logo
الإدارة الأميركية تُعلن الحرب على الجامعات: معركة تدجين الأكاديميا

الإدارة الأميركية تُعلن الحرب على الجامعات: معركة تدجين الأكاديميا

الميادين١٢-٠٥-٢٠٢٥

الرئيس دونالد ترامب أعلنها حرباً شعواء على الجامعات الأميركية.
بعد الحرب التجارية، ومفاجآت السياسة الخارجية، والترحيل الجماعي للمهاجرين، وصرف الموظفين الفدراليين، ووقف مساعدات "الوكالة الأميركية للتنمية الخارجية"، تأتي حرب السيطرة على الجامعا عبر التدخل المباشر، وإجراءات عقابية أبرزها تضييق الخناق المالي، وطرد الطلاب الأجانب.
كل ذلك باسم مكافحة «العداء للسامية»، هذه التّهمة المجحفة بحق "حملات مقاطعة "إسرائيل"" التي عمّت الجامعات ــ بمشاركة واسعة من الطلاب اليهود ــ احتجاجاً على الإبادة في غزة.
هل "الحرية الأكاديمية"، النسبية جداً، في خطر؟
ما مصير الجامعات الأميركية المتأرجحة اليوم، بين رضوخ لإدارة ترامب ومواجهتها؟ هل ستخسر هامش الحرية والتنوع لتصبح ــ مثل الإعلام ـــ أداة لقولبة العقول، وخدمة المنظومة المهيمنة؟
أي جامعة ممكنة في ظل تقييد التفكير، وتراجع البحث، وانفضاض الطلاب الأجانب، وهجرة الطلاب الأميركيين؟
هل تربح الإدارة الأميركية معركة تدجين الأكاديميا؟ وبأي ثمن؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوروبا الشرقية ضائعة.. من المتهم؟
أوروبا الشرقية ضائعة.. من المتهم؟

الميادين

timeمنذ 25 دقائق

  • الميادين

أوروبا الشرقية ضائعة.. من المتهم؟

خلال احتفالات عيد النصر في التاسع من أيار/ مايو، احتفلت روسيا بالذكرى الثمانين ليوم النصر على ألمانيا النازية بمشاركة 29 من رؤساء وزعماء الدول حول العالم، عدا عن مشاركة وفود من عشرات الدول الأخرى. وكان اللافت في الأمر هو مقاطعة زعماء الدول الغربية وعلى رأسها الدول الأوروبية لهذه الاحتفالات، على الرغم من أنه بنتيجة يوم النصر فإن الاتحاد السوفياتي حرّر أوروبا من شر النازية. وقد وصل الحد بالدول الأوروبية إلى أنها أغلقت أجواءها أمام طائرات رؤساء الدول لعرقلة وصولهم إلى موسكو والمشاركة في يوم النصر. على الرغم من ذلك فقد كان لافتاً حضور رئيسي وزراء سلوفاكيا وهنغاريا الاحتفالات، في خرق للمقاطعة الأوروبية للاحتفالات في موسكو. وقد شكل هذا دليلاً جديداً على اتباع سلطات البلدين مساراً مستقلاً في السياسة الخارجية من منطلق ما تعتبران أنه يصب في خدمة مصالح مواطنيها، وذلك على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على حكومتي البلدين. والجدير ذكره أن رئيسي هاتين الدولتين يناهضان السياسات المعادية لموسكو التي تنتهجها واشنطن وبروكسل، ويعارضان الحرب بالوكالة، والتي يشنها الغرب على روسيا من خلال أوكرانيا، ويدعوان إلى حل سريع للأزمة الأوكرانية وإعادة التواصل مع موسكو. ورغم اتهامات الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى لرئيس الوزراء الهنغاري ف. أوربان ورئيس الوزرء السلوفاكي ر. فيكو بالانحياز الى روسيا، إلا أن موقف رئيسي الحكومتين ينبع من منطلق مستقل يبغي تحقيق المصالح السلوفاكية والهنغارية. فسلوفاكيا وهنغاريا، كما هي حال معظم الدول الأوروبية، تعتمدان على موارد الطاقة الروسية الرخيصة الثمن. كذلك فإن حكومتي البلدين تراهنان على شراكة مع روسيا تضمن تنمية اقتصاديهما الوطني بما يؤمن مستوى معيشياً لائقاً لشعبيهما. هذا جعل حكومتي البلدين عرضة للضغوط والتهديدات الغربية وهو ما اعترف به خبراء غربيون مستقلون، إذ أشارت الخبيرة في العلاقات الدولية بجامعة كاليفورنيا، س. تايلور، إلى أن "هنغاريا وسلوفاكيا، في دفاعهما عن أمنهما في مجال الطاقة، يجب أن تكونا مستعدتين للمخاطر والعواقب المحتملة للتعاون مع روسيا". وقد ترجمت هذه التهديدات بمحاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا، ر. فيكو، والتي نجا منها بأعجوبة. اليوم 11:04 22 أيار 13:35 ويتعرض قادة البلدين لضغوط شديدة من شركائهما الأوروبيين الذين لجأوا إلى إجراءات جذرية عقابية ضد سلوفاكيا وهنغاريا لتطويع رئيسي حكومتيهما، حيث لجأت كييف إلى منع عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا باتجاه هنغاريا في ما اعتبره مراقبون أنه معاقبة لبودابست "لانحرافها عن السياسات الأميركية المملاة على الدول الأوروبية لجهة اعتماد سياسة عدائية تجاه روسيا." إضافة إلى ذلك، تواصل بروكسل الضغط على هنغاريا، ما يحد من حقها في إدارة سياسة الهجرة الخاصة بها، كما صرّح وزير الخارجية ب. سيارتو مرارًا وتكرارًا. هذا الموقف من قيادة الاتحاد الأوروبي بات يعرّض الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لبودابست للخطر، ما يحد من حقها في تطبيق الجمارك السيادية ومراقبة نقاط التفتيش الحدودية الخاصة بها. وتُظهر هذه الإجراءات بوضوح سياسة واشنطن "الإمبريالية" تجاه الدول الأعضاء "الأقل امتيازًا" في الاتحاد الأوروبي، والتي لا تأخذ في الاعتبار عواقب القرارات التي تفرضها السلطات الأميركية. كل هذا يؤكد أن واشنطن وبروكسل مستعدتان للتضحية باقتصاد "حلفائهما" من أجل تحقيق أغراضهما السياسية القاضية بمنع إقامة علاقات طيبة بين دول أوروبية وروسيا. إلا أن الحكومتين الهنغارية والسلوفاكية لديهما موقف ثابت لجهة التعاون مع موسكو. فبالنسبة إلى هنغاريا وسلوفاكيا، لا يوجد بديل عن روسيا كشريك تجاري، إذ إن الاستغناء عن موارد الطاقة الروسية سيؤدي إلى زيادة في تكاليف الطاقة في البلدين في حال شراء النفط والغاز من الأسواق العالمية. وهذا سيتطلب إعادة هيكلة البنية التحتية للطاقة بالكامل، بما قد يؤدي إلى أزمة عميقة في البلدين، على غرار ما يحصل في دول أوروبية أخرى. في مقابل رفض سلوفاكيا وهنغاريا الانصياع لسياسات واشنطن وبروكسل، فإن خضوع رومانيا وبولندا للإملاءات هذه أدى إلى تفجر أزمة عميقة فيهما. فبالنسبة إلى بولندا، فإن دعم حكومتها للحرب في أوكرانيا ضد روسيا جعلها تفقد مصادر الطاقة الروسية، ما دفعها للجوء إلى الأسواق العالمية، وهو ما رفع كلفة المحروقات والطاقة بشكل عام، في ظل أزمة اقتصادية عميقة تشهدها البلاد. وما فاقم من الأزمة هو وجود مليوني لاجئ أوكراني على الأراضي البولندية، ما يزيد من الأعباء الاقتصادية على وارسو. والجدير ذكره أن البولنديين وجدوا أنفسهم ضحية الوعود الكاذبة التي أطلقتها حكومات الدول الأوروبية المقرّرة في الاتحاد الاوروبي، كألمانيا وفرنسا، اللتين مارستا ضغوطاًُ على وارسو لإغلاق الحدود أمام اللاجئين الأوكرانيين وإبقائهم في بولندا، حتى لا ينتقلوا إلى ألمانيا وفرنسا. وعلى الرغم من الوعود بدفع مساعدات لوارسو، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق، ما ألقى بعبء إيواء النازحين الأوكرانيين على عاتق الحكومة البولندية. هذا حوّل موضوع اللاجئين إلى مادة السجال الأولى في الانتخابات البولندية التي تُجرى خلال شهر أيار/ مايو، في ظل نقمة شعبية بولندية على بروكسيل، لعرقلتها حل الأزمة الأوكرانية بما يسمح بإعادة اللاجئين الأوكرانيين إلى بلادهم. الأمر نفسه حصل في رومانيا التي وجدت نفسها تتكبد أكلافاً كبيرة على شراء النفط والغاز من الأسواق العالمية، بأضعاف الأسعار التي كانت تدفعها لقاء شراء النفط والغاز الروسيين، ما أدى إلى تفجّر أزمة اقتصادية فيها، أسهمت في صعود تيار اليمين الرافض للإملاءات الأوروبية الغربية والأميركية. وقد ترافق ذلك مع معاناة رومانيا من أزمة لجوء أوكراني، ولو بدرجة أقل من معاناة البولنديين من اللجوء الأوكراني. وكادت بوخارست تحذو حذو بودابست بإيصال رئيس مستقل عن إملاءات بروكسيل وواشنطن، لولا تدخل هاتين الأخيرتين وممارستهما ضغوطاً لإلغاء الدورة الأولى من الانتخابات التي فاز فيها مرشح يدعو إلى علاقات طيبة مع موسكو، وإيصال آخر يقبل بالسياسات الأميركية والأوروبية المعادية لموسكو.

"مايكروسوفت" تطرد موظفاً جديداً احتج على دعمها لـ"إسرائيل" في إبادة أهل غزة
"مايكروسوفت" تطرد موظفاً جديداً احتج على دعمها لـ"إسرائيل" في إبادة أهل غزة

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

"مايكروسوفت" تطرد موظفاً جديداً احتج على دعمها لـ"إسرائيل" في إبادة أهل غزة

طردت شركة "مايكروسوفت" موظفاً أميركياً بعد احتجاجه بشكلٍ علني على تعاون الشركة مع "الجيش" الإسرائيلي بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي، في ظلّ استمرار العدوان على قطاع غزة، وفق "أسوشيتد برس" الأميركية. وخلال مؤتمر "بيلد" السنوي للمطوّرين الذي أقيم، يوم الاثنين الماضي، في مدينة سياتل في الولايات المتحدة الأميركية، قاطع مهندس البرمجيات، جو لوبيز خطاباً للرئيس التنفيذي، ساتيا ناديلا، وصرخ في وجهه احتجاجاً على دور "مايكروسوفت" في تزويد "الجيش" الإسرائيلي بتقنيات "Azure" للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. وخلال الدقائق الأولى من الكلمة الافتتاحية، سُمع صوت لوبيز وهو يحتجّ بصوت مرتفع، قبل أن يتمّ طرده من القاعة. لاحقاً، بعث برسالة بريد إلكتروني جماعية إلى زملائه فنّد فيها مزاعم الشركة بشأن كيفية استخدام منصة "Azure" في غزّة. A post shared by No Azure for Apartheid (@noazureforapartheid) اليوم 09:57 22 أيار لم يكن احتجاج لوبيز الحدث الوحيد. إذ توالت التحرّكات المؤيّدة لفلسطين خلال المؤتمر، وجرى تعطيل ما لا يقلّ عن 3 جلسات للمديرين التنفيذيين، وقطعت الشركة البثّ الصوتي لإحدى الفعّاليات مؤقتاً. وفي الخارج، تجمّع المتظاهرون أمام مركز المؤتمرات تنديداً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأقرّت مايكروسوفت، الأسبوع الماضي، بتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي لـ"الجيش" الإسرائيلي خلال العدوان على غزة. لكنّها ادّعت في بيانٍ رسمي أنّها لم تجد أيّ دليل على أنّ "Azure" أو تقنياتها استُخدمت لاستهداف أو إيذاء المدنيين في القطاع.ووفق مجموعة "No Azure for Apartheid"، التي تضمّ موظفين حاليين وسابقين في الشركة، فإنّ لوبيز تلقّى رسالة إنهاء خدمة بعد احتجاجه، لكنّه لم يتمكّن من فتحها. كما اتهمت المجموعة الشركة بـحجب رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" من نظامها الداخلي. نقل موقع "dropsitenews" الاستقصائي أنّ شركة "مايكروسوفت"، نفّذت بهدوء سياسة تحظر رسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي تحتوي على كلمات مثل "#فلسطين"، "غزة"، أو "إبادة جماعية" على خوادم "Exchange" الخاصة بها، وفقاً لمجموعة "لا لأزور للفصل العنصري"، وهي مجموعة من موظفي "مايكروسوفت"… هذه المرّة الأولى التي تطرد فيها الشركة موظفين بسبب مواقفهم من سياستها في دعم "إسرائيل" ففي نيسان/أبريل الماضي، طردت "مايكروسوفت" مهندستين، هما: ابتهال أبو السعد وفانيا أغراوال بعد احتجاجهما على تزويد الشركة لـ "إسرائيل" بأنظمة ذكاء اصطناعي تُستخدم في إبادة الفلسطينيين بقطاع غزّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store