
واشنطن تبدأ في مراجعة نشاط المتقدمين لجامعة هارفارد على وسائل التواصل
أمرت وزارة الخارجية الأمريكية بمراجعة الأنشطة الإلكترونية لجميع الأفراد الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرة من أجل الالتحاق بجامعة هارفارد، وفقا لتقارير إعلامية يوم الجمعة.
وأصدرت الوزارة تعليمات للسفارات والقنصليات الأمريكية ببدء العملية على الفور، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" وموقع "بوليتيكو" على الإنترنت، حيث أشارا إلى توجيه داخلي من الوزارة.
وتردد أن هذه المراجعة لا تؤثر على الطلاب فحسب، ولكن أيضا على الباحثين والمتحدثين الضيوف.
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية، نقلا عن التوجيه، بأن التقييم سيتضمن "فحصا كاملا لوجود المتقدمين للحصول على التأشيرة على شبكة الإنترنت".
وإذا لم يكن لدى مقدم الطلب وجود على الإنترنت أو تم تحديد ملفاته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي على وضع خاص، يتم توجيه موظفي القنصلية لتقييم ما إذا كان هذا قد يشير إلى سلوك تهرب ويضع مصداقية مقدم الطلب موضع تساؤل.
وتردد أن الهدف من هذا الإجراء هو تحديد ما إذا كان مقدمو طلبات التأشيرة قد شاركوا في أنشطة معادية للسامية. وأوضحت التقارير أنه يتم التعامل مع الإجراءات الخاصة بهارفارد على أنها مشروع تجريبي يمكن توسيعه إلى جامعات أمريكية أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
دخان حرائق الغابات يقلل فرص نجاة مرضى سرطان الرئة
خلصت دراسة في كاليفورنيا تم تقديمها في اجتماع طبي، السبت، إلى أن التعرض لدخان حرائق الغابات يزيد من خطر وفاة مرضى سرطان الرئة، خاصة بين غير المدخنين، لكن ربما يقل هذا التأثير من خلال بعض علاجات السرطان. وتتبع الباحثون أكثر من 18 ألف مصاب بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، النوع الأكثر شيوعاً، بين عامي 2017 و2020 ووجدوا أن أولئك الذين يعيشون في المناطق التي شهدت أعلى مستويات تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، في العام التالي لتشخيص إصابتهم بالسرطان، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض. وأفاد الباحثون في اجتماع الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاجو بأن المرضى الذين استنشقوا مستويات أعلى من الجسيمات الدقيقة بقطر 2.5 ميكرون أو أقل والتي يمكن أن تتغلغل بعمق في الرئتين زاد خطر وفاتهم بنسبة 20 في المئة. ووجد الباحثون أن المصابين بالمرحلة الرابعة من السرطان الذين لم يدخنوا قط كانوا أكثر تأثراً. وزاد خطر وفاتهم بالمرض بنسبة 55 في المئة مع تعرضهم لمستويات عالية من الهواء الملوث نتيجة حرائق الغابات. استخدمت الدراسة نموذجاً متقدماً لتقدير جودة الهواء يومياً عند منازل المرضى، استناداً إلى بيانات من الأقمار الصناعية ونماذج الطقس وتوقعات الدخان وأجهزة مراقبة جودة الهواء. ووجد الباحثون أيضاً أن التعرض لدخان حرائق الغابات لم يؤثر بشكل كبير في فرص نجاة المرضى المصابين بسرطان الرئة في المرحلة الرابعة الذين اعتادوا التدخين وتلقوا عقار العلاج المناعي. وقال الباحثون «يشير هذا الاتجاه المثير للدهشة إلى أن التغيرات المرتبطة بالدخان في الجسم قد تتفاعل مع علاجات معينة». وأضافوا أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لهذه الظاهرة. ودخان حرائق الغابات أكثر سمية من الهواء الملوث العادي إذ غالباً ما يحتوي على آثار مواد كيميائية ومعادن وبلاستيك ومواد اصطناعية أخرى، بالإضافة إلى جزيئات التربة والمواد البيولوجية. وقالت قائدة فريق الدراسة الطبيبة سوربي سينغال، من مركز يو.سي ديفيس المعني بأبحاث السرطان في سكرامنتو بولاية كاليفورنيا، «مع تزايد وتيرة حرائق الغابات وكثافتها في كاليفورنيا وأنحاء أخرى من الولايات المتحدة، نحتاج إلى استراتيجيات صحية محددة الهدف لحماية مرضى السرطان وغيرهم ممن يعانون من مشاكل صحية خطرة».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
دموع الماضي تُباع بالملايين.. كنوز تيتانيك تنهض من الأعماق
لا تزال مأساة غرق السفينة "تيتانيك" تثير اهتمام العالم، رغم مرور أكثر من قرن على وقوعها، فقد اصطدمت السفينة الشهيرة بجبل جليدي في الساعات المتأخرة من ليلة 14 أبريل عام 1912، ما أسفر عن غرقها ومصرع أكثر من 1500 راكب من أصل 2240 كانوا على متنها. ومنذ ذلك الحين، جرى انتشال عدد كبير من القطع الأثرية التي تعود للركاب الناجين والضحايا على حد سواء، وتم عرضها في مزادات عالمية بأسعار باهظة. نستعرض فيما يلي أبرز هذه المقتنيات النادرة التي حققت أرقاماً قياسية عند بيعها وفقا لموقع lovemoney: رأس دمية خزفية: تم انتشال رأس دمية من قاع المحيط الأطلسي عام 1977 على عمق 2000 متر، بعد أن ظُنّ في البداية أنها صخرة، تعود الدمية إلى طراز نادر كان على متن السفينة، وبيعت في عام 2018 مقابل 7900 دولار. سجادة من الدرجة الأولى: لم تغادر هذه القطعة أرض الميناء، إذ تم استبعادها قبل الإبحار، لكنها كانت مخصصة لإحدى حجرات الدرجة الأولى، تم بيعها عام 2012 بمبلغ 18750 دولاراً. بطاقة بريدية موقّعة من موظف الاتصالات اللاسلكية جاك فيليبس: كُتبت قبل وفاته بستة أيام وبيعت في مزاد عام 2012 بمبلغ 20000 دولار. بسكويت من قارب نجاة: يعود لعدة النجاة في أحد قوارب الإنقاذ، وبيع مقابل 23200 دولار، ما جعله أغلى قطعة بسكويت في العالم. بطاقة بريدية نادرة لراكب من الدرجة الأولى: كتبها ريتشارد ويليام سميث إلى صديقة في إنجلترا، وبيعت في نوفمبر 2024 مقابل 25300 دولار. مفاتيح مرفقة بحلقة نحاسية: تعود إلى صامويل إرنست هيمينغ، الذي نجا من الغرق وساهم في إنقاذ الركاب، وبيعت مفاتيحه بـ27900 دولار. بطاقة قائمة طعام لركاب الدرجة الثالثة: الناجية سارة روث احتفظت بها في حقيبتها، وهي النسخة الوحيدة المعروفة، وبيعت في 2005 مقابل 44650 دولاراً. خريطة لسطح الدرجة الأولى: كانت تعود لزوجين أمريكيين ثريين لقيا حتفهما، وبيعت مع صورة للزوج في مزاد عام 2011 بمبلغ إجمالي قدره 76500 دولار. تذكرة غير مستخدمة: لحضور لحظة إطلاق السفينة من بلفاست، وهي الوحيدة من نوعها، وبيعت في 2012 مقابل 56250 دولاراً. ميدالية ذهبية لطاقم قارب الإنقاذ "كارباثيا": منحت لأحد أفراد الطاقم تكريماً لجهود الإنقاذ، وبيعت عام 2018 مقابل 61870 دولاراً. عصا إنارة استخدمتها إحدى الراكبات: استعانت بها الراكبة إيلا وايت لجذب انتباه السفن، وبيعت بـ62500 دولار، رغم أن التقديرات كانت تصل إلى نصف مليون. سترة نجاة غير مستخدمة: وجدت على شاطئ كندا عام 1912، وبيعت عام 2008 بمبلغ 68500 دولار. لوحات نحاسية لقوارب النجاة: كانت تحمل اسم السفينة، وبلغ سعر الواحدة منها حتى 70000 دولار في مزاد عام 2006. ملصق دعائي لرحلة العودة: أحد الملصقات النادرة التي نجت من الإتلاف بعد غرق السفينة، وبيع مقابل 85200 دولار. جهاز "سكستانت" استخدم في عملية الإنقاذ: يعود لقائد "كارباثيا"، وبيع في 2016 بمبلغ 92,200 دولار. سجل السفينة "ماكاي-بينيت": وثق مهمة انتشال الجثث، وبيع عام 2007 مقابل 102,000 دولار. قائمة طعام من الدرجة الأولى: تعود لليلة 11 أبريل 1912، وبيعت عام 2023 بمبلغ 105,000 دولار. بطانية من قارب نجاة: مطرزة بشعار شركة "وايت ستار"، وبيعت عام 2023 مقابل 117,000 دولار. قائمة عشاء أخيرة للدرجة الأولى: وثّقت الوجبة الأخيرة قبل غرق السفينة، وبيعت عام 2015 مقابل 118,750 دولاراً. تقرير عملية الإنقاذ: كتبه قبطان "كارباثيا" وبيع مقابل 120,000 دولار. ساعة جيب لأحد الضحايا الروس: كانت بحوزة الراكب سينيي كانتور، وبيعت عام 2023 مقابل 119,000 دولار. كرسي سطح السفينة: أحد الكراسي التي ألقيت في البحر لإنقاذ الوزن، وبيع عام 2015 مقابل 154,000 دولار. رسالة على ورق "تيتانيك" الرسمي: كتبها رجل أعمال أمريكي قبل يوم من الغرق، وبيعت في 2017 مقابل 155,000 دولار. مفتاح برج المراقبة: فتح غرفة المنظار الذي نسي أحد الضباط تسليمه، ويُعتقد أن غيابه ساهم في الكارثة، بيع عام 2007 مقابل 176,700 دولار. لا تزال هذه القطع تروي قصة مأساة "تيتانيك" وتكشف تفاصيل دقيقة عن الحياة على متنها، وتجد اهتماماً واسعاً من هواة الاقتناء والمؤرخين حول العالم، حيث تعكس كل قطعة لحظة من تاريخ غيّر مسار الملاحة البحرية إلى الأبد.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيلون ماسك ينفي تعاطيه المفرط للمخدرات
نفى إيلون ماسك، السبت، ما ورد في تقرير إعلامي عن استخدامه الكيتامين ومواد مخدرة أخرى بإفراط العام الماضي خلال الحملات الانتخابية لعام 2024. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، الجمعة، بأن الملياردير استخدم كمية كبيرة من الكيتامين، وهو مخدر قوي، لدرجة أنه أصيب بمشاكل في المثانة. وأضافت الصحيفة أن أغنى رجل في العالم تعاطى أيضاً حبوب هلوسة، إضافة إلى نوع من الفطر يحتوي على مواد مخدرة، والعام الماضي سافر حاملاً معه علبة مليئة بالحبوب. وأشار التقرير إلى أنه ليس معلوماً ما إن كان ماسك قد تعاطى المخدرات أثناء إدارته وزارة الكفاءة الحكومية بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة في يناير الماضي. وفي منشور له، السبت، على منصة «إكس» قال ماسك «للتوضيح، أنا لا أتعاطى المخدرات، نيويورك تايمز تكذب». أضاف «جربت الكيتامين بوصفة طبية قبل بضع سنوات، وصرحت بذلك على منصة إكس، لذا فإن هذا ليس خبراً. إنه يساعد على الخروج من أزمات نفسية قاتمة، لكنني لم أتناوله منذ ذلك الحين». وتهرب ماسك من سؤال حول تعاطيه للمخدرات خلال لقاء وداعي مع ترامب بعد تنحيه عن إدارة وزارة الكفاءة الحكومية، حيث ظهرت كدمة سوداء على عين رئيس شركتي «تيسلا»، و«سبيس إكس». وجذبت الكدمة اهتماماً إعلامياً كبيراً، خاصة أنها جاءت مباشرة بعد نشر صحيفة «التايمز» تقريرها حول تعاطيه المزعوم للمخدرات. واستذكرت الصحيفة سلوكات ماسك الغريبة، مثل تأديته تحية حماسية على طريقة النازيين العام الماضي. وقال ماسك إن سبب الكدمة لكمة من ابنه الصغير الذي يحمل اسم إكس خلال لهوه معه. وفي وقت لاحق، الجمعة، سأل أحد المراسلين ترامب ما إذا كان على علم بـ«تعاطي ماسك المنتظم للمخدرات»، لكن ترامب أجاب «لم أكن على علم». أضاف «أعتقد أن إيلون ماسك شخص رائع».