logo
ما وراء السلاح.. متطلبات إسرائيل لضرب نووي إيران

ما وراء السلاح.. متطلبات إسرائيل لضرب نووي إيران

تم تحديثه الخميس 2025/3/27 07:36 م بتوقيت أبوظبي
رغم أن امتلاك إسرائيل للقنابل الخارقة للتحصينات قد يبدو حلاً سحريًا لضرب المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن العقبة الحقيقية ليست في نوعية الذخائر بل في غياب الضمانات الأمريكية لدعم أي هجوم إسرائيلي.
فإيران، التي باتت على عتبة السلاح النووي، لم تعد مجرد هدفٍ يمكن تدميره بقصف جوي، بل قوة نووية ناشئة تتطلب استراتيجية ردع شاملة، تتجاوز القنابل إلى تحالفات أمنية واستخباراتية وتنسيق عسكري على أعلى مستوى، بحسب موقع «ناشيونال إنترست» الأمريكي.
وبحسب الموقع الأمريكي، فإنه مهما بلغت قوة الأسلحة التي قد ترسلها الولايات المتحدة إلى إسرائيل فلن يكن ذلك كافيا لصد طموحات إيران النووية.
ورغم أهمية إرسال الأسلحة الأمريكية المناسبة إلا أنه في مرحلة ما، ربما سيتعين على جنرالات إسرائيل القتال بما لديهم؛ بمعنى آخر شن هجوم على البرنامج النووي الإيراني دون الحصول على قنبلة خارقة للتحصينات (MOP) التي تعد أكبر قنبلة خارقة للتحصينات في العالم، من الولايات المتحدة.
قنابل خارقة
في عام 2014، ظهر لأول مرة اقتراح تزويد إدارة الرئيس الأمريكي -آنذاك- باراك أوباما إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات، وهي السلاح التقليدي الوحيد القادر على اختراق منشأة فوردو النووية الإيرانية المدفونة بعمق، ومع اقتراب طهران من العتبة النووية، يأخذ الخبراء هذه الفكرة على محمل الجد، وفقا لما ذكره موقع «ناشيونال إنترست» الأمريكي.
ودائما ما كان إرسال قاذفات أمريكية قادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات أمرًا مستبعدًا، خاصة وأن وزن القنبلة MOP )) ضخم جدا، بحيث لا يمكن أن تحملها إلا قاذفات B-2 الأمريكية، ولا يمكن لأي طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نشرها.
لذا، يدعو مؤيد منح إسرائيل قنبلة MOP الولايات المتحدة إلى إعارة تل أبيب طائرات B-2 أيضًا، لكنّ هذا الأمر مرفوض تمامًا، حيث أكدت واشنطن أنها لن تُشارك أي جهة مثل هذه القاذفات الاستراتيجية ذات الأهمية البالغة للردع الأمريكي، خاصة وأن الولايات المتحدة لا تمتلك سوى 19 قاذفة من هذا الطراز.
ولهذا كان الاقتراح في البداية تزويد إسرائيل بقاذفات B-52H التي خرجت من الخدمة وبُنيت منذ أكثر من 60 عاما، باعتبار أنها الطائرات الوحيدة الأخرى المتوافقة مع قنبلة MOP.
وللحصول على أي من هذه القاذفات، ستحتاج إسرائيل إلى إطالة بعض مدرجات الطائرات، وتطوير مبادئ تكتيكية جديدة، وتركيب إلكترونيات طيران وأنظمة أخرى خاصة، وتدريب الطواقم.
وفي 2014، كان اقتراح إرسال هذه الأسلحة إلى إسرائيل جديرًا بالاهتمام، ففي ذلك الوقت، كان البرنامج النووي الإيراني أصغر حجمًا وأسهل استهدافًا، مما منح الولايات المتحدة وإسرائيل وقتًا لتسوية التفاصيل، وربما كان مجرد بدء العملية ليدفع إيران إلى اتفاق نووي أفضل بكثير من الاتفاق الموقع في 2015.
واليوم، تستطيع إيران إنتاج كمية كبيرة من المواد الانشطارية، وربما إنهاء تصنيع قنبلة في وقت أقل مما تحتاجه إسرائيل للاستعداد لاستخدام القنبلة الخارقة، حتى لو استعارت قاذفات B-52H
كما أن البنية التحتية النووية الإيرانية مُشتتة ومرنة، لتقليل الضرر الذي قد تُسببه هذه القنابل الخارقة للتحصينات القوية.
وربما تكون الفرصة سانحة لشن حملة عسكرية على إيران خلال الأشهر المقبلة، بسبب التقدم النووي الإيراني، وإضعاف إسرائيل الشديد لحزب الله وتدميرها مؤخرًا للدفاعات الجوية الإيرانية المتقدمة باستخدام طائرات إف-35 خريف العام الماضي.
ضربة مشتركة
ومع ذلك، فإن الأمر الحقيقي الذي تحتاجه إسرائيل وتخشاه طهران ليس حصول تل أبيب على ذخيرة محددة، حتى لو كانت بقوة قنبلة MOPولكن ضربة أمريكية إسرائيلية مشتركة.
وتُفضل إسرائيل أن تتعاون الولايات المتحدة معها في عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية وعلى أقل تقدير، ترغب تل أبيب في الحصول على دعم أمريكي في الاستخبارات والدفاع الجوي والتزود بالوقود، وربما تحييد منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وربما يكون الأمر الأهم، هو التزام الولايات المتحدة بإبلاغ إيران بأنها ستستهدف نظامها وربما مواقع عسكرية واقتصادية حيوية أخرى إذا ما سعت طهران إلى توسيع نطاق الحرب، خاصة وأنه لا إسرائيل، ولا الولايات المتحدة ولا حلفاء أمريكا العرب يريدون اندلاع حرب إقليمية.
وإذا كان الوقت ينفد لوقف التقدم النووي الإيراني فإن الأوان لم يفت بعد لإبلاغ طهران أنه لا يوجد أي خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن كبحها وأن واشنطن ستساعد في ضمان فعالية الحملة العسكرية الإسرائيلية وهو أمر حيوي للمصالح الأمنية لكلا البلدين.
aXA6IDE5MS45Ni4yNTUuMTA4IA==
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: جميع أجزاء غزة ستكون في النهاية تحت السيطرة الإسرائيلية
نتنياهو: جميع أجزاء غزة ستكون في النهاية تحت السيطرة الإسرائيلية

البوابة

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة

نتنياهو: جميع أجزاء غزة ستكون في النهاية تحت السيطرة الإسرائيلية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة له، أن جميع أجزاء قطاع غزة ستكون في النهاية تحت السيطرة الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت قناة "سكاي نيوز" في نبأ عاجل. نتنياهو: على الأرجح أننا قضينا على محمد السنوار وأضاف نتنياهو: "على الأرجح أننا قضينا على محمد السنوار. إذا سنحت فرصة لهدنة مؤقتة من أجل استعادة الرهائن الإسرائيليين فنحن مستعدون لذلك. قضينا على القيادة العليا لحزب الله. ضرب حزب الله في لبنان أدى لإسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا. إيران مازالت تشكل تهديدا جديا لإسرائيل. سنبارك بأي اتفاق مع إيران يمنعها من تخصيب اليورانيوم ومن السلاح النووي." وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "مصرون على تحقيق أهداف الحرب في غزة وهزيمة حركة حماس بشكل كامل. غزة ستكون تحت السيطرة الأمنية لإسرائيل. حماس تنهب جزءا كبيرا من المساعدات وتبيعها لتمويل الحركة. سيتم توزيع المساعدات في غزة عن طريق شركات أمريكية محروسة من الجيش الإسرائيلي. مستعد لإنهاء الحرب بشرط إعادة المخطوفين وتنازل حماس عن سلاحها." وأكد أنه: "ما زال في غزة 20 رهينة أحياء على وجه التأكيد. سنقوم بتعيين رئيس جديد للشاباك."

شبكات تمويل حزب الله.. «وكر أفاعي» في قلب أمريكا الجنوبية
شبكات تمويل حزب الله.. «وكر أفاعي» في قلب أمريكا الجنوبية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

شبكات تمويل حزب الله.. «وكر أفاعي» في قلب أمريكا الجنوبية

تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 10:45 م بتوقيت أبوظبي في قلب أمريكا الجنوبية، حيث تتشابك الغابات الكثيفة مع دروب التهريب، وتتماهى الحدود بين القانون والفوضى، تتمدد شبكات تمويل حزب الله كما لو كانت «وكر أفاعي» معقّد ومتداخل، لا يُرى بالعين المجرّدة لكنه يضخّ الحياة في جسد التنظيم. هناك في «منطقة الحدود الثلاثية» بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي، تتكشف ملامح شبكة متشعبة تتقن التخفي خلف شركات وهمية، وتجيد التحول بين تجارة الماس والمخدرات وتزوير العملة وتهريب النفط، لتخفي وكراً يُدار بعناية لتمويل تنظيم حزب الله خارج الرقابة والخرائط. وما كشفته واشنطن مؤخراً من مكافأة مالية ضخمة مقابل معلومات عن هذه الشبكات، ليس سوى غيض من فيض معركة بدأت للتو، وقد لا تنتهي قريباً، وينبئ بحجم التهديد، فالمعركة هنا ليست على حدود الجغرافيا، بل على منابع التمويل ومفاتيح النفوذ في سوق الجريمة العالمية. مكافأة أمريكية.. ومؤشر على الخطر في خطوة تعكس تصاعد القلق الأمريكي، عرضت وزارة الخارجية عبر برنامج «مكافآت من أجل العدالة» مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لشبكات حزب الله في أمريكا الجنوبية، وفق ما طالعته «العين الإخبارية» في الموقع الإلكتروني للبرنامج. هذا الإعلان ليس مجرد تحرك أمني اعتيادي، بل رسالة سياسية تؤكد أن واشنطن ترى في هذه الشبكات تهديدًا يتجاوز النطاق الإقليمي ليبلغ عمق الأمن القومي الأمريكي والدولي. «الحدود الثلاثية».. ملاذ خارجي لتمويل داخلي وتقع منطقة «الحدود الثلاثية» عند التقاء الأرجنتين والبرازيل وباراغواي، وتُعرف بكونها منطقة رخوة أمنيًا، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو الاقتصاد الموازي، وشبكات الجريمة العابرة للحدود. لكن الأخطر أن هذه المنطقة تحولت إلى وكر حقيقي لأفاعي التمويل، حيث تشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن حزب الله بنى فيها شبكة مترابطة من الأنشطة غير المشروعة، تشمل: غسل الأموال بمليارات الدولارات الاتجار بالمخدرات والأسلحة تهريب الفحم والنفط والمعادن تزوير العملات، وخاصة الدولار الأمريكي تجارة السلع الفاخرة والسجائر بكميات ضخمة استخدام جوازات سفر مزورة لتسهيل التنقل والتخفي كل هذه الأنشطة تُدار بشكل منظم عبر واجهات مدنية كالشركات العقارية، والمكاتب التجارية، ومؤسسات الصرافة، التي تلعب دورًا مركزيًا في التمويه على مصادر الأموال وتوجيهها إلى أهداف سياسية وعسكرية تخدم أجندة الحزب وإيران. «الشركات الواجهة».. أقنعة التمويل والتجنيد وبعيدًا عن الصورة النمطية للتمويل غير المشروع، طوّر حزب الله منظومة مالية تعتمد على شركات «قانونية» ظاهريًا لكنها تعمل كغطاء لغسل الأموال وتمرير التمويل. هذه الشركات تشمل: شركات البناء والمقاولات تجارة العقارات استيراد وتصدير السلع تجارة الذهب والماس تجارة التجزئة بالجملة في مناطق ذات كثافة لبنانية شيعية هذه الشبكات التجارية، في حقيقتها، ليست فقط أداة تمويل، بل أيضًا وسيلة للتجنيد وتوسيع النفوذ المجتمعي في أوساط الجالية اللبنانية في أمريكا الجنوبية، ما يضفي بعدًا اجتماعيًا وأيديولوجيًا على النشاط المالي. «عشيرة بركات».. رأس جبل الجليد وواحدة من أبرز الأمثلة على الشبكة المالية لحزب الله هي «عشيرة بركات»، وتحديدًا «أسعد أحمد بركات»، الذي تُتهمه واشنطن وبوينس آيرس بقيادة عمليات مالية ضخمة لصالح الحزب، تشمل غسل الأموال وتوزيعها عبر شبكة من البنوك ومكاتب الصرافة ومراكز التحويل. ما يميز «بركات» ليس فقط دوره المالي، بل قدرته على خلق شبكة من العلاقات المشروعة وغير المشروعة تغلغلت في النسيج الاقتصادي المحلي. لكن الأهم أن «عشيرة بركات» ليست حالة فردية، بل نموذج مكرّر لآلية التمويل الحزبي عبر العائلات والأنساب والمصالح المشتركة، ما يجعل تفكيك الشبكة أمرًا معقدًا يتجاوز الإمكانيات التقليدية لأجهزة إنفاذ القانون. من أمريكا الجنوبية إلى طهران.. خط تمويل متعدّد الروافد تشير التقديرات الأمريكية إلى أن حزب الله يدرّ قرابة مليار دولار سنويًا، تأتي من مزيج من: الدعم المالي المباشر من إيران عائدات الاستثمارات الخارجية شبكات المانحين في المغتربات العوائد غير المشروعة من غسل الأموال والجريمة المنظمة وتمثل أمريكا الجنوبية، بحسب المسؤولين الأمريكيين، رافدًا أساسيًا في هذا النظام المالي، بما يجعلها بمثابة «الرئة» التي يتنفس بها الحزب في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران. هذه الروافد لا تُستخدم فقط في تمويل النشاط العسكري، بل أيضًا في دفع رواتب الكوادر، ودعم الإعلام، وتمويل الأنشطة الاجتماعية المرتبطة بالحزب داخل وخارج لبنان، بما في ذلك مناطق النزاع مثل سوريا واليمن. واشنطن تغيّر قواعد الاشتباك وبطرح المكافأة، تُعيد الولايات المتحدة صياغة قواعد الاشتباك مع حزب الله من مواجهة ميدانية إلى حرب استخبارات مالية. ولم تعد المعركة مقتصرة على المواجهات في الجنوب اللبناني أو الساحة السورية، بل امتدت إلى أسواق وشركات وواجهات تجارية على بعد آلاف الكيلومترات. وهو تحوّل يشير إلى أن واشنطن تعي بأن سرّ قوة حزب الله لا يكمن فقط في ترسانته العسكرية، بل في قدرته على التمويل الذاتي وبناء شبكات اقتصادية تؤمّن له الاستمرارية والمرونة بعيدًا عن الأنظار. aXA6IDY0LjEzNy4xOS40MyA= جزيرة ام اند امز GB

10 ملايين دولار مقابل معلومات تُفكك تمويل حزب الله في أمريكا الجنوبية
10 ملايين دولار مقابل معلومات تُفكك تمويل حزب الله في أمريكا الجنوبية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

10 ملايين دولار مقابل معلومات تُفكك تمويل حزب الله في أمريكا الجنوبية

بمكافأة قد تصل إلى 10 ملايين دولار، تحث الولايات المتحدة على الإبلاغ عن أي معلومات تكشف الشبكات المالية لحزب الله في أمريكا الجنوبية. هذا ما أعلن عنه برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في الموقع الإلكتروني للبرنامج، فقد عرض الأخير 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لمنظمة حزب الله. وبموجب هذا العرض، يطلب البرنامج معلومات عن شبكات حزب الله المالية في منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي. وقال البرنامج إن ممولي حزب الله يدرون إيرادات في منطقة الحدود الثلاثية، من خلال أنشطة غير مشروعة تشمل: غسل الأموال. الاتجار بالمخدرات. تهريب الفحم والنفط. تجارة الماس غير المشروعة. تهريب سلع مثل النقد بالجملة والسجائر والسلع الفاخرة. تزوير الوثائق. تزوير الدولار الأمريكي. طرق أخرى كما يُدرّون إيرادات من الأنشطة التجارية في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية، بما في ذلك البناء، واستيراد وتصدير السلع، وبيع العقارات. وتهدف هذه القيود إلى تحديد وتعطيل: مصدر دخل لحزب الله أو آلياته الرئيسية للتسهيلات المالية. مانحي حزب الله أو الميسّرين الماليين له؛ المؤسسات المالية أو مكاتب الصرافة التي تسهل معاملات حزب الله. الشركات أو الاستثمارات المملوكة أو الخاضعة لسيطرة حزب الله أو الميسّرين الماليين له؛ الشركات الواجهة التي تعمل في عمليات شراء دولية لتكنولوجيا ذات استخدام مزدوج نيابةً عن حزب الله. والمخططات الإجرامية التي تشمل أعضاء حزب الله ومؤيديه، والتي تعود بالنفع المالي على المنظمة. ووفق وزارة الخارجية الأمريكية، فإن حزب الله "يتلقى أسلحة وتدريبًا وتمويلًا من إيران". ويدّر حزب الله حوالي مليار دولار سنويًا من مزيج من الدعم المالي المباشر من إيران، والشركات والاستثمارات الدولية، وشبكات المانحين، والفساد، وأنشطة غسل الأموال.بحسب المصدر نفسه. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صنفت حزب الله منظمة إرهابية أجنبية في أكتوبر/تشرين الأول 1997 بموجب قانون الهجرة والجنسية، وكإرهابي عالمي مصنف بشكل خاص في الشهر نفسه عام 2001 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224. aXA6IDEwNC4yNTIuMTk1LjExIA== جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store