نحو 200 طائرة شاركت في الهجوم الأولي، مستهدفةً نحو 100 موقع. وردَّت طهران بإطلاق موجات عدة من الصواريخ والطائرات المُسيّرة على إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store