
لا تنتظري ظهور التجاعيد.. اكتشفي التوقيت المثالي لبدء روتين مكافحة الشيخوخة
العناية بالبشرة لا تقتصر على الترطيب والتنظيف فحسب، بل تشمل أيضاً خطوات وقائية تساهم في الحفاظ على نضارة الوجه وشبابه مع مرور الوقت. تبدأ علامات الشيخوخة بالظهور تدريجياً نتيجة عوامل طبيعية مثل التقدم في السن، وأخرى خارجية كأشعة الشمس والتلوث. وهنا تأتي أهمية الكريمات والخلطات المضادة للشيخوخة، التي تعمل على تقوية حاجز البشرة، وتحفيز إنتاج الكولاجين، ومنع ظهور الخطوط الدقيقة مبكراً. اختيار الوقت المناسب للبدء باستخدام هذه المنتجات يشكل خطوة أساسية ضمن روتين العناية المتكامل الذي يمنح البشرة دعماً مستمراً ونتائج ملموسة على المدى الطويل.
أهمية العناية بالبشرة
تعد العناية بالبشرة جزءاً أساسياً من روتين الجمال اليومي للمرأة، حيث يُعتبر الجلد مرآةً لصحتها العامة ونضارتها. ومع تقدم العمر، يبدأ الجلد في فقدان مرونته وتظهر بعض الخطوط الدقيقة والتجاعيد التي قد تكون نتيجة للتعرض لعوامل بيئية أو طبيعية.
هل بدأت التجاعيد بالظهور؟ اعرفي متى تبدأ رحلة العناية بالبشرة ضد الشيخوخة
العناية المبكرة هي الأساس
تبدأ البشرة في فقدان جزء من مرونتها وتماسكها بمرور الوقت نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك التقدم في العمر والتعرض لأشعة الشمس، التي تلعب دوراً كبيراً في تدمير الكولاجين والإيلاستين. ومن المعروف أن الكولاجين هو البروتين الذي يساعد على إبقاء البشرة مشدودة وشابة، بينما الإيلاستين يعطيها المرونة. هذه العوامل تبدأ بالظهور تدريجياً من أواسط العشرينات، مما يجعل العناية الوقائية أمراً بالغ الأهمية.
لذلك،للعناية بالبشرة منالضروري البدء في استخدام الكريمات والمنتجات المضادة للشيخوخة مبكراً، خاصة في سن 25، حيث تبدأ عملية الشيخوخة الخلوية تدريجياً. ومع الوقت، تصبح الكريمات التي تحتوي على الريتينول والفيتامينات مثل فيتامين C والنياسيناميد أكثر فعالية في الحفاظ على شباب البشرة.
المكونات التي يجب أن تبحثي عنها في منتجات العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة؟
تتميز منتجات العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة بمكونات فعالة متعددة تعمل على تجديد الخلايا، مكافحة التجاعيد، وتحفيز إنتاج الكولاجين. إليك أبرز المكونات المهمة للجلد:
الريتينول (Retinol):يُعد من أقوى المكونات المستخدمة في العناية بالبشرة لأنه يحفز تجديد خلايا البشرة ويزيد من إنتاج الكولاجين. يعتبر الريتينول فعالاً في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، بالإضافة إلى تحسين ملمس البشرة.
الريتينول (Retinol) يُعد من أقوى المكونات المستخدمة في العناية بالبشرة لأنه يحفز تجديد خلايا
فيتامين C:يعد أحد أقوى مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة المشاكل الخارجية المسؤولة عن تلف الجلد. فيتامين C يساعد أيضاً في توحيد لون البشرة وتقليل البقع الداكنة. كما أن له دوراً مهماً في تعزيز إشراقة البشرة.
النياسيناميد فيتامينB3: يساهم في تحسين مرونة البشرة وتقليل الملمس الخشن، كما يعمل على تقليل الاحمرار والتهيج، مما يجعله مناسباً للبشرة الحساسة. يساعد أيضاً في تقليل ظهور البقع الداكنة وتفتيح البشرة.
حمض الهيالورونيك:يعتبر من أفضل المواد لترطيب البشرة بعمق، حيث يعمل على جذب الماء إلى خلايا الجلد مما يمنح البشرة مظهراً ممتلئاً وأكثر إشراقاً.
الببتيدات:تساعد هذه البروتينات الصغيرة في تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة، مما يساعد على تقوية بنية الجلد وزيادة مرونته.
العناية بالبشرة في مراحل العمر المختلفة
لكل مرحلة عمرية متطلبات خاصة في العناية بالبشرة. دعونا نلقي نظرة على احتياجات البشرة في مراحل العمر المختلفة وكيفية اختيار المكونات المناسبة:
العشرينات:في هذه المرحلة، لا يزال الجلد يتمتع بشبابه ومرونته. من الأفضل باستخدام واقٍ شمسي يومي (SPF) لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة التي تسرع عملية الشيخوخة. يمكنك أيضاً إضافة منتجات تحتوي على مضادات أكسدة مثل فيتامين C لمنع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
الثلاثينات:تبدأ الخطوط الدقيقة بالظهور، خصوصاً حول العينين والفم. يُنصح بإضافة الريتينول إلى الروتين اليومي، حيث يعمل على تجديد الخلايا وتحفيز الكولاجين. كما يمكنك إدخال منتجات تحتوي على النياسيناميد لتقوية البشرة.
الأربعينات وما فوق:في هذه المرحلة، تصبح البشرة أكثر جفافاً ويفقد الجلد جزءاً كبيراً من مرونته. من الأفضل باستخدام كريمات غنية بالترطيب تحتوي على حمض الهيالورونيك، بالإضافة إلى سيرومات تحتوي على الريتينويد لتعزيز تجديد الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين.
باستخدام كريمات غنية بالترطيب تساعد البشرة الأربعينية
خلطات طبيعية لدعم إضافي للبشرة
إلى جانب الكريمات والمنتجات المضادة للشيخوخة، يمكنك استخدام بعض الخلطات الطبيعية التي توفر للبشرة التغذية التي تحتاجها. تشمل الخلطات الطبيعية مثل العسل، زيت الزيتون، اللبن، والأفوكادو التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية للبشرة. هذه المكونات الطبيعية تمنح البشرة تغذية فورية وتعزز إشراقتها.
فمثلاً يحتوي زيت الزيتون على مضادات أكسدة ومضادات التهابات تساهم في حماية البشرة من العوامل الخارجية الضارة. كما أن العسل يحتوي على خصائص مرطبة تساعد في الحفاظ على نضارة البشرة ونعومتها. لكن من الضروري اختبار أي خلطة على جزء صغير من الجلد أولاً لتجنب حدوث أي تفاعل تحسسي.
زيت الزيتون من الخلطات الطبيعية لحماية البشرة من العوامل الخارجية الضارة
نمط الحياة وتأثيره على شباب البشرة
العناية بالبشرة لا تقتصر فقط على استخدام المنتجات التجميلية، بل تتداخل مع نمط الحياة اليومي. النوم الجيد، شرب الماء بكميات كافية، التغذية المتوازنة الغنية بالخضروات والفواكه، والابتعاد عن التدخين والضغط النفسي، كلها عوامل تؤثر بشكل مباشر على صحة البشرة.
النوم الجيد:يساعد النوم العميق على تجديد خلايا البشرة وتحفيز عمليات الشفاء الطبيعية. في غياب النوم الكافي، يمكن أن تظهر علامات الشيخوخة مثل الهالات السوداء والجلد الباهت.
يساعد النوم العميق على تجديد خلايا البشرة بدل من ظهور الهالات السوداء

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 12 ساعات
- المناطق السعودية
دراسة: عدد ساعات نوم معينة تضر بصحة القلب
أكدت دراسة حديثة أن 3 ليالٍ فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة، كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن المعروف أنه للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثير كبير على صحة الإنسان، حيث تشير الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد ساعات النوم، التي ينبغي للفرد الحصول عليها يوميًا للحفاظ على الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية، النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب. وتوصل الباحثون إلى أن 3 ليالٍ فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 'قصور القلب وأمراض الشرايين التاجية' وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة 'إندبندنت'، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم. وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تسهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب. والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليالٍ فقط من النوم غير الكافي. كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كافٍ من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل 'إنترلوكين-6″ و'عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ' (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ. وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية. وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.


صحيفة المواطن
منذ 14 ساعات
- صحيفة المواطن
عدد ساعات من النوم خطر على قلبك!
أشارت أبحاث ودراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد ساعات النوم التي ينبغي للفرد الحصول عليها يومياً للحفاظ على هذه الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب. تغيرات خطيرة وتوصل الباحثون إلى أن ثلاث ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة 'إندبندنت'، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم. وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب. والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي. كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل 'إنترلوكين-6″ و'عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ' (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ. وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم.

سعورس
منذ 2 أيام
- سعورس
76 ألف وفاة سنويًا بسبب "تسمم الحمل" حول العالم
ويهدف هذا اليوم إلى تحقيق جملة من الأهداف الحيوية، في مقدمتها رفع مستوى الوعي لدى النساء الحوامل وعامة الجمهور بالأعراض المصاحبة لتسمم الحمل، وتمكينهن من التعرف المبكر على العلامات التحذيرية التي تستدعي التدخل الطبي الفوري، كما يُشدد على أهمية التوعية بالمخاطر الجسيمة التي يمكن أن تترتب على الإصابة بتسمم الحمل خلال فترة الحمل وما تليها من مراحل، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع هذا الاضطراب بجدية فائقة. ولا يُغفل اليوم العالمي أهمية تحسين نتائج اضطرابات ارتفاع ضغط الدم المصاحبة للحمل من خلال تكثيف جهود تثقيف المجتمع وتقديم الدعم اللازم للنساء الحوامل والمصابات، بالإضافة إلى العمل المستمر على تطوير سُبل الرعاية الصحية المتاحة. وتكشف الحقائق المُروعة عن حجم التحدي الذي يواجهه العالم بسبب تسمم الحمل، حيث يفقد ما يقارب من 76 ألف أم و500 ألف طفل أرواحهم في جميع أنحاء العالم سنويًا نتيجة لهذا الاضطراب. وتشير الدراسات إلى إمكانية الوقاية من نحو 60% من وفيات الأمهات الناجمة عن تسمم الحمل، من خلال التشخيص المبكر للحالة وتوفير الرعاية الطبية المناسبة في الوقت المناسب. إن تسمم الحمل لا يقتصر تأثيره على ارتفاع ضغط الدم فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات متنوعة وخطيرة تتعلق بالمشيمة، العضو الحيوي الذي يربط الأم بالجنين ويوفر له الغذاء والأكسجين. هذه المضاعفات قد تتسبب في فقدان كميات كبيرة من الدم تُهدد حياة الأم والجنين بشكل مباشر، وفي بعض الحالات الحرجة، قد تحتاج الأمهات اللواتي تم تشخيص إصابتهن بتسمم الحمل إلى عمليات نقل دم طارئة لإنقاذ حياتهن. مشكلات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يُشخَّص عندما يرتفع ضغط دم المرأة الحامل للمرة الأولى بعد الأسبوع العشرين من الحمل، في حالة لم تكن تعاني منه قبل ذلك، ولا يصاحبه أي من الأعراض الأخرى المميزة لتسمم الحمل مثل زيادة نسبة البروتين في البول. ويحدث هذا الارتفاع نتيجة للتغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على جسم الأم خلال فترة الحمل، حيث يُنتج الجسم كمية إضافية من الدم لدعم نمو الجنين وتغذيته عبر المشيمة، وقد تصل كمية الدم المنتجة إلى ضعف الكمية الموجودة خلال الشهر السادس من الحمل، مما يزيد العبء على القلب لضخ هذه الكمية الإضافية. لذا يُعد حدوث تغيرات طفيفة في معدلات ضغط الدم أمرًا طبيعيًا خلال الحمل، ومع ذلك، يُفرز الجسم خلال هذه الفترة هرمون البروجستيرون الذي يُساهم في ارتخاء الأوعية الدموية وتخفيف الضغط على جدرانها. وعادة ما يختفي ارتفاع ضغط دم الحمل بعد الولادة، لكن الإصابة به تزيد من خطر تطور ارتفاع ضغط الدم المزمن في المستقبل. تسمم الحمل أما تسمم الحمل فيُعتبر حالة أكثر خطورة تتميز بثلاثية من الأعراض الرئيسية تشمل ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول، وعادة ما يحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل أو حتى بعد الولادة في حالات نادرة، حيث تتراوح نسبة الإصابة به بين 2 إلى 8% من النساء الحوامل. ويقع التأثير السلبي الرئيسي لتسمم الحمل على المشيمة، حيث يُقلل من كمية الدم التي تصل إليها، مما يعيق نمو الطفل وتزويده بالغذاء والأكسجين اللازمين لنموه وتطوره السليم. كما أن انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة قد يؤدي إلى ضيق البيئة التي يعيش فيها الجنين داخل الرحم، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات أخرى.