logo
دمية تركب أمواج الـ«ترند».. ما قصة «لابوبو»؟

دمية تركب أمواج الـ«ترند».. ما قصة «لابوبو»؟

البيانمنذ 2 أيام

دمية بملامح غريبة، لكنها بقيمة تتخطى التوقعات.. ترتفع قيمتها السوقية لا بسبب جودة الصنع أو المواد، بل وفقاً لعنصر واحد: «الترند».
في زمن تحوّل فيه المزاج الجماهيري إلى محرك اقتصادي، لم تعد القيمة تُقاس بما هو ملموس، بل بما هو مطلوب. هكذا ظهرت دمية «لابوبو» – كائن صغير، أقرب للوحوش منه للدمى، لكنها باتت حديث الأسواق ومنصات التواصل، تقفز أسعارها مع كل موجة ترند، وتصطف أمامها الطوابير، وتغلق لأجلها متاجر.
ولم تكن 'لابوبو' أكثر من شخصية ابتكرها، فنان هونغ كونغ كاسينغ لونغ بالتعاون مع شركة «بوب مارت»، وتحولت لمنتج مادي يباع ضمن ما يعرف بصناديق المفاجآت – حيث لا يعرف المشتري أي نسخة سيحصل عليها هذه اللعبة النفسية في التسويق، التي تعتمد على الترقّب والمفاجأة، زرعت البذرة الأولى لجنون الدمية.
لم يكن للصورة الغريبة التي تحملها الدمية أن تتحول إلى قيمة نقدية حقيقية لولا عامل واحد: الترند. مع ظهورها في فيديوهات «تيك توك» و«إنستغرام»، وظهورها في يد أحد المشاهير العالميين، بدأت رغبة الاقتناء تتضاعف، ومعها الأسعار. في البداية، كان سعر الدمية الواحدة لا يتجاوز 13 دولاراً. اليوم، بعض الإصدارات النادرة تُعرض للبيع بأكثر من 1000 دولار على منصات إعادة البيع.
في سابقة لافتة، شهد متجر «بوب مارت» في لندن حالة من التجمهر الحاد، حيث اصطفت الطوابير منذ الفجر، واضطر البعض للنوم أمام أبواب المتجر لضمان حصوله على النسخة الجديدة من «لابوبو». الازدحام وصل حد الاشتباك، ما دفع الشركة إلى إعلان تعليق المبيعات في المملكة المتحدة حتى إشعار آخر، وهو قرار لم يكن اقتصادياً بقدر ما كان أمنياً وفقاً لموقع «بزنس انسايدرز».
ووفقاً لبلومبرغ ، ساهمت سلسلة دمى «لابوبو» وحدها في أكثر من 20% من إيرادات شركة «بوب مارت» خلال عام واحد، بإجمالي عائدات تجاوز 400 مليون دولار.
«لابوبو» ليست مجرد دمية، بل نموذج مصغر لاقتصاد أكبر يُبنى اليوم على الشعور، والمستهلك لم يعد يشتري ليقتني، بل يشتري ليُرى، ليواكب، ليلحق بترند قد لا يعود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوني إيف.. مبدع سحر «أبل» التكنولوجي
جوني إيف.. مبدع سحر «أبل» التكنولوجي

صحيفة الخليج

timeمنذ 13 ساعات

  • صحيفة الخليج

جوني إيف.. مبدع سحر «أبل» التكنولوجي

اشتهر جوني إيف بصياغة جماليات تصميم المنتجات الدقيقة التي شكلت روح العصر التكنولوجي خلال مسيرة مهنية استمرت 27 عاماً في شركة أبل. قام بعمله الأكثر تأثيراً بعد عودة ستيف جوبز، المؤسس المشارك لشركة أبل، لإدارة الشركة في عام 1997، حيث أقام الاثنان شراكة من شأنها أن تفرّع سلسلة من المنتجات التي غيرت قواعد اللعبة مثل «آيفون» في عام 2007. غادر إيف الشركة في النهاية في عام 2019، ولكن اسمه عاد إلى دائرة الضوء هذا الأسبوع بعدما قامت شركة «أوبن أيه آي» OpenAI، صاحبة التطبيق الثوري «تشات جي بي تي» ChatGPT، بتعيينه هو وشركة التصميم الخاصة به LoveFrom، لقيادة مشروع أجهزة جديد. اندماج العقل لكن الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن أيه آي»، سام ألتمان، لا يسعه إلا أن يأمل في أن تنجح هذه الشراكة المزدهرة بالإضافة إلى اندماج العقل بين الرئيس التنفيذي السابق لشركة أبل، ستيف جوبز، وإيف. وأصبح إيف بمثابة فرشاة الالوان التي استخدمها جوبز لتجسيد رؤاه. أصبح إيف، المولود في لندن، صوت جهود أبل لدمج السحر التكنولوجي مع الأناقة. اشتهرت إعلانات الشركة التلفزيونية وإعلانات منتجاتها بمناقشته لتعقيدات تصميماته بتعليقات صوتية بلكنة بريطانية، بنبرة هادئة تكاد تكون مُبجّلة. بعد وفاة جوبز عام 2011، واصل إيف القيادة بروح رئيسه الراحل، ساعياً في الوقت نفسه إلى ابتكار منتجات آسرة جمالياً ومبتكرة بالشكل كما في المضمون. وأشرف على تصميم أشكال أجهزة ماك، وآيبود، وآيفون، وآيباد، وساعة أبل. وعندما أسس «لوف فروم»، اشتق اسم شركته من عبارة قالها جوبز ذات مرة عن تكريم الإنسانية من خلال «صنع شيء ما بقدر كبير من العناية والحب». وتعاون إيف مع علامات تجارية مثل «إير بي إن بي»، و«فيراري»، و«مونكلير»، وصمم شعار التتويج للملك تشارلز الثالث. الأجهزة المتصلة أعلن سام ألتمان أن إيف سينضم مع فريقه إلى «أوبن ايه آي» بهدف تصميم سلسلة من الأجهزة المتصلة لتسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وعملياً، تستحوذ الشركة المُبتكرة لأداة «تشات جي بي تي» على شركة «آي أو» التي أسسها جوني إيف، على ما أفاد رئيس «آي أو» التنفيذي في مقطع فيديو عبر منصة «اكس». وقال إيف في مقطع الفيديو الذي يظهر محادثة بينه وسام ألتمان في أحد مقاهي سان فرانسيسكو: «إنّ المنتجات التي نستخدمها للتواصل واستخدام هذه التكنولوجيا الفائقة التصوّر تعود إلى عقود». (وكالات) غادر إيف الشركة في النهاية في عام 2019، ولكن اسمه عاد إلى دائرة الضوء هذا الأسبوع بعدما قامت شركة «أوبن أيه آي» OpenAI، صاحبة التطبيق الثوري «تشات جي بي تي» ChatGPT، بتعيينه هو وشركة التصميم الخاصة به LoveFrom، لقيادة مشروع أجهزة جديد. اندماج العقل لكن الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن أيه آي»، سام ألتمان، لا يسعه إلا أن يأمل في أن تنجح هذه الشراكة المزدهرة بالإضافة إلى اندماج العقل بين الرئيس التنفيذي السابق لشركة أبل، ستيف جوبز، وإيف. وأصبح إيف بمثابة فرشاة الالوان التي استخدمها جوبز لتجسيد رؤاه. أصبح إيف، المولود في لندن، صوت جهود أبل لدمج السحر التكنولوجي مع الأناقة. اشتهرت إعلانات الشركة التلفزيونية وإعلانات منتجاتها بمناقشته لتعقيدات تصميماته بتعليقات صوتية بلكنة بريطانية، بنبرة هادئة تكاد تكون مُبجّلة. تكريم الإنسانية بعد وفاة جوبز عام 2011، واصل إيف القيادة بروح رئيسه الراحل، ساعياً في الوقت نفسه إلى ابتكار منتجات آسرة جمالياً ومبتكرة بالشكل كما في المضمون. وأشرف على تصميم أشكال أجهزة ماك، وآيبود، وآيفون، وآيباد، وساعة أبل. وعندما أسس «لوف فروم»، اشتق اسم شركته من عبارة قالها جوبز ذات مرة عن تكريم الإنسانية من خلال «صنع شيء ما بقدر كبير من العناية والحب». وتعاون إيف مع علامات تجارية مثل «إير بي إن بي»، و«فيراري»، و«مونكلير»، وصمم شعار التتويج للملك تشارلز الثالث. الأجهزة المتصلة أعلن سام ألتمان أن إيف سينضم مع فريقه إلى «أوبن ايه آي» بهدف تصميم سلسلة من الأجهزة المتصلة لتسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وعملياً، تستحوذ الشركة المُبتكرة لأداة «تشات جي بي تي» على شركة «آي أو» التي أسسها جوني إيف، على ما أفاد رئيس «آي أو» التنفيذي في مقطع فيديو عبر منصة «اكس». وقال إيف في مقطع الفيديو الذي يظهر محادثة بينه وسام ألتمان في أحد مقاهي سان فرانسيسكو: «إنّ المنتجات التي نستخدمها للتواصل واستخدام هذه التكنولوجيا الفائقة التصوّر تعود إلى عقود». (وكالات)

بيلي جويل يلغي سلسلة حفلات بسبب مشكلة في الرأس
بيلي جويل يلغي سلسلة حفلات بسبب مشكلة في الرأس

صحيفة الخليج

timeمنذ 17 ساعات

  • صحيفة الخليج

بيلي جويل يلغي سلسلة حفلات بسبب مشكلة في الرأس

أعلن المغني الأمريكي بيلي جويل، الجمعة، إلغاء سلسلة حفلات له في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة بسبب إصابته باستسقاء في الرأس يسبب له مشاكل في الرؤية والسمع. وكان من المقرر أن يبدأ المغني وعازف البيانو البالغ 76 عاماً في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا في 5 يوليو/تموز المقبل سلسلة من الحفلات الموسيقية في ملاعب رياضية يتشارك فيها مع فنانين مشهورين آخرين كرود ستيوارت وستينغ. وأوضح فريق بيلي جويل في بيان أن إلغاء الحفلات الموسيقية التي كان من المقرر أن تستمر عاماً، يعود إلى تشخيص إصابته بمتلازمة استسقاء الرأس الضغطي الطبيعي، وهو اضطراب عصبي ناجم عن تراكم مفرط للسائل النخاعي في الدماغ. وأضاف البيان أن وضع بيلي جويل تدهور خلال الحفلات الأخيرة، ما تسبب بمشاكل في «سمعه وبصره وتوازنه» وتطلّب منه الخضوع «للعلاج الطبيعي». وقال المغني الذي بلغت مسيرته الفنية ذروتها في سبعينات القرن العشرين وثمانيناته بفضل أغنيات ناجحة من بينها «بيانو مان» و«وي ديدنت ستارت ذي فاير»، ولا تزال حفلاته تجتذب جماهير ضخمة: «أنا آسف بصدق لإحباط الجمهور». وأشارت شركة «بولستار» المتخصصة إلى أن أكثر من 16 مليون تذكرة لحفلات بيلي جويل بيعت خلال مسيرته الفنية، ما جعل حفلاته من بين الأكثر استقطاباً للجماهير، إلى جانب إلتون جون وبروس سبرينغستين.

تعليق مبيعات «لابوبو» في المتاجر البريطانية
تعليق مبيعات «لابوبو» في المتاجر البريطانية

صحيفة الخليج

timeمنذ 17 ساعات

  • صحيفة الخليج

تعليق مبيعات «لابوبو» في المتاجر البريطانية

أصيب عشاق لابوبو البريطانيون بخيبة أمل وإحباط، إذ إن الحشود التي أحدثتها ظاهرة الإقبال الكثيف على شراء هذه الدمية المحشوة الصغيرة والتي تمثل وحشاً يشبه أرنباً أدت إلى تعليق بيعها في المتاجر، حيث تتوفر في المملكة المتحدة. وبفضل ألوانها الجذابة، انتشرت هذه الدمية على نطاق واسع في غضون أسابيع قليلة، واستخدمتها نجمات مثل ليسا من فرقة «بلاك بينك» وريهانا ودوا ليبا. لكن الظاهرة لا تقتصر على المشاهير. فعلى تطبيق «تيك توك»، شاعت بكثافة مقاطع «فتح الصناديق» التي تُظهر أشخاصاً عاديين من مختلف الأعمار يفتحون صناديق تحتوي على «لابوبو». وهذه الدمى التي يصفها البعض بأنها مخيفة، ابتكرها رسام من هونغ كونغ هو كاسينغ لونغ، مؤلف سلسلة «ذي مانسترز» (الوحوش). ويصل سعرها إلى أكثر من 30 دولاراً، وقد يتجاوز المئة لبعض الموديلات على موقع العلامة التجارية الصينية «بوب مارت» Pop Mart التي تبيعها. وعلى تطبيق «تيك توك»، نُشِر أكثر من مليون مقطع فيديو عن هذا الموضوع. ووصل الأمر إلى حد أن شركة «بوب مارت» أعلنت قرارها بإزالة هذه المنتجات من متاجرها في المملكة المتحدة، بسبب الطوابير الطويلة التي تتشكل خارج المتاجر، وأحياناً أثناء الليل، وهو ما يثير مشاكل «أمنية». وأعرب محبو «لابوبو» عن استيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت إحدى المستخدمات إنها لم تتمكن من إنجاز طلبيتها بسبب خلل معلوماتي، وأرفقت منشورها بوجه يجهش في البكاء. وطلب أحد المستخدمين من الشركة «تنظيم سحب قرعة» لإتاحة فرصة الحصول على إحدى هذه الدمى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store