
دراسة: آثار ضارة لشرب القهوة مع بعض أنواع الأدوية
حذّرت خبيرة صيدلة بريطانية من أن شرب القهوة قد يكون ضارا للآلاف من المرضى الذين يتناولون أدوية شائعة، بما في ذلك تلك الخاصة بالغدة الدرقية، وعدد من ىمضادات الاكتئاب، وأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وحتى أدوية البرد والإنفلونزا التي تُصرف بدون وصفة طبية.
وقالت ديبا كامدا، خبيرة الصيدلة في جامعة كينغستون، إن القهوة لا تقتصر على كونها مشروبا محفزا يمنح الطاقة، ولكنها تحتوي على مادة الكافيين التي تتفاعل مع مجموعة كبيرة من الأدوية وقد تقلل من فعاليتها أو تزيد من آثارها الجانبية.
وأوضحت كامدا أن: 'فنجان القهوة الصباحي قد يبدو غير ضار، لكنه قد يتسبب بتفاعلات خطيرة مع بعض الأدوية، ما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الأرق، الصداع، زيادة ضربات القلب، الدوخة، الارتباك، أو حتى نزيف المعدة'.
أبرز الأدوية التي قد تتفاعل سلبا مع الكافيين
أدوية البرد والإنفلونزا التي تحتوي على السودوإيفيدرين، وهي مادة منشطة.
وعند تناولها مع القهوة، قد تزداد أعراض مثل القلق، والأرق، وتسارع ضربات القلب.
وبالنسبة أدوية الغدة الدرقية مثل ليفوثيروكسين، فإن شرب القهوة بعد تناول الدواء مباشرة، قد يقلل امتصاصه بنسبة تصل إلى 50 بالمئة.
وفيما يتعلق بأدوية الاكتئاب من نوع SSRI مثل سيرترالين وسيتالوبرام، فإن القهوة قد تؤثر على امتصاص هذه الأدوية، مما يضعف فعاليتها.
أما أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (مثل الأمفيتامينات) وأدوية الربو (مثل ثيوفيلين)، فإن الكافيين قد يعزز تأثيرها المنبه، مما يزيد من خطر الأرق أو اضطراب ضربات القلب.
وقد تقلل القهوة من فعالية بعض أدوية القلب كتلك التي تنظم ضربات القلب أو التي تخفض ضغط الدم.
ومع أدوية هشاشة العظام من نوع بيسفوسفونات مثل أليندرونات، يجب الانتظار من 30 إلى 60 دقيقة قبل تناول القهوة أو الطعام بعد تناول الدواء.
وأكدت كامدا أن الكافيين لا يوجد فقط في القهوة، بل أيضا في الشاي والمشروبات الغازية والشاي الأخضر.
ولفتت إلى أن استجابة الأفراد للكافيين تختلف، فبعضهم قد لا يتأثر إلا بعد ثلاث أكواب، بينما يعاني آخرون من أعراض بعد كوب واحد فقط.
التوصيات
انتظر 30–60 دقيقة بعد تناول بعض الأدوية قبل شرب القهوة.
راقب الأعراض، وقلّل من الكافيين إذا شعرت بأرق أو تسارع في ضربات القلب.
فكّر في التحول إلى القهوة منزوعة الكافيين إذا كنت تتناول أدوية حساسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 30 دقائق
- رؤيا نيوز
بعد جراحات القلب.. هل الأسبرين ضرورة أم خطر؟
خلصت دراسة جديدة إلى أنه قد يكون من الأفضل لمرضى القلب في مرحلة التعافي بعد التدخلات الجراحية المحدودة عدم الاستمرار في تناول الأسبرين، وتناول فقط الأدوية التي تساعد في تسييل الدم للوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية. وعادة ما يتلقى المرضى علاجا مزدوجا مضادا لتخثر الدماء، حيث يستخدم كل من الأسبرين بالإضافة إلى دواء يثبط مستقبلات (بي2 وإي12). ومستقبلات (بي2 وإي12)، هي نوع من المُستقبلات البروتينية التي توجد على سطح الصفائح الدموية، وتلعب دورا حيويا في تخثر الدم. وفي المراحل المبكرة من العلاج بعد قسطرة الشرايين التاجية، يتلقى المرضى العلاج المزدوج لتثبيط تلك المستقبلات، وهو إجراء يهدف إلى علاج انسداد الشرايين إما بعد حدوث نوبة قلبية أو للوقاية منها. وبعد عدة أشهر، عادة ما يتحول المرضى من العلاج المزدوج إلى استخدام الأسبرين يوميا مدى الحياة. لكن باحثين ذكروا في الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية، أن بيانات مجمعة لمرضى شاركوا في 5 تجارب سريرية سابقة خلصت إلى أن الاستمرار في تناول مثبطات المستقبل (بي2واي12) والتوقف عن تناول الأسبرين، ارتبط بانخفاض معدلات الوفاة، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية مقارنة بالاستمرار في تناول الأسبرين، وذلك من دون زيادة خطر حدوث نزيف حاد.


رؤيا نيوز
منذ 13 ساعات
- رؤيا نيوز
جولات تفقدية على حظائر الأضاحي في عجلون
نفذت لجنة الصحة والسلامة العامة في عجلون اليوم، جولات ميدانية تفقدية على مواقع بيع الأضاحي للتأكد من التزام أصحاب الحظائر بالاشتراطات البيئية والصحية المعتمدة. وشارك في الجولة مندوب الإدارة الملكية لحماية البيئة لمحافظة عجلون الملازم أول قتيبة عدنان، ومندوب محافظة عجلون معتز القضاة ومدير مديرية حماية البيئة لمحافظة عجلون المهندس إياس المومني. وأشار مندوب محافظة عجلون معتز القضاة إلى أن هذه الحملات الرقابية ستتواصل خلال أيام العيد لضبط أي تجاوزات قد تؤثر سلبًا على البيئة أو الصحة العامة. وبين أن الهدف من الجولات متابعة مدى تطبيق التعليمات البيئية والصحية في مواقع بيع الأضاحي حفاظًا على الصحة العامة والبيئة، مشيرًا إلى أن اللجنة اتخذت إجراءات قانونية بحق عدد من المخالفين حررت خلالها مخالفات استنادًا إلى القانون الإطاري لإدارة النفايات. يذكر أن مديرية حماية البيئة في عجلون تتابع بشكل مستمر من خلال كوادرها، واقع الحظائر وممارسات أصحابها ضمن خطة متكاملة لتطبيق الأنظمة والتعليمات الناظمة لبيع الأضاحي.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
أدوية ومكملات قد تُلحق أضراراً بالكبد
مع تزايد الاعتماد على الأدوية الشائعة والمكملات الغذائية في الحياة اليومية، يسلّط الأطباء الضوء على خطر متصاعد وغير ظاهر للعيان: تلف الكبد الناجم عن الأدوية، المعروف اختصاراً بـ(DILI). اضافة اعلان ورغم شيوعه في حالات نادرة، فإن تأثيره قد يكون قاتلاً في حال إهماله أو عدم تشخيصه مبكرًا. الفئات الأكثر عرضة للخطر وفقًا لما نقلته شبكة فوكس نيوز الأميركية، فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض كبدية مزمنة، أو سوء تغذية، وكذلك النساء الحوامل، يُصنفون من بين الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بـ(DILI). إذ إن الكبد، بوصفه مركز تصفية السموم في الجسم، يتأثر بشدة عند وجود خلل وظيفي أو تحميل زائد ناتج عن الأدوية. أدوية شائعة تثير القلق كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Toxicology Reports عن قائمة من الأدوية التي وُثقت حالات لتسببها في تلف الكبد، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات غير منضبطة. وتشمل هذه الأدوية: - الباراسيتامول (أسيتامينوفين): رغم كونه من أكثر المسكنات شيوعًا، فإن الجرعات الزائدة منه تُعد أحد الأسباب الرئيسة لتلف الكبد الحاد. - الأسبرين: يُستخدم كمضاد للالتهاب ومميّع للدم، لكنه قد يؤثر على الكبد لدى بعض المرضى. - نيميسوليد وميثوتريكسات: أدوية مضادة للالتهاب تُستخدم لعلاج آلام المفاصل وأمراض المناعة، وتُعد من الأدوية ذات السُمية الكبدية المعروفة. - الكورتيكوستيرويدات وأيزونيازيد: تُستخدم لعلاج أمراض مثل السل واضطرابات المناعة، لكنها قد تُرهق الكبد على المدى الطويل. - التتراسيكلين وهالوثان: مضادات حيوية ومخدرات تُستخدم طبيًا، لكن تقارير عدة ربطتها بمضاعفات كبدية في بعض الحالات. المكملات الغذائية ليست دائمًا آمنة بعيدًا عن الأدوية، تحذر الأوساط الطبية من المكملات العشبية والغذائية (HDS)، التي أصبحت شائعة بين فئات كثيرة خاصة المهتمين بإنقاص الوزن أو تعزيز المناعة. الدكتور مارك سيغل، كبير المحللين الطبيين في فوكس نيوز، يؤكد أن الخطورة تكمن في غياب رقابة واضحة على مكونات هذه المكملات، ما يجعل المستخدمين عرضة لمواد كيميائية قد تكون ضارة بالكبد دون علمهم. وأشارت دراسة نُشرت عام 2024 في مجلة JAMA Network Open إلى أن حالات تلف الكبد المرتبطة بالمكملات تضاعفت ثلاث مرات تقريبًا بين 2004 و2014، ما يعكس خطورة هذه المنتجات إذا لم تُستخدم تحت إشراف طبي. مكملات مرتبطة بتلف الكبد من بين أبرز المكملات التي وثقتها الدراسات العلمية كعوامل محتملة لتلف الكبد:- الشاي الأخضر (المركز): يحتوي على مركبات كيميائية قد تكون سامة للكبد عند استهلاكها بجرعات عالية. - أشواغاندا: عشبة تُستخدم لعلاج التوتر، لكنها قد تؤثر على وظائف الكبد. - غارسينيا كامبوجيا وأرز الخميرة الحمراء: تُروّج لإنقاص الوزن وخفض الكوليسترول، لكن لها صلة بارتفاع أنزيمات الكبد. - الكوهوش الأسود: مكمل يُستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس، وقد رُبط بحالات إصابة كبدية نادرة. الوقاية تبدأ من الوعي يوصي الأطباء بعدم تناول أي دواء أو مكمل غذائي دون استشارة طبيب مختص، خاصة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو من لديهم تاريخ مع مشاكل الكبد. كما يجب قراءة النشرات المرافقة للمنتجات بعناية، والتوقف فورًا عند ظهور أي أعراض مثل اليرقان أو التعب المستمر أو الغثيان.