
بعد مصادرتها.. الـFBI يعيد صناديق "الوثائق السرية" إلى ترامب
قال البيت الأبيض في بيان، الجمعة، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، سلّم الرئيس دونالد ترامب صناديق كان قد صادرها بعد تفتيش منزله في منتجع مار إيه لاغو بولاية فلوريدا، بحثاً عن "الوثائق السرية"، التي أخذها بعد مغادرته منصبه خلال ولايته الأولى، حسبما أفادت شبكة NBC News.
ولم يتضح ما إذا كانت الصناديق تحتوي على الوثائق، لكن ترمب احتفل بالحصول عليها في منشور على منصة Truth Social قائلاً: "لقد أعادت وزارة العدل للتو الصناديق التي أثارت ضجة كبيرة بسببها، والتي تم نقلها إلى فلوريدا وستكون ذات يوم جزءاً من مكتبة ترمب الرئاسية".
وأضاف: "لقد انتصرت العدالة أخيراً. لم أفعل أي شيء خاطئ إطلاقاً. كان هذا مجرد هجوم على خصم سياسي، ومن الواضح أنه لم ينجح بشكل جيد. ستعود العدالة إلى بلادنا الآن".
وشوهد موظفو البيت الأبيض وهم يحملون ما يقرب من 15 صندوقاً من الوثائق في الجزء الخلفي من طائرة الرئاسة، في حين قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي "يعيد للرئيس ممتلكاته التي استولى عليها خلال المداهمات غير القانونية".
ورداً على أسئلة المراسلين أثناء الرحلة، قالت مستشارة الرئيس، ألينا هابا، إنها حملت شخصياً بعض الصناديق مع الموظفين، لإعادتها إلى المكان الذي تنتمي إليه، وهو المكان الذي أُخذت منه بشكل غير قانوني.
وانتقدت هابا، المستشار الخاص الذي حقق في تعامل ترمب مع الوثائق السرية ووجه الاتهامات لأول مرة في عام 2023، قائلة: "جاك سميث لم يعد موجوداً. نحن في المكتب البيضاوي، بصراحة، كانت هذه خدعة، كما كنا نعلم".
وعندما سُئلت عن محتويات الصناديق، قالت هابا: "هذه أشياء للرئيس ترامب. هذه أغراضه، وكان لا بد من إعادتها إليه"، ولم ترد بشكل مباشر عندما سُئلت عما إذا كان البيت الأبيض يغير أي بروتوكول تخزين بعد تفتيش أجراه FBI لمكتب ترمب في فلوريدا في عام 2022 ومصادرة مجموعة من الوثائق السرية.
ورفضت قاضية فيدرالية التحقيق في قضية الوثائق السرية لترامب العام الماضي، بعد أن وجدت أن تعيين سميث وتمويل التحقيق يعد "انتهكاً للقانون"، بدوره حث سميث لاحقاً محكمة الاستئناف على إحياء القضية، التي أسقطتها وزارة العدل بعد فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية، لترد القاضية بأن سياسة الوزارة الراسخة تعارض محاكمة الرئيس في منصبه، ليعلن سميث استقالته في كانون الثاني.
أظهرت وثائق قضائية أن المستشار الخاص الأميركي جاك سميث، الذي قاد قضيتين ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، استقال من منصبه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
اليوم في روما.. جولة جديدة من محادثات نووي إيران
يتوجه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى روما، الجمعة، لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي، وستكون هذه هي الجولة الخامسة من المحادثات. وفي الوقت نفسه، ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المفاوضات مع إيران خلال اتصال هاتفي، الخميس، في أعقاب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين خلال تقديم تفاصيل مكالمة ترامب ونتنياهو إن الرئيس الأميركي يعتقد أن المفاوضات مع إيران 'تسير في الاتجاه الصحيح'. وقال مصدر، طلب عدم الكشف عن هويته، إن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ويتكوف. وأضاف: 'من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة'. وقال ويتكوف في برنامج 'ذيس ويك' على شبكة 'آيه.بي.سي'، الأحد الماضي، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن اتفاقا بعدم تخصيب اليورانيوم، وهو تعليق أثار انتقادات من طهران. وأضاف: 'حددنا خطاً أحمر واضحا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1 بالمئة من قدرة التخصيب'. ومع تكرار ويتكوف موقف ترامب بشأن تخصيب اليورانيوم، كان رد إيران دليلا على أن الطريق أمام الطرفين طويل للتوصل إلى أي اتفاق بشأن برنامج إيران النووي. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن مطالب الولايات المتحدة بأن توقف طهران تخصيب اليورانيوم 'مبالغ فيها وشائنة،' معبرا عن شكوكه في نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. كما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن 'خلافات جوهرية' ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، عشية جولة جديدة من المحادثات النووية في روما بوساطة سلطنة عمان. وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي: 'لا تزال هناك خلافات جوهرية بيننا'، محذرا من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم 'فلن يكون هناك اتفاق'.


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
ويتكوف مبعوث ترامب يتوجه إلى روما غدا الجمعة من أجل محادثات إيران
ذكر مصدر مطلع أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روما غدا الجمعة لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي. في الوقت نفسه، ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إيران خلال اتصال هاتفي اليوم في أعقاب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن في وقت متأخر أمس الأربعاء. واوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين خلال تقديم تفاصيل مكالمة ترامب ونتانياهو، إن الرئيس الأميركي يعتقد أن المفاوضات مع إيران "تسير في الاتجاه الصحيح". وستكون هذه هي الجولة الخامسة من المحادثات. واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ويتكوف. وأضاف "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة".


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
اليوم في روما.. جولة جديدة من محادثات نووي إيران بحضور ويتكوف
يتوجه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى روما ، الجمعة، لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي ، وستكون هذه هي الجولة الخامسة من المحادثات. وفي الوقت نفسه، ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المفاوضات مع إيران خلال اتصال هاتفي، الخميس، في أعقاب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين خلال تقديم تفاصيل مكالمة ترامب ونتنياهو إن الرئيس الأميركي يعتقد أن المفاوضات مع إيران "تسير في الاتجاه الصحيح". وقال مصدر، طلب عدم الكشف عن هويته، إن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ويتكوف. وأضاف: "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة". وقال ويتكوف في برنامج "ذيس ويك" على شبكة "آيه.بي.سي"، الأحد الماضي، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن اتفاقا بعدم تخصيب اليورانيوم، وهو تعليق أثار انتقادات من طهران. وأضاف: "حددنا خطاً أحمر واضحا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1 بالمئة من قدرة التخصيب". ومع تكرار ويتكوف موقف ترامب بشأن تخصيب اليورانيوم، كان رد إيران دليلا على أن الطريق أمام الطرفين طويل للتوصل إلى أي اتفاق بشأن برنامج إيران النووي. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن مطالب الولايات المتحدة بأن توقف طهران تخصيب اليورانيوم "مبالغ فيها وشائنة،" معبرا عن شكوكه في نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. كما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، عشية جولة جديدة من المحادثات النووية في روما بوساطة سلطنة عمان. وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي: "لا تزال هناك خلافات جوهرية بيننا"، محذرا من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق".