logo
تفاصيل..اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي

تفاصيل..اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي

النبأمنذ 18 ساعات

شكر الرئيس الإيراني ولي العهد السعودي على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني، مقدرًا للمملكة موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي، كما قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين وتسهيل الخدمات لهم لحين عودتهم إلى بلادهم.
وفي اتصال هاتفي بالرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان، أكد ولي العهد السعودي، أن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة، كما عرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية.
وفي الاتصال الذي أجراه ولي العهد السعودي بالرئيس الإيراني، جدد رفض السعودية لاستخدام القوة لتسوية النزاعات وضرورة اعتماد الحوار كأساس لتسوية الخلافات.
في الأثناء، أعرب ولي العهد السعودي في بداية الاتصال عن تعازيه ومواساته للرئيس الإيراني، وللشعب الإيراني ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على إيران، مجددًا إدانة السعودية واستنكارها لهذه الاعتداءات التي تمس سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمنها كما تمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية.
وشنت إسرائيل هجمات على إيران اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسبا لضربات صاروخية وطائرات مسيرة تطلقها إيران للانتقام.
وأعلن التلفزيون الإيراني مقتل حسين سلامي قائد الحرس الثوري وتعرض مقر الحرس في طهران للقصف. وأضاف أن عدة أطفال قُتلوا في غارة على منطقة سكنية في العاصمة.
وقتل القيادي البارز في الحرس الثوري غلام علي رشيد وعالمان نوويان كبيران في الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة على إيران، حسب ما أفاد الإعلام الإيراني. كما تم الإعلان رسميًا عن مقتل رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.
وقال التلفزيون كذلك إنه تأكّد مقتل اللواء غلام علي رشيد، فيما أشارت وكالة "تسنيم" للأنباء إلى استهداف ومقتل العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة: "قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة من كبار القادة العسكريين في النظام الإيراني، من بينهم رئيس أركان القوات المسلحة للنظام الإيراني، وقائد الحرس الثوري الإيراني...".
كما أعلنت وسائل إعلان أمريكية مقتل علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، متأثرًا بجراحه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة مصورة "نمر بلحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل".
وأضاف "قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد"، وهي عملية عسكرية مُحددة الأهداف لدحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل. وستستمر هذه العملية لأيام للقضاء على هذا التهديد".
وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، في الوقت الذي كانت إدارة ترامب تستعد فيه لعقد جولة سادسة من المحادثات يوم الأحد بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.
واعتبرت إيران، الجمعة، الهجوم الإٍسرائيلي على منشآتها العسكرية والنووية بمثابة "إعلان حرب".
وقالت طهران إن الهجمات الإسرائيلية على منشآتها العسكرية والنووية الجمعة هي "إعلان حرب"، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك. وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي الهجوم بأنه "إعلان حرب"، ودعا "مجلس الأمن إلى التحرك على الفور"، وفقا للوزارة.
وذكر أن إسرائيل استهدفت علماء إيرانيين يعملون على صنع قنبلة نووية، وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ومنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، في عملية ستستمر لأيام.
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بمقتل 6 علماء نوويين في الهجوم الإسرائيلي.
وأعلنت وكالة "تسنيم" للأنباء أسماء 6 علماء إيرانيين سقطوا في الهجوم الإسرائيلي وهم:عبدالحميد منوچهر، أحمد رضا دو الفقاری، أمیر حسین فقیهی، محمد مهدی طهرانجی، فریدون عباسی، مطلبی زاده.
وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن إسرائيل ضربت "عشرات" الأهداف النووية والعسكرية. وأضاف أن إيران تمتلك مواد تكفي لصنع 15 قنبلة نووية في غضون أيام.
وقبل ساعات، قال الرئيس الأمريكي إنه أُبلِغ مسبقًا بالضربات الإسرائيلية على إيران، حسب ما نقلت عنه "فوكس نيوز" Fox News.
وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، قال ترامب إن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية وإن الولايات المتحدة تأمل في عودة طهران إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إشارة إلى الجولة المقبلة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي كانت مقررة الأحد في مسقط.
ونقلت جينفير جريفن، مراسلة "فوكس نيوز" عن ترامب قوله بعد بدء الضربة الإسرائيلية على إيران "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل في أن تعود إلى طاولة المفاوضات. سنرى. هناك عدة أشخاص في القيادة لن يعودوا".
في أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قلب إيران، بالقول: "منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق".
وأضاف الرئيس الأمريكي بالقول على منصته "تروث سوشيال": "يجب على إيران التوصل إلى اتفاق قبل أن يذهب كل شيء وإنقاذ ما كان عُرف سابقا بالإمبراطورية الإيرانية".
وقال ترامب عن إيران إنه حان الوقت لإنهاء هذا الوضع. وأضاف: "وقع بالفعل موت ودمار واسع، لكن لا يزال الوقت متاحا لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل وستكون أكثر عدوانية".
وكشف مصدر أمني إسرائيلي، عن تفاصيل العملية العسكرية التي قام بها سلاح الجو الإسرائيلي ضد إيران، وقال المصدر، أن قوات كوماندوز تابعة للموساد عملت في إيران قبل الضربات. وكشف الخطوط العريضة للعملية العسكرية والتي تضمنت عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) والصناعات الدفاعية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الموساد والجيش الإسرائيلي قادا سلسلة من العمليات السرية ضد منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية.
وأشار الإعلام المحلي نقلا عن المصدر الأمني عن تنفيذ الموساد لثلاث عمليات مختلفة في إيران.
كما كشف المصدر أيضا عن أنه قبل فترة طويلة من الهجوم، تم إنشاء قاعدة للطائرات المسيرة المتفجرة من خلال عملاء الموساد بالقرب من طهران.
وقد تم تفعيل المسيرات خلال الليل وإطلاقها باتجاه منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض في قاعدة إسباغ آباد - أحد المواقع المركزية التي تهدد إسرائيل بشكل مباشر، وفقا للتقرير.
وتحدث المصدر عن تفاصيل هذه العمليات الثلاث، قائلا إن وحدات كوماندوز تابعة للموساد عملت في وسط إيران، على نشر أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة بالقرب من أنظمة صواريخ أرض-جو الإيرانية.
ومع بدء الهجوم الإسرائيلي، وبالتوازي مع هجمات سلاح الجو في جميع أنحاء إيران، تم تدريب هذه الأنظمة وتفعيلها، وأُطلقت الصواريخ الدقيقة مباشرة على الأهداف دفعةً واحدة وبدقة عالية.
واضاف المصدر أنه وفي حملة عملياتية أخرى لإحباط قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، نشر الموساد سرًا أنظمة وتقنيات هجومية متطورة على المركبات.
ومع بدء الهجوم المفاجئ، أُطلقت الأسلحة ودمرت أهداف الهجوم بالكامل - أنظمة الدفاع الإيرانية.
أما عن العملية الثالثة فأشار المصدر الأمني إلى أن الموساد أنشأ قاعدة طائرات مسيرة متفجرة تم تسللها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من هجوم عملاء الموساد.
وخلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل الطائرات المسيرة المتفجرة وإطلاقها على منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض (SGM) الموجودة في قاعدة أشفق آباد قرب طهران، والتي شكلت تهديدًا لأهداف استراتيجية وللمواطنين الإسرائيليين.
وفي أول خطاب له بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في "خطاب للأمة"، يوم الجمعة إن "رد إيران المشروع والقوي سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء".
وحث بزشكيان الإيرانيين "على الثقة في قيادتهم والوقوف إلى جانبها"، بعد أن شنت إسرائيل موجة ضربات على مدن عدة إيرانية.
وقال بزشكيان في "خطاب للأمة" إن "رد إيران المشروع والقوي سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء".
ودعا الإيرانيين إلى "عدم الالتفات للشائعات أو الأخبار المضللة".
في أعقاب قصف إسرائيلي استهدف مواقع نووية إيرانية حساسة وأدى إلى مقتل مسؤولين كبار في النظام، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة إلى إيران، داعيًا طهران إلى "إبرام اتفاق" قبل أن "يفوت الأوان"،.
وكتب ترامب في الساعات الأولى من صباح الجمعة: "لقد حدثت بالفعل خسائر كبيرة في الأرواح ودمار واسع، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه الهجمات، خاصة أن الهجمات التالية المخطط لها ستكون أكثر وحشية."
وأضاف: "على إيران أن تبرم اتفاقًا، قبل ألا يبقى شيء (...) منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق".
وأفاد مصدران إيرانيان بمقتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين، بمن فيهم رئيس القوة الجوية للحرس الثوري في الهجوم الإسرائيلي.
ومن أبرز القتلى من الجيش والحرس الثوري الإيراني.
قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي.
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.
قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد.
قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة.
قائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور.
قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان.
نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني «مع زوجته وأولاده».
وأبرز القتلى من علماء الذرة
أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري.
العالم النووي مهدي طهرانجي.
العالم النووي فريدون عباسي.
العالم النووي عبد الحميد مينوشهر.
العالم النووي أمير حسين فقهي
العالم النووي مطلبي زاده
إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني.
وفي أول تعليق له على الضربة الإسرائيلية على إيران، ندد حزب الله في بيان بالغارات الإسرائيلية وعبر عن تضامنه الكامل مع إيران معتبرا أنها تهدّد "بإشعال المنطقة"، في وقت أعلنت الخارجية اللبنانية عن إجراء "اتصالات" لتجنيب البلاد "أي تداعيات سلبية" لتلك الضربات.
وأكد مسؤول في حزب الله اليوم الجمعة إن الجماعة لن تشن هجوما منفردا على إسرائيل ردا على غاراتها على إيران.
وأضاف حزب الله أن الهجمات تؤكّد "أن هذا العدو لا يلتزم أي منطق أو قوانين... وبات يجمح إلى ارتكاب حماقات ويقوم بمغامرات تنذر بإشعال المنطقة برمّتها، خدمة لأهدافه العدوانية، ولإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية".
وتابع الحزب في بيانه "تخطى العدو الإسرائيلي كل الخطوط الحمراء، ظنًّا أنه بذلك يغيّر المعادلات".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر صحفية أن الدولة اللبنانية أبلغت حزب الله إدانتها الهجوم الإسرائيلي على إيران لكنها أبلغته برفضها إدخال لبنان في أي رد على الهجوم.
وحسب المصادر فإن الدولة أوضحت للحزب أن من سيجر لبنان إلى مواجهة لا دخل له بها سيتحمل المسؤولية كاملة وأن ⁠زمن تجاوز الدولة في إعلان الحرب انتهى.
وفي أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، بالهجوم، ووصفه بأنه "استفزاز واضح"، محذرا من أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسعى إلى جرّ المنطقة إلى كارثة.
وأضاف أردوغان في منشور على منصة "إكس": "يجب منع هجمات نتنياهو وشبكته الإجرامية، التي تشعل منطقتنا والعالم بأسره"، مضيفا أن أنقرة تتابع التطورات في المنطقة عن كثب.
وتابع: "على الأسرة الدولية أن تضع حدا لسلوك قطاع الطرق الإسرائيلي الذي يستهدف الاستقرار العالمي والإقليمي".
في أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، اعتبر الرئيس اللبناني جوزف عون أن الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم الجمعة، استهدف الجهود الدولية للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
واعتبر عون في بيان أن "الاعتداءات الإسرائيلية فجر اليوم على إيران، لم تستهدف الشعب الإيراني فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها".
ورأى أن "مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حاليًا لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطًا متقدمًا بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها."
ودعا الرئيس اللبناني "المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على أحد والتي تنذر، في حال استمرت، بأخطر العواقب".
وقدم عون "تعازيه إلى القيادة الإيرانية بالذين قضوا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت فجر اليوم من قياديين عسكريين ومدنيين متمنيا الشفاء العاجل للمصابين".
بدوره، أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الهجوم الإسرائيلي وقال سلام في تغريدة على منصة (إكس) للتواصل "أدين بشدة العدوان الإسرائيلي الخطير على إيران. فهو يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسيادة إيران، وتداعياته لا تهدد استقرار المنطقة بأشملها فحسب، بل السلم العالمي".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر العربية والحدث أن الدولة اللبنانية أبلغت حزب الله إدانتها الهجوم الإسرائيلي على إيران لكنها أبلغته برفضها إدخال لبنان في أي رد على الهجوم.
وحسب المصادر فإن الدولة أوضحت للحزب أن من سيجر لبنان إلى مواجهة لا دخل له بها سيتحمل المسؤولية كاملة وأن ⁠زمن تجاوز الدولة في إعلان الحرب انتهى.
في المقابل أطلقت إيران عدد كبير من الصواريخ الباليستية على تل أبيب وأسفرت عن تدمير عدد كبير من المباني ومقتل وإصابة العشرات.
ذكر بيان للحرس الثوري، عبر التلفزيون الرسمي، أن القوات الإيرانية أسقطت مسيرات إسرائيلية كانت في مهمة "تجسس" في شمال غرب البلاد.
وقال تلفزيون إيران أن القوات "تمكنت من إسقاط مسيرات إسرائيلية انتهكت المجال الجوي للبلاد في منطقة سلماس الحدودية"، مضيفا أن "المسيرات دخلت المجال الجوي الإيراني في مهام تجسس واستطلاع".
أعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت، أن القواعد التي استُهدفت بداخل إسرائيل كانت منصات للهجوم على إيران، مضيفا: "هدفنا الرئيسي كان استهداف 3 قواعد جوية في إسرائيل".
وتزامنا، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "النظام الإيراني سيدفع ثمنا باهظا لإطلاقه صواريخ تجاهنا".
فيما هدد الجيش الإيراني إنه سيطلق "نحو 2000 صاروخ تجاه إسرائيل في الهجمات المقبلة، متوعدًا بالقول: "هجماتنا الصاروخية على إسرائيل ستكون 20 ضعف حجم سابقاتها". وقال الحرس الثوري الإيراني إن "العملية ضد إسرائيل ستستمر ما دام ذلك ضروريا".
وكشفت إسرائيل عن الأهداف التي طالتها الصواريخ الإيرانية واعترفت إسرائيل بها هي: وزارة الدفاع، ووزارة الاقتصاد، وقاعدة تل نوف الجوية، ومركز تل أبيب المالي، وعدة مناطق في حيفا، منصة الغاز قبالة سواحل غزة.
ووفق مصادر إسرائيلية، استهدفت الضربات الإيرانية عدة أماكن لم تعترف بها تل أبيب حتى اللحظة وهي: القاعدة الجوية نفاتيم في الجنوب، وبطارية القبة الحديدية في وسط إسرائيل، ومبنى للاستخبارات في منطقة تل أبيب، ومقر الاستخبارات في شمال إسرائيل، إضافة إلى منازل بعض القادة الإسرائيليين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محليات قطر : بيان مشترك بين قطر وفرنسا بشأن الحوار الاستراتيجي الثالث بينهما
محليات قطر : بيان مشترك بين قطر وفرنسا بشأن الحوار الاستراتيجي الثالث بينهما

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

محليات قطر : بيان مشترك بين قطر وفرنسا بشأن الحوار الاستراتيجي الثالث بينهما

الأحد 15 يونيو 2025 03:01 مساءً نافذة على العالم - محليات 366 15 يونيو 2025 , 09:35ص دولة قطر باريس - الشرق ترأس كل من معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، وسعادة السيد جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية بالجمهورية الفرنسية، الحوار الاستراتيجي السنوي الثالث بين البلدين، الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس يوم 12 يونيو 2025. رحبت قطر وفرنسا بانعقاد الحوار، واستعرضتا التقدم المهم الذي تم إحرازه منذ زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، إلى فرنسا في فبراير 2024، والتي أسفرت عن مبادرات تعاون جديدة في مجالات الأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعليم. وأكد البلدان متانة علاقتهما الثنائية وتعهدا بمواصلة تطويرها من خلال توسيع الشراكة الاستراتيجية في ملفات رئيسة. التعاون السياسي والدبلوماسي أكد الوزيران مجددًا التزام قطر وفرنسا بدعم نظام دولي قائم على القواعد والقانون الدولي، وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، والتعاون الوثيق فيما يتعلق بالأزمات الإقليمية والعالمية. فلسطين-إسرائيل: دعا كلا الوزيرين إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين المتبقين، والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد يُعطي أملًا لضحايا هذا الصراع وإيجاد مسار نحو حل الدولتين. وأعرب وزير أوروبا والشؤون الخارجية عن تقدير فرنسا العميق لجميع جهود الوساطة التي تبذلها قطر، بما في ذلك تلك التي تهدف إلى تأمين وقف فوري لإطلاق النار في غزة. ودعا الوزيران كليهما إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق للسكان الفلسطينيين في غزة. وذكرا أن تسييس المساعدات الإنسانية والتهديدات بالتهجير القسري أو خطط إسرائيل للبقاء في غزة بعد الحرب أمور غير مقبولة. وأشار الوزيران إلى أن القيود التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية الأساسية للسكان الفلسطينيين في غزة أمر مستنكر تماماً ويشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي. كما شددا على أن إسرائيل ملزمة بالوفاء بجميع التزاماتها لضمان التدفق الفوري للمساعدات إلى غزة بشكل مكثف ودون عوائق ، بما في ذلك التعاون مع الأمم المتحدة لضمان أن يكون إيصال المساعدات متوافقاً مع المبادئ الإنسانية. أكد الوزيران مجددًا معارضتهما لأي عملية تهجير قسري لسكان غزة الفلسطينيين، حيث إن ذلك يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وعاملًا رئيسيًا لزعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها. ترحب قطر بمصادقة فرنسا على خطة إعادة إعمار غزة التي صاغتها جامعة الدول العربية في شهر مارس الماضي، باعتبارها أساساً جاداً وموثوقاً لتلبية احتياجات إعادة الإعمار والحكم والأمن بشكل فوري في أعقاب الحرب على غزة. وتضمن احترام القانون الدولي وتحافظ على مستقبل غزة ضمن إطار دولة فلسطينية مستقبلية. رحب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، بالاجتماع الدولي المقرر عقده برئاسة فرنسية سعودية مشتركة في 18 يونيو من أجل تنفيذ حل الدولتين. وأعلن كلا الوزيرين أن هذه الجهود هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين مما يضمن استقرار المنطقة كلها. كما أكدا أن المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن الحل السلمي لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم A/RES/79/81، سيساهم في تحقيق هذا الهدف من خلال وضع خارطة طريق موثوقة لتنفيذ هذا الحل، بما يتيح للبلدين العيش جنبًا إلى جنب بسلام ضمن حدودهما المعترف بها دوليًا. وأكد الوزيران أن الدولة الفلسطينية المستقبلية ستتحمل بشكل حصري مسؤولية سيادة القانون، بما في ذلك أولوية العمل الشرطي. سوريا: نوّه الوزيران بعملية الانتقال التاريخية الجارية في سوريا. وأكدا أهمية وجود ترتيب سياسي شامل يحمي حقوق الجميع بغض النظر عن العرق أو الطائفة أو الدين أو الجنس. وجدّدا دعمهما لإعادة بناء سوريا جديدة وحرة، ومستقرة، وذات سيادة، تحترم جميع مكونات المجتمع. واتفقا على أن الاستقرار والأمن في سوريا أمر بالغ الأهمية لجميع مواطنيها وكذلك المنطقة المحيطة بها. ولتحقيق هذه الغاية، التزم الوزيران بالعمل معاً حيثما أمكن لتقديم المساعدات الإنسانية ودعم التنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار على المدى الطويل.ورحبا برفع العقوبات الدولية المفروضة على الاقتصاد السوري وشجعا الاستثمارات الأجنبية في البلاد. رحبت قطر بالدعم الفرنسي للقرار الأخير للاتحاد الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا وبالاجتماع الأخير بين فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون ، رئيس الجمهورية الفرنسية، وفخامة الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية . ومن شأن هذا الدعم والمبادرات أن تمكّن سوريا والشعب السوري من تحقيق الانتقال نحو الاستقرار والسلام والازدهار. وأدان الوزيران الاعتداءات على وحدة الأراضي السورية وحذرا من أساليب التصعيد الرامية إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. لبنان: رحبت دولة قطر باستضافة فرنسا للمؤتمر الدولي لدعم شعب وسيادة لبنان في أكتوبر 2024. وترحب الدولتان بالتقدم المحرز في الإصلاحات السياسية والاقتصادية في لبنان. تدعم قطر وفرنسا وحدة الأراضي والحقوق السيادية للشعب اللبناني، ودعا الوزيران جميع الأطراف إلى الالتزام بالتعهدات التي تم التوصل إليها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024. وفي هذا السياق، طالبا بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من لبنان، والنشر الكامل للقوات المسلحة اللبنانية ودعمها المستمر لضمان الأمن وتحقيق احتكار الدولة للأسلحة، بمساعدة قوات اليونيفيل وآلية الإشراف لاتفاق نوفمبر 2024 بشأن وقف إطلاق النار، والذي تشارك فيه فرنسا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية. كما أكدا دعمهما لعملية التغيير التي بدأت تحت قيادة الحكومة اللبنانية الجديدة، والتي تهدف إلى إعادة لبنان إلى مسار الإعمار والتعافي والاستقرار. وأعربا عن استمرار دعمهما للقوات المسلحة اللبنانية وللقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، التي تُعد جهودها أساسية لضمان استقرار جنوب لبنان. إيران: أكد الوزيران مجددًا دعم كلٍّ من قطر وفرنسا لحلٍّ دبلوماسي يُفضي إلى اتفاق يُعالج ويُزيل جميع الهواجس الدولية المتعلقة بالأنشطة النووية الإيرانية، وذلك مقابل رفع العقوبات، بهدف الحفاظ على الهيكل العالمي لمنع الانتشار النووي، وتعزيز الاستقرار وخفض التصعيد في منطقة الخليج. كما جددا دعمهما للمحادثات الجارية بين جمهورية إيران الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية. وحثا إيران إلى التعاون الكامل والفعّال مع الطلبات المشروعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعمالها. جمهورية رواندا وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية: أكد الوزيران التزامهما المشترك بالسلام والاستقرار والأمن في منطقة البحيرات الكبرى. وأشادت فرنسا بجهود الوساطة التي تبذلها قطر بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبين السلطات الكونغولية وتحالف نهر الكونغو وحركة 23 مارس (AFC/M23). وشددا على ضرورة استمرار الأطراف في العمل نحو التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار، على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2773 (2025). وإثر مشاركتها، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا وجمهورية توغو، في اجتماع الدوحة بتاريخ 30 أبريل الماضي، أكدت فرنسا مجدداً دعمها المستمر لجهود السلام التي تبذلها دولة قطر. السودان: أكد الوزيران عزمهما على مواصلة العمل معًا لمعالجة الصراع المدمر في السودان. وأعادت كل من قطر وفرنسا التذكير بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 (2024) الذي يطالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر ويدعو إلى خفض التصعيد الفوري. وأكدا دعمهما لوحدة البلاد، وحثا الطرفين المتحاربين إلى وقف الأعمال العدائية فورًا، والوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق. مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات (UNOC): رحب الوزيران بتنظيم مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس بفرنسا، خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025، لدعم اقتصاد الكربون الأزرق ومكافحة الصيد غير المشروع، وذلك من بين أمور أخرى. وأشادا بمعاهدة التنوع البيولوجي البحري خارج نطاق الولاية الوطنية في أعالي البحار (BBNJ) باعتبارها إنجازاً بارزاً في الحماية الجماعية لأعالي البحار. الاقتصاد والتجارة والاستثمارات أكدت قطر وفرنسا أهمية الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المتنامية بينهما، حيث بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري أكثر من 1,3 مليار يورو في عام 2024. وأشار الوزيران إلى أن التجارة الثنائية تسهم بشكل كبير في دعم الوظائف والابتكار والتنمية الاقتصادية في كلا البلدين. واستعرض الوزيران التقدم المحرز في التزام قطر التاريخي لعام ٢٠٢٤ باستثمار ١٠ مليارات يورو في قطاعات رئيسية للاقتصاد الفرنسي. وسوف تشمل استثمارات قطر قطاعات ذات منفعة متبادلة، تتراوح بين الأمن الغذائي، والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، وأشباه الموصلات، والتحول في مجال الطاقة، والفضاء، والملكية الفكرية، والصحة، والسياحة والضيافة، والثقافة. ورحبا أيضًا بالمنتدى التجاري القطري الفرنسي القادم كفرصة لتعزيز النمو التجاري والاستثماري المشترك. وناقشا سبل تعزيز الشراكة الاستثمارية بشكل أكبر، وأكدا استعدادهما لتسهيل التعاون بين القطاعين الخاصين القطري والفرنسي. كما استعرضا مجالات الاهتمام المشترك، مثل السياسة المالية، والتمويل المستدام، والشراكات بين القطاعين العام والخاص. يسلط استثمار قطر المبتكر في صناعة أشباه الموصلات في فرنسا الضوء على دورها في القطاعات الفرعية الرئيسية للتكنلوجيا، بما في ذلك التطويرات في سلسلة التوريد التي تعمل أيضًا على دفع التحولات الرقمية والخضراء في قطاعات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والحركة وتكنولوجيا المستهلكين. ناقش الجانبان سبل تعزيز شراكتهما في مجالي التجارة والاستثمار، من خلال خارطة طريق تركز على المجالات الاستراتيجية بما يتماشى مع إطار أهداف التنويع الاقتصادي الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030 ووفقاً للخطة الاقتصادية "فرنسا 2030". أشاد الوزير الفرنسي بالتزام قطر المستمر لضمان توفير إمدادات الطاقة المستمرة والموثوقة إلى أوروبا، بما في ذلك فرنسا، مما يساهم في تعزيز أمن الطاقة للبلاد. الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب جددت قطر وفرنسا التأكيد على أهمية الدفاع والأمن كأساس راسخ لشراكتهما. وقد تجلّى ذلك من خلال زيادة الزيارات على المستوى الرسمي خلال الاثني عشر شهراً الماضية، وتعزيز التنسيق على المستوى العملياتي. رحب الوزيران بتنفيذ الشراكة العملياتية الدفاعية المشتركة، بما يشمل التخطيط المشترك، والتدريب، والمناورات العسكرية، وآخرها مناورات "بيغاس"، و"السلام"، و"الكوت"، بالإضافة إلى المشاريع المشتركة في الصناعات الدفاعية والابتكار، وعمليات الشراء الدفاعية الجارية، والتعاون بين القوات الجوية للبلدين، والذي تعززه الملكية المشتركة لطائرات "رافال" المقاتلة. وأشادا بالتقارب الاستراتيجي بين قطر وفرنسا، والذي يُسهم في تعزيز التعاون الثنائي بين المؤسستين العسكريتين. كما أعربا عن تطلعهما لاستكشاف سبل تطوير أوجه تعاون جديدة بين قواتهما المسلحة لدعم القدرات الدفاعية المستقبلية. كما بحثا أيضاً سبل البناء على الروابط القائمة وتوسيع الأنشطة المتعلقة بالمصالح الاستراتيجية المشتركة، خاصة وأنها تُسهم في خفض التصعيد وتعزيز الأمن في منطقة الخليج والبحر الأحمر. ورحب الوزيران بالشراكة القوية طويلة الأمد بين قوات الأمن في البلدين، بما في ذلك التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الفعاليات الرياضية الضخمة، وإدارة الأزمات، وإدارة الفعاليات الكبرى، وأمن الطيران والمطارات، والأمن السيبراني، والتحقيقات الرقمية، والاحترافية المتبادلة وبناء القدرات. وأشادا بعلاقات الصداقة والثقة المتبادلة بين قوة "لخويا" القطرية والدرك الوطني الفرنسي، اللذان يحتفلان في عام 2025 بالذكرى العشرين لتعاونهما. كما رحبا بتطوير شراكة استراتيجية بين الشرطة القطرية ونظيرتها الفرنسية، وإنشاء اللجنة العليا للشرطة، وشددا على أهمية البناء على هذا التعاون. وأكد الوزيران أن مكافحة الإرهاب تظل مجالاً ثنائياً محورياً للتعاون، وبيّنا أن هذا التعاون أساسي في الوقاية من الإرهاب ومكافحته، وضمان سلامة مواطني البلدين. وتعكس هذه الجهود الحاجة إلى نهج منسق لمواجهة مجموعة متنامية من التهديدات الإرهابية التي تتجاوز الحدود الوطنية. كما اتفقا على مواصلة الشراكة القوية في مجال الأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب، والتصدي للتطرف العنيف والتدفقات المالية غير المشروعة. التعاون في المجال الإنساني والإنمائي أكد الوزيران، فيما يتعلق بالتعاون الإنساني والتنموي الدولي، على النجاح المستمر للتعاون الثنائي البرامجي والتنسيق بين الوكالات التنفيذية في بلديهما، بما في ذلك صندوق قطر للتنمية، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، "صلتك"، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD). رحّب الوزيران، فيما يخص التنمية، بتجديد التعاون الثنائي في هذا المجال، مستندين إلى توقيع اتفاقيتين رئيسيتين في فبراير 2024 بين صندوق قطر للتنمية والوكالة الفرنسية للتنمية ، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة "صلتك" والوكالة الفرنسية للتنمية. وأعربا عن تقديرهما للتعاون الأول من نوعه بين صندوق قطر للتنمية والوكالة الفرنسية للتنمية لتنفيذ مشروع طموح لتجديد وتوسعة مستشفى القديس يوسف في القدس الشرقية. كما رحّبا بتجديد التزام صندوق قطر للتنمية ومجموعة AFD (الوكالة الفرنسية للتنمية وبروباركو وإكسبرتيز فرانس) بتمويل مشاريع تنموية مشتركة، واتفاقهما على رفع سقف التمويل المشترك من 50 مليون دولار إلى 100 مليون دولار طوال مدة مذكرة التفاهم. وعلى المدى القصير، يلتزم صندوق قطر للتنمية ومجموعة AFD بتفعيل الشراكة في البلدان التالية، والتي تشهد احتياجات ملحة، وبدأت بالفعل المناقشات حول الأولويات المشتركة، وهي: لبنان، فلسطين، وسوريا. كما رحب الوزيران باعتزام صندوق قطر للتنمية ومجموعة AFD العمل أيضاً، على المدى المتوسط، على أنشطة مناصرة عالمية مشتركة، وتوسيع نطاق الشراكة لتشمل التمويل المبتكر. وأشاد الوزيران بالمباحثات الجارية بين صندوق قطر للتنمية ومركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، لاستكشاف مجالات جديدة للحوار والتمويل المشترك، بما في ذلك في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى مجال الخدمات اللوجستية الإنسانية. أعرب الوزيران، في أعقاب الالتزام المشترك بين سمو أمير دولة قطر وفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية بتخصيص مبلغ 200 مليون دولار في عام 2024 للإغاثة الإنسانية في غزة، عن ضرورة الاستجابة العاجلة للاحتياجات الإنسانية الملحة هناك. كما أشادا بالأثر الإنساني لجهود الإغاثة الصحية المشتركة في غزة، بما في ذلك عمليات الإجلاء الطبي، وإيصال وتدفق المساعدات الإنسانية والأدوية وسيارات الإسعاف. كذلك، سلّطا الضوء على جهود الإغاثة المشتركة في لبنان لدعم السكان المتضررين من النزاع. أيد الوزيران، استنادًا إلى النجاحات الأخيرة في العمليات الإنسانية المشتركة، إطلاق عملية طوارئ إنسانية مشتركة جديدة لتزويد أفغانستان بالمعدات الطبية والأدوية. ويُعدّ هذا التعاون تجسيدًا للشراكة الاستراتيجية الراسخة، والتزامًا من قطر وفرنسا بالوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة من النزاعات. التعليم والصحة والرياضة أشاد الوزيران بقوة التعاون القائم في مجالات التعليم والصحة والرياضة. وفيما يتعلق بالتعليم، تناولا الشراكة المتنامية في هذا المجال، لا سيما في اتفاقيات تبادل المعرفة والبحث العلمي بين مؤسسات التعليم العالي القطرية والفرنسية، بما في ذلك معهد الدوحة للدراسات العليا ومعهد العلوم السياسية بباريس (Sciences Po). وقد تم تعزيز التعاون في مجالي البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكة المتينة بين مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار(QRDI) ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية، مثل المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS)، والمفوضية الفرنسية للطاقة الذرية والطاقات البديلة (CEA)، والمعهد الوطني للصحة والبحث الطبي (INSERM)، وجامعة HEC باريس. وفي إطار برنامج قطر للابتكار المفتوح، حصلت شركات فرنسية على جوائز من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وهي شركات تتعاون مع مؤسسات وشركات صغيرة ومتوسطة قطرية لتحقيق تقدم كبير في مجالات العلوم الزراعية والرعاية الصحية. وتتطلع قطر وفرنسا إلى توقيع البرنامج التنفيذي الثامن لتعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجالات تعليم اللغة الفرنسية، والتعليم التقني والمهني والعالي، وتنقل الطلاب والمعلمين. وتهدف هذه الاتفاقية إلى إنشاء لجنة توجيهية معنية بتعليم اللغة الفرنسية ابتداءً من الصف التاسع (الثالث الفرنسي) في المؤسسات التعليمية الحكومية القطرية، بالإضافة إلى لجنة توجيهية أخرى معنية بتطوير التعاون الجامعي. وأعرب الجانبان عن نيتهما المشتركة في تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال دعم تبادل الطلاب والباحثين، واستكشاف برامج تدريبية ومبادرات تعليمية مشتركة تساعد الطلاب على تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية. أعربت قطر وفرنسا كذلك عن رغبتهما في تعزيز تبادل الخبرات في الأوساط الطبية بين البلدين، من خلال تقارب أو تبادل الباحثين. وأعرب وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي عن تقديره للدعم الذي قدمته قطر في افتتاح أكاديمية منظمة الصحة العالمية مؤخرًا في مدينة ليون. وهنّأ معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، الجمهورية الفرنسية، على نجاحها الكبير في استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية "باريس 2024". وأكد الجانبان رغبتهما في مواصلة تبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز التعاون فيما يتعلق بالأثر الإيجابي والإرث الذي تتركه استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. وتطرقا بشكل خاص إلى السبل التي يمكن من خلالها للرياضة أن تقدم التزامات قوية في القضايا الاجتماعية والبيئية، بما في ذلك الحد من الانبعاثات وامتصاص الكربون، وتعزيز الشمول والتنوع، ومكافحة خطاب الكراهية والعنصرية وأشكال التحيّز والتمييز الأخرى. التعاون في مجالات الثقافة والفن والتراث رحب الوزيران بالعلاقات المؤسسية والشعبية العميقة التي تعززت من خلال الروابط المشتركة في مجالات الثقافة والفن والتراث. واستذكرا الزيارة التي قامت بها سعادة السيدة رشيدة داتي، وزيرة الثقافة بالجمهورية الفرنسية، إلى قطر في أبريل الماضي، بدعوة من السلطات القطرية وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر. جاءت هذه الزيارة في إطار الالتزامات المبرمة ضمن مذكرة التفاهم التي وُقعت في يونيو 2024 بين سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر وسعادة السيدة رشيدة داتي، ممثلةً لوزارة الثقافة الفرنسية. ورحب الوزيران بتوقيع ست اتفاقيات شراكة في أبريل 2025 بين متاحف قطر ووزارة الثقافة الفرنسية، والمؤسسات الثقافية في كلا البلدين، والتي تغطي مجالات تعاون واسعة تشمل التدريب، والمعارض، والإعارات، والبحث العلمي، وإقامات الفنانين، وتطوير ورش عمل تعليمية في مجال الصورة موجهة لجمهور الشباب، وتطوير أعمال إنتاجية مشتركة، ودعم إنشاء مكتبة سينمائية (سينماتيك). وتعمل المؤسسات الثقافية القطرية والفرنسية حاليًا على تنفيذ هذه الاتفاقيات. وتشمل هذه الاتفاقيات اتفاقية إطارية بين متاحف قطر ووزارة الثقافة الفرنسية للتدريب المهني في القطاع الثقافي؛ واتفاقية بين متاحف قطر والمؤسسة العامة لمتحف أورسيه ومتحف أورانجري – فاليري جيسكار ديستان، تشمل مشاريع بحثية، ومشاريع معارض مشتركة، ومبادرات أكاديمية وتعليمية. كما ستواصل متاحف قطر التعاون مع متحف غيميه (Musée Guimet) الذي يشمل مشاريع بحثية وتعليمية ومشاريع ترميم مخصصة للفنون الآسيوية. كما وقّعت متاحف قطر أيضًا اتفاقية شراكة مع "المصانع الوطنية – سيفر"، و"الصناعات الوطنية للأثاث Mobilier national" في فرنسا، تركز على مجالي التصميم والحرف اليدوية، بهدف تعزيز الروابط بين المصممين والحرفيين في كلا البلدين. وفي إطار هذه الشراكات، تشمل الاتفاقيات القطرية الفرنسية الأخرى مذكرة تفاهم بين معهد الدوحة للأفلام والمركز الوطني الفرنسي للسينما والرسوم المتحركة، وكذلك مذكرة تفاهم بين مكتبة قطر الوطنية والمكتبة الوطنية الفرنسية (Bibliothèque Nationale de France). رحب الجانبان أيضاً بزيادة التعاون بين وزارتي الثقافة القطرية والفرنسية، لا سيما من خلال التجديد المرتقب لاتفاقية التعاون بين الوزارتين. وجدد الوزيران التزام بلديهما بحماية التراث، خصوصًا في مناطق النزاع، والاحترام الكامل لكافة الاتفاقيات الدولية ذات الصلة والصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). مستقبل مشترك ومسؤول تؤكد قطر وفرنسا على أهمية استمرار شراكتهما بما يخدم مصالح البلدين ويعزز التنسيق نحو مستقبل مشترك ومسؤول. كما تتطلعان إلى استعراض التقدم المحرز في هذه المجالات خلال الحوار الاستراتيجي الرابع الذي سيُعقد في الدوحة عام 2026. أخبار ذات صلة

هل تصل إشعاعات مفاعل ديمونة إلى مصر حال قصفه؟
هل تصل إشعاعات مفاعل ديمونة إلى مصر حال قصفه؟

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

هل تصل إشعاعات مفاعل ديمونة إلى مصر حال قصفه؟

حذر الدكتور مصطفى عزيز، الرئيس السابق لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، من خطورة أي استهداف عسكري إيراني لمفاعل ديمونة الإسرائيلي. هل تصل إشعاعات مفاعل ديمونة إلى مصر حال قصفه؟ وأشار إلى أن امتداد آثاره الإشعاعية إلى مصر سيعتمد على اتجاه الرياح وسيناريو الاستهداف. وأكد خلال تصريحات تلفزيونية على قناة ON E على ضرورة تجنب استهداف المفاعلات النووية من الجانبين، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية وتجنب استهداف مفاعل بوشهر. وأوضح عزيز أن منشآت مثل نطنز وفوردو وأصفهان في إيران مخصصة لمعالجة وتخصيب اليورانيوم، بينما مفاعل بوشهر يستخدم اليورانيوم لإنتاج الطاقة. وأكد أن الخطورة الكبرى تكمن في الوقود الذي سيؤدي استهدافه إلى زيادة مستوى الإشعاع. وفيما يتعلق بتأثير الضربة الإيرانية لمفاعل ديمونة على مصر حال حدوثها، قال: "سيعتمد الأمر على اتجاه الرياح وقت الضربة، إذا كانت متجهة نحو مصر، ومن الممكن أن يحدث تخفيف لمستوى الإشعاع قبل وصوله للحدود المصرية، أو الأمر يعتمد على سيناريو الضربة". كما أشار إلى زيادة مستوى التأثير الإشعاعي في منطقة الخليج في حال استهداف مفاعل بوشهر الإيراني. واستبعد تكرار سيناريو كارثة تشرنوبل، قائلا: "مفاعل تشرنوبل انفجر وهو يعمل، لكن أعتقد أن أي دولة تدخل في حالة حرب ولديها مفاعل نووي، تقوم بإغلاقه كإجراء احترازي". وقد أعلن عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، اليوم الأحد، أنه حان الوقت للهجوم على مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل، وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمر الدولية بالهجوم على منشآت إيران النووية. وأضاف "نتوقع من المجتمع الدولي الشجب القوي للهجوم على المنشآت النووية"، متابعا بالقول "نأمل أن نرى إدانة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقصف الإسرائيلي لمنشآتنا النووية". ومفاعل ديمونة هو مفاعل نووي إسرائيلي يقع في صحراء النقب بالقرب من مدينة ديمونة في جنوب إسرائيل. تم بناء المفاعل بمساعدة فرنسية ودخل حيز التشغيل في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضي. ويعتقد أن المفاعل يستخدم بشكل أساسي لإنتاج البلوتونيوم، وهو عنصر أساسي في تصنيع الأسلحة النووية. ولم توقع إسرائيل على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT) ولم تُصرح رسميا بامتلاكها أسلحة نووية، لكن يُعتقد على نطاق واسع أن لديها ترسانة نووية سرية. مفاعل ديمونة هو جزء من هذا البرنامج النووي الإسرائيلي غير المعلن. وعلى مر السنين، أثار المفاعل مخاوف بيئية وصحية بسبب الإشعاعات النووية المحتملة، كما كان محل جدل دولي بسبب دوره في البرنامج النووي الإسرائيلي.

إعلام عبري: استهداف مسكن عائلة نتنياهو في قصف إيراني
إعلام عبري: استهداف مسكن عائلة نتنياهو في قصف إيراني

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

إعلام عبري: استهداف مسكن عائلة نتنياهو في قصف إيراني

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في الخضيرة ومسكن عائلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، منذ قليل، أن دفعة من عشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية تسببت في انطلاق صافرات الإنذار بشمال ووسط إسرائيل. الهجوم الإسرائيلي على إيران وشنت إسرائيل فجر الجمعة الماضي، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد". وقتل خلال الهجوم العديد من الأشخاص والقيادات، بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي. وأرسلت إيران مئات الصواريخ والمسيرات ردا علي الهجوم الإسرائيلي إلى أراضى دولة الاحتلال. خسائر إسرائيل جراء الهجوم الإيراني وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أطلقت إيران موجة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، بعد موجة سابقة خلّفت أضرارًا وخسائر بشرية خاصةً في حيفا. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط عدة صواريخ في تل أبيب، مشيرةً لوقوع قتلى وجرحى بسببها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store