
ترامب يلوم مديرة مخابراته بشأن نووي إيران
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد، وقال إنها أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.
وخلال حديثه مع صحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي أمس الجمعة كرر ترامب معارضته تقييمات نقلتها مديرة المخابرات أفادت فيها بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، حيث قال تعليقا على ذلك "إنها مخطئة".
وكانت غابارد أدلت بشهادتها أمام الكونغرس في آذار الماضي، مؤكدة أن تقييمات أجهزة المخابرات الأميركية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووي.
وكتبت غابارد في منشور على موقع إكس "أميركا لديها معلومات مخابراتية تفيد بأن إيران وصلت إلى نقطة أنها تستطيع صنع سلاح نووي في غضون أسابيع أو شهور إذا قررت الانتهاء من التجميع، أوضح الرئيس ترامب أن هذا لا يمكن أن يحدث، وأنا أتفق معه".
تراجع وتوافق
وبدا أن غابارد اتجهت إلى نوع من التراجع، حيث أضافت أن وسائل الإعلام أخرجت شهادتها التي أدلت بها في آذار الماضي "عن سياقها"، في محاولة لـ"إثارة الانقسام".
وجاءت تصريحات ترامب متزامنة مع قوله إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى "إسرائيل" في الهجمات على إيران.
وفي تبريره لشن غارات جوية على أهداف نووية وعسكرية إيرانية على مدار الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن طهران على وشك امتلاك رأس نووي.
وكان مكتب غابارد أشار سابقا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني.
وتنفي إيران تطوير أسلحة نووية، وتؤكد أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط.
والمثير أن وكالة رويترز تنقل في الوقت نفسه عن مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية تأكيده أن التقييم الذي قدمته غابارد لم يتغير.
وأضاف المصدر أن تقديرات أجهزة المخابرات تشير إلى أن إيران تحتاج لما يصل إلى 3 سنوات لبناء رأس حربي بإمكانه إصابة هدف من اختيارها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 16 دقائق
- ليبانون 24
تطوّر خطير.. أميركا تستهدف منشآت نووية إيرانية وترامب يعلق: "لحظة تاريخية"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، فجر اليوم السبت، أن الجيش الأميركي نفّذ هجمات واسعة استهدفت 3 من أبرز المنشآت النووية الإيرانية ، في خطوة وصفها بـ"اللحظة التاريخية" للولايات المتحدة، إسرائيل ، والعالم. وقال ترامب في سلسلة تصريحات متتالية: "نفذنا هجوماً ناجحاً للغاية على منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان النووية، وطائراتنا الآن في طريق العودة بعد أن أنجزت المهمة كاملة". أضاف: "جميع الطائرات أصبحت خارج المجال الجوي الإيراني". وتابع: "لا جيش في العالم يستطيع فعل ما فعلناه، موقع فوردو انتهى. الآن وقت السلام، وعلى إيران أن توافق على إنهاء هذه الحرب". وفي السياق نفسه، أفادت تقارير أميركية بأن الهجوم شمل إلقاء قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، تزن نحو 14 طناً، على منشأة فوردو النووية القريبة من طهران، والتي تُعد من أكثر المنشآت تحصينًا تحت الأرض. من جهته ، أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيلقي خطاباً خلال ساعة ونصف، في وقت أشارت فيه القناة 14 الإسرائيلية إلى أن الرئيس الأميركي أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسبقاً بموعد الهجوم خلال مكالمة جرت بينهما الليلة الماضية. كذلك، ذكرت القناة أن "الكابينت الأمني المصغر انعقد حتى ساعة تنفيذ الضربة، قبل أن يتم تفريقه لاحقاً". وفي أول تعليق إيراني شبه رسمي، قال نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في مداخلة مباشرة، إن السلطات كانت قد أخلت 3 مواقع نووية منذ فترة، من دون أن يحدد إن كانت من ضمن المواقع المستهدفة أو ما إذا كان الإخلاء إجراءً احترازياً استباقياً. ورغم الصدمة التي أحدثها الإعلان، برزت اعتراضات فورية داخل الولايات المتحدة الاميركية على خلفية دستورية الضربة، حيث اعتبر النائب الديمقراطي رو خانا أن "ترامب هاجم إيران من دون أي تفويض من الكونغرس"، داعياً إلى العودة الفورية إلى واشنطن للتصويت على قانون صلاحيات الحرب ومنع أميركا من الانجرار إلى حرب أخرى لا نهاية لها في الشرق الأوسط". أما النائب الجمهوري توماس ماسي، فعلّق بالقول: "ما جرى ليس دستورياً"، في إشارة إلى غياب تفويض تشريعي مسبق لتنفيذ هذا النوع من العمليات العسكرية الواسعة. إسرائيل تعلن تغييراً فورياً في سياسة الجبهة الداخلية بدورها، أعلنت السلطات الإسرائيلية، فجر الأحد، عن تغيير فوري في سياسة الدفاع الخاصة بقيادة الجبهة الداخلية، وذلك بموافقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس وبعد تقييم مستجدات الوضع الأمني. وبحسب البيان الصادر، فقد تقرّر نقل جميع مناطق البلاد من تصنيف "النشاط الجزئي والمحدود" إلى تصنيف "النشاط الضروري فقط"، اعتباراً من الساعة 03:45 من فجر اليوم. وتشمل التعليمات الجديدة حظر كافة الأنشطة التعليمية والتجمعات العامة، ووقف الأعمال وأماكن العمل، باستثناء القطاعات الحيوية والضرورية. كذلك، دعت قيادة الجبهة الداخلية السكان إلى الاستمرار في الالتزام بالإرشادات التي تُنشر عبر القنوات الرسمية، مؤكدة أن جميع التحديثات ستكون متاحة على بوابة الطوارئ الوطنية وتطبيق قيادة الجبهة الداخلية. ويأتي هذا الإجراء في ظل تصاعد التوتر الأمني في المنطقة، على خلفية التطورات العسكرية الأخيرة. في غضون ذلك، نقلت شبكة "cbs" عن مصادر قولها إنَّ "الولايات المتحدة تواصلت دبلوماسيا مع إيران لإبلاغها بأنها لا تسعى لتغيير النظام". بدورها، قالت شبكة "CNN" أنَّ المسؤولين الأميركيين نقلوا رسائل إلى الإيرانيين وقادة المنطقة بأن الدور الاميركي انتهى وأن الضربة استهدفت البرنامج النووي فحسب وليست حملة عسكرية موسعة، وأن واشنطن تريدُ العودة إلى المسار الدبلوماسي. "الطاقة الذرية الإيرانية" تؤكد ضربة واشنطن من ناحيتها، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الضربة الأميركية على المنشآت النووية في إيران، وقالت: "إثر الهجمات الوحشية للعدو الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت فجر اليوم المواقع النووية للبلاد في فوردو ونطنز وأصفهان لهجوم من قبل أعداء إيران الإسلامية في عمل وحشي يتناقض مع القانون الدولي وخاصة معاهدة حظر الانتشار النووي". وأضافت: "إن هذا الإجراء المخالف للقانون الدولي، تم للأسف الشديد في ظل اللامبالاة وحتى بتعاون الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأكملت: "إن العدو الأميركي، ومن خلال رئيس هذا البلد، قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على المواقع المذكورة، والتي تقع تحت الإشراف المستمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية، استناداً إلى اتفاقية الضمانات ومعاهدة منع الانتشار النووي". وتابعت: "من المتوقع أن يدين المجتمع الدولي الفوضى القائمة على قانون الغاب، ويدعم إيران في نيل حقوقها المشروعة، وتؤكد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للأمة الإيرانية العظيمة أنها رغم مؤامرات أعدائها الشريرة، فإنها بجهود آلاف من علمائها وخبرائها الثوريين والمتحمسين، لن تسمح بتوقف مسيرة تطور هذه الصناعة الوطنية، التي هي ثمرة دماء الشهداء النوويين".


IM Lebanon
منذ 16 دقائق
- IM Lebanon
إجتماع أمني أميركي بشأن إيران.. ترامب: الوقت وحده سيخبرنا
أفاد مراسل MTV من واشنطن، ليل السبت – الأحد، بوصول الرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض للمشاركة في اجتماع أمني حول إيران. وكان ترامب قد قال عن مهلة الأسبوعين لإيران: 'الوقت وحده هو الذي سيخبرنا'.


IM Lebanon
منذ 16 دقائق
- IM Lebanon
بـ'قاذفات B-2 وثلاثين طنًا من المتفجرات'.. هكذا ضُرب نووي إيران!
كشفت وكالة 'رويترز' نقلًا عن مسؤول أميركي، فجر اليوم الأحد، عن أن قاذفات B-2 الأميركية شاركت في ضرب المواقع النووية الإيرانية. ونقل 'أكسيوس' عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن واشنطن أبلغت تل أبيب مسبقًا بالضربة على المنشآت النووية الإيرانية. بدوره، أفاد التلفزيون الإيراني، بأن قاعدة فوردو النووية تعرضت لقصف جوي بثلاثين طنا من المتفجرات. ومن جهتها، نقلت قناة 'فوكس نيوز' الأميركية عن مصدر، قوله إنه تم استهداف مدخلي منشأة فوردو بقنبلتين. وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي للقناة 14 الإسرائيلية، إن ضربة قوية وجهت لبرنامج إيران النووي وأدت لدمار كبير لمواقع أعدت لصناعة سلاح نووي. واشارت قناة 'الحدث'، إلى أن القواعد الأميركية غرب آسيا دخلت في حالة تأهب قصوى بعد ضرب المنشآت النووية.