logo
تفاصيل قرار مجلس الوزراء بتعديل تنظيم الدعم السكني

تفاصيل قرار مجلس الوزراء بتعديل تنظيم الدعم السكني

أرقاممنذ 13 ساعات

مدينة الرياض
أوردت الجريدة الرسمية في عددها الأخير، تفاصيل قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تعديل تنظيم الدعم السكني الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم 82 وتاريخ 05 ربيع الأول 1435هـ.
ومن أبرز التعديلات الواردة في القرار:
تعديل المادة الخامسة من التنظيم، لتكون بالنص الآتي: يقدم الزوج أو الأب طلب الحصول على دعم سكني للأسرة. وتقدمه الزوجة، أو الأم إذا كانت مطلقة ومضى على طلاقها مدة تحددها اللائحة، أو الأم متى كان زوجها متوفى.
ويقدم الطلب الإخوة -المشار إليهم في الفقرتين 5 و 6 المادة الرابعة من هذا التنظيم- مجتمعين.
تعديل المادة السادسة من التنظيم، على النحو الآتي:
أ - تعديل الفقرة الفرعية ب من الفقرة 1 من المادة، وذلك بإحلال عبارة 20 سنة محل عبارة 25 سنة.
ب- تعديل الفقرة 2 من المادة، لتكون بالنص اآلآتي: يلزم استمرار توافر جميع الشروط الواردة في الفقرة 1 من هذه المادة، من تاريخ تقدمي الطلب إلى حين توقيع عقد الدعم السكني.
تعديل الفقرة 4 من المادة الثامنة عشرة لتكون بالنص الآتي: لا يجوز التصرف بعوض أو بغري عوض في الدعم السكني إلا بعد مرور خمس سنوات من تاريخ توقيع عقد الدعم السكني، وسداد الأقساط المالية كاملة.
تعديل الفقرة الفرعية ب من الفقرة 1 من المادة الثانية والعشرين، لتكون بالنص الآتي: استرداد الدعم السكني الذي حصل عليه المستفيد.
يسري حكم الفقرة 4 من المادة الثامنة عشرة من تنظيم الدعم السكني -المشار ثانيا إليه في الفقرة 4 من البند أولا من هذا القرار- على أي شخص حصل على أرض سكنية أو وحدة سكنية بموجب تنظيم الدعم السكني، قبل الموافقة على هذا القرار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

700 ألف غرفة فندقية مستهدفة عام 2030المواقع السياحية ترفع نسبة الإشغال في «فنادق وشاليهات» الرياض
700 ألف غرفة فندقية مستهدفة عام 2030المواقع السياحية ترفع نسبة الإشغال في «فنادق وشاليهات» الرياض

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

700 ألف غرفة فندقية مستهدفة عام 2030المواقع السياحية ترفع نسبة الإشغال في «فنادق وشاليهات» الرياض

تشهد العاصمة الرياض انتعاشًا ملحوظًا في قطاع الإيواء، حيث ارتفعت نسب الإشغال في الفنادق والشاليهات بشكل كبير، مدفوعة بإقبال العائلات والمقيمين على قضاء إجازة عيد الاضحى داخل المدينة. وقد أصبحت "الشاليهات والمنتجعات" والأماكن السياحية مثل "الدرعية، البوليفارد، المعيقلية، والمجمعات التجارية والكافيهات في الرياض خيارًا شائعًا للعائلات خلال إجازة العيد. لطالما كان قطاع الإيواء في المملكة العربية السعودية متمثلًا في "الفنادق والوحدات السكنية المفروشة والمنتجعات"، جزءًا من البنية التحتية للسياحة، لكنه اليوم يتحوّل إلى ركيزة استراتيجية في جذب السياح المحليين والدوليين على حد سواء. ويأتي هذا التحوّل في ظل توسع الاستثمارات السياحية وزيادة الفعاليات الكبرى، مثل "موسم الرياض وموسم جدة" وغيرها من المناسبات الثقافية والرياضية والفنية التي تتطلب بنية تحتية متطورة في مجال الإيواء، حيث يشهد قطاع الإيواء نموًا غير مسبوق، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز السياحة وتنويع الاقتصاد الوطني. وفي هذا الشأن بلغ عدد الغرف الفندقية المرخصة في السعودية نحو 475 ألف غرفة بنهاية عام 2024، بنسبة نمو بلغت 69 %. وتستهدف المملكة الوصول إلى 675 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2030، مما يعني إضافة 200 ألف غرفة جديدة خلال السنوات المقبلة. تأتي هذه الزيادة استجابة للطلب المتوقع من 150 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030، وفقًا لأهداف رؤية المملكة 2030. ومن المتوقع أن تستحوذ مدينة الرياض على 120 ألف غرفة فندقية من إجمالي العدد المستهدف، مما يعكس أهمية العاصمة كمركز رئيس للأعمال والفعاليات الدولية. إلى ذلك، تشير الأرقام الصادرة عن وزارة السياحة إلى نمو مطرد في عدد المنشآت الفندقية، حيث تتوسع المملكة في إنشاء فنادق عالمية المستوى، إضافة إلى تطوير مفاهيم مبتكرة مثل الفنادق البيئية والنُزل التراثية في المواقع التاريخية. كما يشهد القطاع دخول علامات تجارية عالمية جديدة، واستقطاب استثمارات ضخمة من القطاع الخاص المحلي والدولي، مما يسهم في توفير فرص وظيفية ونمو اقتصادي مستدام. لا يقتصر دور قطاع الإيواء على خدمة السياحة فحسب، بل يمتد تأثيره إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحفيز القطاعات المرتبطة به مثل النقل، والخدمات، والمطاعم، والأنشطة الترفيهية. كما يسهم القطاع في رفع جودة الحياة للسكان من خلال توفير خيارات إقامة متنوعة تناسب مختلف الفئات، من الزوار الدوليين إلى السائحين المحليين والعائلات السعودية. تعمل المملكة على تطوير معايير جودة عالية في قطاع الإيواء، من خلال برامج الترخيص والرقابة والتدريب المهني، إضافة إلى دعم الابتكار في الخدمات الفندقية وتحفيز الاستدامة البيئية في التشغيل. ومع التركيز على الوجهات السياحية الجديدة مثل "العلا، البحر الأحمر، نيوم، ذا لاين"، يُتوقع أن يشهد القطاع نموًا متسارعًا وتحولًا نوعيًا يعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية. خصصت المملكة ميزانية استثنائية لتدريب وتأهيل السعوديين والسعوديات داخل المملكة وخارجها بالتعاون مع جهات التعليم والتدريب السياحي الرائدة في "سويسرا، بريطانيا وإسبانيا" لتكون الكوادر الوطنية هي من تقدم الخدمات السياحية، حيث استهدفت الوزارة تدريب 500 ألف شاب وشابة من السعوديين والسعوديات منذ 2019م، وقد تم تدريب أكثر من 100 ألف شاب وشابة عبر عدد من البرامج التدريبية خلال العام الماضي 2023م من أبرزها برنامج "رواد السياحة 2"، كما تلقى ما يقارب 1500 شاب وشابة التدريب خارج المملكة خلال العام الماضي في أعرق الجامعات والمعاهد الدولية. حيث إنه تم تجاوز عدد الوظائف في القطاع السياحي في المملكة أكثر من 925 ألف وظيفة خلال العام 2023م، وبلغت نسبة التوطين بالقطاع السياحي 26 % خلال العام الماضي 2023، فيما بلغت نسبة التوطين في قطاع الضيافة 38 % خلال العام الماضي 2023م، ونسبة التوطين في وكالات السفر 36 % خلال العام الماضي 2023م، كما وصل عدد الملتحقين في القطاع السياحي إلى 380 ألف ملتحق خلال العام الماضي 2023م، وبلغت نسبة السعوديات العاملات في القطاع السياحي 46 % خلال العام الماضي 2023م، وتجاوز متوسط رواتب السعوديين والسعوديات العاملين في قطاع السياحة أكثر من 6.4 آلاف ريال خلال العام الماضي 2023م. وتعتبر المملكة من أكبر دول العالم في عدد الغرف الفندقية حيث تضم حالياً في حدود 300 ألف غرفة والمستهدف أن تكون في عام 2030 في حدود 600 ألف إلى 700 ألف غرفة، مؤكدًا أن المملكة من أسهل وأسرع الدول في مجال الاستثمار السياحي. احتوت "الإستراتيجية الوطنية للسياحة" الوصول إلى أكثر من 150 مليون سائح محلي ودولي بحلول 2030م والذي تحقق بالوصول إلى 109 ملايين سائح محلي ودولي، مما سيعزز لرفع مساهمة السياحة في إجمالي الناتج المحلي إلى 10 % بحلول 2030، وزيادة معدلات التوظيف من 650 ألف وظيفة تقريباً في 2019 ليصل إلى 1.6 مليون وظيفة بحلول 2030م. إلى ذلك يجسّد صندوق التنمية السياحي دورًا مهمًا في تقديم التمويل لعدد من المشاريع السياحية المميزة حيث ساهم الصندوق في أكثر من 7.4 مليارات ريال لتمكين أكثر من 100 مشروع سياحي في مختلف مناطق المملكة تجاوزت قيمتها 35 مليار ريال حيث توفر أكثر من 7500 غرفة وجناح فندقي في الوجهات السياحية"، أيضاً موّل الصندوق في منطقة عسير 10 مشروعات كبرى تنوعت بين الفنادق العالمية والمشاريع متعددة الاستخدامات بقيمة تجاوزت مليار ريال وشملت علامات الفنادق العالمية "إنتركونتيننتال رزيدنس في أبها ودبل تري في محافظة خميس مشيط وبوليفارد خيال ووك".

مطارات القابضة: حركة السفر في موسم وصول الحجاج بلغت أكثر من 10 ملايين مسافر وحاج عبر 6 مطارات سعودية لأداء مناسك حج عام 1446هـ
مطارات القابضة: حركة السفر في موسم وصول الحجاج بلغت أكثر من 10 ملايين مسافر وحاج عبر 6 مطارات سعودية لأداء مناسك حج عام 1446هـ

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

مطارات القابضة: حركة السفر في موسم وصول الحجاج بلغت أكثر من 10 ملايين مسافر وحاج عبر 6 مطارات سعودية لأداء مناسك حج عام 1446هـ

أعلنت مطارات القابضة عن حركة السفر في موسم الحج بلغت أكثر من 10 ملايين مسافر وحاج عبر أكثر من 65 ألف رحلة منذ الأول من شهر ذي القعدة وحتى التاسع من شهر ذي الحجة، وذلك ضمن خطة تشغيلية متكاملة شارك فيها أكثر من 18 ألف موظف وموظفة موزعين على مطارات: الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، والأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز في ينبع، والطائف الدولي، والملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، بالإضافة إلى تخصيص 11 صالة سفر لاستقبال الحجاج القادمين من مختلف دول العالم. ومع نهاية مرحلة الوصول، تبدأ المطارات السعودية تنفيذ خطة تشغيلية خاصة بمرحلة مغادرة الحجاج، والتي تنطلق في 14 من ذي الحجة وتستمر حتى 15 من محرم 1447هـ، وتشمل هذه الخطة تكثيف الجهود التشغيلية لضمان مغادرة آمنة وسلسة للحجاج، وفق الجداول الزمنية المعدة. وتعمل مطارات القابضة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على توعية الحجاج بالتعليمات المتعلقة بمرحلة المغادرة، والتي تشمل ضوابط الأمتعة والمواد المحظور اصطحابها، وعبوات ماء زمزم، والتصاريح، وإجراءات الفسح، وذلك لضمان مغادرة آمنة ومنظمة للحجاج سواء من داخل المطار أو من خلال الحملات المنظمة. كما تجاوز عدد المستفيدين من خدمة "مسافر بلا حقيبة" 303 آلاف حاج، واستفاد أكثر من 722 حاجاً من خدمة شحن عبوات ماء زمزم، مما يسهم في تحسين تجربة السفر ورفع كفاءة الإجراءات التشغيلية. ويُذكر أن مطارات القابضة تشرف على تشغيل 27 مطاراً في مختلف مناطق المملكة (دولية وداخلية)، وتسهم في تطوير المطارات السعودية، والارتقاء بمستوى خدماتها، ودعم التنمية المستدامة، لمواكبة النمو الكبير الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، المنبثقة من مستهدفات رؤية السعودية 2030.

مهنة البشوت في السعودية .. مصانع تعيد توهج الحرفة و"التقليدي" يكافح للبقاء
مهنة البشوت في السعودية .. مصانع تعيد توهج الحرفة و"التقليدي" يكافح للبقاء

الاقتصادية

timeمنذ 5 ساعات

  • الاقتصادية

مهنة البشوت في السعودية .. مصانع تعيد توهج الحرفة و"التقليدي" يكافح للبقاء

يكافح الحرفيون التقليديون في صناعة وحياكة البشوت يدويا في السعودية من أجل البقاء والاستمرار في ظل موجة مصانع متخصصة اجتاحت هذا النشاط خلال الأعوام الماضية، بحسب مختصين تحدثوا لـ"الاقتصادية". لكن المختصين أكدوا أن تلك المصانع تؤدي دورا مزدوجا، فمن جهة ساعدت على تلبية الطلب المتزايد على البشوت بجودة عالية وبأسعار تنافسية، ومن جهة أخرى أثرت في استمرارية الحرفة اليدوية التقليدية، إذ قللت من الحاجة إلى العمالة الحرفية المتخصصة. وذكروا أن المصانع المتخصصة، التي تجاوز عددها 10 مصانع في السعودية، أعادت الصناعة إلى سابق عهدها من التوهج في وقت بدأت به في الخفوت، إلا أن ذلك له تبعات قد تؤثر في استدامة الحرف اليدوية . وفي هذا الإطار، يقول علي القطان أحد أفراد العوائل السعودية التي توارثت هذه الحرفة، لكنه يدير الآن مصنعا متخصصا في صناعة وحياكة البشوت، إن صناعة وحياكة البشوت في السعودية وخاصة الأحساء من أقدم وأعرق الحرف التي توارثتها الأجيال، مبينا أن الأحساء تعد مركزا إقليميا لهذه الصناعة في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن "الحرفة التقليدية اليدوية تطورت من مشاغل ومحال صغيرة إلى مصانع متخصصة تعمل على تلبية الطلب المتزايد على الأنواع المتعددة للبشوت" . دور محوري للمرأة قال القطان: "أدت المرأة السعودية، وخاصة في الأحساء، دورا محوريا في نمو وتوسع هذه الحرفة، حيث كان يقتصر دورها في الماضي على صبغ المواد الخام، إلا أن مشاركتها توسعت لتشمل مراحل أخرى في عملية التصنيع مثل التطريز والتزيين وإعداد الخيوط الذهبية والفضية التي تضفي لمسات فنية راقية على البشوت". أسهم عمل النساء في هذه الصناعة في تحقيق عوائد اقتصادية مهمة للعائلات الحساوية، ما ساعد على استدامة صناعة وحياكة في منطقة الأحساء على الرغم من دخول منافسين من أسواق خليجية مجاورة، بحسب القطان. أشكال البشوت ومراحل صناعته أكّد علي القطان أن البشت الحساوي يتميز بجودته العالية، ويأتي بألوان متعددة أبرزها الأسود للمناسبات الرسمية، والأبيض الذي يرتديه الرجال في الأعياد وصلاة الجمعة، إضافة إلى ألوان أخرى تم تحديدها رسميا لارتدائها في المناسبات الرسمية من قبل المسؤولين والمحامين في المحاكم . وتتنوع أشكال البشوت حسب التصميم، ومنها البشت الملكي، و"المخومس"، و"المروبع"، و"المتوسع"، وهي أسماء متعارف عليها في المجتمع السعودي، ولا سيما بين أهل الأحساء . القطان يشرح مراحل صناعة وحياكة البشت التي تمر بـ7 مراحل، وتبدأ من تجهيز المواد الخام، مرورا بالحياكة والتطريز، وحتى آخر مرحلة تسمى "البرداخ" تستخدم فيها المطرقة لإضفاء لون زاهي على البشت، مشيرا إلى أن صناعة البشت الواحد يدويا تستغرق 15 يوما، يعمل عليها 8 حرفيين، يتولى كل واحد منهم مرحلة معينة بدقة ومهارة لضمان جودة المنتج . المصانع المتخصصة والشباب يرى القطان أن هناك عزوف من الشباب والجيل الحالي من ممارسة هذه الحرفة رغم توسعها وعوائد المجزية، مشيرا إلى أنها تحتاج إلى "الصبر" نظرا لما تتطلبه من دقة ومهارة عالية، كما أن توسع فرص التعليم ورغبة الشباب بعد التخرج في الحصول فرص وظيفية في شركات وقطاعات حكومية عوامل أسهمت في عزوف الشباب عن ممارسة هذه الحرفة يدويا. ويضيف، "مع ظهور مصانع متخصصة في صناعة البشوت عاد شباب كثيرون للعمل في المجال، لتسهم المصانع في الحفاظ على الحرفة المتوارثة لعائلات سعودية رغم دخول الحداثة وعامل السرعة في صناعة وحياكة البشوت". أشار إلى أن الدولة اهتمت بالحرفة من خلال إنشاء معاهد ومراكز تدريبية لتعليم الجيل الجديد فنون الحياكة والتطريز، ما يسهم في الحفاظ على الحرفة التراثية . بين أن المصانع تؤدي دورا مزدوجا، فمن جهة ساعدت على تلبية الطلب المتزايد على البشوت بجودة عالية وبأسعار تنافسية، ومن جهة أخرى أثرت في استمرارية الحرفة اليدوية التقليدية، إذ قللت من الحاجة إلى العمالة الحرفية المتخصصة، لكن في الوقت ذاته، دفعت المصانع بعض الحرفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواكبة المعايير الحديثة. صناعة البشوت في الخليج وهيمنة الأحساء عبدالمحسن المهدي، مستثمر آخر في صناعة البشوت، ورث الحرفة منذ سنوات يقول إن صناعة البشوت تشكل مصدر دخل أساسي لعديد من العائلات في الأحساء، حيث توفر وظائف متنوعة تشمل الحياكة، والتطريز، وإدارة المشاغل، كما أسهمت في تعزيز الهوية الثقافية والاجتماعية للسعودية. المهدي يشير إلى أن صناعة البشوت استطاعت الصمود أمام منافسة حرفيين آخرين في منطقة الخليج، بفضل جودة التصنيع والمهارة الفائقة التي يتمتع بها الحرفيون في السعودية وخصوصا منطقة الأحساء، مبينا أن مشاركة المرأة في الصناعة أسهمت في تطويرها بفضل الأدوار التي يقمن بها التي تتطلب مهارة فنية عالية. وذكر أن الأحساء ستظل متربعة على عرش صناعة البشوت في الخليج، رغم محاولات الأسواق المجاورة منافستها، نظرا لتفوقها في توفر المواد الخام والمهارة الحرفية واهتمام الجهات الرسمية بتطوير الصناعة بهدف الحفاظ عليها لما تشكله من موروث ثقافي واجتماعي، فضلا عن عوائدها الاقتصادية لكثير من الأسر السعودية. أسعار البشوت المستودرة تضغط على المنتج المحلي بدوره قال حسين القطان، مستثمر ومختص في حياكة البشوت يدويا، إن هذه الحرفة في الأحساء، تعد من أعرق الحرف اليدوية التي توارثتها عائلات سعودية معرفة في المنطقة، ولكنها الآن تواجه تحديات تهدد استمراريتها وبقاءها في دائرة المنافسة مع مصانع متخصصة في إنتاج البشوت بصورة تجارية. وأشار إلى أبرز التحديات التي تتمثل في عدم رغبة الجيل الجديد من الأسر السعودية على تعلم المهنة وممارستها بصورة تجارية، بسبب حاجتها إلى جهد وصبر متواصلين لإتقان الحرفة في ظل مردود مالي ضعيف، إضافة إلى التحولات الكبيرة التي طرأت في أنماط اللباس واتجاه الشباب نحو الأزياء المعاصرة بدلا من لبس البشوت. من ضمن التحديات أيضا، بحسب القطان، لم تعد بعض العائلات التي اشتهرت بهذه الصناعة في الأحساء راغبة أصلاً في تعليم الجيل الجديد من أبنائها هذه الحرفة، كما أن المنافسة الحادة من البشوت المستوردة، التي تتميز بأسعارها التنافسية، تمثل ضغطا مباشرا على المنتج المحلي. وأشار إلى ترويج أنواع من البشوت مصنعة آلياً على أنها مشغولة يدويا، ما أضر بالحرفيين الحقيقيين، لافتا إلى أن المؤسسات المالية والبنوك متحفظة على تمويل الحرفيين الذين يعملون بشكل فردي، ما يحد من فرص تطوير الحرف اليدوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store