logo
مؤسسة "الحق" تقاضي بريطانيا: أوقفوا تصدير طائرات إف-35 إلى (إسرائيل)

مؤسسة "الحق" تقاضي بريطانيا: أوقفوا تصدير طائرات إف-35 إلى (إسرائيل)

متابعة/ فلسطين أون لاين
قدّمت مؤسسة "الحق" الحقوقية الفلسطينية، الثلاثاء، طعنًا قانونيًا أمام المحكمة العليا في لندن ضد قرار الحكومة البريطانية السماح بتصدير مكونات طائرات F-35 المقاتلة إلى "إسرائيل"، رغم الاعتراف الرسمي البريطاني بإمكانية استخدامها في انتهاك القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
وتتهم "الحق"، ومقرها الضفة الغربية المحتلة، وزارة الأعمال والتجارة البريطانية بخرق التزاماتها القانونية، عقب استثناء مكونات طائرات F-35 من قرار تعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل" الصادر في أيلول/سبتمبر الماضي، رغم القلق المعلن آنذاك من سلوك جيش الاحتلال، خاصة فيما يتعلق بمنع الوصول الإنساني وسوء معاملة المعتقلين.
وقال محامي مؤسسة الحق، رضا حسين، إن القضية لا تتطلب من المحكمة إصدار حكم على مدى شرعية أو عدم شرعية أفعال "إسرائيل" في غزة، بقدر ما تسلط الضوء على ما إذا كانت الحكومة البريطانية قد أساءت تفسير القانون الدولي عند اتخاذها قرار الاستثناء المتعلق بطائرات F-35.
وأوضح حسين أن الطعن يأتي "على خلفية الكارثة الإنسانية المتواصلة في غزة"، في إشارة إلى الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023.
ورغم القلق الحقوقي، أصرّت وزارة الدفاع البريطانية على أن تعليق تصدير أجزاء مقاتلات F-35 "سيؤثر على الأمن الدولي" وسيفسد الثقة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة وحلف الناتو، ما دفعها إلى استثناء هذه الطائرات من قرار الحظر.
وفي المقابل، قال محامي الحكومة البريطانية، جيمس إيدي، إن القرار يتماشى مع "الالتزامات القانونية المحلية والدولية" للمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن الوزراء كانوا مخولين باتخاذ "إجراءات استثنائية".
وكانت مؤسسة "الحق"، ضمن تحالف منظمات دولية، قد شاركت أيضًا في دعوى قضائية مماثلة العام الماضي أمام محكمة هولندية، طالبت فيها بوقف تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل" ومنع التعامل التجاري مع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تورطت شركة ميرسك للنقل البحري في حرب الإبادة على غزة؟
كيف تورطت شركة ميرسك للنقل البحري في حرب الإبادة على غزة؟

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

كيف تورطت شركة ميرسك للنقل البحري في حرب الإبادة على غزة؟

كشف تقرير حركة الشباب الفلسطيني عن تورط مباشر لشركة ميرسك العملاقة للشحن البحري في برنامج الطائرات المقاتلة (إف-35) التي تعد السلاح الأهم في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة. وخلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، أقرت إدارة شركة ميرسك العالمية المتخصصة في الشحن البحري -في تصريحات لشبكة الجزيرة- بأنها تشحن قطع مقاتلات "إف-35" إلى إسرائيل، لكنها بررت ذلك بأن قطع "إف-35" المنقولة عبر سفنها تتوجه إلى أطراف أخرى في إسرائيل، وليس إلى وزارة الدفاع. وأضافت الشركة أن برنامج صناعة طائرات "إف-35" باعتباره سلسلة إنتاج معقدة تنخرط فيه مجموعة من الدول، بما في ذلك إسرائيل التي تصنع أجنحة هذه الطائرات. ويكشف التقرير حقيقة الدور الذي تلعبه شركة ميرسك في سلسلة توريد الأسلحة العالمية، التي تدعم حرب الإبادة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن سقوط عشرات آلاف الضحايا من المدنيين بين شهيد وجريح ومفقود، معظمهم من النساء والأطفال. ويعتبر تقرير حركة الشباب الفلسطيني أن ميرسك ليست مجرّد شركة شحن، بل تلعب دورا مركزيا في إنتاج ونقل الإمدادات العسكرية التي تُبقي آلة الحرب الإسرائيلية فعالة، كما تقول إن لديها أدلة دامغة تثبت التورط العميق لشركة الشحن العملاقة في إنتاج وتجميع المعدات العسكرية، وتسهيل شحنات تضمن بقاء القدرة القتالية الإسرائيلية في أوجها. وبالاقتران مع تقارير سابقة، تُظهر هذه النتائج أن تورّط ميرسك يشمل مراحل سلسلة التوريد كافة، من تصنيع المكونات، إلى تجميع الأسلحة، إلى تسليمها لاستخدامها في العدوان العسكري الإسرائيلي. وقالت الحركة -في تقريرها- إن ما لديها من أدلة تعزز الحاجة الملحّة إلى مساءلة الشركات عن دورها في دعم الاحتلال والحروب، وضرورة التحرك الجماعي. وأضافت أن مسؤولية مواجهة هذه السلسلة تقع على عاتق الحكومات والناشطين والمجتمع المدني، للمطالبة بإنهاء تواطؤ الشركات في العدوان العسكري الإسرائيلي وانتهاكات حقوق الإنسان، لا سيّما في ظل حملة الإبادة الإسرائيلية الجارية في غزة. ووفق التقرير، فقد تولّت ميرسك شحن جميع أجنحة هذا النوع من الطائرات التي تسلمتها إسرائيل منذ مارس/آذار 2022، بما في ذلك 5 طائرات إضافية من المقرر تسليمها بحلول عام 2028. وتولت الشركة تقريبا جميع عمليات الشحن البحري لمكونات "إف-35" إلى منشأتي الإنتاج الرئيسيتين للطائرة: شركة لوكهيد مارتن (فورت وورث، تكساس) وشركة نورثروب غرومان (بالمديل، كاليفورنيا). وقد ربطت هذه الشحنات بين موردين في الولايات المتحدة وإسرائيل وإيطاليا وهولندا والنرويج وتركيا وكندا وفرنسا والمملكة المتحدة، وأحيانا في انتهاك لقوانين التصدير الخاصة بتلك الدول. كما تسهّل ميرسك شحنات لصالح كل من الصناعات الجوية الإسرائيلية (آي إيه آي) وشركة ليوناردو، وهما من كبار المتعاقدين العسكريين في مجال التصنيع العسكري وتشمل تصنيع أجنحة "إف-35" وأنظمة الحرب الإلكترونية. وتولّت ميرسك شحن ما لا يقل عن 310 مجموعات من أجنحة "إف-35" بين عامي 2019 و2024، وهو عدد كافٍ لتجهيز نصف إجمالي الطائرات التي تم تسليمها عالميا في تلك الفترة ويبلغ عددها 611، من بينها 18 طائرة من طراز "إف-35 آي" تم تسليمها لإسرائيل. وتظهر البيانات أن ميرسك ساهمت بين 30 ديسمبر/كانون الأول 2019 و28 يناير/كانون الثاني 2025، فيما لا يقل عن 1009 شحنات بلغ مجموع وزنها أكثر من 15.1 مليون رطل من المعدات العسكرية المرتبطة بسلاسل التوريد العالمية لطائرات "إف-35″. المصدر / فلسطين أون لاين

القوَّات المُسلَّحة اليمنيَّة تستهدف مطار "بن غوريون" بصاروخٍ باليستي
القوَّات المُسلَّحة اليمنيَّة تستهدف مطار "بن غوريون" بصاروخٍ باليستي

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين أون لاين

القوَّات المُسلَّحة اليمنيَّة تستهدف مطار "بن غوريون" بصاروخٍ باليستي

نفذت القوةُ الصاروخيةُ في القوات المسلحة اليمنية عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلة. وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية في بلاغ عسكري، إن استهداف مطار "بن غوريون" تمَّ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ، وقد حققَتِ العملية هدفَهُا بنجاح. وأكد سريع، أنّ العملية تسببَت في هروبِ الملايينِ من قطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ. وأضاف، أن العملية تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة. وشدد على أنّ الصمتَ على ما يحدثُ في غزةَ من مجازرَ يوميةٍ سيُلحقُ بهذه الأمةِ الخزيَ والعارَ وسيجعلُها أمةً مستباحةً لأعدائِها أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى مالم تتحركْ لتأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم. وجدد سريع تأكيده، أنّ العمليات مستمرة، وسوفَ تتصاعد حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. المصدر / فلسطين أون لاين

بالفيديو القسام تنشر مشاهد لكمين محكم شرق جباليا نُفذ في ديسمبر الماضي
بالفيديو القسام تنشر مشاهد لكمين محكم شرق جباليا نُفذ في ديسمبر الماضي

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 أيام

  • فلسطين أون لاين

بالفيديو القسام تنشر مشاهد لكمين محكم شرق جباليا نُفذ في ديسمبر الماضي

متابعة/ فلسطين أون لاين بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد كمين محكم استهدف قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا بتاريخ 3 ديسمبر 2024، في إطار معركة معسكر جباليا الثالثة. وأوضحت الكتائب في بيان لها أنها نشرت مشاهد مصوّرة للعملية اليوم بعد تأخير فرضته اعتبارات أمنية، مؤكدة أن مقاتليها نجحوا في التسلل خلف خطوط العدو والوصول إلى منطقة مهبط الطيران الإسرائيلي (نقطة إخلاء القتلى والمصابين). وأسفر الكمين عن استهداف جيبين عسكريين وعدد من الجنود بعبوتين ناسفتين من نوع "شواظ" و"تلفزيونية"، إلى جانب قذيفة مضادة للدروع من نوع "الياسين 105"، ما أدى إلى وقوع خسائر مباشرة في صفوف قوات الاحتلال. ويرى مراقبون أن توقيت نشر الفيديو بعد ستة أشهر كاملة من موعد تنفيذ العملية بمثابة رسالة للعدو الذي عاد لاجتياح جباليا مجدداً. ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية. وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store