
شركة بريطانية تطلق مشروعاً مشتركاً لاستكشاف النحاس والفضة في المغرب
شركة بريطانية تطلق مشروعاً مشتركاً لاستكشاف النحاس والفضة في المغرب
أعلنت شركة Critical Mineral Resources PLC البريطانية، المدرجة في بورصة لندن، عن توقيع اتفاقية لمشروع مشترك بالمغرب لاستكشاف وتطوير مكامن للنحاس والفضة، في خطوة تندرج ضمن استراتيجيتها للتوسع في قطاع المعادن الأساسية المرتبطة بالطاقات المتجددة وتكنولوجيا البطاريات.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن الشركة تأكيدها حصولها على تمويل بقيمة 1.325 مليون جنيه إسترليني لدعم المشروع الجديد، الذي يحمل اسم "أنزار"، ويقع في منطقة الأطلس الصغير وسط المغرب. ويشمل المشروع مكمناً رسوبياً غنيّاً بالنحاس والفضة، مع خيار إضافي لاستكشاف مشروع ثانٍ تحت اسم "إيغلي" في المنطقة ذاتها.
وتسعى الشركة إلى تعزيز تواجدها في السوق المغربية عبر تطوير محفظة واسعة من مشاريع الاستكشاف، تشمل معادن استراتيجية مثل النحاس، الكوبالت، النيكل، المنغنيز، بالإضافة إلى العناصر الأرضية النادرة. وتشير الشركة إلى أن هذه المشاريع تغطي نحو 80 كيلومتراً مربعاً موزعة بين منطقتي الرباط وبني ملال.
ويأتي هذا التوسع في سياق دولي يتسم بارتفاع الطلب على المعادن الحيوية للتحول الطاقي وتقنيات تخزين الطاقة، وسط توجه عالمي متزايد نحو تقليل الاعتماد على سلاسل التوريد التقليدية، وتعزيز الأمن المعدني للدول والصناعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 6 ساعات
- بلبريس
شركة بريطانية تطلق مشروعاً مشتركاً لاستكشاف النحاس والفضة في المغرب
شركة بريطانية تطلق مشروعاً مشتركاً لاستكشاف النحاس والفضة في المغرب أعلنت شركة Critical Mineral Resources PLC البريطانية، المدرجة في بورصة لندن، عن توقيع اتفاقية لمشروع مشترك بالمغرب لاستكشاف وتطوير مكامن للنحاس والفضة، في خطوة تندرج ضمن استراتيجيتها للتوسع في قطاع المعادن الأساسية المرتبطة بالطاقات المتجددة وتكنولوجيا البطاريات. ونقلت وكالة "رويترز"، عن الشركة تأكيدها حصولها على تمويل بقيمة 1.325 مليون جنيه إسترليني لدعم المشروع الجديد، الذي يحمل اسم "أنزار"، ويقع في منطقة الأطلس الصغير وسط المغرب. ويشمل المشروع مكمناً رسوبياً غنيّاً بالنحاس والفضة، مع خيار إضافي لاستكشاف مشروع ثانٍ تحت اسم "إيغلي" في المنطقة ذاتها. وتسعى الشركة إلى تعزيز تواجدها في السوق المغربية عبر تطوير محفظة واسعة من مشاريع الاستكشاف، تشمل معادن استراتيجية مثل النحاس، الكوبالت، النيكل، المنغنيز، بالإضافة إلى العناصر الأرضية النادرة. وتشير الشركة إلى أن هذه المشاريع تغطي نحو 80 كيلومتراً مربعاً موزعة بين منطقتي الرباط وبني ملال. ويأتي هذا التوسع في سياق دولي يتسم بارتفاع الطلب على المعادن الحيوية للتحول الطاقي وتقنيات تخزين الطاقة، وسط توجه عالمي متزايد نحو تقليل الاعتماد على سلاسل التوريد التقليدية، وتعزيز الأمن المعدني للدول والصناعات.


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
الخزانة الأميركية تصدر قراراً فورياً بتخفيف العقوبات على سوريا
واشنطن - المغرب اليوم أصدرت وزارة الخزانة الأميركية الجمعة قراراً فورياً بتخفيف العقوبات على سوريا. وقالت في بيان إن القرار يتماشى مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. كما أردفت أن القرار سيتيح استثمارات جديدة في سوريا ونشاطات جديدة للقطاع الخاص. ومضت قائلة إن "القرار سيسمح لشركائنا الأجانب وحلفائنا من الاستثمار في سوريا". كذلك أكدت أن القرار يمثل خطوة أولى على طريق جهد أميركي أوسع لرفع العقوبات عن سوريا. إعفاء لمدة 180 يوماً وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلداً مستقراً ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر". ولاحقاً أعلن مسؤول في الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو أصدر إعفاء لمدة 180 يوماً من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب "قانون قيصر" لضمان عدم إعاقة العقوبات لجهود التعافي وإعادة الإعمار في سوريا. كما أوضح روبيو أن "إعفاء سوريا من العقوبات لمدة 180 يوماً خطوة أولى نحو تحقيق رؤية الرئيس ترامب للعلاقة الجديدة بين سوريا وأميركا"، وفق رويترز. يأتي ذلك بعدما أعلن ترامب، في 13 مايو، رفع العقوبات عن سوريا، بطلب من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي. وقال، من الرياض، إنه قرر رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع الأمير محمد بن سلمان. كما أضاف أن قرار رفع العقوبات عن سوريا جاء لمنح السوريين فرصة جديدة. من جهتها أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في 20 مايو أن وزراء خارجية الاتحاد وافقوا على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ عهد الرئيس السابق بشار الأسد. ومنذ وصولها إلى الحكم، تسعى السلطات الجديدة في سوريا إلى دفع عجلة الاقتصاد تمهيداً لبدء مرحلة التعافي بعد 14 عاماً من اندلاع نزاع مدمر. وتعول على مفاعيل مؤاتية لخطوة رفع العقوبات الأميركية والأوروبية. يذكر أن تقديرات الأمم المتحدة كانت أشارت سابقاً إلى أن سوريا بحاجة إلى 400 مليار دولار لعمليات إعادة الإعمار، لاسيما مع وجود آلاف المباني المهدمة، والمناطق المدمرة في كامل البلاد، مع انهيار قطاع الكهرباء وغيره جراء سنوات الحرب. قد يهمك أيضــــــــــــــا العراق يُطالب واشنطن بإعادة النظر في العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على بنوكه


كش 24
منذ يوم واحد
- كش 24
ترامب يهدد 'أبل' برسوم كبيرة إذا لم تصنع هواتفها داخل أميركا
هدد، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، شركة أبل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة إذا لم تصنع هواتفها التي تبيعها في البلاد داخل الولايات المتحدة. وانخفضت أسهم أبل 2.5 بالمئة في تعاملات ما قبل فتح السوق على خلفية تحذير ترامب، مما أدى إلى انخفاض العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية. وقال ترامب، في منشور على منصة تروث سوشيال: "أبلغت تيم كوك (الرئيس التنفيذي) لأبل منذ فترة طويلة بأنني أتوقع تصنيع أجهزة آيفون التي ستباع في الولايات المتحدة الأميركية داخل الولايات المتحدة، لا في الهند ولا في أي مكان آخر". وأضاف: "إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن تدفع أبل رسوما جمركية 25 بالمئة على الأقل للولايات المتحدة". وذكرت رويترز الشهر الماضي، أن أبل تضع الهند قاعدة تصنيع بديلة، في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين والتي أثارت مخاوف بشأن سلسلة التوريد والمخاوف من ارتفاع أسعار هواتف آيفون. وقالت الشركة، إن معظم هواتفها الذكية التي تباع في الولايات المتحدة سيكون مصدرها الهند في ربع السنة الحالي الذي ينتهي في يونيو. وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس، قد يؤدي هذا التهديد، الذي وجهه ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى ارتفاع كبير في أسعار أجهزة أيفون، مما قد يُلحق الضرر بمبيعات وأرباح إحدى شركات التكنولوجيا الأميركية الرائدة. ولدى عرض أرباح أبل للربع الأول من العام في مطلع مايو، حذر كوك من الآثار غير الواضحة للرسوم الجمركية الأميركية البالغة 145بالمئة على السلع المستوردة من الصين رغم الإعفاء المؤقت لسلع عالية التقنية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر. ورغم أن الهواتف الذكية المكتملة البناء معفاة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، إلا أن المكونات التي تدخل في تركيب أجهزة أبل ليست كلها مستثناة من الرسوم. وتتوقع أبل أن تبلغ تكلفة الرسوم الجمركية الأميركية 900 مليون دولار في الربع الحالي من العام، رغم أن تأثيرها كان "محدودا" في مطلع هذا العام، وفقا لكوك.