logo
كارثة تلوح في الأفق.. مديرة الاستخبارات الأمريكية: نحن على حافة الإبادة النووية

كارثة تلوح في الأفق.. مديرة الاستخبارات الأمريكية: نحن على حافة الإبادة النووية

صحيفة سبقمنذ يوم واحد

في تحذير غير مسبوق، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، إن العالم "أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية"، محذّرة من تصاعد التوترات بين القوى النووية في ظل تجاهل متعمد من "دعاة الحروب" والنخب السياسية.
وجاء تصريح غابارد في مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب زيارتها إلى مدينة هيروشيما اليابانية، التي كانت أول مدينة تتعرض لهجوم نووي في التاريخ عام 1945. ووصفت المشهد بأنه تذكير قاسٍ بمدى الدمار الذي قد يتكرر إذا لم تُتخذ خطوات حقيقية لنزع فتيل التوتر.
وقالت غابارد: "نحن الآن أقرب إلى حافة الإبادة النووية مما كنا عليه في أي وقت مضى، بينما تستمر النخب السياسية في تأجيج الخوف والتصعيد دون مبالاة، لأنهم ببساطة يؤمنون أن لديهم ملاجئ نووية تحميهم، على عكس عامة الناس". وأضافت: "لذلك، تقع على عاتقنا نحن الشعوب مسؤولية رفع الصوت والمطالبة بإنهاء هذا الجنون".
I recently visited Hiroshima, and stood at the epicenter of a city scarred by the unimaginable horror caused by a single nuclear bomb dropped in 1945. What I saw, the stories I heard, and the haunting sadness that remains, will stay with me forever. pic.twitter.com/TmxmxiGwnV
— Tulsi Gabbard 🌺 (@TulsiGabbard) June 10, 2025
وتُعد تصريحات غابارد، التي شغلت سابقًا عضوية الكونغرس وترشحت للانتخابات الرئاسية الأمريكية، من أقوى التصريحات الصادرة عن مسؤول أمريكي بهذا المستوى، حيث وُصفت في تقارير نشرتها نيويورك بوست وRT بأنها "جرس إنذار عالمي" في زمن تعقّدت فيه الحسابات النووية.
التحذيرات التي أطلقتها أعادت للأذهان مشاهد الضربتين النوويتين اللتين وجهتهما الولايات المتحدة إلى اليابان في أواخر الحرب العالمية الثانية، حين ألقيت أول قنبلة نووية باسم "Little Boy" على هيروشيما يوم 6 أغسطس 1945، ثم قنبلة "Fat Man" على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وإنهاء الحرب، لكن بثمنٍ كارثي ظل محفورًا في الذاكرة البشرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا تنصح مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد
أميركا تنصح مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

أميركا تنصح مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تنصح مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد، نظراً لتصاعد التوترات الإقليمية. جاءت هذه التحذيرات بعد أن رجّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، توجيه إسرائيل ضربة لإيران. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي، أنه لا يريد أن يقول إن هذه الضربة الإسرائيلية «وشيكة»، لكن ذلك يبدو «أمراً قابلاً للحدوث». وأشار ترمب إلى أن «شيئاً ما قد يحدث قريباً في الشرق الأوسط». واستدرك قائلاً: «أتمنى تجنب حدوث نزاع مع إيران، لكن عليها منْحنا أشياء ليست مستعدة لتقديمها». وقال: «أريد أن أبرم اتفاقاً مع إيران، ونحن قريبون من ذلك، وأُفضّل المسار الودّي».

إدارة ترمب تقاضي نيويورك بسبب قانون يحظر توقيف المهاجرين دون مذكرات اعتقال
إدارة ترمب تقاضي نيويورك بسبب قانون يحظر توقيف المهاجرين دون مذكرات اعتقال

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

إدارة ترمب تقاضي نيويورك بسبب قانون يحظر توقيف المهاجرين دون مذكرات اعتقال

قاضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ولاية نيويورك، الخميس، على خلفية قانون يحظر القبض على المهاجرين في محاكم الولاية دون مذكرات اعتقال، وأشارت إلى أنها تحمي مجرمين خطرين عمداً، وفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس». وذكرت السلطات أن الدعوى القضائية التي تنظر فيها الدائرة الشمالية في نيويورك هي الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات القانونية التي تستهدف الولاية أو سياستها المحلية التي تشير الإدارة إلى أنها تتدخل في تطبيق قوانين الهجرة. وقالت المدعية العامة، باميلا بوندي، في تصريح صحافي، إن «سياسات المدينة لتوفير ملاذ غير قانوني هي السبب الرئيسي للعنف الذي شهده الأميركيون في كاليفورنيا، وتطبق ولاية نيويورك على نحو مشابه سياسات توفر ملاذاً لمنع اعتقال الأجانب الموجودين في البلاد بصورة غير شرعية». ويحظر قانون «حماية محاكمنا» لعام 2020 في نيويورك على مسؤولي الهجرة الاتحاديين القبض على الأشخاص الذين يجيئون للمحاكم ويخرجون منها، أو يوجدون في المحاكم بسبب إجراءات التقاضي ما لم تكن لديهم مذكرة وقع عليها قاض.

وزير الخزانة الأمريكي يدافع عن قانون ترامب الضريبي: سيقلص الاقتراض خلال عقد
وزير الخزانة الأمريكي يدافع عن قانون ترامب الضريبي: سيقلص الاقتراض خلال عقد

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

وزير الخزانة الأمريكي يدافع عن قانون ترامب الضريبي: سيقلص الاقتراض خلال عقد

قال وزير الخزانة، سكوت بيسنت، إن هناك عدة تقديرات مختلفة لتأثير مشروع قانون خفض الضرائب الذي أقر من الجمهوريين في مجلس النواب، على العجز، وإنه يتوقع شخصياً أن يؤدي إلى تقليص الاقتراض خلال عقد من الزمن. وأضاف خلال جلسة استماع أمام لجنة المالية في مجلس الشيوخ يوم الخميس: "هناك 'تقييمات متباينة' لمشروع قانون الضرائب". متابعاً: "في رأيي، سيؤدي إلى انخفاض (الاقتراض) على مدى عشر سنوات". وكان بيسنت صرّح خلال جلسة استماع للجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب يوم الأربعاء، أنه "لا يزال من المبكر تحديد" ما إذا كان التشريع، الذي أُقر في مجلس النواب الشهر الماضي ويجري التفاوض بشأنه حالياً في مجلس الشيوخ، سيزيد من الاقتراض الفيدرالي. تناقض مع تقديرات "مكتب الميزانية" في الكونغرس يتناقض تقييم بيسنت مع تقديرات "مكتب الميزانية" في الكونغرس، وهو هيئة غير حزبية قدرت أن مشروع القانون سيُضيف 2.4 تريليون دولار إلى العجز خلال العقد المقبل، من دون احتساب أي تأثيرات ديناميكية مثل النمو أو تكاليف الاقتراض. أما تقدير "كلية وارتون" التابعة لـ"جامعة بنسلفانيا" فقد جاء أعلى، إذ بلغ 2.8 تريليون دولار. مع إيضاحه أنه يختلف مع المنهجية التي اتّبعها مكتب الميزانية في الكونغرس، أشار بيسنت إلى تقديرات منفصلة أصدرها المكتب حول التخفيضات الضريبية وزيادات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب. وأظهرت تلك التقديرات أن الرسوم على الواردات ستدرّ إيرادات بقيمة 2.8 تريليون دولار خلال عقد من الزمن. قال بيسنت: "حتى بمعايير واشنطن العاصمة، هذا يعني فائضاً قدره 400 مليار دولار". وأضاف موجهاً حديثه لعضو مجلس الشيوخ الديمقراطية إليزابيث وارن: "لا يمكنكم أن تأخذوا واحدة دون الأخرى"، في إشارة إلى التقديرين الصادرين عن مكتب الميزانية. الإدارة لم تنشر بعد توقعاتها الرسمية لم تصدر إدارة ترمب بعد توقعاتها الأساسية للعجز الفيدرالي، والدين، والمؤشرات الاقتصادية. شهدت جلسة الاستماع مواجهة حادّة في أغلبها بين بيسنت والنقّاد الديمقراطيين الذين انتقدوا كلاً من مشروع قانون خفض الضرائب، الذي يتضمن تقليصاً للإنفاق على برامج تشمل "ميديكيد" للرعاية الصحية، وزيادات الرسوم الجمركية، التي قال عدد من المشرعين إنها سترفع التكاليف على العائلات الأميركية. رداً على ذلك، أبرز بيسنت أن أحدث مؤشر لأسعار المستهلك أظهر أن تكاليف المعيشة، "بصورة إجمالية"، ترتفع بأبطأ وتيرة منذ عام 2021.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store