
حادثة لندن.. وقيمة الوطن
كثيرون يختارون الابتعاث والتعلّم خارج البلاد، بدافع البحث عن التميّز الأكاديمي والانفتاح على العالم، وهذا بلا شك طموح مشروع. لكن هل يستحق الطموح أن يكون على حساب الأمان النفسي والجسدي؟ وهل نملك نحن كأمهات وآباء أن ننام مطمئنين بينما أبناؤنا يواجهون تحديات الغربة، من عنصرية، وانفلات أمني، وضعف رقابة، وبُعد عن الحضن الدافئ؟
حادثة لندن فتحت أعيننا من جديد على قيمة الوطن. على أن التعليم لا يُقاس فقط بجودة المناهج، بل أيضًا بسلامة الطالب، واستقراره، وشعوره بالانتماء. كما أكدت لنا أن الاستثمار الحقيقي يجب أن يُوجّه نحو تطوير جامعاتنا، والارتقاء ببيئة التعليم في الداخل، لنصنع نموذجًا تعليميًا منافسًا، يغنينا عن الغربة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
تفاصيل صادمة.. قصة تحول موهبة إنجلترا إلى عضو أكبر شبكة مراهنات في العالم
"الجشع كلفني السجن".. هكذا عبَّر لاعب كرة قدم سابق عن ندمه، بعدما تحول من لاعب واعد في الدوري الإنجليزي إلى متورط في واحدة من أكبر شبكات التلاعب بنتائج المباريات، ، جنى من ورائها ملايين الجنيهات، قبل أن ينتهي به المطاف في السجن. وقال سوايبو، الذي سبق له أن اختير أفضل لاعب شاب في كريستال بالاس، في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه التقى في أغسطس 2012 بـ"تان سيت إنغ"، الرجل قصير القامة صاحب النفوذ الهائل، والذي وُصف بأنه زعيم أكبر شبكة تلاعب في نتائج المباريات حول العالم، وذلك في جناح فخم بفندق في "مايفير" بالعاصمة البريطانية لندن. وأضاف اللاعب الذي نشأ في جنوب العاصمة البريطانية لندن: لم يكن يحتاج لرفع صوته. كانت له هيبة صامتة. وعدني بـ20 ألف جنيه إذا خسرنا المباراة في اليوم التالي ضد إيستبورن. بهذا العرض، دخل سوايبو عالم التلاعب بالمباريات، وسرعان ما بدأ بالعمل مع المراهنين في الأسواق الآسيوية، وجمع أكثر من مليون جنيه إسترليني خلال سبع مباريات فقط، وكان يقود سيارة فيراري في شوارع لندن. "الجشع كلفني السجن" وأكد سوايبو أن الجشع كلفه غالياً، بعدما التقى بمجموعة إجرامية أخرى كانت تخضع لمراقبة الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، ليتم الحكم عليه في عام 2015 بالسجن 16 شهرًا، قضى منها أربعة فقط. يقول سوايبو إن تجربة السجن كانت قاسية، مليئة بالعنف، لكن زيارة ابنته "تاليا"، التي كانت في الثانية من عمرها آنذاك، كانت نقطة التحول. وأضاف: رؤيتها تدخل السجن لزيارتي حطمتني. شعرت أن كل المال الذي جنيته لا يساوي شيئاً أمام تلك اللحظة. قلت لنفسي إنني لا أريد أن أحظى بهذا الشعور مجدداً. وبعد مرور عشر سنوات، يعيش سوايبو حياة مختلفة تمامًا. فقد أسّس شركة متخصصة في مكافحة الفساد الرياضي، ويتعاون مع هيئات كبرى مثل فيفا واللجنة الأولمبية الدولية. وأتبع: اللاعبون الذين يخشون الاستبعاد أو يسعون لفرص في أوروبا يكونون في غاية الضعف. علينا أن نغيّر ثقافة كرة القدم، من القمة إلى القاعدة. وأصبح اللاعب السابق الآن محاضرًا في مؤتمرات كبرى، منها كلمة ألقاها أمام ألف مندوب من "فيفا" في سنغافورة، وزيارة إلى مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان. وزاد سوايبو: أفهم عقلية غرفة الملابس. أستطيع أن أشرح مخاطر المراهنات في 90 ثانية. المشكلة تزداد عالميًا. لم يعد الأمر يتطلب لقاءات سرية في الفنادق. مجرد اتصال بالإنترنت يكفي لتثبيت نتيجة. وعن الدافع الذي قاده إلى هذا الطريق، قال: لم يكن لدي قدوة في طفولتي. كنت أعيش كمسؤول منذ سن 12. وكنت أحياناً لا أتقاضى أجري. كنت هشاً، واستعملت ذلك كتبرير لما فعلته. وختم سوايبو: ربما لا أستطيع القول إن نهايتي كانت سعيدة، لكنني مؤمن أن القبض عليّ أنقذ حياتي. اليوم أنام بضمير مرتاح، بفضل السجن والعلاج والفهم.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
جريمة كامبريدج.. رفض الإفراج بكفالة عن المتهم بقتل القاسم ووالده يتجه لرؤية جثمانه
تواصل السلطات البريطانية تحقيقاتها في قضية مقتل الطالب السعودي محمد القاسم، حيث قررت المحكمة المختصة عدم الإفراج عن المتهم في القضية بكفالة، في ظل ما أثارته الجريمة من ردود فعل واسعة داخل المملكة وخارجها، وسط مطالبات بالعدالة ومحاسبة المتورطين. وفي سياق متصل، أفادت قناة الإخبارية بأن والد محمد القاسم سيتوجه اليوم لرؤية جثمان ابنه، وذلك بعد الانتهاء من استكمال الفحوصات الطبية اللازمة. ويتم حاليًا التنسيق بين ذوي الفقيد والسفارة السعودية في المملكة المتحدة لإتمام إجراءات نقل الجثمان إلى السعودية، تمهيدًا لإقامة مراسم الدفن في وطنه. وبدأت محكمة كامبريدج كراون في بريطانيا اليوم أولى جلسات الاستماع في القضية المتعلقة بجريمة مقتل الطالب السعودي محمد القاسم، الذي لقي حتفه إثر اعتداء غادر أثناء مشاركته في برنامج تدريبي بمدينة كامبريدج البريطانية، حيث وُجهت التهم خلال الجلسة للمتهم الرئيس في القضية. وأفادت تقارير إخبارية بأن المتهم بقتل محمد القاسم أنكر التهمة الموجّهة إليه خلال الجلسة، مدّعيًا أنه كان يدافع عن نفسه، ومن المقرر أن تنظر المحكمة في القضية مرة أخرى في 8 سبتمبر المقبل. من جهتها، تتابع سفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة مجريات التحقيق بالتنسيق مع الجهات البريطانية المختصة، حرصًا على ضمان سير العدالة وكشف كافة ملابسات الحادثة، بما يضمن تحقيق الإنصاف للفقيد وأسرته.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
بدء محاكمة قاتل الطالب السعودي محمد القاسم.. وأسرته تتسلم الجثمان لنقله للسعودية غدا
استلمت أسرة الطالب محمد القاسم جثمان ابنها الذي راح ضحية جريمة قتل جنوب مدينة كامبريدج البريطانية الجمعة الماضية، تمهيداً لنقله إلى السعودية غداً. وأكد أفراد الأسرة أن الإجراءات القانونية في بريطانيا تسير بالتنسيق مع السفارة السعودية، وفقاً لـ«قناة العربية»، مشيرين إلى أن الجهات المختصة تتابع القضية باهتمام منذ وقوع الحادثة، لاستكمال التحقيقات تمهيدًا لتقديم المتورطين للعدالة. وبدأت محكمة كامبريدج كراون في بريطانيا أولى جلسات الاستماع في القضية المتعلقة بجريمة مقتل القاسم، إذ وُجهت التهم في الجلسة للمتهم الرئيسي في القضية تشاز كوريجان، بالقتل وحيازة سكين في مكان عام. وأفادت تقارير إخبارية بأن المتهم بقتل محمد القاسم أنكر التهمة الموجّهة إليه في الجلسة، مدّعياً أنه كان يدافع عن نفسه، ومن المقرر أن تنظر المحكمة في القضية مرة أخرى في 8 سبتمبر القادم. وفي السياق، قال وزير الحج الدكتور توفيق الربيعة في تغريدة «رحل محمد القاسم وبقيت سيرته العطرة». وأضاف الربيعة: «شابٌ سعودي شهم، كريم الخلق، مشهودٌ له ببرّ والديه، وتطوّعه في خدمة ضيوف الرحمن؛ بالحرم المكي الشريف». وقدم الربيعة تعازيه لأهل وذوي المفقود، داعياً الله له بالرحمة وأن يدخله فسيح جناته. أخبار ذات صلة